الإرجاء الفكري

لَمَّا ظهَر الإرجاء في عهْد السَّلف، وقَف له أهلُ العلم الرَّاسخون، العالِمون بالدليل وحقيقةِ القول، وما عدَاهم لم يكن له موقِفٌ مشهود، تشهَد بذلك التراجمُ والمصنَّفات التي وصلَتْ إلينا، فإنه متى ما تخلَّل النقص في أحدِ هذين الأصلين ... المزيد

مشكلة في الأبحاث الشرعية

ألتمس بعض العذر للشباب الذي يلتمس الأدلة على وقائعٍ معاصرة، وأكره المنافقين والمُرجئة الذين يلعبون بالمصطلحات القديمة لخدمة نِفاقهم، ولا احترم العلماء الذين يبذلون الجهد ورسائل الدكتوراه في مسائل وعلومٍ أفاض فيها أسيادهم من السلف بحثًا وعلمًا. ... المزيد

أزمة الأمة بين التيارات

الإسلام الصحيح (أهل السنة) يأخذ بطرفي الأدلة ويثبت إرادة الله الكونية والشرعية وإرادة الانسان ... المزيد

المرجئة ودورهم الخبيث في تعطيل الجهاد (2-2)

إن ضرر أهل الإرجاء على الأمة الإسلامية ليس بالأمر الهين فكم من مصلح مجاهد ظهر يدعو لإزالة الشرك وإقامة الشرع وقف أهل الإرجاء حجرة عثرة في طريق جهاده بعقيدتهم الفاسدة. ... المزيد

أفحِموا عموم المُرجئة بهذه

فمن قال أو فعل ما هو كفر كفَر بذلك، وإن لم يقصد أن يكون كافرًا، إذ لا يقصد الكفرَ أحدٌ إلَّا ما شاء الله.. ... المزيد

بين ابتداع المرجئة وما كان عليه السلفُ الكرام!

قال عُبادة بن الصامت وغيره: "بايَعنا رسولَ الله على أن نقول بالحقِّ حيث كنَّا، ولانَخاف في الله لومةَ لائم". ... المزيد

رد بسيط على مرجيء

أفيضيع شرعُ الله ودينُه الحقّ لأجل حاكمٍ بشَر لا يضُرّ ولا ينفع؟! فماذا بقي لله إذًا؟! فكيف إذا لم يكن الحاكمُ لا شرعيًّا ولا عدْلًا، بل وليس في مسائل قد يسوغ فيها الخلاف أحيانًا، وإنما قد غاص في نواقض الإسلام، وعام فيها وسبَح؟! ... المزيد

لوثة الفكر الإرجائي

إنهم - معظمهم - واقعون في لوثة الفكر الإرجائي، الذي يقول: (من قال لا إله إلا الله فهو مؤمن، ولو لم يعمل عملا واحدا من أعمال الإسلام)! والذي يقول: (الإيمان هو التصديق، أو هو التصديق والإقرار، وليس العمل داخلا في مسمى الإيمان)! والذي يعتبر المخالفات كلها بجميع أشكالها، مجرد معاص، ثم يقول: (لا يضر مع الإيمان معصية)! ... المزيد

التكفير بين المُرجئة والخوارج

إن أصل التكفير، الذي هو الحكم بالكفر على من يستحقه وممن هو أهله وبأدلته وتحقيق مناطه؛ هو أصل ثابت في الشرع، أما التكفير الذي هو إيقاع الناس في الكفر فهذا نفسه كفرٌ. فالأول أصله شرعي وأخطأ الناس في تفريعه وتطبيقه فكفَّروا من لا يستحق التكفير، ومن ثم عاملوه معاملة الكافر المستباح، والثاني أصله وفرعه مناقض لأصول الإسلام وفروعه؛ والأوَّل منهج الخوارج، والثاني منهج المرجئة، وكلاهما ضال مُضِل مُضِر؛ فأيهما أخطر وأضر؟! ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً