وسم: المعاصي

المحاسبة قضية مهمة للغاية، تدور عليها السعادة ولا يحصل الصلاح إلا بها. محاسبة النفس أمر عظيم جدًا، المحاسبة لا تصلح النفس إلا بها، المحاسبة من قام بها اليوم أمِن غدًا، المحاسبة أن تنظر في نفسك وتتأمل فيها وتعرف عيوبها، المحاسبة لا نجاة إلا بها {يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [المجادلة:6]. ... المزيد

من رحمة الله عز وجل بعباده أن فتح لهم باب التوبة والعودة إليه مهما بلغت ذنوبهم وخطاياهم ... المزيد

كما أن طاعات القلب تصير حالاً مستمرة مع الشخص، فكذلك معاصيه، فالكبر مثلاً هو حال المتكبر، والحسد هو حال الحاسد مستمر معه. ... المزيد

الإحسان إذا باشر القلب منعه من المعاصي، فإن من عبد الله كأنه يراه، لم يكن كذلك إلا لاستيلاء ذكره ومحبته وخوفه ورجائه على قلبه بحيث يصير كأنه يشاهده ... المزيد

كثير من الناس يغفلون عن تلك المحرمات القلبية علمًا وعملاً ومن ثم لا يستحضرونها عند تجديد التوبة من الذنوب، وقد نبه إلى هذا أطباء القلوب من علماء الأمة. ... المزيد

كما أن المعاصي تكتسب بالجوارح، فإنها تكتسب بالقلب أيضًا، وهي من باطن الإثم الذي أمرنا ربنا بتركه، فقال: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ} [الأنعام:120]. وسيكون الكلام في تلك المعاصي بذكر أقسامها، وأمثلتها وواقع كثير من الناس تجاهها. ... المزيد

تحقيق التوحيد يكون بشهادة أن لا إله إلا الله، وشهادة أن محمدًا رسول الله وهذا التحقيق له درجتان. ... المزيد

قال مالك بن دينار: إن لله عقوبات في القلوب والأبدان: ضنك في المعيشة، ووهن في العبادة، وما ضُرِب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب. ... المزيد

إنه شلل الإرادة، وإلفُ المعصية، والخوف من المجهول إن تركها، وعدم اليقين بأن الله سيعوضه ويعمر حياته بخير منها. ... المزيد

حقيقة أن الشيطان الذي يزين للشاب العلاقات المحرمة يقبح له في الوقت ذاته العلاقة المباحة الطاهرة. وقد يُنفِّر الرجل عن زوجته.. بينما يزين له الشيطان التفريط في التعامل مع امرأة لا تحل له... ... المزيد

كنت تحتاج أن تنسى الله حتى تستمتع بالمعصية!.. واليوم أكثر ما يسرك نظر الله إليك وأنت تطيعه! ... المزيد

اتِّباع الدين الذي ارتضيناه حتْمٌ لازم، ومن لم يعمل به فهو آثم، وكما لا يجوز الخروج على مؤسسات الدولة التي لها قوانينها، كذلك لا ينبغي الخروج على دين الإسلام الذي له أحكام وقواعد تضبطه، وحين تقترف أخي المسلم معصية بحكم الجِبلة البشرية، فهذا لا يُسوِّغ لك حِلها أو الدفاع عنها، بل يجب أن تتوارى عن الخلق طالبًا العفو والستر من ربك عسى أن يشملك بعفوه ورحمته، أما ما بِتنا نراه اليوم من جرأة بل وقاحة في المجاهرة بالمعاصي والتفاني في الدفاع عنها فهو أمر يدمي قلب كل غيور على دينه. ... المزيد