التصنيف: التقوى وحب الله
الشبكة الإسلامية
التصنع والتكلف للناس
إياد قنيبي
(20) يائس.. مستوحش.. قلق.. خائف
أبو فهر المسلم
كيف كانُوا؛ وكيف صِرْنَا؟!
أبو الهيثم محمد درويش
إياك ونسيان العهد
محمد علي يوسف
{قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا}
ريان بن محمد الدوسري
محمد الحسن الددو الشنقيطي
راودتني فكرة
توفيق بن سعيد الصايغ
نبيل بن علي العوضي
مقطع ماتع : من عجائب سمع الله
المدة: 4:00خالد بهاء الدين
لا يسع العبد إلا الاستغفار!
خالد عبد المنعم الرفاعي
فتاة نادمة بعد أن أمسك شاب بيدها
أذنبتُ ذنبًا، وأريد أن يتوبَ الله عليَّ، بدأ الأمرُ عندما تأخَّرْتُ عن المدرسةِ ولم أستطع الدُّخول، فقرَّرْتُ الدخول مِن باب خلفيٍّ، وكان معي شابٌّ وفتاتان، قَفَزْنا مِن على سور المدرسة الخلفي ولم يرَنا أحدٌ، لكن المشكلة عندما صعدتُ تعثَّرْتُ ولم أستطع القفْزَ، فمَسَك الشابُّ يدي مِن أجل المساعدة، ثم زادت المأساة وبعدما نزلتُ تعثَّرْتُ، وكدت أسقط، فمسك الشابُّ خِصري؛ خوفًا عليَّ من السقوط!
بعد الدخول إلى الفصل كنتُ كمَن استيقظ مِن غيبوبته؛ فماذا فعلتُ؟ وكيف تجرَّأْتُ أولًا على اختراق القانون؟ وثانيًا: على القفز مِن على السور؟ وثالثًا: على مَسْك يدَي الشاب بحجة مساعدته لي؟
ندمتُ أشد الندَم على ما فعلتُ، وبكيتُ كثيرًا، وابتعدتُ عن كل ما يُخِلُّ بالحياء والعفة، وصلَّيْتُ ركعتَيْنِ واستغفرت.
لكن كلما تذكرتُ ذنبي أجهش في البكاء، وأرى نفسي خائنةً، وأخاف ألا يعفوَ ربي عني، لا أجد الراحة النفسية التي عهِدْتُها، فماذا أفعل؟