نعمة البدء القرآني

كنت أتأمل نعمة الله على من نشأ في كنف القرآن منذ بواكير العمر، فخطر لي أن ذلك ليس فضلًا عارض في سيرة العبد، بل هو اصطفاء ربانيّ يغيّر مسار العمر من جذره، ويجعل نقطة البداية هي عين النجاة، لا محطة التصحيح. ... المزيد

من فضائل الأعمال: قراءة سُورة البقرة

سُورة البقرة سورة عظيمة؛ في قراءتها بركة؛ ووقاية من السِّحر؛ فعن النبي ﷺ أنه قال: (اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتَركُها حَسْرة، ولا تستطيعها البَطَلَة). رواه ومسلم ... المزيد

حضور الفاعلية

فإن مما ينبغي ترسيخه في النفوس، وتذكيرها به على الدوام أن أي قضية إنما تتضخم أو تتحجم بقدر كثافة حضورها وقدر موقعها في خطاب الوحي. ... المزيد

تدبر سورة العصر

ال بعض العلماء عن هذه السورة: لوما تدبَّر الناس إلا هذه السورة لَكَفَتْهُم؛ إنها سورة العصر، ثلاث آيات جمعت الدين كلَّه، وفيها من التذكير والموعظة ما فيه كفاية: ... المزيد

|5| مالك يوم الدين

فَلَيْسَ شَيْءٌ أَنْفَعَ لِلْعَبْدِ فِي مَعَاشِهِ وَمَعَادِهِ، وَأَقْرَبَ إِلَى نَجَاتِهِ مِنْ تَدَبُّرِ الْقُرْآنِ، وَإِطَالَةِ التَّأَمُّلِ فِيهِ ... المزيد
رؤية الكل

حفظ القرآن نعمة تحصل بلطيف الأقدار لا بعظيم القدرات

كان الواقدي يقول: "ما من أحد إلا وكتبه أكثر من حفظه وحفظي أكثر من كتبي"
ومع ذا لم يكن يحفظ القرآن، بل بعض السور التي تقرأ كثيرًا.

قال الخطيب البغدادي:
"وكان الواقدي مع ...

أكمل القراءة

حفظ القرآن أمان من الخرف

ومن أعظم ما ينشط الذاكرة ويقويها حفظ القرآن وكثرة تلاوته، فقد ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «من قرأ القرآن لم يُرَدَّ إلى أرذل العمر، وذلك قوله تعالى: {ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا} ... المزيد

{ أخذناهم بغتة }

مِن سُنَن الله «سُنّة الأَخْذ بَغْتة»؛ فالله -سبحانه- يُجْري أحداثًا في لَمْحة بَصَر، وعلى حين غفلةٍ يَحْدُث ما لا يتوقعه أحد، وتتداعى الأحداث إلى أوضاع جديدة لم تكن في الحسبان. ... المزيد

‏علاج ضيق الصدر

قال ﷻ {وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ ۝ فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ}. ... المزيد

القرآن يا أمة القرآن

جعلَ الله -تعالى- لهذا القرآنِ من المهابَةِ ومن الخشوعِ والخضوعِ مالم يَجعَلْهُ لغيرهِ من الكلام؛ فإنَّ القرآنَ كلامُ اللهِ -جلَّ وعلا- أنزَلَهُ على نبيِّنا -ﷺ-، قال -تعالى-: {لَوْ أَنزلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ...} ... المزيد

تنزيل الآيات على الواقع: تأصيل وتطبيق

كيف نعيد وصل قلوبنا بالوحي في زمن الغفلة؟ - كيف نفهم القرآن كما أنزله الله، لا كما يُمليه علينا الواقع؟ - ما الضوابط الشرعية في إسقاط النصوص على أحوالنا المعاصرة؟ - كيف صنع القرآن حضارة، وبقي نورها رغم تقلب الزمان؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً