الشذوذ الجنسي غير المادّي

أنا شاب أبلغ من العمر 25 أعاني من الشُّعور بالميْل لرؤْية الرِّجال - الوسيمين  الَّذين لهم أجسام جذَّابة - عراة عن طريق الإنترنت.

وأُحاول مرارًا وتكرارًا أن أُزيل هذه النَّزعة وأن أعود لله - بعد النَّدم والانزعاج - وذلك بالدعاء، علمًا أنَّني إنسان مؤمنٌ لا أتوانى في أداء أيٍّ من العبادات.

وأمَّا جذور هذه المشكِلة، فأشعر أنَّني لديَّ هذه الرَّغبة منذ الصِّغَر قبل البلوغ، ولعلِّي أعزوها إلى خجَلي الشَّديد من الجنس الآخر والخوف من الاقتِراب منه، وأنَّني أحبّ أن أرى ماذا عند غيري من خصوص "ما داخل اللّباس".

علمًا أنَّني لم أقترف أي فاحشة اللِّواط، لا في الحاضر ولا في الماضي، ولكن كل ما أعاني منه هو محاولة رؤية خصوصيَّة الرّجال الجسميَّة، أو بالأحرى الرَّغبة في رؤيتِهم عراة، وبعد ذلك أفرغ انفِعالي بالعادة السّرّيَّة، وأنا منزعِج جدًّا من ذلك ولا أجرؤ على البوح لأحد بهذا الشَّيء.

وأُريد أن أعرف تداعِيات هذه النَّزعة السيِّئة إذا أقبلت على الزَّواج، علمًا أنَّني لا أحبّ رؤْية النِّساء عراة، لا أدْري لماذا؟ ولا أستطيع تحديد ميولي للجِنْس الآخر، علمًا أنَّني لا أشعر بالرَّغبة في عمل الرَّذيلة مع الرِّجال بل أكتفي بالنَّظر.

أرجو أن تتكرَّم وتدلَّني على سبيل العلاج، علمًا أنَّني لا أملك الجرأة أن أقول هذا الكلام أمام الطَّبيب النَّفسي وجْهًا لوجْه.

شكرًا جزيلًا.

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أمَّا بعد:فالواجب على مَن شعر برغبات شاذَّة منعكسة، التَّداوي بأدْوية الشَّرع؛ كما ثبت عند أحْمد وأبي داود، عن أبي الدَّرْداء - رضيَ الله عنْه - قال: قالَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «إنَّ الله أنزل ... أكمل القراءة

بين يدي رمضان احذر التوبة المعلولة

الامتناع عن المعاصي إلى أجَل، والنيَّة مُبيَّتة للعَود إليه متى انتهى هذا الأجَل فإنه يكون مُصرًّا على ذَنبه، لا تائبًا ولا صادقًا، والله قد وعد بالمغفرة والتوبة مَن لم يُصرّ، فقال: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ . أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ...}. ... المزيد

لا تَنتظر رمضانَ لتتوب

تأمَّل وتدبَّر! كيف أنه تعالى تَدارك قلوبَهم حتى لم تَزغ، فأقبَل بقلوبهم عليه، ووهبَهم الإنابة إلى طاعته، والرجوع إلى ما يرضيه عنهم، ثم هو يفرح بهم، ويزيدهم من فضله، ويتوب عليهم، ويغفر لهم، ويرحمهم! ... المزيد

تُبْ فلَستَ بأوحَد في هذا الطريق!

التَّوبة قَصّار المذنبين، وغسّال المجرمين، وقائد المحسنين، وعَطَّار المريدين، وأَنيس المشتاقين، وسائق إِلى ربّ العالمين. ... المزيد

عوامل نجاح التوبة

من رحمة الله بنا أن فتح لنا باب التوبة وجعلها من الوسائل الموصلة الجنة، والتوبة من الموضوعات الهامة جدًا التي يحتاج إليها المسلم وفي القرآن الكريم آيات كثيرة تحدثت عن التوبة، وكل آية لها مدلولها الخاص. ... المزيد
رؤية الكل

التوبة من المعاصي والبعد عن مسببات الذنوب

أنا يا شيخ كلما اقترفت الذنوب أندم وأرجع وأتوب إلى الله، ومن ثم أعود وأقترف الذنوب وهكذا، فبماذا تنصحونني؟

 

هذا الذي يذنب ويتوب في الحديث الصحيح أن التوبة تهدم ما كان قبلها، ثم بعد ذلك تراوده نفسه الأمارة وشيطانه ثم يعود إلى الذنب ثم يستغفر ويتوب، يتوب الله عليه، لكن عليه أن يستحضر عظمة من يعصي ولا يستخف بشأنه وينقض هذه التوبة باستمرار، فعليه أن يتقي الله -جل وعلا- في نفسه، ويراقب الله -جل وعلا-، وينظر ... أكمل القراءة

أبو طالب ومنافقوا العصر

إن المنافقين في هذا الزمن قد قلبوا لأمتهم ومجتمعاتهم ظهر المجن، يعيشون بأقنعة متلونة، وبأسماء يخترعونها لأنفسهم ليتزينوا بها أمام الناس. ... المزيد

سيئات لا تموت !

فالعبد واقع في الذنب لا محالة إلا من رحم الله، والذنوب تختلف فمنها ما يتجدد ويتكرر ويستمر ومنها ما يعمله غيرك ويكتب في صحيفتك لأنك كنت سببه أو دللت عليه. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً