روح وريحان: استشارة قرآنية (2)

وكذلك الحال مع القرآن، فعقلك غير معتاد على كثرة ترديده وتلاوته، وبالتالي تجدين نفسك أحيانًا لا تستوعبين الآيات رغم كثرة ترديدك لها، فهي تمر مرورًا عابرًا ولا تتعمق في عقلك لتثبت فيها ولذلك تحتاجين لكثرة التدريب على الحفظ والترديد بتركيز - على مدار الأيام - حتى تتمرن عضلة المخ على ذلك. ... المزيد

روح وريحان: استشارة قرآنية (1)

ما هو السبب الذي يجعل هناك هيبة وخوف من القدرة على حفظ القرآن كاملًا؟ وما السبب وراء فكرة الفشل التي تُسيطر على كثير ممن يحاولون البدء بحفظ القرآن؟ ... المزيد

زوجي على علاقة بامرأة أرملة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة في منتصف الأربعين من عمري، زوجي رجل طيب، والحمد لله بيننا تفاهم ومشاركة.

مشكلة زوجي أن ابنة عمه أرملة، وهو يتصل بها، وكان خاطبًا لها قبلي، ولم تكن موافقة عليه، ثم تزوجني.

هذه المرأة لديها أولاد، وتحب رجلاً آخر، حاول زوجي التقدم إليها وهي وافقت، لكن المشكلة في عمه. زوجي - حسب كلامه - خائفٌ عليها من أن تقع مع الذي تُحبه في الخطيئة.

وكلَّمْتُه كثيرًا، لكن لا فائدة. تعبتُ من كثرة الكلام معه، وأخاف عليه منها، وأولادي يَكرهونها، وبيننا مشكلات كثيرة بسببها!

طلبتُ الطلاق أكثر من مرة، لكنني أحبه، وأخاف على أولادي، وأفكِّر في أنْ أخبرَ العم، لكني أخاف من قطيعة الرحم.

ولا أعرف ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر الله لك - أيتها الأخت الكريمة - صَبْرك على زوجك، وحرصك على صلة أرحامه.أما ما يجب فعله مع زوجك، فلا تجعلي إخبار العم أول الحلول، بل آخرها، فانصحيه أولًا، وذَكِّريه بأنه لا يليق به - إن كان يريد أن يتزوج - أن يرتبط ... أكمل القراءة

زوجتي الأجنبية غير مقتنعة بالإسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم على ما تُقَدِّمونه لنا من خير وعون، وأرجو مِن الله العظيم أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.

أنا شابٌّ في منتصف الثلاثين، أعيش في أوربا منذ خمس سنوات، كنتُ قبل الزواج صاحب معاصٍ كثيرة، والحمد لله منَّ الله عليَّ بالهداية، وشعرتُ بلذة التوبة والإيمان.

تعرَّفْتُ على زوجتي هناك وتزوجتُها، وقد نصحني كثيرون بألا أنجب منها أطفالاً، ثم انفصلتُ عنها.

بعد الانفصال بفترةٍ أخبرتْني بأنها أسْلَمَتْ، وتريد الإنجاب وستعلِّم الأولاد الدين الإسلامي، وبعد الرجوع لم أجدْها كما قالتْ، بل وجدتها غير مُقتنعة بالدين الإسلامي، مع أنها نطقت الشهادة مرتين، والحمد لله لم نُنْجِب أطفالاً إلى الآن، وعندما أردتُ أن أنفصلَ عنها حاولَت الانتحار!

هي تقول: إنها مسلمة، لكنها لا تُصلي.

وأنا أخاف من أمرين:

الأول: أنني إذا تركتُها فقد لا تجد مَن يُذَكِّرها بالله.

الثاني: إن بقيتُ معها، أخاف أن أنجب أطفالًا، ووقتها لن يكونوا مسلمين، علمًا بأن البلد الذي نعيش فيه لا توجد به مدارس إسلامية، وهي حديثة عهد بالإسلام.

لم أَعُدْ أثق بها، ولا أأتمنها على تعليم أولادي الدين الإسلامي إن أنجبتُ منها

فأخبروني ماذا أفعل بارك الله فيكم؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالمتأمِّلُ لما كتبتَهُ - أخي الكريمُ - يدركُ ما كنا نُحَذِّرُ منه دائمًا مِن أن العيش في بلاد الكفر يكتَنِفُهُ كثيرٌ من المخاطر على دين المرءِ، ودينِ أبنائِهِ، وأن الأمر يزداد سوءًا إذا تزوَّجَ من أهلِ تلك ... أكمل القراءة

زوجي أدمن المخدرات فهل أترك له البيت؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة منذ 9 سنوات، ولديَّ أولاد، وزوجي قريبٌ لي، كان في بداية الزواج لا يعمل، مماطلاً، كاذبًا، عنيدًا، تصرُّفاته في كثير من الأحيان كالأطفال، أسلوبه يَستفزني كثيرًا، يشرب الحشيش، ويتعاطى الحبوب المخدِّرة، ويشرب الخمر.

طلبتُ الطلاق أكثر مِن مرة، وذهبتُ إلى أهلي، لكن لم يكن يتم ما أريد بسبب بكائه ورجائه لي أن أعود وأنه سيصلح ويتغير، كان دائمًا ما يحلف بأنه سيُعالج نفسه، لكن لا جدوى.

كنتُ أتحمَّل فوق كلِّ هذا عيشي مع أهله، ومُضايقتهم لي، وعيشتهم العشوائية، وعدم استطاعتي السيطرة على أولادي في التربية، وعدم الخصوصية.

أفكِّر كثيرًا في الطلاق، وأنه الحلُّ النهائي لهذه الحياة الصعبة؛ لأنني حاولتُ أن أقنعَه بالعلاج وعند التنفيذ يكذب عليَّ، فليستْ لديه إرادة للعلاج.

إذا تكلمتُ معه يقول: أنا أضرُّ نفسي، ولا أضرُّك، لكنه في الحقيقة يضرني ويضرُّ أولادي؛ فهو كثيرُ النوم، متقلِّب المزاج، عصبي، لا يتحَّمل أي شيء مني أو من الأولاد.

حاولتُ أن أقنعه كثيرًا بضرورة الانتِقال إلى بيتٍ مُستقلٍّ ليشعرَ بمسؤولية البيت، وليفكِّر في العلاج، لكنه يرفض!

أُصبتُ بالاكتئاب، وأصبحتُ مُنعَزِلة بعدما كنتُ اجتماعية، وفكرتُ في السفر لأهلي بلا رجعة، حتى يتحسن ويتغيَّر حاله.

لا أنكر أنه إنسانٌ فيه كثير مِن المميزات، لكن المخدرات هي التي جعلتْه عصبيًّا هكذا، ونقطةُ ضعفه أن أتركه أنا وأولاده.

فأشيروا عليَّ هل أتركه وأسافر لأهلي أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر الله لك - أيها الأختُ الكريمةُ - صبْرَك على أذى زوجك، وتحمُّلك كل هذه السنين الطويلة، ما بين إدمان مُخَدِّراتٍ، وشُربٍ للخمر، وسكنٍ في بيتٍ مشتركٍ، وسوء خُلُقٍ... إلى غير ذلك مما ذَكَرْتِ، فلا عجب أن تصابي بعد ذلك ... أكمل القراءة

زوجي سيتزوج قريباً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة، وزوجي أقلق حياتي؛ فهو يريد الزواج بعد أن يُسَدِّد ديونه، وأنا حالتي النفسية سيئةٌ جدًّا لدرجة أنني ﻻ أنام.

أتمنى أن تدلوني على طريقةٍ أمنع بها زوجي مِن الزواج بغيري!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأسأل الله العليَّ الأعلى أن يربطَ على قلبك - أيتها الأخت الكريمة - وأن يُذْهِبَ عنكِ ما تجدين، وأن يُذهبَ الغيرة الزائدة مِن قلبك.الأخت الكريمة، لستِ الوحيدة التي تعيش تلك الظروف؛ فالكثيراتُ مثلك يَشْعُرْنَ بذلك؛ ما ... أكمل القراءة

كيف تجيب على أسئلة طفلك المحرجة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بدايةً أشكركم على هذه الشبكة المتميزة التي نجد فيها كل مبتغانا، فجزاكم الله خيرًا.

سؤالي الأول: ابني عمره 6 سنوات، دائمًا يسألني عن الجنة، وعن الله - عز وجل - والملائكة، وكل هذه الأمور الغيبية، فأحاول أن أجيب عليه، وأبسط له المعلومة حسب إدراكه، لكن عندما يأتي الحديث عن الجنّ أقف ولا أُحَدِّثُه عنها، ولا أذكر له كلمة: "شيطانحتى لا يسألني: ما هو؟ لأني لا أستطيع أن أجيبه!

وسؤالي: كيف أوضح له هذا الأمر؟ فأخاف أن تتهيأ له هذه الأمور في خيالاته، خاصة وأنه يخاف أن يدخلَ الغرفة وليس فيها أحدٌ.

سؤالي الثاني: أحيانًا يرى منظرًا غير لائق في التلفاز أو خارج البيت، ويخبرني أنه رأى منظرًا غير جيد، لكنه لا يذكر لي ماذا رأى أو سمع، فأحاول معه أن يخبرني فيرفض بشدة؛ بحجة أنه يَخْجَل مِن ذكر ذلك.

وسؤالي: هل أحاول معه حتى يُخْبِرَني ليتعود على إخباري بكل ما يحصُل معه؟ أو أتركه وأتناسى الموضوع؟

وجزاكم الله خيرًا على ما تُقَدِّمونه.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد أحسنتِ - أيتها الأختُ الكريمةُ - لما أَجَبْتِ طفلك عن بعض أسئلته بما يتناسب مع طبيعته العمرية؛ فالأطفال في سني نُمُوِّهم الأولى يبدؤون بطرْح الأسئلة لكل ما يتعرَّفون عليه حولهم، وأحيانًا تكون بعضُ الأسئلة محرجةً أو ... أكمل القراءة

مقارنة بين أشهر النظريات والفلسفات التربوية الغربية مع المنهج الإسلامي

ملخص البحث:مع انتشار النظريات والاتجاهات التربوية الغربية المتعددة ورواجها في الساحة العربية والإسلامية مدعمة بالإعلام والنفوذ الغربي، ظهرت الحاجة الملحة إلى وجود دراسات وأبحاث تعرّف بالمنهج التربوي ا ... المزيد

شهوة زوجي عالية ولا أستطيع تلبية رغباته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسأل الله - سبحانه - أن يجعلَ ما تُقَدِّمونه مِن أجوبةٍ وحُلُولٍ في ميزان حسناتكم.

أنا امرأة متزوجة، وعندي أولاد، وأعيش مع زوجي حياةً سعيدةً ومستقرة، ولله الحمد، نحن نعيش في بلد غير بلدنا الأم، وهذا ما يجعلُنا مرتبطَيْنِ أنا وزوجي ارتباطًا قويًّا، فلا أستطيع أن أبتعدَ عنه، وهو كذلك؛ لعله لأنه بعيد عن أهله وأصدقائه، وأنا بعيدة عن أهلي وأَخَواتي.

وزوجي يطلب حقَّه الشرعي كل يوم، وأنا أتعب خلال النهار؛ فأنا مسؤولةٌ عن أولادي الثلاثة، وأنا التي تطبخ وتنظف، وأقوم بكل الواجبات في البيت، وعندما يحين المساء أكون متعبةً جدًّا، وفي بعض الأحيان زوجي لا يُقَدِّرُ وضْعي وتعبي النفسي والجسدي، وإذا رفضت أن أعطيه ما يريد، يُدير رأسه، ويقول لي: ذنبك على جنبك! أو: ذنبي في رقبتك!

ونحن والحمد لله عائلةٌ ملتزمةٌ، وأنا أخاف مِن أي ذنب، وأخاف الله - عز وجل، وأغتم عندما يقول لي هذه الكلمات، فهل عليَّ ذنبٌ عندما أرفض ما يريد وأنا متعبة؟

أرجو ألا تقولوا: دعيه يتزوج؛ فأنا أرفض بشدة بسبب غيرتي الزائدة.

أرجوكم أفيدوني، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد راعى الإسلامُ - بمُقتَضَى الفطرة والعادة - حال الزوج في جماع زوجته؛ لكونه الطالِبَ، والمرأة هي المطلوبة، وأنه أقوى شهوةً، وأشدُّ شوقًا، وأقل صبرًا، بخلاف المرأة التي هي أضعف شهوةً، وأكثرُ صبرًا، وهذا ... أكمل القراءة

استشارة: خطيبتي المُلتزمة لها هفوات؟!

كذلك البشر عامة، ساعةٌ وساعة، حالٌ وحال، ذِكرٌ ونسيان، معصيةٌ وطاعة. ... المزيد

رغبة الزوج في الطلاق مع نهي والده عنه

أنا رجل متزوج وعندي ولدان، ولكني لا أشعر براحة منذ أن تزوجت، وقد فكرت بالطلاق أكثر من مرة، ولكن أبي يرفض ويهددني بالهجران، فما نصيحتكم لي؟

نصيحتنا كما قال النبي -عليه الصلاة والسلام- لعبد الله بن عمر –رضي الله عنهما-: «أطع أباك» [المسند: 4711] لما أمره أن يطلق امرأته، فالجواب أن يقال: أطع أباك، فأمسك زوجتك واصبر على ما يبدر منها، وتفاهم معها بالأسلوب اللين وبالهدايا وبالطريقة المناسبة التي تستحوذ على قلبها، وادع ... أكمل القراءة

فتاة ذات خلق ودين ولكنها ليست جميلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في منتصف العشرينيات من عمري، تخرجتُ في كلية الصيدلة، وأردتُ الزواج، والحمدُ لله أنا مُلتزمٌ دينيًّا، ولم أدخلْ في علاقة محرمةٍ.

بدأتُ أبحث عن فتاةٍ ملتزمةٍ، وطلبتُ مِن مشرفة أحد المواقع أن تبحث لي عن فتاة ملتزمة تحسبها على خير وجمال والتزام؛ حتى أتقدم لرؤيتها رؤيةً شرعيةً.

وبالفِعْل أخبرتني بفتاة، وأخذت رقم هاتف والدها، وتعرفتُ عليه، ووافق ورحَّب، وكان الانطباع الأول من الرؤية: الجمال ليس جيدًا!

طلبتُ رؤيةً ثانيةً، ووجدت فيها صفات طيبة، والالتزام الحق، وحفظ القرآن كاملًا، والنقاب، رغم عدم التزام أسرتها، فوافقتُ رغم ترددي بسبب مسألة الشكل والجمال؛ لأنها لم تجذبني كثيراً، فقد أحسست أنها متوسطة الجمال.

ولا أخفي عليكم أن السبب في عدم إعجابي بها شكلًا ربما يعود لمشاهدتي للمواقع الإباحية لفترة!

تمت الخطبة لكني ما زلتُ في شك وتردُّدٍ، وأفكِّر في عمل رؤية شرعية أخرى، وطلبتُ ذلك فرفضتْ، وقالت: هذا لا يجوز!

أعجبني خُلُقها، وحياؤها، والتزامها، ورأيتُ أغلب صفات الزوجة التي أريدها فيها، وكنتُ أستخير كثيرًا، لكن كانتْ نقطة الشكل هي المشكلة الكبرى والعقبة في الزواج! خاصة أني - بفضل الله - وسيم، ورياضي، ومن أسرة طيبة، وأغلب البنات تقبلني بتَرحاب.

طلبتُ مِن أختِها صورة لها دون علمها، فأرتني صورًا لها، فأحسستُ بعدم قَبول، وضيقٍ عند رؤية الصور، ولا أعلم ماذا أفعل؟

البنت متعلقةٌ بي جدًّا، وهي على خُلُقٍ جَمّ والتزامٍ، ودينٍ وحياءٍ، ومشاعرُها مرهفة جدًّا، وأنا الآن في حيرةٍ وضيقٍ شديدين.

فلا أعلم هل يكفي دينها لأتزوجها؟ وإن كانتْ على جمالٍ - ولو قليلٍ - فهل أقبلها؟ أمي تثني عليها كثيرًا، وعلى جمالها.

أفيدوني أكرمكم الله، فعقلي مشتتٌ.. وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فأشكر لك أولًا - أيها الأخ الحبيب - حرصك على تطبيق السنة في الارتباط بذات الدين، وحرصك - أيضًا - على عدم إيذاء خطيبتك، والإضرار بها، أو ظلمها وكسر قلبها، وهذا إنما يدل على نُبْل مشاعرك، ورقة قلبك، وهو من مقاصد الشرع؛ كما ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً