حامل القرآن

شكَّل الهدي النبوي مُنطلِقًا لما يمكن أن نُسمِّيه بأخلاقيات حامل القرآن، والتي تتوزَّع حسب الحديث الشريف وأقوال الصحابة بين آداب تعلُّمِه وتلاوته، وبين ما ينبغي على حامله لزومه من سلوك وأخلاق في علاقته بالمجتمع. فمن آداب تعلُّمِه ما رواه ابن ماجة في سننه وصحَّحه الألباني من حديث جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: "كُنَّا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن فتيان حزاورةفتعلَّمنا الإيمان قبل أن نتعلَّم القرآن، ثم تعلَّمنا القرآن فازددنا إيمانًا". ... المزيد

وقولوا للناس حُسنًا

البِــرَ شيء هيِّن: وجه طليق وكلام ليِّن، فلنرطِّب ألسنتنا بالكلمة الطيبة التي تزيل الجفاء، وتذهب البغضاء والشحناء، وتدخل إلى النفوس السرور والهناء والمحبة والمودّة والوئام. ... المزيد

لا تغضب...

لا تغضب أيها الإنسان فإن مَنْ كفَّ غضبه كفَّ الله عنه عذابه، فهنيئًا للكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين. ... المزيد

إن لم نقبل النصيحة!

إن لم نقبل النقد ونُصحِّح مساراتنا باستمرار فأيُّ خيرٍ فينا؟! أي نقدٍ يُوجَّه لفكرٍ أو جماعةٍ أو حزبٍ أو حتى شخص.. حتى ولو كان الناصح من داخلهم ويريد الإصلاح والتصحيح.. فنُصحه ونقده البنَّاء لم يعُد مقبولًا.. وإن كان الناصح حُرًا لا ينتمي لفكرٍ مُعيَّن فالأمر أشدُّ وأصعب.. وهذا واقِعٌ ومشاهَد...! ... المزيد

{إِذْ جَاء رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}

حين يكون الحديث عن خليل الرحمن ومن خلال القرآن، فإنه حديثٌ يأخذ بالألباب، ومجلسٌ كهذا لا يُراد منه الإحاطة بحديث القرآن عنه، ولكن هي إشارة إلى آيةٍ واحدة فقط، جاءت ضمن تزكية الله له بقوله: {إِذْ جَاء رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}، وهنا ينبغي لقارئ القرآن أن يطرح السؤال التالي: ما القلب السليم؟ الذي أثنى الله به على خليله إبراهيم؟ ... المزيد

إلى كل معلم ومعلمة

سيأتي يوم تترك التدريس، وستحاسب نفسك: يا ترى ماذا قدمت لآخرتي؟! ماذا قدمت لمجتمعي؟! ... المزيد

إذا وقعت فكن ككعب

إياك أن تكذب لتشتري رضا الناس، إياك أن تنكر الحق لتنتصر للباطل بسبب وقوعك فيه في لحظة ضعف، ما أروع موقف كعب بن مالك حينما ثبت في محنة المعصية، فأقر بالذنب ولم يكذب، وصدق مع الله فصدقه الله وتاب عليه ورضي عنه. ... المزيد

قبل أن تتفوه تذكر

اعلم أن الكلمة السيئة ستكلفك عداوات ومخاصمات في الدنيا أنت في غنى عنها، فلماذا إذًا لا تكلف نفسك التفكر لثوان معدودات قبل النطق؟! ... المزيد

آلام الآخرين

مهما بلغت فصاحة عبارات المواساة وسخونة عبرات التعاطف فإنها لا تكفي لتسكينها.. تلك آلام ليس لها من دون الله كاشفة، وليس لوجعها من دون تثبيته وتخفيفه مسكنات أو مهدئات، لكنها بلا شك تزداد حين لا تجد المواساة والتقدير المفترض، وربما تتضاعف وتتفجر حينما تجد العكس، حينما تجد استهانة وعدم اكتراث أو تحقيرًا وتهوينًا من شأنها، ممن يفترض أنهم أطباء رحماء، حين تقابل مخاوف أب أو أم على فلذة كبديهما بضحكات ساخرة تستخف بآلامهما، وتستهين بقلقهما وإشفاقهما.. قد يرسل الله مذكرًا أو منبهًا لتلتفت، ولتتأمل ولتُقَدِّر، ولا تنسينك نعمة العافية أن هناك من يتألم. ... المزيد

للصدق معانٍ فهلم إليها

ما أحوج مجتمعاتنا إلى الصادقين وما أثمن الصادق وأعظمه وسط الغثاء المتراكم قليل القيمة من البشر، قال الفضيل بن عياض: "ما من مضغة أحب إلى الله من لسان صدوق، وما من مضغة أبغض إلى الله من لسان كذوب". ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً