التصنيف: استشارات تربوية وأسرية
أختي لا تجيد فن التعامل مع الآخرين!
أختي لا تجيد التعامل مع الآخرين؛ حيث إنها تصبح عدوانية جدًا، ولا شعوريًا صوتها يصير عاليًا، وكلامها يتحول إلى ناشف عند أي مواجهة أو سوء فهم مع أي شخص؛ حيث إنها بدل أن تصلح الموقف بالمسايرة واللين؛ تزيده سوءًا بطريقتها هذه، وتضع نفسها وتضعنا في مواقف لا نريدها.
حاولنا أن نفهمها أن طريقتها هذه خاطئة، وأن تصرفها ينفر الناس منها، ويفتعل مشاكل نحن في غنى عنها، لكن عبثًا نحاول؛ لأنه يبدو أن هذا طبعها، علمًا أن أختي راشدة ومتعلمة في الثلاثينات من عمرها، لكنها عزباء.
ما الحل لهذا الأمر؟ وهل هو نوع من المرض النفسي أو الكبت العصبي؟ في العديد من المواقف ألاحظ عليها أنها تصاب بنوع من الانهيار العصبي عند أي تحد في العمل؛ حيث تصير قلقة جدًا، وتبدأ بالصراخ والشتم. أعرف أن الناس لا تطاق أحيانًا، وأن التعامل مع بعض الأشخاص صعب، لكني أحزن عندما أرى شقيقتي بهذه الحالة ونحن كأهلها لا نستطيع فعل شيء لتحسين وضعها!
ما سبب هذه الحالة وما العلاج؟
ابني الوحيد يعاني من وساوس أثرت على حياته!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو منكم مساعدتي؛ ابني الوحيد عمره ٢١ سنة، يشعر دائمًا أنَّه مخنوق ومتضايق، ويقول: أنَّه أحيانًا يشعر أنَّه سيموت إذا خرج لمكان، أو إذا نام، وفجأة يشعر أنّه يكتئب وهو جالس معنا أو مع أصحابه!.
ترك دراسته الجامعية، وقبل فترة حصل معه موقفًا لأحد أقاربه الأعزاء عليه حيث أصيب بجلطة، وكان هو معه.
لا أعرف ماذا أفعل؟ أرجوكم أفيدوني، وهل بالإمكان أن يتواصل معكم؟.
تناول ابني عقار ايميبرامين لمشكلة التبول فأصيب بإغماءات!
ابني عمره ثلاثة عشر عامًا، يعاني من تبول لاإرادي منذ صغره، ذهبت به إلى طبيب مسالك، ووصف له عقار امبرامين 25، أخذه لمدة شهر تقريبًا، وفجأة حصل له تشنجات في الأيدي والأرجل، رغم أنه كان عاديًا جدًا قبلها مباشرة، وكان في وعيه، وبعصبية يقول لنا: فكوا يدي. فذهبنا به إلى الطبيب على الفور، وهذه الحالة ذهبت في حوالي ثلث ساعة لوحدها، وقمنا بعمل تحليل كالسيوم، وصورة دم، وظهرت جيدة، فأخبرني الطبيب أنها من الممكن أن تكون نفسية، ولم يعطه أي دواء، وفي ثاني يوم أفطر، وبعدها قال لي: أحس أني غير قادر على أخذ الدواء، وأحس بدوخة، وبعدها حدث استرخاء في الجسم، وبدأ يهلوس في الكلام، وأصبح غير قادر أن يمشي على رجله، لكنه مفتح عينه وليس مغميًا عليه، ولكنه فاقد لوعيه، ثم أفاق بعدها بحوالي ساعة إلا ربع، ويقول: ماذا حدث؟ ولم يذكر شيئًا مما حدث، فأخذته للطبيب وطلب أشعة رنين على المخ، وكانت جيدة.
بدأ بالإغماءات والغياب عن الوعي تمامًا، مع هلاوس ومخاوف بشدة، وتكررت الإغماءات مع فقدان الوعي حوالي أربع مرات أو أكثر في اليوم، وبدأ بدعك في العين بشدة، وطلب منا الطبيب رسم مخ ومجموعة كبيرة من التحاليل، ورسم المخ، وكانت هناك نسبة خفيفة جدًا من الكهرباء تكاد تكون٠ ٢٣٠% حسب كلام الطبيب، ووصف له عقار تيرتام ٥٠٠ م، وأعطاه جرعة "١٠٠٠ج" لمدة خمسة عشر يومًا، وعقار سوفيناسين ٥مج واحدة مساءً، وقال إن امبرامين من الممكن أن يزيد الكهرباء، فألغاه، ورغم ذلك استمرت الحالة السيئة مع نفس الإغماءت وفقدان الوعي مع الكلام، مع سرد أحداث حقيقية، وكأنه يكلم أحدًا من زملائه ويذكره بالاسم، وأحيانًا يضحك، وأحيانًا يتشاجر مع زميله في المدرسة، وأحيانًا يفقد الوعي لو كان زعلانًا، ويتكلم مع زميله الذي زعله.
ذهبت للطبيب مرة أخرى، فزاد له الجرعة ٢٠٠٠ في اليوم، وذهبت للدكتورة النفسية، ووصفت له الامبرامين ٢٥مج مرة أخرى، حبة واحدة لمدة أسبوع، وبعدها يأخذ اثنتين مرة واحدة ليلاً، ولم يغير الطبيب عقار يوفيناسين أيضًا، ولكن أنا أعطيته امبرامين حبة واحدة فقط، مع سوفيناسين، وأعطانا الطبيب ميعادًا بعد شهرين، ولكن الإغماءات ظلت موجودة حتي في الامتحانات كان يغمى عليه وكأنه يحل في ورقة الأسئلة، والحمد لله انتهت الامتحانات، وكان أسبوعًا صعبًا جدًا، ونجح -الحمد لله-، وذهبت به لدكتور مخ وأعصاب آخر، وعمل له رسم مخ في العيادة، وقال لي إن رسم المخ سليم، وليس عنده كهرباء، وأنا أرى أن هذه حالة نفسية، وقلل من التيرتام بالتدريج، وكتب له نوعين من المهدئات، لكني خائف أن أعطي ابني مهدئات لا أعرف عواقبها، وجاء ميعاد استشارة الدكتورة النفسية؛ فوصفت له الامبرامين حبتين فقط، وقالت لا تعطه أي علاج آخر، واستمررت عليه مع تخفيف علاج الكهرباء إلى حبة ٥٠٠مج يوميًا فقط، مع ٢ حبة من الامبرامين، ولكن معدته تعبت جدًا، مع فقد الشهية للطعام، وعنده محاولات كثيرة للتجشؤ.
السؤال: هل الامبرامين له علاقة بحالة ابني من البداية؟ وآسف جدًا جدًا على الإطالة الرهيبة، لكني أحاول وصف الحالة بشيء من الدقة. وشكرًا جزيلاً.
طفلي يبكي ويقول سببت والدي في سري!!
ابني عمره 8 سنوات، بدأ منذ شهر في البكاء كثيرًا، ويقول أنا سببت أمي أو أبي في سري، أو سببت الله في سري.
أخي مهمل ولا يتحمل المسؤولية!
لدي مشكلة، وهي أن لدي أخًا أصغر مني بثلاث سنوات، لا أجد طريقة مناسبة للتواصل معه، هو يسكن معنا، ولكن منزلنا بنظره فندق للنوم، لا أرى منه أي جدية أو تحمل لمسؤولية البيت، خصوصًا وأنه لا يوجد لدينا غيره كرجل مسؤول عن العائلة، فأبي متوفى منذ سنين، وأخي الأكبر قد تزوج وانشغل بعائلته الصغيرة، فلم يبق لنا إلا أخي هذا العنيد، يبلغ من العمر 22 سنة، أهمل وفصل من الجامعة، دخل كلية، ثم في آخر ترم تم فصله لهبوط درجاته، لا يعير لمطالبنا أي اهتمام، وحديثه دائمًا لنا: أنتم هم. ويدعو علينا، على الرغم من أنه لم يتحمل مسؤولية أي شيء أو يقوم بشيء من المسؤولية العائلية أو أي شيء له علاقة بنا، ومشغول بحياته مع أصحابه والخروج معهم، وعلاقته الرومنسية، وترك الصلاة، وأعتقد أن لديه صدمة ما بعد الحادثة؛ فقد تعرضنا لحادث قبل 7 سنوات، الذي توفي فيه والدي، وأخي هذا قد كان بجانبه، فرأى كل شيء، وأصبح الآن يسوق السيارة ولكن بخوف وحذر، ويكره الخروج بالسيارة وخصوصًا معنا.
أريد حلاً وطريقة لكي أفهمه، فقد حاولت كثيرًا أن أحادثه، وخاطبته على انفراد لفهم ما يعاني منه أو المشكلة، ولكن كل حديثه كان مخيبًا؛ فكله حجج، لا يريد أن يكون جادًا أمام أي شيء!
خجل ابنتي في التجمعات العائلية فقط
لدي ابنتي تبلغ من العمر 8 سنوات خجولة، إذا ذهبنا لجمعات الأصدقاء أو العائلة تجلس بجانبي دائمًا ولا تتكلم، حتى إذا سألها أحد الموجودين تلطفًا عن اسمها أو مدرستها، لا ترد.
نحن نعيش في غربة، واختلاطنا بجمعات الصديقات في منازلهم قليل، ما يغيظني: أنها إذا لم تتجاوب وتتحدث مع الموجودين يبدؤون بسؤالي: لماذا ابنتك خجولة؟ أو يقولون مثلًا فلانة (ابنتي) خجولة مثل فلان وفلان، وأنا أكره أن أسمع هذا الكلام عنها، لأنه يعزز لديها فكرة عن نفسها أنها فعلاً خجولة.
لا أستطيع التحكم بما يقوله الناس من دون قصد الأذية طبعًا، فلذلك يضايقني، وبنفس الوقت لا أدري ماذا أفعل لأنقذها من الإحراج أو التضايق في داخلها، مع العلم أنها مع أصدقائها، وفي المدرسة شخصيتها جيدة، وتتفاعل معهم بشكل عادي، أشركتها في بعض الأنشطة، كالجمباز، والسباحة، حتى تكسر حاجز الخجل، وكان كما قلت: المشكلة فقط في التجمعات العائلية، ليست في المدرسة أو مع صديقاتها.
طفلتي دائمة الصراخ والعصيبة.
إخوتي الكرام: من فضلكم، أود التقدم بسؤالكم عن مشكلة طفلتي البالغة من العمر سنتان ونصف، والتي تؤرقني، والسبب هو أنها دائمة الصراخ وعنيدة، ودائمة البكاء.
أحيانًا تقوم بضربي بالحذاء، وتتفل عليَّ، ناهيك عن التصرف السيء أمام الناس، كل من يراها يستغرب لأمرها.
تعبت معها جدًا، ودائمًا أرقيها بالمعوذتين فقط، لأن لا دراية لي برقية الأطفال، والجميع يظن أن بابنتي عينًا، لأنها تتصرف كالكبار، وتقول كلامًا أكبر منها، لكن مؤخرًا صارت وقحة، مما يثير أعصابي، وأبدأ في ضربها.
من فضلكم: أريد حلًا جذريًا، أو رقية شافية، وخطواتها.
وجزاكم الله خيرًا.
ساعدوني في تربية ابن أختي المراهق!
ولد أختي عمره 14 عامًا، والده لا يهتم به، وأمه متزوجة من رجل آخر، ونحن من قام بتربيته منذ ولادته وحتى اللحظة.
أنا أخاف عليه كثيرًا، أريده أن يكون شابًا صالحًا ناجحًا في الحياة؛ لأنه مسؤوليتي أمام الله، ولا يوجد طفل في البيت في نفس سنه كي يلعبوا مع بعضهم، ويحب أن يلعب مع أولاد الجيران، وإذا ارتكب خطأ كبيرًا أضربه ضربًا شديدًا -طبعاً نادرًا ما يحصل أن أضربه-، لكني أتعامل معه بصوت مرتفع.
يتلهف أن يشتري تلفون لمس ويستخدم الانترنت، وأنا أرفض؛ لأني خائف عليه أن ينحرف، لكن الأشياء الأخرى التي يطلبها أعطيها له، مثل كرة أو دراجة.
لديه صديق بنفس سنه، لديه تلفون، ويستخدم الانترنت، ووصل به الأمر إلى أن يسرق تلفونًا من سيارة أحد أصدقائي، ولم يخفه في البيت، بل رأيته يشحنه فوق الطاولة؛ فضربته ضربًا شديدًا، ولم يكرر ذلك.
حين أقول له لا تذهب بعيدًا، العب أمام المنزل؛ يخالف الكلام ويذهب بعيدًا، وأنا أخاف عليه، أريده أن يظل أمام عيوني. وحين أمنعه من الخروج من المنزل يظل متضايقًا.
لا أعلم هل أشتري له تلفونًا، وهل أسمح له أن يستخدم الإنترنت! ماذا أعمل معه؟!
بناتي صغار في عمر 8 سنوات و 6 سنوات، ودائمًا يتشاجر معهن، وأحيانًا يضربهن ويرجمهن بأي شيء، وأضربه وأقول له: هذه بنت لا ترمها. كلمني إذا عملت لك شيئًا سيئًا، وأنا سوف أضربها.
أهتم بملابسه مثل بناتي، ولدي ولد عمره سنتان يحبه كثيرًا، وويعجبه أن يلعب معه في المنزل.
لم أر منه شيئًا سيئًا، ولكني أخاف عليه حين يكبر، فأصبح غير قادر على تأديبه، وحين أضربه أزعل وأتألم جدًا؛ لأني لا أريده أن يفهم أني أكرهه؛ لأني أحبه كثيرًا، وأدعو الله دائمًا أن يصلحه ويوفقني لتربيته.
لا أصطحبه معي خارج المنزل، وأضغط عليه في تحركاته، أين ذهبت؟ ومع من؟ وهكذا.
مستواه الدراسي تراجع كثيرًا، ومشكلتي لا أتابعه باستمرار في المذاكرة، أقول له: ذاكر، ثم أذهب لعملي، ثم أعود فيقولون لي: لم يذاكر.
أريد نصيحتكم، ماذا أعمل؟ أريده أن يكون شابًا صالحًا وتقيًا ومهذبًا.
ماذا أفعل مع تصرفات أخي الصغير؟
لدي أخ صغير يصغرني ب4 أعوام، حاليًا عمره 20 سنة، أخي حنون وطيب ويحب المزاح، لكن عندما يغضب يصبح سيئًا جدًا، ألفاظه وكلامه وتصرفاته وردود فعله، مرة أخبرني بأنه يحبنا، لكن أفعاله عكس ذلك تمامًا.
خرجنا نحن البنات مع أمي إلى الحديقة مع السائق، وعند عودتنا حدثت مشكلة بأن أخي الصغير غضب، لأننا ذهبنا مع السائق ولم نذهب معه هو، فهو يرى بأن السائق لا نستخدمه إلا للمدرسة والسوق فقط، أما الحديقة لا نذهب معه، ورفع صوته وبدأ بالصراخ على أمي وأختي الكبرى، واستخدم ألفاظًا سوقية، ولمح لأختي بأن لها قصد غير شريف بذهابها إلى الحديقة.
وبعد المشكلة خرج من البيت، أمي بكت، وأختي تفجرت براكين الغضب فيها، وأنا وإخوتي حزنَّا كثيرًا على أمي، وغضبنا منه كثيرًا، كنا سعيدين، ثم جاء هو وأفسد جو البيت بالكامل، وكان هذا بأول يوم في رمضان.
غضبت أنا وإخوتي منه كثيرًا، ولم نكلمه، وباليوم الثاني كلمني ولم أرد عليه، مزح معي ولم تصدر مني ردة فعل، وباليوم الثالث أحسست بأنه يجب أن أفعل شيئًا، يجب أن أخبره بأني غاضبة منه، وسبب غضبي، وأريده أن يعتذر ويعد بأن لا يكررها، جهزت له فطوره وكتبت له بورقه فيها: "أنا حزينة منك كثيرًا، وأعددت لك الفطور لسببين:
الأول: لأنك أخي (صلة الرحم) والثاني: لأنك صائم.. رأيت الدموع بعيني أمي، وأمي هي أهم إنسانة بحياتي، بل هي حياتي، أصلح المسألة، فنحن برمضان لنستغله بالعبادة والطاعة.
لم يرد على رسالتي، إنما تجاهلني، وفعلها لعدة أيام، ولم يعتذر لأمي، أُصلح له الفطور، فيأخذه بغرفته ويتناوله، ويدخل علي بالمطبخ فيأخذ حاجته التي يريدها ويخرج، يتجاهلني ولا يسلم حتى، دخلت أمي عليه الغرفة تخبره بأنها قد غسلت ملابسه ليأخذها معه عند سفره، فكان زعلانًا كأننا نحن المخطئين وليس هو!!
أخبرنا أخي الكبير بالأمر ليكلمه، فكلمه، ثم قال لنا: بأنه هو كما هو يرى بأنه لم يخطئ، وإنما الخطأ خطؤنا نحن!!
استمر على هذا الحال أسبوعًا، ثم سافر إلى عمله، ومر على المشكلة 10 أيام، لم يتصل بأمي ولا مرة، ولم يتحدث معنا عبر الواتس اب أبدًا، هو هكذا طبعه عندما يخطئ لا يعتذر، يرى أنه هو الصح، ولا يجب علينا أن نحزن، لأنه يعتقد بأنه هو الصواب، يريد أن يلعب دورًا ليس بدوره، ولم نطلب منه ذلك، يعتقد أن كونه ذكرًا يجب أن يكون مسؤولًا عنًا، وأن نخضع لكلامه.
والدي رحل عنا منذ 20 سنة، ونحن أم وبناتها الأربع، ولدينا أخوين، الأول تزوج قبل 5 أشهر، وهو يعتبر الأخ الصغير، أصغر فرد في العائلة.
رأيت مرة برنامجًا يقول فيه الدكتور النفسي: إن في كل علاقة يوجد شخص عاقل، هو من يجب عليه فعل الصواب حتى لو لم يلتزم الطرف الآخر بفعل الصواب، وأنا أشعر بعلاقتي مع أخي بأني أنا العاقلة فماذا أفعل؟ لا أريده أن يفكر بأننا تخلينا عنه أو لا نحبه، لا أعرف كيف أتحدث معه الآن!!
أنا غاضبة منه، أريده أن يعتذر، أشعر أنني إذا سألته عن حاله، فإنه سيعتبر ذلك وكأني راضية منه، لكني حزينة منه ومن أسلوبه معنا، فهي ليست المرة الأولى، دائمًا عندما يخطئ علينا لا يعتذر، إنما يتصرف كأن شيئًا لم يحدث، والمفترض منه هو أن يزعل لا نحن، لكني أريده أن يتوقف من معاملتنا هكذا واحترامنا، فجميعنا أكبر منه.
كيف نقنع أخي بترك السرقة؟
أخي الأكبر لديه مشكلة منذ مراهقته، تكمن المشكلة في تكرار قيامه بالسرقة، وتوقعه في كل مرة ألا يتم كشفه، لكنه يقوم كل مرة بذلك بطريقة يسهل معرفة قيامه بالسرقة، ويكشف، ويتعرض لمواقف محرجة مع العائلة ومعارفه، ومشاكل قانونية؛ حيث تم تعرضه للحبس، ومع ذلك يكرر نفس المواقف، وفي كل مرة يقول بأنه لم يقصد أن تصل الأمور لهذا الحد، ولم يتوقع أن تحدث هذه المشاكل القانونية.
المشكلة أنه أصبح شابًا الآن، ونخشى أن تؤدي تصرفاته لتدمير بيته وزوجته وأولاده، وتدمير سمعته نهائيًا أو حبسه لمدة طويلة، مع العلم بأنه يقوم بسرقة أشياء لها قيمة مادية، أي يهدف للانتفاع ماديًا، ويسرق أقرباءه وفي عمله، وضعه المادي متوسط ولديه عمل، أي ليس محتاجًا للمال للحد الذي يدفعه للسرقة!
أرجوكم أفيدوني بأسرع وقت ممكن بالحلول المناسبة وسبب قيامه بذلك.
كيف أحبب الصلاة والعبادة إلى أخي؟
لدي أخ عمره 16 سنة، وهو الأصغر (آخر عنقود)، لحظت عليه عدم الاهتمام بالصلاة، وبالرغم من إيقاظ الجميع له لأداء الصلوات، إلا أنه يبدو يتظاهر بأدائها.
رقابته مرة من النافذة، خرج من البيت ولم يذهب للمسجد، فعاد لغرفته ونام، يذهب آخر شخص من إخوتي، وأبي وإخوتي ربما حتى لاحظوا ذلك، ليس صلاة الفجر، وإنما أغلب الصلوات، أراقبه منذ الأذان، وحينما أقول له: اذهب صل، يقول: صليت، ليست الصلاة وحسب، بل حتى صيام رمضان شاهدته يشرب.
في الحقيقة: ليس لديه اهتمام بالشعائر الدينية كبقية إخوته، أريد أن أصارحه وأنصحه، ولكني أرغب باتباع أسلوب يتناسب مع عمره وشخصيته، أريد أسلوب إقناع حتى يلتزم، لأني إن أخبرت أهلي سيتبعون نظام التوبيخ والتحقير، أريد أسلوبًا يجعل نفسه تحب العبادة ويقبل عليها.
ابنتي كبيرة وتتبول لاإراديًا في الفراش والمدرسة!
ابنتي عمرها 16 سنة، تعاني من التبول اللاإرادي في الفراش والمدرسة. ماذا أعمل معها؟