التصنع والتكلف للناس

قال الله تعالى: {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ} [ص:86]، قال السعدي: "أن أدعي أمرًا ليس لي، وأقفو ما ليس لي به علم، لا أتبع إلا ما يوحى إليَّ"، وعن أسماء رضي الله عنها أن امرأة قالت: "يا رسول الله إن لي ضرة فهل علي جناح إن تشبعت من زوجي غير الذي يعطيني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور»". ... المزيد

(20) يائس.. مستوحش.. قلق.. خائف

حصل أن أحزم مع طفلي الصغير وأعاقبه، لكنه مع ذلك كان بعدها بلحظات إذا جاءني ضيوف، كان يأتي إلي ويضع يده على ركبتي لأجلسه في حجري وهو ينظر متوجساً إلى الضيوف لا يخطر بباله طبعاً أن يذهب عندهم ويشكوني إليهم، كان هذا الموقف يستدر عطفي وشفقتي على الصغير وأحس معه كم هو ضعيف محتاج إلي... ... المزيد
رؤية الكل

كيف كانُوا؛ وكيف صِرْنَا؟!

"..كانت الطُرقاتُ في أيام السَّلف، وقت السَّحَر، وبعد الفجر؛ غاصَّةً بالمُبكِّرين إلى الجمعة؛ يَمشون بالسُّرُج..". ... المزيد

إياك ونسيان العهد

وسط زخارف الدنيا وزينتها.. وسط الفتن المتلاحقة ليلاً و نهاراً بما تحتويه من شهوات وشبهات.. وسط ملاحقة شياطين الإنس والجن.. إياك ونسيان العهد الذي بينك وبين من باستطاعته إخراجك من كل تلك المتاهات. ... المزيد

{قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا}

كنت محمودًا موقرًا يُقتدى بخلقك ويقدر قولك.. كنت في الماضي، لكن هذا كان من قبل.. اليوم قد فقدت مكانتك بيننا بعد أن جرؤت على ثوابتنا وسفهت ما توارثناه من آبائنا وكبرائنا وسادتنا! فلتفقد قدرك إذًا أو فلتكف عما تقول.. نفس الطريقة ونفس الأسلوب الذي يواجه به مكسرو الأصنام في كل زمان ومكان. ... المزيد

راودتني فكرة

راودتني فكرة أن أنعزل عن الناس؛ حتى لا أستقبل الأذى والكلام الجارح، ثم راودتني فكرة أخرى أن أرُدَّ بالمِثل؛ لأضع النقاط على الحروف، ولأدافع عن كِياني المظلوم، سافرت في مُخيِّلتي أين يرقد المرضى مع ضعفهم، فهدأت من روعي لقطة إشفاقًا عليهم، ثم سافرت مع نبض قلبي إلى مَن نَشَدُوا الحقيقة لكنهم لم يحصلوا على مجرد عنوانها. ... المزيد

لا يسع العبد إلا الاستغفار!

العبد مهما اجتهد، لم يقع عمله على ما أوجبه الله عليه، وإن وقع؛ لم يكن ذلك مستوفيًا للشكر الواجب قط، فلا حيلة إلا الاستغفار بعد العمل، والتذلُّل لقبوله! ... المزيد

فتاة نادمة بعد أن أمسك شاب بيدها

أذنبتُ ذنبًا، وأريد أن يتوبَ الله عليَّ، بدأ الأمرُ عندما تأخَّرْتُ عن المدرسةِ ولم أستطع الدُّخول، فقرَّرْتُ الدخول مِن باب خلفيٍّ، وكان معي شابٌّ وفتاتان، قَفَزْنا مِن على سور المدرسة الخلفي ولم يرَنا أحدٌ، لكن المشكلة عندما صعدتُ تعثَّرْتُ ولم أستطع القفْزَ، فمَسَك الشابُّ يدي مِن أجل المساعدة، ثم زادت المأساة وبعدما نزلتُ تعثَّرْتُ، وكدت أسقط، فمسك الشابُّ خِصري؛ خوفًا عليَّ من السقوط!

بعد الدخول إلى الفصل كنتُ كمَن استيقظ مِن غيبوبته؛ فماذا فعلتُ؟ وكيف تجرَّأْتُ أولًا على اختراق القانون؟ وثانيًا: على القفز مِن على السور؟ وثالثًا: على مَسْك يدَي الشاب بحجة مساعدته لي؟

ندمتُ أشد الندَم على ما فعلتُ، وبكيتُ كثيرًا، وابتعدتُ عن كل ما يُخِلُّ بالحياء والعفة، وصلَّيْتُ ركعتَيْنِ واستغفرت.

لكن كلما تذكرتُ ذنبي أجهش في البكاء، وأرى نفسي خائنةً، وأخاف ألا يعفوَ ربي عني، لا أجد الراحة النفسية التي عهِدْتُها، فماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فبدايةً نُرَحِّب بك -ابنتنا الفاضلة- ونُبَشِّرك بأنَّ التواب ما سمى نفسه توابًا إلا ليتوبَ علينا، ولا سمى نفسه رحيمًا إلا ليرحمنا، ولا سمَّى نفسه غفورًا إلا ليغفرَ لنا ذنوبنا، وإسرافنا في أمرنا، بل إن العظيمَ الرحيمَ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً