المشكلة ليست في وجود الحق! المشكلة في أداة رؤيته

إنكارك للحقائق لا يعني عدم وجودها، ولكن يعني خلل في وظيفة القلب الذي يبصر ويعمى، يمرض ويشفى، يقوى ويضعف، يصح ويسقم، ورؤيته وصحته وشفاؤه أو عماه ومرضه وسقمه يسري بالضرورة إلى الأعمال، فتصح بصحته وتنحرف بانحرافه ولا بد. ... المزيد

المشروع الإسلامي

ينبغي لمن يشرع أن يعلم جميع كليات الكون وغايته ومبادئه وقواعده والعلاقات المختلفة بين الألوهية وبين الكون والإنسان، بل وأن يعلم حقيقة الألوهية، وأن يحيط علمًا بغاية وجود كل مخلوق، وأن يمتلك الحكمة الكلية لكل المخلوقات، وأن يكون ذا علم مطلق، وذا قدرة مطلقة، وأن يقدّر المقادير وأن يربط بين قدره وشرعه، وإلا أخطأ في التشريع وصار ما يشرعه رميًا في عماية وإفسادًا للخلق وللحياة ولأوضاعها جميعًا، إضافة إلى اعتدائه على حق من يملك الحق سبحانه وتعالى، ولهذا فلا يكون التشريع إلا لله تعالى ... المزيد

الصدمة الأولى وعبوديات وقت الأزمات

اثبت إذا ينفض الناس، وأقبل إذا أدبروا، وثق وتيقن إذا ارتابوا، وتوكل على الله إذا توكل كل آبق على مثله، بهذا يثبت الإيمان وتنقلب الأمور الى الخير، بل تعتدل، وتخرج فائزًا، وتتقدم يوم القيامة إذا تأخروا. ... المزيد

منهج اللِقنة في الاستدلال (3)

إذا سمعت من يتحدث بالشرع لتأييد أوضاعًا مناقضة للدين فاعلم أن هذا هو دأب الذين جعلوا الإسلام هو الدين الوحيد الذي يلغي نفسه بنفسه، وينحي نفسه بنفسه، ويبيح قتل أهله خدمة لأعدائه، فيا لله العجب، ويا للجرأة على الله {أَلَا يَظُنُّ أُولَٰئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ . لِيَوْمٍ عَظِيمٍ . يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ}. ... المزيد

اللِقنة وارثون (2)

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن هذه الأمة فيها من سيتبع حذو من كان قبلهم حذو القذة بالقذة، شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع، ولما رأى ابن المبارك هذا في زمنه قال: "وهل أفسد الدينَ إلا الملوكُ، وأحبارُ سوء ورهبانُها"، فلِقنة اليوم وارثون لمن كان قبلهم، شبرًا بشبر وذراعًا بذراع، ونتنًا بنتن. ... المزيد

الشهوة حاجب إلى الله أو حجابًا عنه

من يطيع مرة ويفشل أخرى، فلم ينجح في مقاومة الهوي دائمًا ولم ينه نفسه تمامًا، فهو جارح للمعاصي.. ... المزيد

اللقنة ليس بحامل للعلم (1)

امل العلم هو من يقف بالعلم مواقف الإشهاد التي ينصُر فيها الحق ويلقي به في وجه الباطل، فيدمغ الله الباطل ويجري قدره على يد هؤلاء العلماء الكرام. ... المزيد

إسرائيل ليست دولة بل هي فكرة وانحراف

إسرائيل حاضرة في من يُبقي بلادنا متخلفة تسبح في فلك التبعية المستمرة للعدو، ولا يسمح لها بامتلاك القوة، ويحارب من قال "نريد امتلاك السلاح والغذاء والدواء"، إسرائيل موجودة في من ينسق مع العدو وينفذ المشروع الصهيوني الأمريكي، إسرائيل ستبقى في قلب وفكر ودم كل من يعادي هذا الدين.. ... المزيد

العالم بالله تعالى

العالِم الحق هو من يجمع بينهما، فتقر في قلبه خشية الله تعالى، ويعلم أحكامه وما يرضيه وما يسخطه، والخشية التي في قلبه تمنعه من استعمال الأدلة خادمة لشهوات الناس، بل يقيم بها الدنيا والخلق على مقتضى منهجه تعالى. ... المزيد

بديهيات!

وفاتك أن الغرب الذي تنبهر به يمنعك من ممارسة دينك، الذي رأى الغرب فيه السماحة ممارسةً على أرضه في الأندلس، بينما هو ذبح الناس ليمنعهم من الإسلام من الأندلس إلى روسيا إلى البوسنة إلى فلسطين، كما ذبح الأبرياء على أرضه في أمريكا من الهنود، وذبحهم في اليابان ... المزيد

محنة أم منحة؟!

إننا نشعر أمام قدر الله تعالى بالضآلة والعجز، كما نشعر بالعجز عن الإحاطة بكل حكمته تعالى، لكننا فيما أخبرنا وفيما علمنا تعالى بوحيه، وبما يتوسمه المؤمن، كفاية ليقطع المؤمن بحكمة الله وحمده، وليثق في أقداره تعالى ويطمئن إلى ربه. ... المزيد

الاستبداد يقتطع من الانتماء

الاغتراب هو الانسحاب من الشأن العام، والخروج من الانتماء للأمة، والإغراق في القضايا الفردية والشخصية. الانتماء يتحقق بثلاثة أمور: استقرار الهوية المرتبطة بعقيدة الأمة، واستقرار وإعلاء القيم التي تؤمن بها، وتحقيق المشاركة في صنع القرار العام (السياسي والمجتمعي والاقتصادي)، وما يرتبط بالشأن العام. ... المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً