من الذي يطبق الشريعة .. الأمة أم الفرد؟

أنك تجده حينما يسترسل في الجواب، لا يجعل مهمة الشعب مجرد "تطبيق وتنفيذ" في دائرة "المشروعية" وإنما يجعل من مهمات الشعب وصلاحيته تنحية الشريعة والتصويت لغيرها، فصار هذا المغالط يثبت للشعب مهمة "تشريعية" وليست "تطبيقية" فحسب. ... المزيد

مهزلة العقل التنويري

إن على المسلمين أن يلتزموا في سلوكهم الشخصي بأحكام الشريعة الإسلامية، وعليهم أن يسعوا ليكون نظامُ دولتهم نظام شريعة الإسلامِ، ولو أنهم طلبوا أن يحكموا بغير شريعة الإسلام لكانوا آثمين؛ بل ربما كانوا كفاراً غير مسلمين. ... المزيد

الإسلاميون والشرط الديمقراطي

في الأزمنة المتأخرة عانت الأمة كثيراً من الاستبداد العلماني الجائر، الذي أقصى الشريعة الإسلامية في بلاد المسلمين، وحكم بالظلم والطاغوت، بل وطارد المنكرين عليه الداعين إلى عودة الإسلام وتتبعهم بالقتل والسجن والإبعاد، حتى كرّس انحرافاً عظيماً عن الإسلام في المجال السياسي في بلاد المسلمين. ... المزيد

الإلزام بأحكام الإسلام .. وتحرير محلّ النزاع

شعرت حينئذ بأهمية تحرير محل النزاع، وإبراز محل الخلاف بشكل واضح جداً، لأن المضامين المنحرفة أصبحت تتخفّى خلف صياغات وأساليب عدة، فينتقل الحوار من صياغة إلى صياغة أخرى ويتشتت القراء عن محل النزاع. ... المزيد

شريعة الإسلام بين الاتباع والابتداع

إنه لمن أعظم الخسارة والبوار أن يكدح المرء وينصَب في حياته الدنيا ولكن على غير هدى من الله وبصيرة فيكونَ عمله عليه وبالا وخسرانا مبينا (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا لَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا). ... المزيد

الشريعة الربانية شريعتنا

وهو الكتاب الذي فيه نبأ السابقين واللاحقين، وهو الكتاب الذي فيه الحكم والحِكمة والأحكام، الذي عرضت عليه الكتب السابقة، فما شهد له بالصدق فهو المقبول، وما شهد له بالرد فهو مردود، قد دخله التحريف والتبديل، وإلا فلو كان من عند الله، لم يخالفه. ... المزيد

هل يصح تطبيق الشريعة بالإكراه؟ أم لابد من الاختيار؟

الواجب أن نعرف ما هو الاختيار والإكراه في المفهوم الإسلامي؟ هل هذا يعد إكراهاً؟ من أسلم فقد رضي بأن يحكم بالإسلام، فلا يوجد في الشريعة بالنسبة للمسلم شيء اسمه الرضا بحكم الإسلام، حكم الإسلام تابع ولازم لإعلان المسلم شهادة أن لا إله إلا الله: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم). ... المزيد

الليبراليون الخُدَّجْ ولوازم القول بأن سيادة الأمة قبل تطبيق الشريعة

مع قناعتي التامة أن هذا التيار الخديج "التنويري أو الليبرالي" يمارس العبث بالأدلة الشريعة، والقفز عليها مرة تلو أخرى، ولكن ما حسبت أنه يصل من الفجاجة إلى حد أن يقفز على الواقع الذي نشاهده في القنوات الفضائية، وعبر الإعلام الجديد!!، فيزعم أحدهم أن الثوار الأحرار لم يخرجوا لتطبيق الشريعة!! ... المزيد

على هامش سجال "السيادة"

ما أبعد المسافة التي كانت تفصل بين موقع الشريعة من ديمقراطية الأمس، والمسافة التي تفصلها عن ديمقراطية اليوم، فبالأمس كانت الشريعة تمثل مرجعية عليا للمشاركة الديمقراطية، واليوم أضحت مجرد خيار من زمرة خيارات في هذه اللعبة. ... المزيد

حرمة الدماء في شريعة الإسلام

فإن من الأسس العظيمة التي قام عليها التشريع الإسلامي تحقيق مصالح العباد جميعاً والحفاظ عليهم، من أجل ذلك كانت الضروريات الخمس التي أوصت الشريعة بالحفاظ عليها ورعايتها وهي حفظ الدين، وحفظ النفس، وحفظ العرض، وحفظ المال، وحفظ النسل، ومن حفظ النفس حفظ الدماء من أن تهدر وتسفك بغير حق في هذه الأيام التي نرى فيها سفك الدماء بالليل والنهار من أجل تعصب حزبي، ومن أجل تصارع على المناصب والسلطات، يقتل بسبب ذلك خلق كثير من أجل ذلك كان لابد من إرشاد الجميع إلى خطورة هذا الأمر وذلك من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. ... المزيد

من سيادة الأمة إلى هيمنة الشريعة

فقد شهدت الساحة الفكرية المحلية هذه الأيام صراعاً مفتعلاً حول مسألة: "سيادة الشريعة" وهي مسألة أساسية محسومة في النظام السياسي الإسلامي، غبَّرت عليها بعض المقالات التي كتبت مؤخراً في بعض المواقع، صاحَبَها سجالات ما زالت متواصلة إلى الآن عبر الشبكات الاجتماعية تنبئ عن وجود إشكالات منهجية في العقلية التنويرية حول تقرير مبدأ هيمنة الشريعة، وإلزاماتها الشرعية. ... المزيد

حكم من لم يكفر الخارج عن شريعة الإسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فقد شاع في كثيرٍ من الكتابات الصحفية جملةٌ من المخالفات الشرعية المصادمة لأحكام الشرع المطهَّر. وفي الفترة الأخيرة تجاوزت تلك الكتابات إلى المساس بقاعدة الدين ومفاهيمه الكبرى. فقد نشر بجريدة الرياض عدد (14441) مقالةٌ بعنوان: (إسلام النص، وإسلام الصراع)، قرَّر كاتبها أن من التشويه والتحريف لكلمة (لا إله إلا الله) القول باقتضائها الكفر بالطاغوت ونفي سائر الديانات والتأويلات، أو أن معناها: (لا معبود بحقٍ إلا الله). ونشر بالجريدة نفسها في العدد (14419) مقالةٌ بعنوان: (الآخر في ميزان الإسلام) قرَّر كاتبها أن الإسلام لا يكفِّر من لا يدين به إلا إذا حال بين الناس وبين ممارسة حرية العقيدة التي يدينون بها. وزعم أن دين الإسلام ـ خلافاً لرأي المتشددين ـ لا يكفر من لم يحارب الإسلام من الكتابيين أو من أتباع العقائد الأخرى، بل عدَّهم من الناجين.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.الحمد لله فإن من المعلوم بالضرورة من دين الإسلام أن رسالة محمد - صلى الله عليه وسلم - عامةٌ للبشرية كلها، بل للثقلين الجنِّ والإنسِ. فمن لم يقرَّ بعموم رسالته فما شهد أن محمداً رسول الله، مثل من يقول: إنه رسولٌ إلى العرب، أو إلى غير اليهود والنصارى. ومقتضى عموم ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً