وسم: زنا
خالد عبد المنعم الرفاعي
لا أستطيع الزواج وأفكر في الزنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أريد أن أُصارحكم بأمرٍ وهو أني أفكِّر في ممارَسة الحرام (الزنا)؛ وذلك بسبب الصُّعوبات التي تُواجهني في الزواج، فالحرامُ سهلٌ، لكن الزواج ثمنه غالٍ جدًّا، وحتى أبدأ حياتي بالحلال فلا بد مِن أخْذِ قُروض عديدة، أما الحرام فثمنه زهيد!
كثيرًا ما أتعوَّذ مِن الشيطان، وأقول: هذا حرامٌ، لكن حاجاتي ورغباتي الجنسية عالية.
المشكلةُ أن فتيات هذا الزمان تُريد كلَّ شيء، تطلُب طلبات تعجيزية، وعندما أفكِّر أجد أن هذا صعب، بل مستحيلٌ على شابٍّ مثلي.
أستشيركم فأشيروا عليَّ؛ ما الوسيلة الصحيحة التي تُبعدني عن الحرام؟ وما الوسيلة الصحيحة التي آتي بها بالمال لأتزوج؟
أعتذر عن جُرأتي في عرْض الموضوع، لكنني مُتعبٌ ومُشَتَّتُ الفكر بسبب هذا الموضوع.
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل يعتبر هذا الزواج شرعيًّا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة مراهقة، وقعتُ في حبِّ شابٍّ عبر الإنترنت، وبالأخص الفيس بوك، وكان متعلقًا بي ويريدني زوجة له، وعرَّفني على أهله، وعرَّفته على أهلي، وطلَب مني الزواج ووافقتُ، وجاء بشهودٍ على ذلك ليشهدوا مُوافقتي على الزواج منه، فاعتقد بذلك أنه أصبح زوجي؛ فأهلي وأهلُه مُوافقان على ارتباطنا، لكن دون علمٍ بموضوع الزواج.
فهل في هذه الحالة أكون آثمة؟ وكيف أتوب إلى الله عز وجل؟
فوالله إنني أبكي كل يوم على ما فعلتُ، وأستغفر ربي.
لكن قلبي يؤلمني، وهو يقول: إنه زوجي، وهذا ليس حرامًا!!
خالد عبد المنعم الرفاعي
التوبة والزواج بعد الوقوع في الزنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لي صديقةٌ تقدَّم لخطبتها أحدُ أقاربها، على دينٍ وخُلُق، لكن المشكلة أنها مارست الجنس عدة مرات، ولم تكن تعلَم شيئًا عن العُذْرِيَّة.
هي الآن تابتْ توبةً نَصوحًا، وحجَّتْ بيتَ الله، وهي في حَيرةٍ مِن أمرِها، هل تُخْبِر المتقدِّم لها أو لا؟ وهل إذا لم تُصارحه يُعَدُّ هذا غشًّا؟ وماذا تفعل إذا سألها زوجُها ليلة الدُّخْلة؟ وبِمَ تُخْبره؟
أفيدوني أفادكم الله، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي مارس الحرام مع امرأة ثم تزوجها!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجةٌ في منتصف الأربعينيات مِن عمري، لديَّ خمس بنات، تعرف زوجي على امرأةٍ نصرانية، وأقام معها علاقة في الحرام لمدة عامين!
عرفتُ ذلك وحاولتُ معه بكل الوسائل والتفاهم والرجاء أن يقلعَ عن ذلك، لكنه كان يكذب ويخادع، فقد عذبَّني ودمَّر نفسيتي!
تدخَّل الأخيار فلم يرتدعْ، حتى وقعت المصيبة الكبرى وحملتْ منه، ثم طُلِّقَتْ فتزوجها!
كنا نعيش في الغربة وقتها، فهربتُ من بلاد الغربة وعدتُ إلى بلدي، فجاء إليَّ وأخبرني أنه طلَّقها، ورجع لي ولبناتي، لكن للأسف اكتشفتُ أنه كان يخدعني، ولم يُطلقها!
دمروني نفسيًّا، وبناتي في فترة المراهقة، وهنَّ ذكياتٌ، ومتفوقاتٌ، وملتزماتٌ، ولا يعرفْنَ شيئًا عن الموضوع!
فماذا أفعل؟ فأنا خائفةٌ ومُحَطَّمةٌ وأصبتُ بالأمراض النفسية مثل الشك والوسواس وفقدان الثقة في النفس، وأصبحتُ أكرهه، فقد هدم البيت، وأصبحنا تعساء في بيتنا، وهو ما زال يكذب ويخدع الجميع!
المشكلةُ أنه يفعل ما يخطُرُ بباله دون تفكير وكذلك هي، حتى إنه ترك الصلاة، وما عاد ملتزمًا كما كان قديمًا!
أخبروني هل أطلب الطلاق؟ أو أستمر معه؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
شؤم الزنا
قمت بمجامعة بنت وهي أكبر مني، وكان ذلك بعد إلحاح منها وإغراء بدرجة عالية، وكانت تقول لي: إنها لن تتزوج ففضضت غشاء بكارتها، وبعد ذلك طلبت مني الزواج، وأجرت عملية ترقيع لغشاء البكارة، ولكن أصرت على أن أتزوجها، وأنا رجل متزوج، ولديَّ أطفال.
ولكي أسترها، وأصلح أخطائي، تقدمت للزواج منها، فرفضني أهلُها، وفَعَلوا معي مشاكل، وأخبروا أهلي وزوجتي، وكاد أن يخرب بيتي، وانفصلتُ من عملي، فطلبتُ منها أن تبتعد عني، ولكن دون جدوى، وفضحتني أمام الناس، وأمام زملائي بالعمل، وقالت على السر الذى بيننا لكل الناس دون أهلها، حتى حرضت ناسًا لكي يهددوني تليفونيًّا بالزواج منها، وبدأت تشوه سمعتي أمام زملائي.
وعلمت بعد ذلك أنها على علاقة غير محترمة بشباب كثيرين، ولها علاقات كثيرة، وهي تقسم على كتاب الله بالكذب، وأنا -الآن- تبت إلى الله، ماذا أفعل لكي أبعدها عني؟ وهل عليَّ ذنب وقد حلفت على كتاب الله أنني لم أفعل معها أي شيء خوفًا من ضياع أسرتي وعملي وسمعتي بين الناس؟
وأحمد الله أننى أتمتع بسمعة طيبة بين كل من يعرفني، وهي لا تريد أن تتركني في حالي، وأنا لا أريد إلا أن تبتعد عني، وقد طلبت مني -أكثر من مرة- أن أمارس معها الجنس، وأكلمها فى التليفون؛ أي: أعمل معها علاقة محرمة، ولكنى لا أريد أن أغضب الله، فأنا أصلى وأتقرب إلى الله -عز وجل- حتى يغفر لي ما سبق، وهي تلاحقني في كل مكان، وتقول لي: لا تتزوجني، اعمل معي علاقة، ولا يهم الزواج، وللعلم هي عانس، وعمرها 40 عامًا.
أرجوا إفادتي بأسرع وقت؛ حيث إنني مهموم جدًّا، وأحب أن أعرفكم أن هذه الفتاة تعالج نفسيًّا، والسلام عليكم ورحمة الله.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زنيتُ مع فتاة، ثم تزوجتها عرفيًا
أنا مُتزوجٌ، ولديَّ أطفالٌ، تعرَّفتُ إلى فتاةٍ، وتوطَّدتْ علاقتنا، ووقعْنا في الحرام، تزوجتُها زواجًا عرفيًّا إلى حين أن تتيسَّر الأحوالُ، ونُعلن زواجنا، ونُوَثِّقه رسميًّا، دخلتُ بها.
بعد ذلك اكتشفتُ أنها كانتْ تُقيم علاقاتٍ غير شرعيَّة، وتمارس الجنس الافتراضي عبر الإنترنت، وفي بعض الأحيان كانتْ تُمارِسُه بمقابلٍ ماديٍّ، واجهتُها بالأمر، فاعترفتْ بذلك، لكنها ندمتْ ندمًا شديدًا، وبكتْ تائبةً لما يزيد عن 4 أشهر، تحجبتْ، والتزمت الصلاة، كما ندمتُ أنا - أيضًا - على ما فعلتُ.
أفيدوني جزاكم الله خيرًا، ماذا أفعل؟ وكيف أعرف أنها لن تعودَ إلى سابق عهدها؟