تفضيل الأب في المساعدة والعطية لأبنائه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نحن ستة إخوة؛ ثلاثة مِن الذكور، وثلاث مِن الإناث، اثنان من الذكور مستواهم المادي جيد، والثالثُ عملُه متوسط، ويعيش مع والدي ومُعفى مِن كل المصاريف.

أما الإناثُ فاثنتان منهنَّ مستواهما جيدٌ، والثالثة مطلقة، وليس لديها أولادٌ، وتعمل في مدينةٍ بعيدة عن المنزل، ومستواها المادي ضعيف!

أرادت الثالثةُ شراء شقة، وطلبت المساعَدة مِن الوالد، على أساس أنه سيكون مالاً غير مردودٍ! لكن الوالدَ رفَض؛ بدعوى أنه سيكون غيرَ عادلٍ بين أبنائه، وسيكون بمساعدته لها مُتحيزًا على حسابِ الباقين، فإن أرادتْ أخْذ المال فعليها أن تسدّه، ويكون على سبيل القَرْضِ.

فهل بالفعل يكون والدي في هذه الحال غيرَ عادل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فما دام الحالُ كما ذكرتِ أيتها الأخت الكريمة أنَّ خمسة مِن الإخوة في حالة جيدةٍ، ولا يحتاجون لمساعدة الوالد، بخلاف تلك الأخت المطلَّقة، والتي لا تملك بيتًا، بخلاف جميع إخوانها الذكور والإناث - فيجوز لوالدِها في تلك الحال ... أكمل القراءة

تزوجتها.. ولكن شكلها لم يعجبني بعد الزواج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في بداية الثلاثين مِن عمري، كنتُ أبحث عن زوجةٍ حتى قابلتُ فتاةً قريبةً لصديقي، كان جمالها مقبولاً، ومتدينة، ولم أرها إلا في حجابٍ، وكنتُ أُصِرُّ على أن أراها بدون حجابٍ، لكنهم لم يوافقوا!

رأيتُها بعد عقد الزواج بدون حجابٍ، فلم يُعجبني شكلها كثيرًا، ولم أشعرْ براحةٍ تجاهها، إذ كانتْ تضع المكياج في وجهها، لكن شكلها بدون المكياج غير حسن، فشعرتُ أني خُدِعْتُ!

علمتُ بعد ذلك بأن لديها مشكلة في أسنانها، وشكلها غير حسن، وليس لهذا علاجٌ!

بعد الزواج لم أشعُرْ بزوجتي نهائيًّا، وأنا في دولةٍ شبه أوروبية، والنساء هناك يهتممنَ بجمالهنَّ أكثر من زوجتي في المنزل، وأنا لا أشعُر بها حتى في العلاقة الجنسية.

أصبح الحديثُ بيننا جافًّا، ولا أشعر بحبِّها، وأحاولَ أن أقولَ لها كلمات الحبِّ، لكني أقولها كذبًا!

أصبحتُ أنظر للنساء، وأندب حظي، وأخشى أن أقع في الخطأ وأغضب ربي!

أنا متعبٌ كثيرًا منها، وأريد أن أتزوَّجَ إنسانة أحبها وصاحبة دين، ولا أريد امرأةً تجعلني أغض نظري عنها، وأشمئز منها.

فهل أستمر معها، أو أنفصل عنها؟!

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فلا يخفى عليك أيها الأخ الكريم أن الكمال عزيزٌ، وأن الكامل قليلُ الوجود، وأن حصولَ الرجل أو المرأة على كل ما يطلبه أو يتصوره عقلاً في شريك حياته؛ مِن حُسن الصورة، وحُسن السمت، وحُسن الطبائع والأخلاق - متعذّرٌ، أو ممتنعٌ ... أكمل القراءة

كيف أجد أثر الطاعة في تصرفاتي وأخلاقي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أقضي أوقاتًا كثيرةً في الصلاة والقرآن والذِّكر، ولا أجد لذلك أثرًا في تصرفاتي وأخلاقي، فإذا أُغضبت أقول كلمات سيئة لمن حولي، مع قسوةٍ وحِدة شديدةٍ جدًّا!

أريد أن أتعلمَ كيف أجد أثر الطاعة في أخلاقي وكلامي وتصرفاتي، وكيف السبيل إلى ذلك؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فمِنَ الأمور المتَّفَق عليها عند أهل السنة - خِلافًا للمبْتَدِعة -: أنَّ عمل الطاعات من صلاةٍ وزكاةٍ وقراءة قرآن وذِكْرٍ... إلى غير ذلك، يؤثِّر في علم القلب وعمله، وأنَّ القلبَ كذلك يُؤَثِّر في أعمال الجوارح، ومنها ... أكمل القراءة

الخروج غير الإرادي لقطرات البول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في منتصف العشرين مِن عمري، أحيانًا تخرج مني قطرات البول بدون قصد، وتُصيب الثوب فتُنجسه، ويصيب الثوبُ بدني فأتنجَّس بذلك.

فهل تتنجَّس بذلك كل ملابسي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فشفاك الله وعافاك أيها الأخ الكريم، لا بأس طَهور إن شاء الله.وبعدُ، فإن كانتْ قطراتُ البول التي تخرج منك وتُصيب ثيابك الداخلية كثيرةً نسبيًّا؛ بحيث تجعل الثوبَ رطبًا بالنجاسة، فإنها حينئذٍ تنجّس الموضع الذي تمسه ِمن ... أكمل القراءة

كيف أتعامل مع نساء العائلة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لديَّ مشكلةٌ في التعامُل مع نساء العائلة؛ إذ يتقَرَّبْنَ إلي بشكلٍ مُحْرجٍ.

وإذا اجتمعْنَ معي في ضِيافةٍ أو على طعامٍ، أجدهنَّ يكْشِفْنَ عن حجابهنَّ.

ومنهنَّ مَن تأتي وتجلس أمامي..

فأشيروا عليَّ كيف أتصرف في هذه الحال؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فما تذْكُره أيها الابنُ الكريم مِن تساهلٍ واختلاطٍ منتشرٌ بصُوَرٍ مختلفةٍ في مجتمعاتنا الإسلامية، حتى صار هو المعروف عند أكثر الناس يَتَوارثُونه بينهم، وأصبح الالتزامُ بتعاليم الإسلام هو الغريب، والله المستعان!والسببُ في ... أكمل القراءة

الالتزام ومقوماته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

دائمًا أسمع عبارة: هذا شخصٌ مُلتزمٌ، فما هو الالتزام؟ وما مُقومات الالتزام؟

وكيف أحصُل على الالتِزام وأُعَزِّزه في نفسي؟

وعندما يكون الشخص ملتزمًا ويعمل ذنبًا ما، هل يكون منافقًا؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فبدايةً نُهنئك أيتها - الابنة الكريمة - على تلك النية الصالحة، والقصد الحسن للتوجه إلى الله، والحمد لله على توفيقك للبحث عن هذا الخير والتمسُّك بِغَرْزِ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ ... أكمل القراءة

زوجي مارس الحرام مع امرأة ثم تزوجها!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجةٌ في منتصف الأربعينيات مِن عمري، لديَّ خمس بنات، تعرف زوجي على امرأةٍ نصرانية، وأقام معها علاقة في الحرام لمدة عامين!

عرفتُ ذلك وحاولتُ معه بكل الوسائل والتفاهم والرجاء أن يقلعَ عن ذلك، لكنه كان يكذب ويخادع، فقد عذبَّني ودمَّر نفسيتي!

تدخَّل الأخيار فلم يرتدعْ، حتى وقعت المصيبة الكبرى وحملتْ منه، ثم طُلِّقَتْ فتزوجها!

كنا نعيش في الغربة وقتها، فهربتُ من بلاد الغربة وعدتُ إلى بلدي، فجاء إليَّ وأخبرني أنه طلَّقها، ورجع لي ولبناتي، لكن للأسف اكتشفتُ أنه كان يخدعني، ولم يُطلقها!

دمروني نفسيًّا، وبناتي في فترة المراهقة، وهنَّ ذكياتٌ، ومتفوقاتٌ، وملتزماتٌ، ولا يعرفْنَ شيئًا عن الموضوع!

فماذا أفعل؟ فأنا خائفةٌ ومُحَطَّمةٌ وأصبتُ بالأمراض النفسية مثل الشك والوسواس وفقدان الثقة في النفس، وأصبحتُ أكرهه، فقد هدم البيت، وأصبحنا تعساء في بيتنا، وهو ما زال يكذب ويخدع الجميع!

المشكلةُ أنه يفعل ما يخطُرُ بباله دون تفكير وكذلك هي، حتى إنه ترك الصلاة، وما عاد ملتزمًا كما كان قديمًا!

أخبروني هل أطلب الطلاق؟ أو أستمر معه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فلقد كلفتِ نفسك أيتها الأخت الكريمة مِن الصبر ما لا تطيقين، حتى أثَّر عليك سلبًا، وأُصبت بالشك والوسواس؛ مِن أجل رجلٍ مستهترٍ، لا يستحقُّ تلك التضحيات ولا ذلك الصبر، ودائمًا أذكر عبارة الأديب المبدِع سيد قطب - رحمه الله - ... أكمل القراءة

هل تقوم زوجة الأب مقام الأم؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أبي متزوجٌ مِن امرأةٍ لا أحبها، لديهما طفلةٌ عمرُها 3 سنوات، أوبخها وأغار منها، وأتشاجَر مع والدتها باعتبارها: "زوجة أبي"!

ولذلك أسأل: هل تعدُّ زوجة الأب - وإن كانتْ قاسيةً معي أحيانًا - في مقام الأم بالنسبة لي ولإخوتي؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنَّ إكرام زوجة الأب وصلتَها والإحسانَ إليها وتفقُّدَ أحوالها، والسؤالَ عنها، هو في الحقيقة صلةٌ للأب وبرٌّ به، بل إنَّ حقَّها لا يَقْصُر على حياة الأب، بل يمتد إلى ما بعد موتِه؛ كما قال رسولُ الله صلى الله ... أكمل القراءة

أريد تقصير ثوبي وأمي تمنعني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ ملتزمٌ، لديَّ مشكلةٌ مع أمي، فأنا أريد أن أُقَصِّرَ ثوبي؛ لأنَّ الإسبال محرَّم، لكن أمي لا تسمح بذلك، وتعتبر هذا غير محرَّمٍ؛ لأني لا أقصد به الخُيلاء!

وعندما قصرتُ البنطال وأصبح فوق الكعبين ورأتْني أمي؛ غضبتْ مني، ومنعتني مِن ذلك، فهل مِن طريقةٍ لأقنعها بها، بالإضافة إلى أنها لا تسمح لي بالذهاب لصلاة الفجر في جماعة، وتحتج بأنها تخاف عليَّ!

فكيف أقنعها بتقصير الثوب وأداء الفجر في جماعة؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فبارَك الله فيك - أيها الابنُ الكريمُ - واللهَ أسأل أن يُثبِّتنا وإياك على الحقِّ المبين، وأُبَشِّرك بحديث رسول الله الذي رواه البخاري ومسلمٌ: «سبعةٌ يُظلهم الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظله»، وذكَر منهم: ... أكمل القراءة

زوجي المدمن سيهدم حياتنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تزوَّجْتُ منذ 4 سنوات تقريبًا، وكان زوجي رجلاً حنونًا، لكنه عصبي، وكان يُدَخِّن لكن خارج البيت!

اكتشفتُ أنه يتعاطَى الحشيش، وواجهتُه فأنكر، ثم بدأ يتغيَّر معي، فأصبح شديدًا جدًّا في معاملته، يُعَلِّق على كل شيء، على لبسي وبيتي.

خصص لنفسه غرفة يجلس فيها وحده ويدخن فيها، ولا يسمح لأحد أن يدخلها، وأصبح عنيفًا معي في كل شيء!

لا يتحمل أن يجلسَ معنا دقائق، وأصبحتْ رائحته كريهة، وأهمل صلاته ونظافته الشخصية.

تعبتُ منه ومِن معاملته، وأدعو له بالهداية، ونصحتُه كثيرًا، لكن كل ذلك لم يؤثرْ عليه في شيء.

فكَّرتُ في إخبار أهله، لكني لم أخبرهم بذلك، ولا أدري هل مِن الصواب أن أفتحَ الموضوع معهم أو لا؟

أشيروا عليَّ ماذا أفعل؟ أخشى أن تهدمَ حياتنا التي تعبنا في بنائها.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقبل الدخول في سُبُل العلاج لمشكلتك، أُحِبُّ أنْ أُنَبِّهك أيتها الفاضلة لأمرٍ تضعينه في الحساب، حتى لا تُفاجئي بشيءٍ، ولا تُصدمي من شيء، وهو أنَّ الحياة الزوجية مع زوجٍ مدمنٍ للحشيش مستحيلة، خصوصًا وأن ... أكمل القراءة

نفسي اللوامة والمعصية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في منتصف العشرينيات مِن عمري، لديَّ مشكلة مع نفسي، فأنا ولله الحمد أُحب الله تعالى وأرضى بقضائه، وأحب الرسول صلى الله عليه وسلم، وأخاف المعصية.

مشكلتي أني في بعض الأوقات أَعْصِي الله، وبعدها بلحظةٍ أرجع إلى الله، ونفسي تلومني كثيرًا.

حاولتُ أن أجدَ حلًّا لذلك، لكني لم أستطعْ. أرجو أن تُفيدوني.. ماذا أفعل؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:وبعدُ، فاحمد اللهَ تعالى واشْكُرْهُ أنْ مَنَّ عليك بنعمة الإيمان التي هي أولى النِّعَم، بخلاف غيرها مِن الحياة أو الصحة وغيرهما، فإنها نعمٌ دنيويةٌ، ولا تكون نِعَمًا حقيقةً، إلا إذا صاحبت الإيمانَ الذي هو نعمةٌ مطلقةٌ، ... أكمل القراءة

أتخيلها مع رجل غيري!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ أرْغَبُ في الزواج، لأعفَّ نفسي، والحمد لله أنا مُلتزمٌ دينيًّا، تعرَّفتُ على فتاة، وتَوَطَّدَتْ علاقتُنا، وعرَفتُ شخصيتها، ودارتْ بيننا أحاديث كثيرةٌ عبر مواقع التواصل الاجتماعي!

شعرتُ أنَّ بيننا أشياء مشتركةً، وأرغَبُ في التقدُّم إليها، وصلتْني منها رسالةٌ للاطمئنان عليَّ، وصلَّيْتُ صلاة الاستخارة للتقدُّم لها، لكن شعرتُ من رسالتها التي أرسلتها لي كأنها تكلم شخصًا آخر، فانْتابَني نوعٌ مِن الشكِّ في سُلُوكِها، بالرغم من أنها فتاة متدينة، إلا أنها صاحبة فكر متحرر إلى حد ما، ولا ترتدي الزي الشرعي.

تراجعتُ عن أمر الزواج، ثم بدأتْ تأتيني خيالات بأني تزوجتُ هذه الفتاة، وأن رجلاً غيري يجامعها، وأنا مستمتع بهذا الأمر.

أعلم أن هذه معصية كبيرة، وأنا نادم عليها، وحاولتُ التقدُّم لأكثر من فتاة للزواج، لكن لم يتم الأمر، وأفكِّر تفكيرًا جديًّا في الرجوع إليها والتقدم لها.

أرجو أن تقدِّموا لي النصيحة والمشورة، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فأيها الأخ الكريم، لقد خَلَقْتَ لنفسك مشكلةً مِن لا مشكلة، فتخَيَّلْتَ أشياء لا وجود لها، ثم بَنَيْتَ عليها أحكامًا وأسئلةً، ولا يخفى عليك أنَّ ما بني على معدوم فهو معدوم، وما بُنِيَ على باطلٍ فهو باطلٌ، ... أكمل القراءة

معلومات

خالد بن محمد بن عبدالمنعم آل رفاعي

باحث شرعي في الفقه وأصوله، والعقيدة، والفرق الإسلامية، والمعاملات المالية المعاصرة.... وغيرها.

مستشار شرعي وأسري ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً