ولاية المتغلب(2): الطاعة بالطاعة، ومن هو الحاكم المطاع؟ ؟!

النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع أميري فقد أطاعني، ومن عصى أميري فقد عصاني»(متفق عليه). يأمر بطاعة أميره، فمَن أميرُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وما وصفه، وما فِعْله في نفسه وفي رعيته، وفي خلافته في أمته؟ هل كلُّ من قام على رؤوس الأمة وتحكَّم في رقابها واستعبدها بالسيف واستضعفها بالجند، وحكمها بزبالات الأذهان من القوانين.. هل يصح أن يكون وليًّا مطاعًا؟! ... المزيد

(27) من هو المتغلب؟

الحاكم المُتغلِّب على لسان أهل العلم قاطبةً، على مدار أكثر من ثلاثة عشر قرنًا؛ هو مَن جمعَ وصفين، لا ثالث لهما.. ... المزيد

(26) ولاية المتغلب

فإذا تَمَّت له البَيعَةُ بعدُ باختيار الناس لا إكراهِهم؛ وقامَ فيهم مقامَ الإمام العادل؛ خرجَ عن وصف التَغلُّب؛ وصارَ إمامًا عدْلًا، ولا سيَّما إن كان ذلك مِن صالحٍ لا طالح، فإنَّ الغالبَ حِرصُه على دِين المُسلمين، ومُلكِهم، وإلَّا فباقٍ على حاله الأُولَى! ... المزيد

(25) التغلب

التغلُّب في تاريخ أُمَّتنا، لم يُعرَف فِي سُنَّة نبينا عليه السلام، ولا في سُنَّة الخلفاء الراشدين، (أبي بكر، وعمر، وعثمان وعليّ رضي الله عنهم أجمعين)، وإنَّما ظهر بعد ذلك. وعلى هذا، فإن ولاية المُتغلِّب تُعتبرُ حالةً طارئةً، على نظام الحُكم في الإسلام، بعد وفاة النبيِّ عليه السلام، وخُلفائِه الأربعة. ... المزيد

(42) ولاية النقابة على ذوي الأنساب (1)

أَنْ يُقوِّمَ ذَوِي الْهَفَوَاتِ مِنْهُمْ فِيمَا سِوَى الْحُدُودِ بِمَا لَا يَبْلُغُ بِهِ حَدًّا، وَلَا يَنْهَرُ بِهِ دَمًا، وَيُقِيلُ ذُو الْهَيْئَةِ مِنْهُمْ عَثْرَتَهُ، وَيَغْفِرُ بَعْدَ الْوَعْظِ زَلَّتَهُ. ... المزيد

(14) تولية الصالح مع عجزه، خيرٌ من تولية القادر مع غشَمه وفُجره!

مَن ولِي ولايةً يقصد بها طاعةَ الله، وإقامة ما يمكنه من دينه، ومصالح المسلمين، وأقام فيها ما يمكنه من الواجبات، واجتناب ما يمكنه من المحرمات؛ لم يؤاخذ بما يعجز عنه. ... المزيد

(36) ولاية المظالم (1)

وَنَظَرُ الْمَظَالِمِ هُوَ قَوْدُ الْمُتَظَالِمَيْنِ إلَى التَّنَاصُفِ بِالرَّهْبَةِ، وَزَجْرُ الْمُتَنَازِعَيْنِ عَنِ التَّجَاحُدِ بِالْهَيْبَةِ، فَكَانَ مِنْ شُرُوطِ النَّاظِرِ فِيهَا أَنْ يَكُونَ جَلِيلَ الْقَدْرِ، نَافِذَ الْأَمْرِ، عَظِيمَ الْهَيْبَةِ، ظَاهِرَ الْعِفَّةِ، قَلِيلَ الطَّمَعِ، كَثِيرَ الْوَرَعِ ... المزيد

(34) ولاية القضاء (5)

بَذْلُ الْمَالِ عَلَى طَلَبِ الْقَضَاءِ فَمِنَ الْمَحْظُورَاتِ؛ لِأَنَّهَا رِشْوَةٌ مُحَرَّمَةٌ يَصِيرُ الْبَاذِلُ لَهَا وَالْقَابِلُ لَهَا مَجْرُوحَيْنِ. ... المزيد

(33) ولاية القضاء (4)

وَلَا يَمْنَعُكَ قَضَاءٌ قَضَيْتَهُ أَمْسِ فَرَاجَعْتَ الْيَوْمَ فِيهِ عَقْلَكَ، وَهُدِيتَ فِيهِ لِرُشْدِكَ، أَنْ تَرْجِعَ إلَى الْحَقِّ، فَإِنَّ الْحَقَّ قَدِيمٌ، وَمُرَاجَعَةُ الْحَقِّ خَيْرٌ مِنَ التَّمَادِي فِي الْبَاطِلِ، الْفَهْمَ الْفَهْمَ فِيمَا تَلَجْلَجَ فِي صَدْرِكَ مِمَّا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَلَا سُنَّةِ نَبِيِّهِ. ... المزيد

(32) ما تنعقد به ولاية القضاء" (3)

وَوِلَايَةُ الْقَضَاءِ تَنْعَقِدُ بِمَا تَنْعَقِدُ بِهِ الْوِلَايَاتُ، مَعَ الْحُضُورِ بِاللَّفْظِ مُشَافَهَةً، وَمَعَ الْغَيْبَةِ مُرَاسَلَةً وَمُكَاتَبَةً، وَلَكِنْ لَا بُدَّ مَعَ الْمُكَاتَبَةِ مِنْ أَنْ يَقْتَرِنَ بِهَا مِنْ شَوَاهِدِ الْحَالِ مَا يَدُلُّ عَلَيْهَا عِنْدَ الْمَوْلَى وَأَهْلِ عَمَلِهِ. ... المزيد

(27) الولاية على المصالح (1)

تَبْطُلُ مُنَاكَحَتُهُمْ بِارْتِدَادِ أَحَدِ الزَّوْجَيْنِ، وَلَا تَبْطُلُ ارْتِدَادِهِمَا مَعًا، وَمَنِ ادُّعِيَتْ عَلَيْهِ الرِّدَّةُ فَأَنْكَرَهَا كَانَ قَوْلُهُ مَقْبُولًا بِغَيْرِ يَمِينِهِ ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً