الأبناء هم حديث اليوم وحديث كل يوم.. بل هم حديث الإنسان ومحل اهتمامه منذ أوجده الله تعالى في هذه الحياة، يتمنى صلاحهم ويدعو الله أن يحقق له فيهم ما يريد... ... المزيد

الواجبُ أن يُعتَبر في أمور الجهاد؛ برأي أهلِ الدِّين الصحيح، الذين لهم خبرةٌ بما عليه أهل الدنيا، دون أهل الدنيا الذين يَغلب عليهم النظرُ في ظاهر الدِّين؛ فلا يُؤخذ برأيهم! ... المزيد

لحظاتُ الخَلاص والانْعِتاق، حيث تتحرَّر الأرواح من الأثقال والأَكْدار، ومن أَغْلالِ الجسَد والمادَّة، ومن رِقِّ العبوديَّة لغير الله، وقيودِ الملذَّات والرَّغبات والأَطْماعِ الفانِية، وليست إلا صرْخة واحدة، تلْفِظُها النفس في صمت حين تغادر الدنيا، كتلك الصَّرْخة المُجَلْجِلَة في الآفاق، التي يُطْلقُها المَولود عندما يتسلَّل أوَّل شعاع من النُّور إلى بصَرِه الضَّعيف، وعند اسْتِنْشاقِه لأوَّل نسيم هواءٍ يسْري إليه عبر خياشيمِ أنفِه الفتْيِّ النّاعِم، مُخْتلِطًا بذرَّاتِ المادّة وعَثة الغُبار.. ... المزيد

إن العلمانيين العرب الذين تَخَلَّوْا عن دينهم، وطالبونا باطِّراحه، وبتبديل ثقافتنا، وتغيير نصوصنا، ولازالوا يساوموننا على ديننا لم يرض عنهم عباد العجل وعباد الصليب، ولن يرضوا عنهم أبدًا؛ فلا لدينهم أبقوا، ولا نالوا رضى أعدائهم.. ... المزيد

المعاناة والألم دوماً كانت تصاحب عيد الفصح اليهودي، فهي طقوسٌ قديمة، ودماءٌ اعتادت أن تسيل منذ أن بدأت أعياد اليهود، فأفراحهم كانت قديماً تعني الأحزان لغيرهم، وآمالهم كانت آلاماً لغيرهم، وقد كان جيرانهم المسيحيون فيما مضى يخشون عيد الفصح، ولا يتمنون حلوله، ويخافون مما قد يحدث فيه، وما قد تصاحبه من أحداثٍ أليمة، تدمي القلوب، وتعمي العيون. ... المزيد

رمضان جديد يطّل على أمّة الإسلام وأهل الإسلام في مزيد من التقهقر والانقسام نتيجة الأحداث السياسية الجارية في العالم، فبين فريق مؤيد للقوى الدولية التي تفرض نفسها إلهاً جديداً على الدول والشعوب، تحكمهم وتخضعهم لسياساتها وتتدخل في شئونهم الداخلية، وبين فريق آخر رافض لسياسة الذل والمهانة وما يتبع ذلك من إلغاء للشخصية الإسلامية الحرة التي لا تؤمن إلّا بوجود ربّ واحد يحكم هذا الكون وفق دستور وسنن ثابتة. ... المزيد

في غمرة ثورات الشعوب العربية على الطغاة (تونس فمصر فليبيا) لم يتنبه كثيرون إلى مقتل للإعلام الغربي يتمثل في تجاهل دوره غير الأخلاقي وغير المهني على امتداد عقود من السنين في التعتيم.... ... المزيد

البعض منا ابتلاه الله بالمنصب والجاه ولن يتكلف أدنى كلفة لو شفع لضعيف أو صاحب حاجة ليبلغ حاجته، ولكن يمنعه الكبر والغرور والخلود إلى المنصب والوجاهة.. والقليل من يستخدم منصبه وجاهه في إسعاد الناس وسد حاجاتهم والسعي في التوسط لتفريج الكربات وحل المشكلات ولو خارج دائرته ومنصبه، فيبذل الجهد والسعي في التوسط والتواصل لإسعاد الناس والعكس بالعكس.. ... المزيد