حكم نقل مرض الإيدز وما يترتب عليه في الدنيا

حكم نقل مرض الإيدز وما يترتب عليه في الدنيا

تعمد نقل العدوى بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) إلى السليم منه بأي صورة من صور التعمد عمل محرم، ويعد من كبائر الذنوب والآثام، كما أنه يستوجب العقوبة الدنيوية وتتفاوت هذه العقوبة بقدر جسامة الفعل وأثره على الأفراد وتأثيره على المجتمع. فإن كان قصد التعمد إشاعة هذا المرض الخبيث في المجتمع، فعمله ... أكمل القراءة

حكم الإجهاض

لو ارتكبت المرأة معصية الإجهاض، فبالإضافة للتوبة ما هي كفارة كل من:
1- الإجهاض قبل 4 أشهر
2- الإجهاض بعد 4 أشهر
الْحَمْدُ للهِ، وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَالاَهُ؛ وَبَعْدُ: فَلاَ فَرْقَ فِي تَحْرِيْمِ الإِجْهَاضِ بَيْنَ كَوْنِهِ قَبْلَ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ أَوْ بَعْدَهَا طَالَمَا تَخَلَّقَ الْجَنِيْنُ أَيْ ظَهَرَتْ فِيْهِ صُوْرَةُ الآدَمِيِّ. فَيَجِبُ ... أكمل القراءة

حكم من أتلف شيئًا من ممتلكات الآخرين بغير قصد

كنتُ واقفةً خارج مطعم ، وكانتْ معي عربة مشترياتي، وكانت الأرضيَّة خارجَ المطعم من النَّوع الذي تنزلِقُ عليه الأشياء.
تدحرجتْ عربتي واصطدمتْ بسيَّارة، ونظرتُ إلى السَّيارة، فوجدتُ بها خدشًا، وصاحب السيَّارة كان غير موجود.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الأمرُ كما ذكرتِ: "أنَّ العربةَ تدحرجتْ واصطدمت بالسَّيَّارة، دون قصدٍ منكِ" - فلا إثْمَ عليك -إن شاء الله تعالى- ولكنْ يلزَمُك تعويضُ صاحبِ السَّيَّارة عما لحقه من أضرار، سواءٌ بترْميم ما ... أكمل القراءة

الحد الفاصل والشرع العادل

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد» [رواه البخاري].

Audio player placeholder Audio player placeholder

تعلق بالسيارة من الخلف فسقط فمات، فهل عليّ دية وكفارة؟

من تعلق بسيارة من الخلف ولم أشعر به، فسقط فمات، فهل عليّ دية وكفارة؟ وما حكم من قدم مسح الكفين على الوجه في التيمم؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم إجهاض ولد الزنا

هل يجوز إجهاض ولد الزنا سترًا لأمه؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الزِّنا قد وقع كرْهًا -أي حالة اغتصاب- وكان الحَمْلُ لم يُنْفَخْ فيه الرّوحُ -أي قبل مرور أربعة أشهر- وكان وجودُه يؤثِّرُ على صحة المرأة بأمرٍ معتَبَرٍ لا يُمكن تحمُّلُه، أو سيَجْلِبُ لها الخِزْيَ ... أكمل القراءة

طفل جرى من يدي أمه أمام سيارتي، ولا أعرف ما أصابه، فماذا علي؟

أنا شاب في الثامنة والعشرين من عمري، ومنذ حوالي سبعة أو ثمانية سنوات حتى أنني لم أتذكر السنة بالتحديد كنت أقود سيارة والدي، وصدمت طفلاً صغيراً عن طريق الخطأ، وفعلاً عن طريق الخطأ غير قاصد، وعلى العلم أن الخطأ عليه هو حيث أنه ترك يد والدته وقطع الطريق بسرعة، وفوجئت به أمام السيارة وعرفت أن حالته خطيرة جداً، وأصيب بكسر في الجمجمة ونزيف، وأعتقد أنه مات! وإلى الآن لم أعرف عنه شيء، إذا كان مات أم حي، ولم يحدث لي شيء ولم يعلم أي أحد من طرفه بهذا الموضوع، فماذا أفعل إذا كان مات؟ على العلم أني لم أستطيع الوصول إلى أهله لأتفاوض معهم أبداً، وأني لا أملك مالاً ومدين بمبلغ كبير، فما هي الكفارة إذا كان مات؟ هل صيام شهرين متتاليين؟ وهل إذا كان حي فالصيام أثاب عليه أم لا؟ وهل يجوز أن أنفذ كفارة شيء غير متأكد منه؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً؟

يجب عليك أن تبحث عن أهله وتستفسر عن حياته أو مماته ولو بإعلان ذلك بوسائل الإعلام المقروءة والمرئية السائدة بين الناس، وكونك تساهلت في أول الأمر لا يعفيك عن البحث عن أهله والتأكد من خبره، ولو لزم على ذلك المشقة عليك؛ لأن هذه حقوق العباد المبنية على المشاحة، ثم بعد ذلك إذا أيست من وصول إلى الحقيقة ... أكمل القراءة

رجل فعل معصية توجب حداً، هل يقدم نفسه لتطبيق الحد عليه؟

رجل فعل معصية توجب حداً من حدود الله في بلد لا تطبق الشريعة ثم وجد في المملكة، فهل يقدم نفسه لولي الأمر لتطبيق الحد عليه؟

على كل حال إن استتر بستر الله عليه وتاب توبة نصوحاً على كل حال فله ذلك، وإذا صحت توبة بدلت سيئاته حسنات وفضل الله واسع، وإن أخذ بالعزيمة وقدم نفسه لتطبيق الحد كما فعل بعض الصحابة الذين وقعت منهم بعض الزلات هذه عزيمة لا شك، وهي أقوى في التوبة، لكن إن استتر بستر الله عليه وأسف على ذلك وندم وأكثر من ... أكمل القراءة

كنت منتظراً أمام مصعد فعبثت بالأزرار، وفوجئت بأن شخصاً مات!

شخص كان منتظراً واحداً عند باب المصعد، وضغط على أزرار المصعد ولم يكن يريد النزول به، وإنما لمجرد أنه يضيع وقت! ولم يكن يعلم أن المصعد خرب، فإذا بالمصعد يرتفع وبه سيدة عجوز تنزف بغزارة من رأسها، وتستغيث، فلم يستطع أن يتحرك من الصدمة، وتحرك الناس الموجودين لإنقاذها فنزل على السلم وهو كالمذهول، فإذا به في الدور الذي أسفل يسمع بأن واحداً سقط حالاً في بئر المصعد، وطبعاً مات، فنزل وهو لا يدري ما يفعل، ولا يكاد ينطق ثم عرف بعد ذلك القصة أن الرجل الذي سقط ومات كان مع والدته المسنة عند الدكتور، وهي داخل المصعد والرجل خارجه، فلما ضغط زر المصعد ارتفع باب المصعد وهو مفتوح لأنه خرب فاستطدم رأس والدته بالكمرة فشج رأسها، أكيد ممكن تموت من الخبطة، أو لما تعرف أن ابنها مات ولما جاء ابنها لدخول المصعد ارتفع فجأة فسقط فمات، هل هذا من القتل الخطأ، وكيف أدفع الدية لمن لا أعرف؟ وإن لم أكن أملكها ماذا أفعل؟
إن كانت وفاته بسبب ضغطك للزر فعليك الدية والكفارة إن كان مسلماً، وإلا فديته فقط إن كان غير مسلم، وأما أمه إن كانت وفاتها بسببك فكذلك، وإن كانت وفاتها بسبب وفاة ابنها أسفاً عليه فلا شيء عليك. أكمل القراءة

خرج علينا جمل ليلاً فقتل من معي في السيارة، فهل عليّ شيء؟

بينما كنت أسير في طريق سفري إلى إحدى المدن وكنت سائق حافلة صغيرة، ومعي عدة أشخاص، فجأة ظهر أمامي جمل فاصطدمت به، وكان من أثر الحادث أن توفي بعض من معي، حيث أني أمشي السرعة المعتادة والقانونية، وحيث أن الرؤية في الليل ليست مثلها في النهار، فهل علي شيء في ذلك؟
وهل لنا الحق بمطالبة صاحب الجمل الذي تسبب بإهماله في وفاة الأشخاص الذين كانوا معي؟ وما معنى: "العجماء جرحها جبار" (1)؟

عليك دية من مات معك، والكفارة لكل واحد صيام شهرين متتابعين؛ لأن الكفارة بالعتق غير مقدور عليها، ولك مطالبة صاحب الجمل لإهماله إياه وتركه حتى صار سبباً في الحادث. و"العجماء": البهيمة التي لا تتكلم، "جرحها جبار": أي هدر لا ضمان فيه، إذا لم يكن إهمال من قبل صاحبه فإن أهمله ... أكمل القراءة

عفو الزوجة عن القصاص

لقد قام أحد الأشخاص بقتل شخص عمدًا من الخلف غدرًا أمام منزله، أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة المغرب، منذ حوالي ثلاث سنوات، وتم الحكم على القاتل بالقصاص منذ حوالي ثلاثة أشهر، وأثناء حضور والد المقتول للإنصاف بما شرعه الله بالقصاص، وكان ذلك يوم الجمعة، أبلغه رجال الشرطة بأن القصاص قد تم تأجيله لمدة شهر، وليس على ذلك أي اعترض من قِبل أهل المقتول، وفي أثناء هذه الفترة قام أهل القاتل بالذهاب إلى منزل أرملة المقتول ودفعوا لها خمسة ملايين ريال، مقابل التنازل عن حقها في القصاص، وكان ذلك بالخفية والتلاعب، بدون علم أي أحد من أهل المقتول، وتنازلت.

وأنا أتساءل: هل نسوا قول الله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: 93].

السؤال: هل يحقُّ للزوجة التنازل في هذه الحالة عن القصاص بالخفية والتلاعب مع أهل القاتل، مقابل الإغراء بالمال، ودون إبلاغ أحد من أهل المقتول، وهم والده وأمه، وإخوانه وأخواته، ولا أي شخص من العائلة، علمًا بأن أرملة المقتول - رحمه الله، ورحم الله موتانا المسلمين جميعًا - ليس لديها أولاد، وكذلك لدى والد المقتول وكالة خاصة من أرملة ولده المقتول بتوكيله بمطالبة القصاص وتنفيذه بعد الحكم، ومن أمه ومن كافة إخوانه وأخواته؟

هل الزوجة (أرملة المقتول) في هذه الحالة وريثة بالدم؟ وهل يحق لها التلاعب مع أهل القاتل في هذه المصيبة؟

وإن سقط القصاص، فماذا يحق لأهل المقتول؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد أجمع الفقهاء على أن من قُتل له قتيلٌ مخيَّر بين ثلاث خصال: إما أن يقتصَّ من القاتل، أو يعفو عنه إلى الدية أو بعضها، أو أن يصالحه على مال مقابل العفو، أو يعفو عنه مطلقًا؛ حيث رغَّب الشرع في العفو عن ... أكمل القراءة

الجنايات المختلف في تحمل العاقلة لها في الفقه الإسلامي -دراسة مقارنة-

*الدكتور إسماعيل شندي أستاذ الفقه المقارن المشارك في قسم التربية الإسلامية جامعة القدس المفتوحة-الخليل ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً