التصنيف: قضايا الشباب
ملفات متنوعة
نصيحة للشباب : كيف نفرغ الشهوة
المدة: 9:25إبراهيم بن علي الزيات
خباب الحمد
دور الشباب في الحِرَاك الاجتماعي للشعوب (1-2)
ملفات متنوعة
إشاعة : مش قادر أغض بصري
المدة: 7:57خالد عبد المنعم الرفاعي
قطعتُ علاقتي بشاب، وأخشى أن يُصيبَني بأذًى!
أُعْجِب بي شابٌّ مِن زُملاء الدِّراسة، وعرَفت الفتياتُ وعرف كثيرٌ من أصدقائنا في الدراسة بما حدث، ولكني خفتُ مِن اتساع الأمر ومعرفة أهلي بعلاقتي بالشابِّ، فقطعتُ علاقتي به، وتُبتُ إلى الله، واستقمتُ، ورأيتُ رؤى تدلُّ على قبول التوبة.
حاوَل أن يُكلمَني، ولكني أهملتُه تمامًا؛ فأخْبرتْني فتاةٌ بأنَّه ينوي لي على شرٍّ، وقد قربت امتحاناتي، ولا أستطيع التَّركيز في الدِّراسة نهائيًّا، وأخشى أن أفشلَ فيها، وأن يُصيبني منه أذًى، أنا في حيرة ماذا أفعل؟
عدنان بن حسن باحارث
الفتاة المسلمة والأزمة الأخلاقية في الإعلام المرئي المعاصر من الوجهة التربوية الإسلامية
خالد عبد المنعم الرفاعي
خطيبي يجرني للكلام في الجنس، فهل أتركه؟
أنا فتاة مخطوبةٌ، وتصرُّفات خطيبي تحيِّرني، ولا أدري هل أكمل معه أو أتركه؟
خطيبي شابٌّ حنونٌ، وطيبٌ وكريمٌ، ومحبوبٌ، ومُتفانٍ في عمله، واجتماعيٌّ أحيانًا، وأحيانًا أخرى يريد العزلة عن كلِّ الناس، ويقول: إنه يكرَهُهُم، ولا يثق في أحدٍ؛ خاصةً عند مروره بمشكلة.
حساسٌ جدًّا، ويتأثَّر كثيرًا من نقدي له عندما يكون مخطئًا، وعندما يُصيبه أذًى يصبح عنيفًا، ويسبُّ، ويقول كلامًا بذيئًا!
هناك مشاكل بين أمِّه وأبيه أدتْ للطلاق، فتعب وأمه نفسيًّا؛ بسبب الطلاق، وبسبب تخلِّي والدِه عنه!
إذا مرَّ بظروفٍ صعبة في العمل، أو توتَّر، فإنه يلجأ للكلام في الجنس، والخيالات الجنسيَّة، ووصْف العلاقة الحميميَّة، وأشكالها المتعدِّدة التي يرسمها في مخيلتِه، ويقول: إن هذا يريحه!
حاول لَـمْس جَسَدي، وتقبيلي، وقد نهرتُه عن ذلك، وهدَّدتُه بتَرْكه؛ فأعرض عن ذلك، لكن عاد للكلام في الجنس، وقال: إنه رجلٌ، وشهوتُه قويةٌ جدًّا، ولا يوجد غيري ليُعبِّر عما يُريده، وهو يستغل أية فرصة لنكون معًا، ويؤثِّر عليَّ بكلامه، وغزله؛ ليلمس جسدي.
اعترف لي أنه تعرَّف على فتياتٍ كثيراتٍ قبلي، ولم يكنْ هناك بينه وبينهن حُدودٌ في العلاقة؛ فكلُّ شيءٍ كان مباحًا، وأقام علاقاتٍ محرمةً معهن؛ بسبب ما كان يَشعُر به مِن قهرٍ وضيقٍ، لكنه أخبرني أنه تاب عن ذلك، وندم كثيرًا، وهو يريد الآن الاستِقرار.
يطلب منِّي أشياءَ غريبةً عليَّ القيامُ بها عندما نتزوَّج؛ فهو يريد أن أكون كلَّ فترةٍ شخصيةً مختلفةً، أحيانًا جريئةً؛ كالعاهرات - حسب قوله - آسفة على الكلمة - وأحيانًا خجولةً، ومهذبةً، وأُبدِّلُ شكلي مِن فترة إلى أخرى، ويطلب مني أحيانًا أن أكون متشوقة له، ومتكالبة عليه؛ كما فعل معه الفتيات من قبلُ، فهل هذا طبيعي؟
نصحتُه كثيرًا بالتقرُّب إلى الله، والتوبة والتفكير في أمورٍ تشغله عن الجنس، إلى أن يأتي موعدُ زفافنا، والقيام بالرياضة، لكنه قال لي مرة: إنه جرَّب كل شيء، ولا جدوى من ذلك، وقال: إنه يحب الجنس كثيرًا، ويقول: إن هناك صراعًا بداخلِه؛ كما أنه لا يَغُضُّ بصره عن النساء، وقد نصحتُه مرارًا، وتشاجرنا بسبب هذا الموضوع.
أنا أعرف أنه لا يريد أن يخسرني، ويُحاول إسعادي، ويطلب مني أن أكونَ بجانبه، ولا أتركه، وأشعره بالحب والحنان، وأنه معي لا يشعر بالوحدة، لكن تصرُّفاته تؤرِّقني، وتخيفني، وقد تعلقتُ به رغْم كلِّ ذلك، وأشعر بالشفَقة عليه، لكن في المقابل أخاف من خيانته لي بعد الزواج، وعدم تحكُّمه في شهْوتِه!
بالنسبة لعائلتي فهم يحبونه، ويقولون: إن معدنه طيِّبٌ، وسيتغيَّر بعد الزواج، وهو كذلك يحبهم، ويرتاح عندما يأتي إلى بيتنا، ويصبح أمامهم مُهذبًا وخجولًا، لكنه معي يُصبح مختلفًا، فلا تمر محادثةٌ بيننا إلا ويقول كلمة بذيئة، أو كلمة محتواها جنسي، ويضحك كثيرًا من ذلك! أحس أنه شخص آخر، فهل أتركه لحبِّه الشديد للجنس، وعلاقاته السابقة؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
لديَّ موهبة التأليف وأتردَّد في نشر أعمال
أمرٌ آخر يقلقني، وهو: أخشى العُجب، خاصة وأني أشعر أني أستحسن بعض أعمالي، سواء في الكتابة أو في مجالات الصوت؛ إذ وهبني ربي صوتًا جميلًا، أفكِّر في تسجيل تلاوات، لكن أتراجع لهذا السبب!
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أتورع عن معصية الله؟!
أنا شابٌّ لا أتورع عن معصية الله، مع العلم أني ملتزم والحمد لله، فما الحل بارك الله فيكم؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أنا مضطر في هذه الحالة؟
لا أعلمُ مِن أين أبدأ، ولكن سأُحاول أن أختصرَ حياتي في بضعة أسطر؛ لقد عِشتُ حياةً عصيبة جدًّا؛ بسبب أبي؛ إذ كان دائمًا يضرب إخوتي دون سببٍ، وكان يسبُّهم ويشتمهم ويَلعنهم، ويَصفهم بأوصافٍ لا تُحتَمل، ولا يجوز حتى أن أَذكرها، فمنذ كنتُ صغيرًا وأنا أراه يضربهم، ويضرب والدتي، لم أكنْ أعرف السبب!
كنتُ مُتفوِّقًا في دراستي، وكنتُ مِن الأوائل في المدرسة، وعندما أعود للمنزل يستهزئ بي، ولا يُعيرني اهتمامًا!
كانتْ حياتي عذابًا، فمنذ أن فتَحت عيني على هذه الدُّنيا، لم أرَ غير الإهانات، وضرْبه لأمي ولإخوتي.
وحتى الجانب المادِّي، كان لا يُنفق علينا، ولا يأتنا بكُتُب المدرسة، تحمَّلتُ الكثير من الألم، وكبرتُ وأنا أظن أن الأمورَ ستتَحسَّن، لكنها أصبحتْ أصعبَ!
حصلتُ على البكالوريا، وتوجَّهتُ إلى التدريس في مجال من المجالات، وحصلتُ على دورات ودبلومات، وعملتُ في أكثر من عمل، لكني اكتشفتُ أن الشركات التي أعمل فيها تقوم بالنصب على العُملاء!
لديَّ القُدرة على الدخول إلى العديد مِن المناصب، ولكنها تحتاج إلى وساطة، وتحتاج إلى دفْع الرِّشوة، وكل باب أطرقه أجد الحرام، وما يزيد الطين بلة أنني أصبحتُ مثل الأحمق في وسط المجتمع الذي أعيش فيه، فالجميعُ يقول لي: أنت أحمق لترْكِك هذا، وتركك هذا، وإنَّ الله غفور رحيم، وإن دفعتَ الرِّشوة فأنت مُضطرٌّ، وكل يوم أُعاني مِن مُشاهدة أبي الذي لا يعلم حتى ماذا أفعل، أو ماذا أحتاج، وأنا بين هذا الوسط الذي لم يعُد يهتم بما هو حرام أو حلال!
لقد تعبتُ صراحةً، وأصبحتُ أخاف جدًّا أن يأتي عليَّ يومٌ وأنسى فيه هذه القِيَم والمبادئ، وأُصبح ذكيًّا كما يظنون، وأُصبح بهذه الضغوط أتملَّص من الحرام، وأجد له تبريراتٍ واهيةً، والتي أنا موقنٌ أنها لن تنفع غدًا أمام الله.
أرجوكم، أشيروا عليَّ، وأفيدوني بالنصيحة، فلم أعدْ أستطيع تحمُّل هذا الضغط والألم الذي يزداد يومًا بعد يوم، وجزاكم الله خيرًا.
فيصل بن عبد الرحمن الشدي
المزيفون
دنيانا دنيا المظاهر، دنيانا دنيا التفاخر، بريقها لامع، وسرابها خادع،كم ذهبت أوقاتنا، واستهلكت أفكارنا، وصرفت أموالنا، وقامت مناسباتنا، ومضى ذهابنا وإيابنا، في تزين بالمظاهر، توارت حقائق المخابر بزيف المظاهر، وأصبحت ترى قواما ولا ترى إنساناً هماما، تعجبك الكلمات وتسقط عندها المواقف والمشاهدات، في ثلة من الناس ليست قليلة يصدق عليها لقب (المزيفون)، نسأل الله ألا نكون منهم.