الحجاب المتبرج.. ضياع المضمون وفقدان الغاية

لم يكن الحجاب يوماً وسيلةً لإبراز المفاتن ولإغراء الشباب كما هو حاصل اليوم بما يسمى «حجاب الموضة»، إنما كان الحجاب ولم يزل خضوعاً لأمر الله عز وجل وصوناً لعفة وكرامة المرأة المسلمة. ... المزيد

سهام قاتلة

يتمادى في النظر بدعوى أنه ينظر نظرة بريئة!!!! وهي كذلك تتمادى في النظر بدعوى أنها نظرات بريئة!!!

وازدادت الفتنة مع انتشار وسائل حديثة تصل فيها صور النساء في أبهى حلة ...

أكمل القراءة

لا انفِصام بين العلم والجهاد

يستحيل أن تجِد عالمًا ربَّانيًا، إلا وكان ذا غزوٍ وجهاد .. فالعلم والجهاد كالروح والبدن، كلّ منهما أحوج ما يكون إلى الآخر.. ... المزيد

أعداء الإيمان الثلاثة

وكلّ واحدٍ من هؤلاء الأعداء سببٌ رئيس في نقصان الإيمان وضعفِه، فلابد إذن من التعرّف على هذه الأسباب واتّقائها، وإدراكِ أثرها على القلب والنفس، وهي كالآتي.. ... المزيد

هالة البعيد

يقول ابن مفلح في عبارته المركزة: "وليحذر العاقل إطلاق البصر، فإن العين ترى غير المقدور عليه على غير ما هو عليه"!! ... المزيد

صنف من البشر بألف وجه

صنف من البشر بألف وجه؛ متلون؛ عليم اللسان؛ ماهر في الترويج لنفسه؛ يحسن المراوغة والزوغان وقت الشدة ووقت البذل والعطاء. لا يزيد الصف المؤمن إلا ثقلاً وتأخراً.

قال ...

أكمل القراءة

نفوس (متلصمة)

إن من الأنفس البشرية ما تصلح كلمة عامية جامعة لأن تكون عنوانا لها (متلصمة)؛ نفوس يمكنك أن تقول عنها أنها: نفوس (متلصمة).

ومتلصمة كلمة عامية شهيرة مفادها أن هذا الشىء ...

أكمل القراءة

أنت وشفاعتك موزونون

إن كانت شفاعة في أمر من أمور الخير ستلقاها وإن كانت شفاعة في شر وفتنة ستلقاها ولك نصيب من الوجهين؛ وجه الخير ووجه الشر.

فيا من تشفع في دفع ظلم أو إزالة ضر أو عون ...

أكمل القراءة

مُعلِّمتي

ما قالَت أنا هُنا.. ولكن عطرها الزاكي أنبأ عنها.. ... المزيد

[06] يوسف في السجن - الجزء الأول

إن يوسف عليه السلام صار إلى موقف يملى عليه إملاءات متعددة، فإما أن يتجه إلى ربه بكليته صارفًا أذنيه وقلبه عن تهديدهن، ملتمسًا من ربه ضارعًا إليه أن يصرف عنه كيدهن، متبرئًا بذلك من الحول والطول، خائفًا وجلًا أن تخونه قواه وعزمه أن يميل إلى مرادهن، ويكون بذلك من الجاهلين، الذين يبطلون جهادهم وصمودهم وثباتهم وصبرهم. ... المزيد

[05] يوسف في بيت العزيز - الجزء الثالث

وتكون محاكمة سريعة بمدَّعى وهو امرأة العزيز، ومدَّعَى عليه وهو يوسف عليه السلام، وقاضٍ وهو العزيز وشاهد من أهلها، فدعوى المدعى: {مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا} [يوسف:25]، تحفيزًا للقاضي على مجازاة المدعَى عليه، بما أنه أساء إليه هو، لأن إساءته إلى أهله إساءة له، وخصوصًا في هذا النوع من الإساءة. ... المزيد

[04] يوسف في بيت العزيز - الجزء الثاني

أعوذ بالله وأعتصم به مما تحاولين، وكما كانت التذكرة بتقوى الله ملاذًا ووقاية، كان يعوذ بالله نجاة وعصمة، ولعله كان سببًا في رؤيته برهان ربه، وسببًا في حركته وسبقه إلى الباب، وسببًا في حضور العزيز في اللحظة ذاتها. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً