دلالة اختلاف التعبير عن الإرادة في قصة الخضر وموسى بـ (أردتُ، أردنا، أراد ربك)

أريد أن أسأل عن آخر سورة الكهف عندما فسر الخضر لسيدنا موسى - عليه السلام - ما كان منه فقال في الأولى "أردت" وفي الثانية "أردنا" والثالثة "أراد ربك". فلماذا هذا التغير رغم أنه كله بإرادة الله؟ وشكراً.

قول الخضر في الأولى: "فأردت" دلالة على أن ذلك ليس بإذن مباشر من الله -عز وجل، وإنما هو باجتهاده.والثانية: "فأردنا" إما أن يكون الكلام من الله -عز وجل- وهو الأقرب، وإما من الخضر وانكشف له عن حال هذا الغلام بواسطة بعض الملائكة، فعبر عن نفسه وعن الملك، وإما أن ذلك منه على سبيل ... أكمل القراءة

الفرق بين العام والسنة

قال تعالى: {فلبث فيهم ألف سنةٍ إلا خمسين عاماً}  لماذا فرق بين السنة والعام مع أنهما مسمى واحد؟ ولكم الشكر سلفاً وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله، في ذلك جواب معروف، وهو أن العام والسنة يطلقان على زمن واحد من حيث عدد الشهور، غير أن العرب تستعمل كلمة: (العام) إذا كان عام رخاء في العين والحياة، وتطلقه كذلك في الزمن المستقبل المجهول على سبيل التفاؤل ليكون أيضاً عام رخاء وبلهنية في العين.وأما السنة فإنهم يستعملونها في زمن القحط ... أكمل القراءة

ألا تحتمل آية التعدد الزواج بأكثر من أربع

عندما قرأت الآية الكريمة: {مثنى وثلاث ورباع}. فجمعتها وهو عدد أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- فراودتني بعض الشكوك في تفسيرها، أرجو أن تقنعوني بما هو صحيح؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:فالآية المشار إليها هي قول الله تعالى: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا}  [النساء:3] .والأعداد ... أكمل القراءة

مقطع قصير: العبودية أقصر طريق للعلم النافع

إذا حقق العبد على أتم وجه فإن الله يرزقه العلم النافع والسير على هدي الأنبياء

Audio player placeholder Audio player placeholder

(6) من قوله تعالى {وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال} إلى قوله {إلى ميقات يوم معلوم}

قال تعالى: {وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (43) لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ (44) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (45) وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ (46) وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47) أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (48) قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ (49) لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ}.

Audio player placeholder Audio player placeholder
رؤية الكل

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً