التصنيف: استشارات تربوية وأسرية
خالد عبد المنعم الرفاعي
سلبيات علاقات الزوج قبل الزواج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجةٌ منذ عام، زوجي في الأربعين من العمر، ولديَّ طفلة، مشكلتي مع زوجي أني لا أراه متلَهِّفًا عليَّ ولا مُشتاقًا لي، بل أنا المبادرة في كل شيء، أنا مَن أُقَبِّل، أنا مَن أحضن، أنا مَن أدعوه لإقامة علاقة معي!
نعيش في دولة أوروبية، وأنا جامعية وهو غير جامعي، وكانتْ له علاقات جنسية كثيرة، لكنه تاب قبل الزواج بخمس سنوات، عندما علمتُ بعلاقاته قبل الزواج صُعِقتُ، لكني قلتُ: ما دام قد تاب فعسى الله أن يتوب عليه، لكني كنتُ أتضايق من داخلي بصورة مُزعجة كلما تذكَّرتُ ذلك.
عندما أتكلم معه ونختلف في شيء أجده ينفعل حتى يَسب الله ويسب ديني وأهلي، ويقول ألفاظًا سيئة، أما صلاتُه فهو بالكاد يُصلي، وأحيانًا يُفَرِّط في الصلاة.
وضعُنا المادي ضعيف، واكتشفتُ أنه يأخذ حبوبًا مُهَّدِّئةً للأعصاب.
لا يعاملني كما تعامل مع النساء اللاتي كان على علاقة بهنَّ، بل كأني لستُ في حياته، فأقول له: هل كنتَ تعامل الفتيات اللاتي تعاشرهنَّ بهذه الطريقة، فيتضايق من كلامي.
والآن وصل الحالُ بيننا إلى الانقطاع، ولا توجد علاقةٌ بيننا.
سعيد بن محمد الكملي

ما يقال عند قراءة سورة الأعلى
المدة: 1:49خالد عبد المنعم الرفاعي
ذكريات مؤلمة لا تفارقني من الطفولة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندما كنتُ صبيًّا وَقَعَتْ عيني على مناظرَ لا تكادُ تفارقني، فقد شاهدتُ أمي وهي تقع في الزنا في غياب أبي مع أشخاص أجانب!
شعرتْ أمي أني عرفتُ شيئًا من ذلك، لذا كانتْ تُكِنُّ لي كرهًا شديدًا، وتدعو عليَّ ليلاً ونهارًا، وبالرغم من ذلك أُحاول برها والتقرب إليها، لكنها سُرعانَ ما تنقلب ضدي، وأنا لا أريد أن أكون عاقًّا.
وهنا السؤال: هل يُؤذيني دُعاؤُها عليَّ؟ وهل لها علي مِن طاعة؟
لم أرها فَعَلَتْ خيرًا في حياتها فهي دائمة الخُصومة مع الأهل والجيران والقريب والبعيد!
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي مدخن فكيف أتعامل معه؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجة مِن رجل مدخنٍ، حاولتُ نُصحه بترْك التدخين، لكرهي له ولضياع الأموال بغير فائدة، لكن باءتْ محاولاتي بالفشل، ولم أيئسْ.
تأثرتْ حياتي كثيرًا بسبب عصبيَّته على أتْفَهِ الأسباب إذا لم يُدَخِّنْ، وإذا دَخَّن تَحَسَّن مزاجُه.
وصل بي الحال إلى أني كرهتُه، وكرهتُ اجتماعي به في مكان واحدٍ، بسبب البَلْغَم والسُّعال والنفس ورائحة الفم، فلم أعُدْ أتحمَّله!
أشيروا عليَّ ماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
طريقة التخلص من الرغبة في الحرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ أريد أن أقيمَ علاقةً مع أيِّ فتاة، فإحساسي وتفكيري في الحرام لا يُفارقني، وأفكِّر في السفر دائمًا لعمَل الحرام لكنني أخاف، أفكِّر في الذَّهاب لأداء العمرة، لكنني لا أستطيع، ولا أستطيع أن أصلِّي.
طبعي الجلوس في البيت، من بيتي لعملي، متزوِّج، ولا أستطيع أن أقيمَ صداقةً مع أي شخصٍ، بل أُحب الجلوس وحدي، ولا أستطيع مواجَهة أو حل أية مشكلة تعترضني في حياتي، والحل الوحيد عندي هو الهُرُوب والانطواء.
لديَّ وقت فراغ كبير في حياتي، وأكره الرياضة، كل وَقتي ملَل، جادٌّ في عملي وأحبُّه.
أرجو أن تساعدوني في حل مشكلتي.
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
تدريس الأدب الغربي الهادف للأطفال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا مدرِّسة للغة الإنجليزيَّة للمرحلة الابتدائيَّة (من الثاني حتى السادس الابتدائي)، وطلابي يغلب عليهم الضعف في المهارات الكتابيَّة وحصيلةِ المفردات، والقدرة على القراءة النَّقدية.
فأحببتُ أن أدرِّس لهم بعض مُقْتطفات أدَب الأطفال باللُّغة الإنجليزيَّة لشَحْذ هذه الملَكات، وأُحاول أن أتحرَّى ألاَّ يكون فيها ما يلوِّث الفِطرةَ؛ من انحرافاتٍ عقديَّة أو فُحشٍ.
فهل يدخُل ذلك في التغريب؟ وهل يكون في ذلك حُرمة؟ علمًا بأنِّي أستَعْمِل أسماءً عربيَّة أثناء التدريبات النحوية التي نجريها بشكلٍ مستمرٍّ للموازنة.
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي عند أهلها وتريد العودة بشروط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ عمري 30 عامًا، متزوِّج مِن زميلةٍ لي في الدراسة، وكان شرْطِي عليها قبْلَ الزواج هو عدم العمَل، فوافقتْ ووافق أهلُها.
بعد مُرور وقت مِن زواجي، ظهرت المشاكل بسبب أختها وتحريضها عليَّ وعلى أهلي، مما سبَّب ضررًا لبيتي، كما أن زوجتي دائمة الحنين لبيت أهلها، ضاربة ببيتها عرْض الحائط.
حاولتُ توعيتَها والإحسانَ إليها، وتوفير كل ما تتمنَّاه كأيِّ زوجة في بيتها، لكنها لا تُطيع ولا تسمع إلا صوت أهلها، رغم توعيتي لها والإحسان إليها، كنا نعيش حياةً سعيدة في بيتنا، فإذا ذهبتْ إلى أهلِها انقلب الحال والحياة إلى مشكلاتٍ لا تنتهي.
اتخذتُ قرارًا بتقليل زيارتها لأهلها لتجنُّب المفْسَدة، فكلما زارتْ أهلها ازدادت شرًّا وعِصيانًا بسبب أختها التي تغار بشكلٍ كبير منها، ودومًا ما تقول لها: أريد زوجًا كزوجك!
عندما رزقني الله تعالى بمولودي وأتى أهلُها لزيارتها، اصطنعوا مشكلة ولم يتكلموا معي ولا مع أهلي، بل كل كلامهم أننا لم نوفرْ لابنتهم الرعاية اللازمة، مع أن زوجتي لم تشتكِ من شيء، وكل لوازم الرعاية كانت متوفِّرة!
حَذَّرْتُ والدَها مِن هذه التصرُّفات، فاعتذر منِّي، وأعطاني كل الحقِّ في تصرُّفي، فعنَّفْتُ زوجتي بسبب مُيولها الدائم لافتعال المشاكل بسبب رغبتها الدائمة في الذهاب إلى بيت أهلها، مما يُخالف العُرف والتقاليد.
بعد الولادة أتى والد زوجتي وأراد أخذها بلا سبب، مما أدى إلى المشاجرة، وبعد تدخُّل الأهل أخبروني بترْكها حتى تهدأ الأمور، فسمحتُ لها.
حاولتُ الاتصال لفترات طويلة، لكنهم لم يردُّوا عليَّ، حتى بعد شهر من الاتصالات رد والدها، وأخبرني بأنني لا أملك لا زوجة ولا ولدًا لديه، فتشاجرنا عبر الهاتف!
حاولتُ إرسال أهل الخير والأهل لحلِّ الأمر، لكن أهلها اعتدوا عليهم، ورفضوا النقاش نهائيًّا، وقال والدها: لن أسمح بعودتها، حتى وإن رغبتْ هي في الرُّجوع، كما حرَّضها على طلَب الخُلْع، رغم رغبتها في العودة، وللأسف وافقت المحكمة على الخُلْع، ولم أرَ ابني.
الآن هي تُريد العودة، لكنها تَضَع شُروطًا لإذلالي؛ لأنها تعرِف أني متعلِّق بالطِّفْل، والمشكلة أنها ترى أنَّ طاعة أهلِها أوجب مِنْ طاعة زوجها، صبرتُ كثيرًا على أذاهم، وبُعد ابني أتعبني.
فكَّرتُ في الزواج، لكني أفكِّر في طفلي وزوجتي المخدوعة، فلا يمكن أن يتربَّى ابني وسط هذه العائلة.
فأرجو أن تُقَدِّموا لي النُّصْح فيما يمكنني أن أفعلَه لأردَّ زوجتي ولأتخلص من ظُلم أهلها.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أيهما أختار: طاعة الوالدين أو مستقبلي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالبٌ في الثانوية العامَّة، ولا أريد أن أدرس هذا العام لفَقْري الشديد في بعض أساسيات الدراسة التي يجب أن أدخلَ بها الثانوية.
أخطأتُ في السنوات الماضية، وأحاوِل أن أصلحَ ما فعلتُ، ولا أريد أن أصلحَ الخطأ بخطأٍ، ولا أريد أن أسير في الدراسة كما يقال: (بالبركة).
كلُّ ما أريده أن أكونَ مُجَهَّزًا أو مُهَيَّأً لما أنا مُقبِل عليه، والمشكلة أنني الآن غير مهيَّأٍ لخوض هذا العام الدراسي.
أعلم أنَّ هناك مَن سيقول لي: لا بد أن تَتَحَمَّل خطأَك، لكن كل ما أريد أنْ أحققَ أفضل النتائج.
المشكلة أن أهلي أقسموا عليَّ وقالوا: إن لم تدخلْ هذا العام لا أنت ابننا ولا نعرفك، وسنطردك من البيت، وكان الكلامُ صارمًا جدًّا، وأمرُ الوالدين - خاصة بعد هذا التهديد - لا بد أن يُطاع، ولا أريد في المقابل التضحية بالعام وبنتائج سلبية قليلة.
فبماذا أُضَحِّي؟:
هل أُضَحِّي بالمستقبل مِن أجْل طاعة الوالدين؟
أو برضا الوالدين مِن أجْلِ المستقبَل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
ابني يقترب من الإلحاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابني يبلُغ مِن العمر 16 عامًا، لَم يكن مُلتزمًا بالصلاة، وكنتُ أحاول معه كثيرًا، وأدبِّر له مجالس حفظ القرآن والعلم، ولم يكن يُحبُّ ذلك!
كان كثيرَ السؤال في المسائل الغيبيَّة والفِقهيَّة، ومُؤَخَّرًا بدأ يُحَدِّثني أنه يَشُكُّ في وجود الله وفي نُبُوة الرسول، وغير مُقتنع بما يخُصُّ المرأة في الإسلام، وعقاب المرتد وكل الأمور التي يُثيرها المُلحِدون!
راقَبْتُه عن بُعدٍ فَوَجَدْتُه يقرأ فيها، ويُناقش ويُعارض المُلحدين عبر الإنترنت، وعندما يتناقش معي يُسَفِّه ما أقول له، مع أنه يَستخدم بعضًا منه في الرَّدِّ عليهم.
يَرْفُض سماعي أو الاقتناع بما أقول، ودائمًا يَسْتَفِزُّني بإشاراتٍ أو إيحاءات لهذا الموضوع، ثم يتهمني بالعصبيَّة، وبأن الدِّين هو السبب في المعارك والاختلاف.
فماذا أفعل.. أغيثوني؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الاختيار الصحيح للزوج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدةٌ في العشرين مِن عمري، تزوَّجتُ في سنِّ 18 عامًا، وكنتُ أعيشُ حياةً شبه تعيسة، نتَج عن هذا الزواج ولدٌ وبنتٌ، وتمَّ الانفصالُ بيني وبين زوجي، وأخذ زوجي الولد، وأخذتُ أنا البنت!
زوجي لا يحرمني مِن ابني، وأولادي لا يحسُّون بنقْصٍ والحمد لله، وبيننا تعاوُن في تربية الأولاد - والحمد لله.
قررتُ أن أتزوَّجَ مرة ثانية بعدما تقدَّم لي كثيرٌ مِن الخطَّاب، وكان مِن بينهم شابٌّ متزوجٌ، وليس لديه أولاد، وكنتُ موافقةً عليه، لكن أمي رفضتْ هذا الزواج، ثم تقدَّم إليَّ أيضًا شابٌّ أجنبيٌّ مُطَلِّق، وليس لديه أولاد، وتم الزواج منه، ثم فوجئتُ بعد الزواج بطلبه بنَزْع الحجاب، ثم سهرنا الليل وعرض عليَّ مشروبًا أخبرني بأنه مشروب برتقال، ثم فوجئتُ في اليوم التالي بأنه خمر!
خدعني وكلمتُه في ذلك، فأخبرني بأنه يشرب الخمر، ودومًا يُهددني إذا لم تفعلي ما أريد فسأُطلِّقك!
أراد أن يتركني عند أهلي ويذهب إلى بلدِه، فطلبتُ منه أن يتركَ لي المال فرفَض، وقال: ليس معي مال، وتركني وسافر.
ثم قابلتُ الشاب الذي تقدَّم للزواج مني مِن قبلُ ورفضتْه أمي، وعرف أنَّ علاقتي بزوجي متوترة، وأنه تركني وسافر!
عاد زوجي مِن السفَر، وحصلتْ مشكلاتٌ كثيرةٌ بيننا، وأنا لا أُحبه بل أكْرَهُه، ولا أريده، وأريد أن أطلَّق، وقد أخبرتُ أمي وأهلي بذلك.
فأخبروني ماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هروب الزوجة إلى بيت أهلها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صديقي متزوِّجٌ مِن فتاةٍ أحبها، في بداية الزواج وجَد رسائلَ قديمةً بينها وبين شابٍّ، وبينهما كلامُ حبٍّ، فذُهل وأخبر زوجتَه بالأمر فاعتذرتْ له، وأخبرتْه بأنَّ ذلك قديم جدًّا، وهذه رسائلُ لا أهمية لها، وقامتْ بإحراقها، وأُغلق الموضوع.
ظلَّت الحياةُ بينهما سنوات طويلة - نحو 18 عامًا - فيها مشكلات كثيرة؛ والسببُ الرئيسُ أنها لا تريد الجِماع، وعصبيَّة جدًّا، وعند أدنى مشكلة تهرُب لبيت أهلها وتَمْكُث لأيام، يَشْكُو مِن عَصَبِيتها، وعدم احترامه، وعدم تقبُّلها توجيهاته، وكان يصبر عليها كثيرًا لأنَّ بينهما أولادًا، وتعوَّد منها على نُفُورها واختلاقِها للمشكلات.
منذ شهرين غَضِبَ الزوجُ غَضَبًا شديدًا، فحاولتْ أن تُرضيه الزوجةُ، وهنا فوجئ بصدمةٍ، ولاحَظ عليها أنها تُجيد ما يَطلبه منها في الفراش، ولاحظ لُيونةً منها لَم يرها منذ سنوات، فاحتدَّ النِّقاش بينهما، ولامها أنها لم تكن تُظهر ذلك لسنوات، وعندما بدأ يستفسر عن كلِّ ما كان منها خلال السنوات الماضية هربتْ إلى بيت أهلِها، وجلستْ هناك بضعة أشهر، وعندما ذهب ليُعيدها لبيت الزوجية طردتْه أمام إخوتِها.
فما رأيُكم وتوجيهكم لهذه المشكلة؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أتحكم في غيرتي على زوجي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدايةً أودُّ أن أشكُرَ لكم سَعيكم في خِدمة المسلمين، وأرجو مِن الله أن يُوَفِّقكم ويجزيكم خيرَ الجزاء.
أنا متزوجةٌ منذ ثلاث سنوات وأُمٌّ لطفلَيْنِ، تزوَّجتُ رجلاً مِن عائلةٍ معروفةٍ بالجمال - ما شاء الله، وأنا متوسِّطة الجمال، إضافةً إلى أنَّ زوجي أستاذٌ في جامعة مُختلطةٍ، والتبرُّج فيها فاحشٌ!
زوجي رجلٌ ككلِّ الرِّجال، وبطبيعة الحال يعْشَقُ الجمال، وبنت خالته التي تصغرني بعام هي أجمل مني. في البداية كنتُ لا أُبالي بها، ولكن بعد أن رأيتُ إعجابَ زوجي الشديد بأمِّها التي هي أقل مِن ابنتِها جمالاً، أصبحتُ أغار منها جدًّا.
مضى على الولادة عامان، أصبحتُ فيهما شديدةَ الغيرة على زوجي، أحبُّه وأكْرَهه في نفس الوقت، وأفكِّر دائمًا في هذه الفتاة، ولا أدري شُعوري تُجاهها؛ أهو غبطة أو حَسَد والعياذ بالله؟!
أصبحتُ أفكِّر دائمًا: ماذا لو كنتُ في شكلِها؟ ألم يكن عشق زوجي لي سيكون أشدَّ؟! راودتْني وساوسُ كثيرةٌ واستنتجت أنه لا يريدني إلا من أجْلِ الأولاد؛ وللأسف أهْمَلْتُ شكلي، واستسلمتُ لحالي؛ لأني لا أملك شكلاً جذَّابًا، وفقدتُ الثقة في نفسي، خاصَّة بعد أن تذكرتُ كلام أهلي عني وهم يقولون لي: ستُطَلَّقين بعد زواجك!
أعيش حزينةً مُنكسرةً، وأريد أن أطلُبَ الطلاق، لكن استمراري في الحياة الزوجية فقط مِن أجل أولادي، فلا أتحمَّل عدم إعجاب زوجي بي؟
فأخبروني كيف أتحكَّم في غيرتي الشديدة التي تكاد - لا قدر الله - تُحطم حياتي؟
لا أدري كيف أتصرَّف؟ ربما الأفضل لي ولزوجي أن نَنْفَصِلَ وأن يختارَ الأجمل!