خواطر وهمسات من تجارب الحياة " 25 "

همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة ... المزيد

علمنى الابتلاء

وهكذا تمضى سنة الله فى الابتلاء:  ابتلاء للصبر وابتلاء للشكر وابتلاء للتوجيه وابتلاء للأجر وابتلاء للتمحيص ... المزيد

بحيرة مظلمة من الخمر المشتعل

وإما أن تقتبس منها ما يكفي لإشعال مصباحك كي تنير به دهاليز طريقك مهتديا بالخريطة التي أهداها الله إليك ... المزيد

الإصلاح المتأنى

مازلت أؤكد أن العمل الصعب هو تغيير الشعوب، أما تغيير الحكومات فإنه يقع تلقائيا عندما تريد الشعوب ذلك! ... المزيد

كن وفيا..

أما النذر بمعناه الضيق فهو أن تلزم نفسك بقربة تتقرب بها إلي الله من غير أن يلزمك الله بها لله عليّ أن أفعل كذا لله علي أن أذبح كذا لله عليّ أن أتصدق بكذا.. ... المزيد

فَصَبْرٌ جَمِيلٌ

والصبر الجميل هو الذي لا جزع فيه ، ولا معه ، ولا شكوى إِلى غير الله ، ولا تبرم من قضائه ، وإنما يكون على هذا الحال ، إذا تلمح العبد الأجر والثواب ، وحسن العاقبة من الله ... المزيد

مسجد الجن

وعلي ذلك دلت الآية " {وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا} " يعني تزاحموا عليه.. رضا وحبا لما يصنع. ... المزيد

مَن أحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ

«إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا مِئَةً إلَّا واحِدًا، مَن أحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ» ... المزيد

الجرأة على محارم الله

خطبتي جمعة تكلم فيهما الشيخ عن جرأة الكثير من الناس على انتهاك محارم الله بلا خوف ولا خجل ولا خشية من الله تعالى وأثر هذا الفعل القبيح على الفرد والمجتمع.

Audio player placeholder Audio player placeholder

خواطر وهمسات من تجارب الحياة " 24 "

كم هو جميل ورائع وعظيم أن تصبح صلاة الفجر مع الجماعة ضرورة وقاعدة وأصل وأولوية في حياتك. ... المزيد

يكفي أنهم تذكرونا

من جميل ما قاله ابن تيمية رحمه الله: "العارف لا يرى له على أحد حقا، ولا يشهد على غيره فضلا، ولذلك لا يعاتب، ولا يطالب، ولا يضارب" مدارج السالكين 1 / 519.

وصحيح أن هذه مرتبة عالية غير واجبة على عموم المكلفين، وشديدة السمو والمثالية، لا يبلغها إلا الأقلون، ولا يطيقها أكثرنا، وغالب نفوس البشر طبعها الشح، والمطالبة بما لها ونسيان ما عليها، وتضخيم ما يصدر منها من خير، وبخس الناس أشياءهم.

لكن التذكير بهذا المعنى مهم - لا سيما في أيامنا هذه - ويكفي أن من حققه أراح واستراح، ولم يشغل نفسه في أيام الأعياد والمناسبات بمن سأل ومن تجاهل، ومن بادر ومن تأخر، وأنا كلمته وهو لم يكلمني.

أما من يرسلون الرسائل الجماعية، الخالية من الحياة والخصوصية، فيكفي أنهم تذكرونا، ووضعونا ضمن قائمة أصدقائهم، وبادروا بالتهنئة، وشيء خير من لا شيء، والله المستعان.

أيها الفقير إلى ربه

ربما ظن أحدنا أنه محتاج إلى لطف اللطيف- سبحانه - في النوازل والمدلهمات، وعند حلول البلاء فقط، مع أنه لو تدبر حاله وفقره، وعجزه وضعفه، وما يحيط به من فتن وأخطار، وحوادث ومشكلات في كل لحظة، لعلم أنه غير مستغن عن اللطيف - جل وعلا - طرفة عين.

فيأيها الفقير إلى ربه، المسيكين بين يدي مولاه، المحتاج إلى بره وعطائه وحفظه ولطفه:-

"اعلم أن من هو في البحر على لوحٍ، ليس هو بأحوج إلى الله تعالى وإلى لطفه ممن هو في بيته بين أهله وماله.

فإن الأسباب التي ظهرت له بيد الله تعالى، كما أن أسباب نجاة هذا الغريق بيده.

فإذا حققت هذا في قلبك، فاعتمد على الله -عز وجل- اعتماد الغريق الذي لا يعلم له سبب نجاةٍ غير الله تعالى "

( الوصية لابن قدامة ص 65 )

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً