زبدة المفردات للطلاب والطالبات

مختصر المفردات في غريب القرآن للأصفهاني إعداد الأستاذ عبد اللطيف يوسف ... المزيد

مقطع قصير: الأسباب بمفردها لا تنجي إلا بالله

مهما بذل العبد من الأسباب المادية بذكائه بقوته بعقله لتجنب الشر والمشاق والمتاعب، لا ينتفع منها شيئا إذا كانت بمعزل عن رعاية الله وتوفيقه

Audio player placeholder Audio player placeholder

مقطع قصير: الاستجابة لأمر الله ضمان وحفظ لك

مع شدة خوف وحزن وقلق وفزع أم موسى - عليه السلام- إلا أنها استجابت لأمر الله، لأن الاستجابة والإذعان والانقياد لأمر الله ضمان لك بأن لا يضيعك الله.

Audio player placeholder Audio player placeholder

مقطع قصير: تأملات في قوله تعالى: {ثم إنكم أيها الضالون المكذبون}

هنا قدم الضلال على التكذيب لأن سياق الآيات تحدثت عن إصرارهم على الحنث العظيم أي الشرك وهو عين الضلال، وبسبب هذا الإصرار كذبوا بالنبي عليه الصلاة والسلام وبالبعث بعد الموت فناسب أن يُقدم الضلال على التكذيب

Audio player placeholder Audio player placeholder

تفسير قوله تعالى: {وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا...}

قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 54]. ... المزيد

مقطع قصير: النعم الدينية مقدمة على النعم الدنيوية

لأن النعم الدينية من التوحيد والصلاح والإيمان والهداية من أعظم النعم

Audio player placeholder Audio player placeholder

تفسير: (إلا من أتى الله بقلب سليم)

♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: {إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} سَلِمَ من الشرك. ... المزيد

عون الرحمن في تفسير القرآن

التَّعريفُ بمَوضوعِ الكِتابِ:لا يخفى على أحدٍ حاجةُ الأمَّةِ إلى أن يُقَدَّمَ لها تفسيرُ كِتابِ اللهِ عزَّ وجَلَّ بغايةٍ مِن التحقيقِ والتهذيبِ، والاختيارِ للصَّحيحِ أو الرَّاجحِ والأظهرِ من الأقوالِ، ... المزيد

[سُورَة النَّحْل : الْآيَات 17 إِلَى 19]

[سُورَة النَّحْل : الْآيَات 17 إِلَى 19] بتصرف

{أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ (17) وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوها إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (18) وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَما تُعْلِنُونَ (19)  }

بَعْدَ أَنْ أُقِيمَتِ الدَّلَائِلُ عَلَى انْفِرَادِ اللَّهِ بِالْخَلْقِ ابْتِدَاءً مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى {خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ} [سُورَة النَّحْل: 3] ... فَالِاسْتِفْهَامُ عَنِ الْمُسَاوَاةِ إِنْكَارِيٌّ، أَيْ لَا يَسْتَوِي مَنْ يَخْلُقُ بِمَنْ لَا يَخْلُقُ... وَهَذَا كَلَامٌ جَامِعٌ لِلتَّنْبِيهِ عَلَى وَفْرَةِ نِعَمِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى النَّاسِ بِحَيْثُ لَا يَسْتَطِيعُ عَدَّهَا الْعَادُّونَ، وَإِذَا كَانَتْ كَذَلِكَ فَقَدْ حَصَلَ التَّنْبِيهُ إِلَى كَثْرَتِهَا بِمَعْرِفَةِ أُصُولِهَا وَمَا يَحْوِيهَا مِنَ الْعَوَالِمِ.

{وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَما تُعْلِنُونَ (19)}

فَبَعْدَ أَنْ أَثْبَتَ أَنَّ اللَّهَ مُنْفَرِدٌ بِصِفَةِ الْخَلْقِ دُونَ غَيْرِهِ بِالْأَدِلَّةِ العديدة ثمَّ باستنتاج ذَلِكَ بِقَوْلِهِ: { أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ } انْتَقَلَ هُنَا إِلَى إِثْبَاتِ أَنَّهُ مُنْفَرِدٌ بِعُمُومِ الْعِلْمِ.  وَلَمْ يُقَدَّمْ لِهَذَا الْخَبَرِ اسْتِدْلَالٌ وَلَا عُقِّبَ بِالدَّلِيلِ لِأَنَّهُ مِمَّا دَلَّتْ عَلَيْهِ أَدِلَّةُ الِانْفِرَادِ بِالْخَلْقِ، لِأَنَّ خَالِقَ أَجْزَاءِ الْإِنْسَانِ الظَّاهِرَةِ وَالْبَاطِنَةِ يَجِبُ لَهُ أَنْ يَكُونُ عَالِمًا بِدَقَائِقِ حَرَكَاتِ تِلْكَ الْأَجْزَاءِ وَهِيَ بَيْنَ ظَاهِرٍ وَخَفِيٍّ، فَلِذَلِكَ قَالَ: وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَما تُعْلِنُونَ }  .

المصدر: التحرير والتنوير لابن عاشور رحمه الله. 124/7 طبعة الدار التونسية

مقطع قصير: أهمية تذكر نعم ومنن الله عليك

ذكر النعم وتذكرها من العبادات المهمة المهجورة

Audio player placeholder Audio player placeholder

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً