(73) حمى الموات (1)

ضمَّ جناحك عن الناس، واتَّقِ دعوة المظلوم فإنَّ دعوة المظلوم مجابة، وأدخل رب الصريمة ورب الغنيمة، وإياك ونعم ابن عفان وابن عوف، فإنهما إن تهلك ماشيتهما يرجعان إلى نخل وزرع، وإن رب الصريمة ورب الغنيمة يأتيني بعياله فيقول: يا أمير المؤمنين، أفتاركهم أنا لا أبالك، فالكلأ أهون عليَّ من الدينار والدرهم. ... المزيد
رؤية الكل

فإذا رتعت رتعوا

الأمة والوالي وجهان لعملة واحدة، فالوالي يمثل الأمة، والأمة يخرج منها الوالي ليمثل حالها فلو كانت صالحة ولي عليها صالح منها، وإن كانت غير ذلك خرج منها من يناسبها.. ... المزيد

خيار الأئمة

قال ابن تيمية، بعد أن ذكر عموم الولايات وخصوصها: "وجميع هذه الولايات هي في الأصل ولاية شرعية ومناصب دينية، فأيُّ مَن عدل في ولاية من هذه الولايات فساسها بعلم وعدل، وأطاع الله ورسوله -بحسب الإمكان- فهو من الأبرار الصالحين، وأيُّ مَن ظلم وعمل فيها بجهل، فهو من الفجار الظالمين". ... المزيد

(المظاهرات) هي لغة المنبطحين!

الصراحة لا أجد أي حق لدى كل دعاة المظاهرات السلمية -بعد ما شاهدناه على مدار أكثر من عام من مجازر دموية في حق الأبرياء وشرفاء هذه البلد- ناهيك عن كل الانتهاكات الأخرى التي يتعرّض لها المقاومين لهذا الانقلاب يوميًا من اعتقالات واغتصابات وسلب للممتلكات. من الناحية الشرعية أباح الله عز وجل للذين ظُلموا أن يقاتلوا من ظلمهم... قال تعالى في كتابه: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}.. مع مراعاة الأصول الشرعية في القصاص ومن يتولى التنفيذ. ... المزيد

لسنا مع (داعش) وإن خالفنا (فاحش)!

مهما اختلفنا مع أتباع "داعش"، ومهما عارضنا فِكرهم، ومهما أنكرنا على إجرامهم، ومهما نظَّرنا يبقى من واجبنا النصح لهم، وأن يكون من أساسيات مواجهتهم الحوار والنقاش بالعلم الشرعي ومن قبل العلماء الربانيين ومن قبل الجهات القادرة على محاورتهم والتفاوض معهم، فذلك أكثر تأثيرًا وأجدى نفعًا مع الكثير منهم من المواجهة العسكرية من جيوش مسلمة قد تُسبِّب خسارةً كبيرةً للأمة، ومن أدلة ذلك مناظرة عبد الله بن عباس رضي الله عنه مع الخوارج في زمن خلافة علي رضي الله عنه، ورجوع كثير منهم إلى جادة الصواب، بعد بيان بطلان ما ذهبوا إليه... ... المزيد

مزيد من التزام الإسلام هو الحل

الإسلام يجتمعُ فيه كل خيرٍ ومنفعةٍ في غيره ويمتازُ عن كل ما سواه بكونه لا أعراض جانبية له، حاله كحال بديعِ خلق الله عز وجل: {الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ}... ... المزيد

لافتاتٌ إنسانيةٌ إسلاميةٌ!

الإنسان الحق هو الذي يُميِّزه سلوكُه، ويدل عليه منطقُه، ويُشير إليه منهجُه، ويُشجِّع عليه تعاملُه مع الآخر، وطريقته في التعامل مع غيره أيًّا كان دينه أو مذهبه، وأيًّا كانت هويته أو جنسيته، وبعيدًا عن لسانه أو لغته، ولونه أو شكله، ولِباسه أو هِندامه... ... المزيد

من أخطر الأفكار السامَّة!

إذا كان نبينا عليه السلام، قد نَهى عن إطرائه، وقال: «لا تطروني كما أطرت النصارى، المسيحَ ابن مريم، فإنَّما أنا عبد!»، ونَهى أن يُقال: "ما شاء اللهُ وشِئت!"؛ فكيف بمن نَصَّبوا مُجرمًا مِن بينهم، ليس له من مُؤهلات وراثة الأنبياء، على أقوامهم؟! كيف أصبح اليومَ إلهًا يُعبد من دون الله، لمجرد أنه وَلِيَ أمرَ الناس؟! ... المزيد

أصنام بلا أجسام!

ها قد بلغت البلاغة منتهاها والإعجاز مبلغه، أن في علم الله السابق، أنه يتقلب الليل والنهار، وتذهب الأصنام والأوثان الخشبية والحجرية وغيرها من غير العاقلات.. ويقوم أشخاص يدَّعون الألوهية صراحة كما قال فرعون من قبل: {أنا ربكم الأعلى}، ورغم ذلك: {وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى} [طه: 79] لم يهدهم رغم أنه عاقل، لأنه لا يملك الهداية لنفسه، حتى أكله البحر ثم النار! لأنه كما قال تعالى: {لا يَهـدِّي}. ... المزيد
رؤية الكل

لماذا الصبر على الحاكم الجائر الفاجر؟!

عن عليٍّ رضي الله عنه أنه قال: "لا بد للناس من إمارة برةً كانت أو فاجرة!".. فشتَّان بين الجائر على لسان السلف، وفاجر اليوم على لسان الخلَف! ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً