البيع لأجل

السلام عليكم،،،

صديقتي تبيع بطاقات موبايل سعرها 6.5 دينار نقدًا، إذا أراد الشخص دفع ثمنها بعد شهر تصبح 7، مع إخبار المشتري بهذا الشرط من البداية، وإذا كان سيدفع بعد شهرين، تصبح 7.5، وهذا أقصى حد للتأجيل.

فما رأي الدين؟ شكرًا لكم.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنه يجوز البيع بالتقسيط إلى أجل معلوم، ولو مع زيادة الثمن، إذا وقع البيع مستوفيًا الشروط؛ ومنها: أن تكون العين المباعة مباحة، وأن تكون من مالكها أو وكيله، وأن تكون الأقساط معلومة والأجل مسمى؛ لقوله تعالى: ... أكمل القراءة

شراء سيارة من المصرف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أريد شراء سيارة من مصرف الجمهورية، ويقال: إنها مرابحة إسلامية، وأريد - بارك الله فيكم - أن تفيدوني - أفادكم الله – هل هذا الموضوع ربا أم لا؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنا لا نستطيع الحكم على المصرف المذكور لعدم اطلاعنا على حقيقة معاملاته، ولكن اعلم انه إذا كان بيع المرابحة الذي يجريه ذلك البنك وفق الضوابط الشرعية فهو صحيح، أما إذا كان البيع مرابحة بالاسم فقط مع مخالفته ... أكمل القراءة

استبدال نقاط "موبايلي" بالمال

هل يجوز لي أن أستخدم نقاط موبايلي الذي أجمعها ثم أستبدلها بمال، بحسب عدد النقاط الذي جمعتها، كمكافأة لها، فهل هذا يجوز أم لا؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن النقاط التي تمنحها شركات الاتصالات، كشركة موبايلي، تُعتبر نوعًا من الهدايا التشجيعية التي تقدمها الشركات بغرض الترويج لها، وقد جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي المنعقد بالدوحة سنة: 1423هـ 2003م، بخصوص جوائز ... أكمل القراءة

صالون للسيدات

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين - محمد - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

أما بعد: فنحن - أنا وصديقي - في مرحلة الدراسة النهائية لإنشاء مشروع صغير، فقد كنا نبحث عن مشروع لا يحتاج إلى رأس مال كبير، خصوصًا أننا لا نملك مبلغًا كبيرًا - والحمد لله على كل حال - كنا نبحث عن مشروع لا يدخلنا في مشاكل الوقت - انتهاء صلاحية المواد - كإنشاء مطعم، أو إلى معدات كثيرة، وغالية بنفس الوقت، فاهتدينا إلى مشروع صالون للسيدات، ففرحت كثيرًا بالفكرة، وتناقشت أنا وزوجتي عن تفاصيل المشروع، وقبل أن أنتهي أخبرتني أن المشروع حرام؛ لوجود قسم لإزالة شعر الحاجبين - نتف الحواجب - وهذا حرام.

لديَّ سؤالان أرجو الإجابة:

1- هل بهذا يكون المشروع حرامًا؟ علمًا أن هذا القسم من أهم أقسام صالون السيدات.

إن كان حرامًا، هل بإمكاني إنشاء هذا المشروع، والتنازل عن أي مدخول من هذا القسم لشريكي؟ أي أني لا أستفيد منه شيئًا.

أفيدوني أفادكم الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد أحسَنَتْ زوجتُك على قيامها بواجب النصيحة لك، وعلى حرصها على أكل الحلال الطيب، فجزاها الله خير الجزاء.أما حكم فتح صالون تجميل للسيدات: فلا حرج فيه إن انضبط بالضوابط الشرعية الآتية:1- أن يكون العاملون من ... أكمل القراءة

عدم الاتفاق مقدمًا على مقدار الأجرة

شاع بين الناس في بلداننا أنهم إذا أرادوا أن يستأجروا أجيرًا لا يتفقون معه على مقدار الأجرة مسبقًا، ثم بعد انتهاء العمل تحصل المنازعة والمخاصمة بين المستأجر والأجير، وذلك على القدر الذي لم يتفقا عليه في بداية الإجارة، فما حكم هذا العمل؟

الأصل أن الإجارة مثل البيع تكون معلومة الثمن والـمُثْمن، فالعمل لا بد أن يكون معلومًا موصوفًا وصفًا دقيقًا أو مرئيًا مشاهدًا، والأجرة كذلك لابد أن تكون محددة، لكن قد يتعارف الناس في بلد أو في زمان على إطلاق مثل هذا الأمر سواء كان في البيع أو في الإجارة أو في مهر النكاح، فمثلُ هذه الأمور إذا حصلت ... أكمل القراءة

الرهن في الحضر

قال تعالى في سورة البقرة: {وَإِن كُنتُمْ عَلَىٰ سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَّقْبُوضَةٌ} [البقرة: ٢٨٣]. سؤالي فضيلة الشيخ: هل قيد السفر في الآية معتبر أو أنه لا مفهوم له، فيصح حينئذٍ الرهن في الحضر والسفر سواء؟

قيد السفر جاء بناءً على وصف الواقع وما تدعو إليه الحاجة، وأنه إذا لم يوجد كاتب فيوجد البديل وهو الرهن، والتوثقة إما أن تكون بالكتابة أو بالرهن الذي يمكن استيفاء الثمن من قيمته، وقد ثبت عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه رهن درعه عند يهودي [البخاري: 2096]، ومعلوم أن هذا في الحضر في المدينة، فالرهن ... أكمل القراءة

التلاعب بالأسعار والموازين

التلاعب بالأسعار والتلاعب بالموازين والغش وغبن الناس والإتجار في حقوقهم والمبالغة في الكسب من أقواتهم الضرورية من أفتك الأمراض المستشرية في الأمة اليوم. ... المزيد

محاسبة من يتسبب في إضرار المسلمين

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

شيخي العزيز: لديَّ سؤال: نحن أربعة أشخاص مسلمين، نشتغل في معمل، في وقت الصلاة: نذهب ثلاثةٌ لنصلي، إلا واحدًا لا يريد، ويقول: إن العمل كثير، وسأصلي وحدي، وبعد ذلك تبين أنه نمام، يوصِّل الخبر إلى المسؤولين بأننا نأتي متأخرين إلى العمل، وبعد ذلك أنكر أنَّه لم يفعل شيئًا من ذلك كلِّه، ولكنّه يكذب؛ لأنَّه الوحيد الذي يعرف.

السؤال: هل يجوز أن أخرجه من العمل؛ لأنه إنسان خطير ومعروف، ولا تنفع معه أي نصيحة، ولا شيء، ويعمل ذلك من أجل الترقي في المنصب، على حساب إخوانه المسلمين في ديار الكفر.

أفيدونا؛ جزاكم الله خيرًا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فاعلم - أولًا - أن بقاء المسلم في ديار الكفر - من غير ضرورة تحوجه إلى ذلك - ممنوع شرعًا.أَمَّا ما ذكرت من أن هذا الشخص يشي بكم لصاحب العمل، ويفسد عليكم علاقتكم به؛ كي يترقَّى هو، فهذا لا يجوز، والواجب عليكم ... أكمل القراءة
Video Thumbnail Play

وقفات مع قوله تعالى من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا

مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ۚ وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ. ...

المدة: 13:14

التعامل مع البنوك الربوية ولو مع نية التخلص من الفائدة

السلام عليكم ورحمة الله،،،

أنا فتاة مغربية ملتزمة، أبلغ من العمر 43 سنة، غير متزوجة، مجبرة على العمل لأعول نفسي، و أسرتي، بمساعدة إخوتي، أبي متوفَّى، أعمل - كسكرتيرة - بمبلغ محترم في مشروع إيطالي – مغربي، مدته ثلاث سنوات، وبعدها يجب علي البحث عن عمل آخر-  بمشيئة الله - لكني فكرت أنه من الأفضل أن أحاول توفير مبلغ يمكنني من إنشاء مشروع خاص، يغنيني عن البحث عن العمل، خاصة أنه مع تقدم السن، ستقل حظوظي في إيجاد هذا العمل.

لكن مشكلتي: أني لا أستطيع توفير أي مبلغ، فقد سبق لي أن عملت - منذ أربع سنوات - بالجزء الأول للمشروع، فلم أوفر سوى القليل جدًّا، لا يمكنني فعل أي شيء به؛ لهذا أقترح علي بعض الأشخاص أن أوفر هذا المبلغ بمساعدة البنك؛ حيث أملك حسابًا جاريًا، بحيث إن البنك سيقوم باقتطاع مبلغ نتفق عليه مسبقًا - لمدة معينة - إذ لا يمكنني أن آخد منه شيئًا إلا بعد انتهاء المدة، حينها سيتوفر لدي - إن شاء الله - مبلغ لا بأس به، يمكنني أن أبدأ به مشروعي.

لكن المشكلة: أنه ستكون فوائد مع هذا المبلغ، وأنا لا أعتزم أبدًا أخذ هذه الفائدة، بل أفكر أن أعطيها لدار أيتام، أو أي أحد يحتاجه، وأعلم أنها ليست صدقة، بل لأتخلص منها فقط، فهل يجوز لي هذا؟

لا يعني هذا أني أشك في رزق ربي لي، فرغم كبر سني لا زلت أطمع أن يرزقني ربي زوجًا يسترني، ويعولني، أو عملًا مثل عملي الحالي - متى شاء - لكني آخذ بالأسباب فقط.

أجيبوني، جزاكم الله خيرًا،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا يجوز التعامل مع البنوك الربوية، لا بالأخذ منها، ولا بالإيداع فيها، ولا غير ذلك من التعاملات التي تعينهم على الربا، بوجه من الوجوه، وكل ذلك داخل في التعاون على الإثم والعدوان الذي نهى الله عنه بقوله: {وَلا ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً