التصنيف: غزوات ومعارك

إن الناظر بعين التأمل والتدبر في غزوة الأحزاب يجد أن من أهم معالمها التربوية معلم الابتلاء بالعسر الذي هو بداية الطريق إلى النصر والفرج واليسر، قال تعالى: {سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا} ... المزيد

في ذي القعدة من السنة السادسة للهجرة قصد رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة معتمرًا ومعه ألف وأربعمائة، وقيل أكثر، من أصحابه من المهاجرين والأنصار يريدون أداء العمرة ولا يقصدون حربًا. ... المزيد

أحسنوا الظن بالله، وتعلقوا بالأسباب الشرعية للنصر من الإيمان، والعمل الصالح، وترك المعاصي والذنوب، وادعوا لإخوانكم في غزة دعاء صدق. ... المزيد

المجد والشرف والمآثر تصنع للشباب هوية، وتغذي فيهم سمو الشخصية،وتزيد ثقتهم بأمتهم ودينهم وأنفسهم،إذ يرون في أنفسهم امتدادا لتلك المآثر والأمجاد،فتنبعث فيهم النظرة الإيجابية،ويتوقد فيهم الأمل،ويتخلَّق الطموح والهم.. ... المزيد

سميت السورة بسورة الأحزاب؛ وذلك لأهمية هذه الغزوة وشدتها على المسلمين، صحيح أن الله تعالى جنب المسلمين خطر المواجهة، وأن عدد القتلى من الطرفين لا يذكر نسبة إلى أعداد الجيشين... ... المزيد

أراد الله لأمة الإسلام أن تكون أمة عزيزة: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} [المنافقون: 8]؛ فمهما بلغ القرح، وغار الجرح، واستشرس عدوها، فالله يقول لها: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} ... المزيد

ما أحوج المسلمين اليوم إلى التأملِ في قول النبي ﷺ ذاك للأنصار في غزوة حنين، والنظرِ فيما أصاب المسلمين في بداية هذه الغزوة من انتكاسة كادت تعيد حزب مكة وحلفاءه الرجعيين إلى سطوتهم، ولكن الله سلم ولطف. ... المزيد

إن غزوة أحدٌ لها أهمية كبيرة، وفي أحداثها الكثير مِنَ الدروس النافعة، فما أحرانا أن نقف عندها، لنستفيد من دروسها وحِكَمِها في واقعنا المعاصر وصراعنا مع أعدائنا، لنتحقق بأسباب النصر ونبتعد عن أسباب الهزيمة.. ... المزيد

ولما رأى ربنا تبارك وتعالى ما بنا من الصبر والثبات، وإخلاص الجهاد لله، تدخل بقدرته المطلقة، فأرسل عليهم ريحًا تقتلع الخيام، وتكفأ القدور، ولا يستطيعون معها قرارًا، فقذفت الرعب في قلوبهم، فولوا مدبرين، وانقلبوا خائبين، ... المزيد

كان رسول الله ﷺ مثلاً أعلى للإنسانية الكاملة ففي حربه نهي ﷺ عن قتل الضعفاء، والذين لم يشاركوا في القتال، كالرهبان، والنساء، والشيوخ، والأطفال، ومن أجبروا على القتال، فاستطاع بأخلاقه السمحة أن يحوّل الهمجية إلى شجاعة، والطغيان إلى رحمة وعدل. ... المزيد

فقد جرت سنة الله في رسله وأتباعهم أن تكون الحرب سجالاً بينهم وبين أعدائهم، ثم تكون لهم العاقبة في النهاية، ولئن انتصر الباطل يوماً، إلا أن العاقبة للمتقين، تلك هي سنة الله في خلقه، ولن تجد لسنة الله تبديلا .. ... المزيد

"جدَّ توحد المؤمنين في حفر الخندق وتنافسوا في العمل، ما عدا المنافقين الذين اصطنعوا الأعذار وتسللوا هربًا من العمل..." ... المزيد