إن اليسر هو الأصل، وإنما يستخرج الله ببعض الشدائد منَّا ألواناً من العبوديات؛ غفلنا عنها حين سبحنا في تيار الحياة الرخي، فأراد بلطفه أن يسمع نجوانا وشكوانا، وأن يرى قلوبنا الموجوعة، وأن تترطَّب عيوننا ببعض الدمع الذي جفَّ في مآقينا! ... المزيد

وأن الحقَّ سبحانه قد وزَّع المحاسِنَ والخِلال بين خلقِه بحسابٍ وقدر، فلم يرهِقَهُم بحملِ نعمةٍ ليس بعدها نقصان، ولم يمتحِنهُم بنقمةٍ ليس في طيَّاتها إلا شرٌّ أو بلِيَّة، حتى لا يصيبهُم الملَل والضَّجَر الذي يصيبُ أهل النِّعَم المُهداة والعطايا المُسْداة بغير حساب. ... المزيد

نستطيع أن نخرج من قصة ذي القرنين بسنة إلهية محكمة، وهي أن تغيير الواقع أمر لا عسر فيه إذا كان هناك جيل قادر على الأخذ بزمام المبادرة مع تقدير الأمور قدرها في ضوء المعطيات والأدوات المتاحة، وليس بعد ذلك إلا عون الله وتوفيقه طالما أن نية الإصلاح متحققة. ... المزيد

يعاني الكثيرون من عدم الخشوع في الصلاة، يستشعرون بأن الصلاة صارت عبئا على كواهلهم. يتفرغون لها دقائق تمر كالساعات على قلوبهم، إذ لا معنى للقيام بحركات ظاهرية لا تمس الأفئدة، لذا خرجت الصلاة عن مفهومها الأصيل؛ في الوصل بين العبد وربه. ... المزيد

فإنه من راعى رُوعي، ومن أهملَ تُرِك ... المزيد

خصلتان، أو خلتان لا يحافظُ عليهما عبدٌ مسلمٌ إلا دخل الجنةَ، هما يسيرٌ، ومن يعملُ بهما قليلٌ، يسبِّحً في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ عشْرًا، ويحمَدَ عشْرًا ، ويكبِّرُ عشْرًا، فذلك خمسون ومائةٌ باللسانِ ... المزيد

ولا تَصْحَبْ أخَا الجهل *** فإيَّاك وإيَّاه فكم مِن جاهلٍ أرْدَى *** حليمًا حين آخاه ... المزيد

هذه قصة عجيبة حدثت للحافظ الكبير ابن حجر العسقلاني ، وكان رحمه الله من المعتقدين ضلال ابن عربي الصوفي المتفلسف وسوء مقالته ، وقد باهل رجلا في ذلك ، والقصة يحكيها السخاوي ... المزيد

حينئذ يدرك أن ثمة أشياء لو أنه امتلك خزائن قارون، بل وملء الأرض من مثلها، ثم طلب منه أن ينفقها كي لا تنزع منه تلك الأشياء، لأنفقها عن طيب خاطر! ... المزيد

كل إنسان ناجح من الناحية التي هو فيها صالح ... المزيد

الهِمَّة: هي الباعث على الفعل، وتوصَف بعلوٍّ أو سفول، وقيل: علوُّ الهِمَّة: "هو استصغار ما دون النهاية من معالي الأمور"، وقيل: "خروج النَّفْس إلى غاية كمالها المُمكن لها في العلم والعمل". ... المزيد