التصنيف: فقه المعاملات
حسام الدين عفانه
العقود بين الجواز واللزوم
اشتريت قطعة أرضٍ وبعد مضي سنةٍ جاءني البائع يطالبني باسترجاع الأرض على أن يعيد لي ثمن الأرض، ويقول ما دمتُ أعيد لك المبلغ الذي دفعت فلا يحق لك الامتناع عن إعادة الأرض لي، فما قولكم في ذلك؟
محمد بن سعود العصيمي
دفع مبلغ مقابل الحصول على وظيفة حكومية
عرض علي شخص وظيفه في إداره حكومية، وهو لا يعمل بها، ولكن على أن يخاطب شخص آخر لكي يأتي لي بورقه موقعة من أمير، تخاطب الجهة الموجود فيها الوظيفة؟ المبلغ المطلوب مقسم إلى قسمين، الأول هو للشخص الذي كلمني، الثاني للشخص الذي سوف يقوم بتوقيع الورقة من الأمير، علما بأن المبلغ هو 25000 ريال.
محمد بن سعود العصيمي
التوكيل على التقديم على الصندوق العقاري
أعلن أحد الأشخاص (وهؤلاء كثر)، عن استعداده لاستلام توكيل التقديم على الصندوق العقاري بالنيابة عني، وإنهاء الاجراءات كاملة من دون نقص، من مراجعات وذهاب وإياب للمحاكم وغيرها... كل ذلك مقابل ألف ريال فقط (طبعاً ستكون المعاملة في آخر الأمر باسمي مع انتظاري بالطابور) فقط الرسوم لأتعابه. ما حكم عمله هذا؟
محمد بن سعود العصيمي
ما حكم شراء شيك بأقل من قيمته حالا؟
جاءني شخص بشيك فيه مبلغ مائة ألف ريال، وطلب مني شراءه منه بخمسين ألف حالة، لأنه يحتاج إلى كثير من المطالبات التي قد تطول، وهو محتاج للمال، وسيعطيني ما يثبت استحقاقي لمبلغ الشيك، إذا خرج. هل يجوز شرائي لذلك الشيك بمبلغ حال؟
محمد قطب إبراهيم
مشكلة الندرة تخالف الإسلام
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أنا مضطر في هذه الحالة؟
لا أعلمُ مِن أين أبدأ، ولكن سأُحاول أن أختصرَ حياتي في بضعة أسطر؛ لقد عِشتُ حياةً عصيبة جدًّا؛ بسبب أبي؛ إذ كان دائمًا يضرب إخوتي دون سببٍ، وكان يسبُّهم ويشتمهم ويَلعنهم، ويَصفهم بأوصافٍ لا تُحتَمل، ولا يجوز حتى أن أَذكرها، فمنذ كنتُ صغيرًا وأنا أراه يضربهم، ويضرب والدتي، لم أكنْ أعرف السبب!
كنتُ مُتفوِّقًا في دراستي، وكنتُ مِن الأوائل في المدرسة، وعندما أعود للمنزل يستهزئ بي، ولا يُعيرني اهتمامًا!
كانتْ حياتي عذابًا، فمنذ أن فتَحت عيني على هذه الدُّنيا، لم أرَ غير الإهانات، وضرْبه لأمي ولإخوتي.
وحتى الجانب المادِّي، كان لا يُنفق علينا، ولا يأتنا بكُتُب المدرسة، تحمَّلتُ الكثير من الألم، وكبرتُ وأنا أظن أن الأمورَ ستتَحسَّن، لكنها أصبحتْ أصعبَ!
حصلتُ على البكالوريا، وتوجَّهتُ إلى التدريس في مجال من المجالات، وحصلتُ على دورات ودبلومات، وعملتُ في أكثر من عمل، لكني اكتشفتُ أن الشركات التي أعمل فيها تقوم بالنصب على العُملاء!
لديَّ القُدرة على الدخول إلى العديد مِن المناصب، ولكنها تحتاج إلى وساطة، وتحتاج إلى دفْع الرِّشوة، وكل باب أطرقه أجد الحرام، وما يزيد الطين بلة أنني أصبحتُ مثل الأحمق في وسط المجتمع الذي أعيش فيه، فالجميعُ يقول لي: أنت أحمق لترْكِك هذا، وتركك هذا، وإنَّ الله غفور رحيم، وإن دفعتَ الرِّشوة فأنت مُضطرٌّ، وكل يوم أُعاني مِن مُشاهدة أبي الذي لا يعلم حتى ماذا أفعل، أو ماذا أحتاج، وأنا بين هذا الوسط الذي لم يعُد يهتم بما هو حرام أو حلال!
لقد تعبتُ صراحةً، وأصبحتُ أخاف جدًّا أن يأتي عليَّ يومٌ وأنسى فيه هذه القِيَم والمبادئ، وأُصبح ذكيًّا كما يظنون، وأُصبح بهذه الضغوط أتملَّص من الحرام، وأجد له تبريراتٍ واهيةً، والتي أنا موقنٌ أنها لن تنفع غدًا أمام الله.
أرجوكم، أشيروا عليَّ، وأفيدوني بالنصيحة، فلم أعدْ أستطيع تحمُّل هذا الضغط والألم الذي يزداد يومًا بعد يوم، وجزاكم الله خيرًا.
محمد بن صالح العثيمين
حكم أخذ الهدية
السائل يسأل عن حكم أخذ الهدية وهل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يأخذ الهدية؟
محمد بن صالح العثيمين
حكم التأمين وصوره
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل يجوز الكذب على العملاء في هذه الحالة؟!
وقد تعاقَد المركزُ مع شركةٍ أجنبيةٍ، على أساس أن نتصل بالأطباء ونطلب منهم البريد الإلكتروني الخاص بهم؛ فالشركةُ تقوم بجمع البريد الإلكتروني الخاص بالأطباء، فأتصل بالطبيب، وأطلب منه البريد الخاص به، لأبعث له دعوة لحضور ندوة!
وقد علمتُ فيما بعدُ أنه لا توجد ندوات، وهذا الكلام ليس صحيحًا، ولكنهم يجمعون البريد الإلكتروني لأغراضٍ غير ظاهِرة!
فما موقفي من عملي الذي أضطرُّ فيه للكذب؟ وهل يجوز أن أستمرَّ فيه؟ مع العلم أني لم أجدْ وظيفةً أُخرى؛ لأني أرتدي الحجاب الشرعي!
كذلك المركز يفرض عليَّ أن أقدِّم نفسي باسم أجنبيٍّ؛ لأنَّ العملاء أجانب، فهل يجوز هذا؟
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
نصيب الزوجة المطلَّقة من الإرث بين الشرع والقوانين الغربية
كيف تُحسَبُ حصة الزوجة المطلَّقة من الإرث، أثناء الطلاق، والزوجُ حيٌّ، ومرَّ على زواجهما أكثرُ من عقدين؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أعيد مالا أخذته بدون علم صاحبه
كان هذا الأمر منذ سنتين تقريبًا، وقد تركتُ العمل، وقرَّرتُ أن أتوبَ وأكفِّر عن ذنوبي، وأول شيءٍ فكَّرتُ فيه أن أعيدَ الدَّيْن.
كذلك دفعتُ رشوةً من قبلُ، وهي المرة الوحيدة التي دفعتُها في حياتي، وسأخرجها صدقة إن شاء الله.
لا أعرف ماذا أعمل في هذا المال الذي أخذتُه؟ ولو أرسلتُ جوابًا باسمي وفيه المبلغ، سيتَّصِلون بي حتمًا، ويسألون: لماذا أرسلتِ هذا المبلغ؟! ولا أعرف بماذا أرد عليهم؟
أرجوكم ساعدوني.