فهذه الأعمال من الخبث، بحيث إنها لا تستخدم أسلوب الهجوم المباشر على القيم والمفاهيم، حتى لا ينفر منها المشاهد! لكنها تتحايل، فتقدمها في قالب من الحلوى رائعة المذاق، حتى يبتلعها المشاهد! ... المزيد

والمعية ظاهرة وباطنة، وليس المقصود أن يكفيه الله تعالى الأذى فقط، بل يكفيه ظاهرا وباطنا، فقد يقع له الأذى في الظاهر لكن يرزقه يقينا وصبرا وثباتًا، فيجد طمأنينة في القلب وثباتا على الحق وقوة في الصبر. ... المزيد

الحادي عشر : ويشرع لمن خرج لصلاة العيد أن يخرج من طريق ويرجع من آخر اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا تسن هذه السنة في غيرها من الصلوات ، لا الجمعة ولا غيرها ، بل تختص بالعيد . ... المزيد

ومن نوى ترك الربا طاعة لله فسيعينه الله, ولن يجد في ذلك مشقة كما يوسوس له الشيطان, قال العلامة ابن القيم رحمه الله: إنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله ... المزيد

التى لأجلها تنزلت الحكم والمواعظ والآيات إخراج الناس من الجهالة إلى الحلم ومن الضلالة إلى الهدى ومن الشقاوة إلى السعادة فى الدنيا والآخرة ... المزيد

منهج الدِّين هو ربطُ الإنسان بعملِه وواقعه، والابتعاد عن البحث في الأمور الغيبية التي لن يصل إليها مهما بلغ من العلم، وكذا الحثّ على الأخذ بالأسباب، ولزوم الطاعات والتعاون على الخيرات لدفع كل المساوئ والاحتراز من كل ما من شأنه أن يرتّب أثرا سيئا على العبد. ... المزيد

أيُّهَا الشابُّ، هل تظنُّ أنَّ ذلك الشاب الَّذِي خسر دراسته ومستقبله ووظيفته وراتبه، أو دخل السجن وظُلمته، أو دخل المصحَّة النفسيَّة يظنُّ أنه سوف يكون في هذا المكان يومًا؟ ... المزيد

وعن البراء رضي الله عنه، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة، فجلَس على شفير القبر، فبكى حتى بل الثرى، ثم قال: ((يا إخواني، لمِثْلِ هذا فأَعِدُّوا)). ... المزيد

لقد غزا الغرب المسلمين عسكريا ولكنهم وجدوا أن المسلمين يقاومون ويحاربون وكثيرا ما ينتصرون، فاعترفوا بفشل الغزو العسكري والتفتوا إلى غزو آخر وهو الغزو الفكري والثقافي لتغيير مفاهيم المسلمين ليسهل بعد ذلك ترويضهم واحتلالهم. ... المزيد

لا يمكن تصحيح أي مذهب إلا بتصحيح مصادره؛ لأن مصادر التلقي هي التي يقوم عليها كيان المذهب؛ إذ من المصادر ينبثق الاعتقاد، ومن الاعتقاد ينبثق السلوك. ... المزيد

كلمه لوجه الله: لا تخف على الإسلام ... المزيد

من رحمة الله بخلقه أن جعل دخولهم في الإسلام بعد الكفر والشرك، سببا لمحو وهدم جميع ما عملوه قبل ذلك، مهما كانت شناعة تلك الأعمال، وكذا المسلم العاصي إذا تاب توبة نصوحاً محى الله عنه كل ذنب كان أصابه قبل ذلك.. ... المزيد