مدحت القصراوي
المشاهدات: 12,125
مدحت القصراوي
المقالات
منذ 2015-05-07
من سننه تعالى الحيلولة دون قطاف الظالمين
أنت تعبد من بيده الأمور، وبقدره تجري الأقلام وتتم الأحداث، كل يوم هو في شأن، فلا تنظر إلى الحدث الأخير بل اصرف بصرك إلى أبعد من ذلك، واسأل مع أبيك إبراهيم: {فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ . الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ}. ... المزيد
مدحت القصراوي
المقالات
منذ 2015-05-06
هل يعقب الذنب والاستغفار نعمة؟
فبرغم أخطاء المخلصين وهم يحاولون ويبذلون جهدهم، أو كانوا معذورين والناس لا تعرف، لكن لله تعالى حكمته وراء الأحداث ... المزيد
مدحت القصراوي
خطوات في التربية
منذ 2015-05-06
(11) العبد المدين (2)
إن الشكر هو الشعور الطبيعي والأول اللائق بإدراك حقيقة القيومية والرزق والإمساك، والمتابعة اللحظية في كل آن، والقيام على النفوس، والإنعام المغرق والمغدق بلا حساب في كل حين.
... المزيد
مدحت القصراوي
المقالات
منذ 2015-05-06
جنديان لا يستويان
لا توجد قداسة لجيش ولا لمؤسسة، الناس بأفعالهم والمؤسسات بمواقفها، ومن بطّأ به عمله لم يسرع به نسبه، ومن ثم لن تسرع به مؤسسة، ولن يستره إعلام فاجر أو أغاني تغطي مساحة البطولة التي امتلأت بالعار. ... المزيد
مدحت القصراوي
المقالات
منذ 2015-05-05
المشروع الإسلامي
ينبغي لمن يشرع أن يعلم جميع كليات الكون وغايته ومبادئه وقواعده والعلاقات المختلفة بين الألوهية وبين الكون والإنسان، بل وأن يعلم حقيقة الألوهية، وأن يحيط علمًا بغاية وجود كل مخلوق، وأن يمتلك الحكمة الكلية لكل المخلوقات، وأن يكون ذا علم مطلق، وذا قدرة مطلقة، وأن يقدّر المقادير وأن يربط بين قدره وشرعه، وإلا أخطأ في التشريع وصار ما يشرعه رميًا في عماية وإفسادًا للخلق وللحياة ولأوضاعها جميعًا، إضافة إلى اعتدائه على حق من يملك الحق سبحانه وتعالى، ولهذا فلا يكون التشريع إلا لله تعالى ... المزيد
مدحت القصراوي
المقالات
منذ 2015-05-05
الصدمة الأولى وعبوديات وقت الأزمات
اثبت إذا ينفض الناس، وأقبل إذا أدبروا، وثق وتيقن إذا ارتابوا، وتوكل على الله إذا توكل كل آبق على مثله، بهذا يثبت الإيمان وتنقلب الأمور الى الخير، بل تعتدل، وتخرج فائزًا، وتتقدم يوم القيامة إذا تأخروا. ... المزيد
مدحت القصراوي
المقالات
منذ 2015-05-05
الأمان عند الرسل
لم ير أحد من الأنبياء أن الأمان في صفقات مع العدو، أو في التنازل أو التلاعب أو التآمر أو التراجع، أو اللف والدوران أو الاسترضاء، إنما كانوا مؤمنين سطروا مواقف للتاريخ من بعدهم وفي الملأ الأعلى عند رب العالمين. ... المزيد
مدحت القصراوي
المقالات
منذ 2015-05-05
المشكلة ليست في وجود الحق! المشكلة في أداة رؤيته
إنكارك للحقائق لا يعني عدم وجودها، ولكن يعني خلل في وظيفة القلب الذي يبصر ويعمى، يمرض ويشفى، يقوى ويضعف، يصح ويسقم، ورؤيته وصحته وشفاؤه أو عماه ومرضه وسقمه يسري بالضرورة إلى الأعمال، فتصح بصحته وتنحرف بانحرافه ولا بد. ... المزيد
مدحت القصراوي
المقالات
منذ 2015-05-04
اللقنة ليس بحامل للعلم (1)
امل العلم هو من يقف بالعلم مواقف الإشهاد التي ينصُر فيها الحق ويلقي به في وجه الباطل، فيدمغ الله الباطل ويجري قدره على يد هؤلاء العلماء الكرام. ... المزيد
مدحت القصراوي
المقالات
منذ 2015-05-04
إسرائيل ليست دولة بل هي فكرة وانحراف
إسرائيل حاضرة في من يُبقي بلادنا متخلفة تسبح في فلك التبعية المستمرة للعدو، ولا يسمح لها بامتلاك القوة، ويحارب من قال "نريد امتلاك السلاح والغذاء والدواء"، إسرائيل موجودة في من ينسق مع العدو وينفذ المشروع الصهيوني الأمريكي، إسرائيل ستبقى في قلب وفكر ودم كل من يعادي هذا الدين.. ... المزيد
مدحت القصراوي
المقالات
منذ 2015-05-04
منهج اللِقنة في الاستدلال (3)
إذا سمعت من يتحدث بالشرع لتأييد أوضاعًا مناقضة للدين فاعلم أن هذا هو دأب الذين جعلوا الإسلام هو الدين الوحيد الذي يلغي نفسه بنفسه، وينحي نفسه بنفسه، ويبيح قتل أهله خدمة لأعدائه، فيا لله العجب، ويا للجرأة على الله {أَلَا يَظُنُّ أُولَٰئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ . لِيَوْمٍ عَظِيمٍ . يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ}. ... المزيد
مدحت القصراوي
المقالات
منذ 2015-05-04
اللِقنة وارثون (2)
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن هذه الأمة فيها من سيتبع حذو من كان قبلهم حذو القذة بالقذة، شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع، ولما رأى ابن المبارك هذا في زمنه قال: "وهل أفسد الدينَ إلا الملوكُ، وأحبارُ سوء ورهبانُها"، فلِقنة اليوم وارثون لمن كان قبلهم، شبرًا بشبر وذراعًا بذراع، ونتنًا بنتن. ... المزيد