{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ}

نجد هاهنا رسالة لأولئك الذين يشعرون بالدونية لحجمهم مقارنة بحجم هذا الكون المترامي الأطراف، رسالة أُسميها "رسالة التسخير" فإن الله قد سخَّر لك السماوات والأرض والقوانين التي تحكمهما بحيث تكون مجاورًا لعددٍ لا نهائي من نقاطه! وذلك عن طريق حاسة البصر، فإنها تطوي المسافات فتجعلنا قادرين على أن ندرس تركيب النجوم البعيدة عن طريق الضوء -الذي يصل بين النقاط المتصلة وكأنه يخيط نسيج الكون بعضه ببعض-، الذي يصل أعيننا. ... المزيد

بيت الحكمة (أول أكاديمية علمية في التاريخ)

كان هارون الرشيد مغرماً بالعلم والمعرفة، لدرجة أنه كان يقبل الجزية كتباً! بدلاً من تقديمها على شكل أموال، وهذا يدلنا على مدى عناية الرشيد بالكتب وشغفه باقتنائها، ولا أدل على ولع الرشيد بالكتب غير أن عدد الكتب أيامه في بيت الحكمة بلغ المليون كتاب! ... المزيد

الطب في الحضارة الإسلامية

في الوقت الذي كانت تعيش فيه أوروبا في ظلمات الجهل والتخلُّف كان المسلمون يقيمون حضارة مبهرة، وفي الوقت الذي تجاهل فيه الغرب الأوروبي تراثه اليوناني كانت كتب جالينوس وأبقراط تترجم في بغداد، وكان مجال الطب أحد هذه المجالات التي ازدهرت في ظل الحضارة الإسلامية الرائعة. ... المزيد

الحواس والفجوات المعرفية!

تساؤل تأمُّلي: "تُرى لو كان الله قد خلق الناس بأربع حواس فقط -بدون حاسة البصر مثلًا- ما هو المستوى العلمي الذي كُنَّا سنصل له الآن؟ وهل كان وصولنا -بدون حاسة البصر- إلى ما نحن عليه الآن من معارف هو مسألة وقت فقط، أي أن الإنسانية كانت ستصل إلى معارف اليوم لكن بعد زمن أم كُنَّا لن نصل مهما طال الزمن؟ هل من استنتاجات؟". ... المزيد

الشخصية الإسلامية بين الثبات في المواقف والانهزامية

إن الأمة الإسلامية هذه الأيام بأمس الحاجة لمواقف راسخة ثابتة قوية، ولشخصيات واضحة مستقيمة قادرة على تحمُّل أعباء المرحلة الحرجة والمسؤوليات المتزايدة نتيجة الغثائية التي نمرّ بها، والضعف والوهن والتراجع، مع كثرة التلون والانهزامية، حتى أصبح بعض الرموز أو الشخصيات المعروفة بتنوع المجتمعات عالة على الأمة، بما لديهم من سلبية وبُعد عن ملامسة جراح الأمة والمؤامرات التي تُحاك ضدنا بمختلف الأصعدة. ... المزيد

لماذا نكتب؟!

في ظل الثورة المعلوماتية الهائلة، وسرعة نقل المعلومة، واتساع رقعة الترف الفكري، وتنوُّع وكثرة الثقافات، وصراع الحضارات والمفاهيم؛ هنالك سباق مع الزمن، وتنافس وتسارع منقطع النظير في مجال الكتابة، حتى وصل في بعض الأحايين؛ من تزييف للتاريخ، وقلب للحقائق، وتغيير للمفاهيم، وتعدي على الثوابت والمسلّمات، وطمس للفطرة، وإرهاب فكري، ونشر الأكاذيب وشرعنة الضلال والانحرافات والمخالفات والبدع. ... المزيد

ومن التسخير!

أرأيت عندما تشك يدك بدبوس أين تشعر بالألم؟! بالطبع تشعر بالألم في يديك! لكن أليس مركز الحس في المخ؟! إن الذي يشعر بالألم هو جزء في مخك لأنه هو من يستقبل إشارة الألم! لكن بالرغم من ذلك فأنت تشعر به في يديك. إن الأمر ليس بسيطًا كما يبدو من الوهلة الأولى! لأنك لا تدرك بمخك أين شكة الدبوس من جسمك فحسب! لكنك تدرك أين هي في الفضاء المحيط بك! بدليل أنك يمكنك بيدك الأخرى الاتجاه مباشرة إلى مكان الشكة في الفضاء ثلاثي الأبعاد من حولك! ... المزيد

العلماء والميثاق

الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.. اللهم صلى وسلم وبارك ...

أكمل القراءة

القوة الشفائية للصيام

ما أكثر الأمراض التي عجز الطب الحديث عن علاجها! أمراض مزمنة يعاني منها أكثر من نصف سكان الأرض وينفقون الملايين على أدوية لا فائدة منها، والشفاء أبسط مما نتصور، إنه الصوم: هذه العبادة الرائعة التي أكرمنا بها رب العزة تبارك وتعالى، فماذا كشفت أبحاث العلماء في القرن الحادي والعشرين؟ ... المزيد

وقفات مع التجديد والمجدِّدين

اتخذ البعض هذا المصطلح وسيلة للطعن في الدين، عن طريق الإفراط في الأمر، وتوسيع دائرة هذا التجديد إلى نطاقات المناكفة للنص الشرعي، والتعدي عليه، زاعمين: أن هذا من التجديد، وأن المعاصرة لا تتعارض مع الدين، بل الدين ملزم بمسايرة العصر! وإن عاثوا في أدوية الضلال والفساد، وإن عارضوا النصوص وما أجمعت عليه الأمة، من أمور العبادة والمعتقد والمعاملة. ... المزيد

منذ ثلاثين عامًا ما زِلتُ أذكر

ما زِلتُ أذكر أن صديقي السلفي حذَّرني من هؤلاء وغيرهم! فاستمعتُ وقرأتُ لهم والحمد لله، وتيقنتُ أن منهج السلف أن تحب كل مسلم وتأخذ منه كل خير عنده، لا أن تُصنِّف كل مسلم (فرز، وتجنيب، وتبديع)! ما زِلتُ أذكر وأعيش على قاعدة أنه لن يستطيع أحد إحتكار الإسلام في جماعته وشيخه.. ... المزيد

من أكثر الناس... شبهاً

إخواني المعلمين اختصكم الله واصطفاكم وميزكم وجعلكم تتعاملون وتعيشون مع أغلى ما تملك الأمم والدول والمجتمعات بل والبيوت، ألا وهم (الأبناء)، تلك الورود المتفتحة والأغصان الغضة تربية وتعليماً، وأنتم إخواني: الشريحة الأكبر والأقدر لصنع وحماية جيل الحاضر والمستقبل، ليكونوا عقولاً منتجة وسواعد بانية لحضارة بلادهم وأمتهم.. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً