التصنيف: فقه المعاملات
محمد الحسن الددو الشنقيطي
من أنواع العقود : عقود التوثّق
المدة: 3:55محمد الحسن الددو الشنقيطي
من أنواع العقود : عقود المعاوضات وأنواع الشركات
المدة: 7:57خالد عبد المنعم الرفاعي
تفضيل الأب في المساعدة والعطية لأبنائه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نحن ستة إخوة؛ ثلاثة مِن الذكور، وثلاث مِن الإناث، اثنان من الذكور مستواهم المادي جيد، والثالثُ عملُه متوسط، ويعيش مع والدي ومُعفى مِن كل المصاريف.
أما الإناثُ فاثنتان منهنَّ مستواهما جيدٌ، والثالثة مطلقة، وليس لديها أولادٌ، وتعمل في مدينةٍ بعيدة عن المنزل، ومستواها المادي ضعيف!
أرادت الثالثةُ شراء شقة، وطلبت المساعَدة مِن الوالد، على أساس أنه سيكون مالاً غير مردودٍ! لكن الوالدَ رفَض؛ بدعوى أنه سيكون غيرَ عادلٍ بين أبنائه، وسيكون بمساعدته لها مُتحيزًا على حسابِ الباقين، فإن أرادتْ أخْذ المال فعليها أن تسدّه، ويكون على سبيل القَرْضِ.
فهل بالفعل يكون والدي في هذه الحال غيرَ عادل؟
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
أجرة السمسار في العقار ونحوه
تعارف السماسرة والدلالون على أن نسبة اثنين ونصف بالمائة هي أجر من سعى في البيع أو الشراء، وقد تعارف على ذلك أهل العقار.
سؤالي حفظكم الله: هل هذه النسبة لا يجوز تجاوزها أو النقص منها أو أنها خاضعة للاتفاق بين المتبايعين زيادة ونقصانًا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أموال العمولة التي آخذها حلال؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعمل في شركة خاصة، ومرتبي لا يكفيني، وعملي هو بيعُ خدمات للعملاء، وأنا المسؤولُ عن بيع وشراء هذه الخدمات للشركة، والشركةُ لا تكسب من هذه الخدمات أي شيء، ولا تخسر أيضًا، بل هي دعاية فقط!
فيأتي العميلُ ويشتري الخدمة مني بسعر الشركة العالمية، وقدرها مثلًا: 100 دولار، وأُحَوِّل أنا الـ 100 دولار للشركة.
تعرفتُ على أحد الأشخاص فأعطاني خَصْمًا كبيرًا على الخدمات، بما يُقارب نصف ثمن الخدمة؛ أي: 50 دولارًا، وأبيعها أنا بـ 100 دولار، وآخذ 50 دولارًا لي كعمولة، و50 دولارًا للشركة!
فهل الأموال التي آخذها (50 دولارًا) حرام أو حلال؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الأكل من المال الحرام للحاجة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
لقد ابتُلِيتُ في والدتي، فهي تعملُ، والمالُ الذي نعيش به حرامٌ، وأبي لا يرعانا، ولا يُنْفِقُ علينا، وقد استشرتُ أحدَ الشيوخ - جزاهم الله خيرا - مِنْ قَبْلُ، وقال: لن تُحاسَبي على ما أكلتِه مِن مال حرامٍ في صِغَرِك، لكن الآن وبعد أن أصبحتِ راشدةً، لا بد مِن أن تبحثي عن رزق حلالٍ!
وأنا ما زلتُ أدرس، وبَقِي لي عامٌ على التخرُّج، وليس لي مكانٌ آتي منه بالمال الحلال، وقد وجدتُ عملًا بسيطًا، لكن الأجر قليل جدًّا، ولا يكفي لدفْع وسائل النقْل أو كتُب دراستي، هذا أولًا.
ثانيًا: تقدَّم لي رجلٌ متزوِّج، ولديه أطفالٌ، وهو أكبر مني بخمس عشرة سنة، وقد أخبرتُه بأني بحاجةٍ إلى العمل حتى بعد الزواج لأرسل لوالدتي وإخوتي مالًا حلالًا، ووعدني بأن يساعدني!
أنا في حيرةٍ مِن أمري؛ هل أوقف دراستي وأتزوَّج مِن هذا الرجل؟ أو أُكْمِل دراستي حتى أتخرَّج بالمال الحرام، وأعيش به، ثم أعوض ذلك المال الحرام بالحلال بعد أن أعملَ وأُنْفِق منه على إخوتي؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أخذ الأجر على الرقية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بداية أشكركم، وأشكر كل مَن يُسهم في إنجاح شبكتكم الموقَّرة.
أنا شابٌّ أعلم أن الله هو الذي يَشفي ويَرزُق ويُدبِّر أمر الكون، وأنه لن يُصيب أحدًا إلا ما كتَبَه الله له، ومِن فضْل الله عليَّ أني كنتُ سببًا في شفاء العديد مِن الحالات النفسية، وحالات السِّحر والمسِّ، فأقرأ على المريض ما يسَّره الله مِن آيات القرآن ثم الدعاء له.
وأنا ولله الحمد أحافظ على الصلاة في وقتها، وأُحافظ على أذكار الصباح والمساء، وقراءة القرآن، والأذكار الواردة في السنَّة، ولا أشترط رزقًا بل أقبل ما يقدَّم لي.
أنا في حيرة مِن أمري، فهل ما أفعله صواب أو لا؟ لأني لا أريد أن أَحرِم المسلمين مِن هذه النعمة، ولكن لا يكون على حساب آخرتي والحرمان من الجنة.
وجزاكم الله خيرًا
خالد عبد المنعم الرفاعي
البيع لأجل
السلام عليكم،،،
صديقتي تبيع بطاقات موبايل سعرها 6.5 دينار نقدًا، إذا أراد الشخص دفع ثمنها بعد شهر تصبح 7، مع إخبار المشتري بهذا الشرط من البداية، وإذا كان سيدفع بعد شهرين، تصبح 7.5، وهذا أقصى حد للتأجيل.
فما رأي الدين؟ شكرًا لكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
شراء سيارة من المصرف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أريد شراء سيارة من مصرف الجمهورية، ويقال: إنها مرابحة إسلامية، وأريد - بارك الله فيكم - أن تفيدوني - أفادكم الله – هل هذا الموضوع ربا أم لا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
استبدال نقاط "موبايلي" بالمال
هل يجوز لي أن أستخدم نقاط موبايلي الذي أجمعها ثم أستبدلها بمال، بحسب عدد النقاط الذي جمعتها، كمكافأة لها، فهل هذا يجوز أم لا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
صالون للسيدات
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين - محمد - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
أما بعد: فنحن - أنا وصديقي - في مرحلة الدراسة النهائية لإنشاء مشروع صغير، فقد كنا نبحث عن مشروع لا يحتاج إلى رأس مال كبير، خصوصًا أننا لا نملك مبلغًا كبيرًا - والحمد لله على كل حال - كنا نبحث عن مشروع لا يدخلنا في مشاكل الوقت - انتهاء صلاحية المواد - كإنشاء مطعم، أو إلى معدات كثيرة، وغالية بنفس الوقت، فاهتدينا إلى مشروع صالون للسيدات، ففرحت كثيرًا بالفكرة، وتناقشت أنا وزوجتي عن تفاصيل المشروع، وقبل أن أنتهي أخبرتني أن المشروع حرام؛ لوجود قسم لإزالة شعر الحاجبين - نتف الحواجب - وهذا حرام.
لديَّ سؤالان أرجو الإجابة:
1- هل بهذا يكون المشروع حرامًا؟ علمًا أن هذا القسم من أهم أقسام صالون السيدات.
إن كان حرامًا، هل بإمكاني إنشاء هذا المشروع، والتنازل عن أي مدخول من هذا القسم لشريكي؟ أي أني لا أستفيد منه شيئًا.
أفيدوني أفادكم الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
عدم الاتفاق مقدمًا على مقدار الأجرة
شاع بين الناس في بلداننا أنهم إذا أرادوا أن يستأجروا أجيرًا لا يتفقون معه على مقدار الأجرة مسبقًا، ثم بعد انتهاء العمل تحصل المنازعة والمخاصمة بين المستأجر والأجير، وذلك على القدر الذي لم يتفقا عليه في بداية الإجارة، فما حكم هذا العمل؟