مقارنة بين الجسد والروح

الله سبحانه وتعالى جعل لنا حرية الاختيار في الوقت الذي توعد الشيطان فيه بإغواء الإنسان، وأن يورده مورد الهلاك، ضل كثير من الناس عن سر وجودهم وعن الهدف من وجودهم، فتركوا الأمانة التي تحملوها، حتى إنهم أعرضوا عن خالقهم وانشغلوا بالدنيا التي طالما حذر الله منها، وأنها زائلة لا محالة.. ... المزيد

الروح

لو كنت صادقاً مع نفسك لأحسست أنك لست كل هذا ولأحسست أنك شيء مختلف يميزك مهما تغير شكلك وجسمك، ولأحسست أن هذا الجسم ما هو إلا رداء لك، يوفر لك إمكانية أن تعيش في هذا الكون المادي، وتتواءم معه، إن وجودك الحقيقي هو وجود روحك التي هي أنت، وحيث أنه لا يمكن لأحد إنكار وجوده فلا يمكن له كذلك إنكار وجود الروح، ولكن ذلك بالطبع بشرط التجرد عن الهوى والتفكير السليم.. ... المزيد

مُحَرَّرًا

كلمة السر التي ينبغي للسالك أن يفقهها؛ ويدرك مآلاتها؛ ولوازمها:‫ {مُحَرَّرًا}. ... المزيد

أسباب البعد؛ والإعراض عن الله

منذ أن خلق الله الخلق، وقد أخذ الشيطان عهدًا على نفسه أن يورد الإنسان مورد الهلاك؛ النار، فكيف حالنا مع عداوة الشيطان، ووساوسه؟ ... المزيد

الحياة الموهومة!

لا يغرنك الوهم عن الحقيقة ولا الزوال عن المآل ولا الجسد عن الروح ولا المادة عن خالقها العزيز المتعال الذي لا يراه إلا من زكت روحه وعلت وطغت على دناءة جسده، عُد إلى الحقيقة، أزل غِشاوة الأوهام، تمعَّن في نفسك، في حاضرك ومصيرك، في لُبك وظاهرك، لا تكن سطحيًا جافًا فترى المادة الجوفاء دون ربك الذي يمسكها أن تزول... ... المزيد

تذكر! فيَا ويْل مَن نَسِي

تذكَّـــر! فيَا ويْل مَن نَسِي، ما أهولَه من موقف، وما أعظمَه من ألَم، وما أشدَّه من عذاب.. ساعةَ أن تُغرغرَ الروحُ، وتبلغَ التراقي، لولا أن اللهَ أسكتَك حينها، وأشخصَ بصرَك مِن هَولها؛ لصرخْتَ صريخًا مُدوّيًا يملأ الأرض، ويبلغُ عنانَ السماء..! ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً