عفة القول .. درة الفضائل

تعرف أخلاق المرء بلسانه، فطهارة الكلمة منوطة بطهارة القلب، والكامل يعف لسانه عن النطق بالهجر، وطالما حرص الفضلاء على انتقاء الكلمات كما ينتقي أحدهم جواهر الدرر، ولا تزال الأمة بخير إذا كانت العفة بينها سارية وعلى ألفاظها جارية. ... المزيد

مكارم الأخلاق وأثرها فى بناء الحضارات

فانظر إلى المحافظة على حرمة الجار ، ورعاية حريمه ، والبعد عن التلصص على نساء الجيران ، وقارن هذا بما ترى من تدن فى الأخلاق فى شباب اليوم وشيبتهم . ... المزيد

منزلة الأخلاق في الإسلام

الذين يصلحون ولا يفسدون , يجمعون ولا يفرقون , الذين يألفون ويُؤلفون , الذين يحبون الخير للناس ولا يحقدون ولا يحسدون ... المزيد

الافتراء على الأبرياء جريمة عظيمة

وكم أشاع الناس عن الناس أموراً لا حقائق لها بالكلية، أو لها بعض الحقيقة فنميت بالكذب والزور، وخصوصاً عند من عرفوا بعدم المبالاة بالنقل، أو عرف منهم الهوى، فالواجب على العاقل التثبت، والتحرز، وعدم التسرع.. ... المزيد

تأثير اللسان في استقامة الإنسان

إنَّ من أهم مخرجات التربية الإسلامية: شاب طويل الصمت، كافٌّ لسانه عن قولة الحرام، متورع عن الحديث وقت الفتن، ولا يتكلم إلا بما يعنيه ويفيده، وإنَّ هذا السلوك الصالح سيورثه صلاحاً في سائر أعماله وجوارحه، بل وصلاحاً ورقة في قلبه. فاللهم سدد ألسنتنا. ... المزيد

ستر عورات المسلمين والنهي عن إشاعتها لغير ضرورة

الإنسان من طبيعته التقصيرُ والنقص والعيب؛ فإن الواجب على المسلم نحو أخيه أن يستر عورته ولا يشيعها إلا من ضرورة. فإذا دعت الضرورة إلى ذلك فلا بد منه، لكن بدون ضرورة فالأَولى والأفضل أن يستر عورة أخيه؛ لأن الإنسان بشرٌ ربما يخطئ عن شهوة... ... المزيد

أعطوا الطريق حقه

هَذِهِ كُلُّهَا مِنَ الْآدَابِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالطَّرِيقِ، فَعَلَى الْمُسْلِمِ أَنْ يُرَاعِيَهَا؛ لِأَنَّ أَكْثَرَهَا إِذَا خُولِفَتْ وَقَعَ الْمُسْلِمُ بِمُخَالَفَتِهَا فِي الْحَرَامِ، فَأَكْثَرُهَا مِنَ الْوَاجِبِ الَّذِي أَوْجَبَهُ اللهُ وَأَوْجَبَهُ رَسُولُهُ صلى الله عليه وسلم. ... المزيد

حكم التعويض المالي مقابل الضرر الأدبي

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فقد جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: "لم نجد أحدًا من الفقهاء عبر بـهذا – الضرر الأدبي أو ...

أكمل القراءة

حفظ اللسان عن الغيبة

وقال عمر رضي الله عنه: عليكم بذكر الله؛ فإنه شفاء، وإياكم وذكر الناس؛ فإنه داء. ... المزيد

التوبة من سب المسلم ووصف خلقته بالقبح

سببت أحد زملائي، وعيرته في خلقه وخلقه، وصفته بأنه اثى مع أني أحبه كثيرا، وهو لا يعرف بأني أنا من شتمه. سؤالي هو كيف أصلح خطئي دون أن يعرف بأني أنا من شتمه؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فسباب المسلم وإيذاؤه بأي وجه من وجوه الإيذاء حرام، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا معشر من أسلم بلسانه و لم يدخل الإيمان في قلبه؛ لا تؤذوا المسلمين، ولا تعيروهم، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً