زوجي ضعيف أمام أهله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا سيدة متزوجة منذ سنوات، ولديَّ طفلتان، حدثتْ مشكلات كثيرة بيني وبين زوجي؛ بعضها بسبب انتكاسته، وبعضها الآخر بسبب أهله.

 

أما المشكلات التي بسبب زوجي: فتَتَمَثَّل في مشاهدته للأفلام الإباحية، وظلمه وقهره لي كثيرًا، وعدم تقديره لي! كما أنه ليس له شخصية مع أهله، والعجيب في الأمر أنه يرى أنه لا يَظلمني!

 

أخبرني أنه لن يشاهد الإباحيات مرةً ثانية، وأنه يحاول أن يتقرب إلى الله، وأنا لا أصدقه، ولا أستطيع أن أنسى ظلمه وقهره لي.

 

حاولتُ الصبر، لكن هذا الأمر شاقٌّ جدًّا عليَّ، فكنتُ أتمنى زوجًا ملتزمًا يتَّقي الله فيّ، ولا يظلمني!

 

وأما المشكلات التي بسبب أهله: فسببُها أننا نسكُن في منزل واحدٍ، وأهله يتكبرون عليَّ، ويتكلمون عني بكلام سيئ مِن ورائي، ويحاولون الإيقاع بيني وبين زوجي، مع النميمة المستمرة والهمز واللمز كلما رَأَوْني.

 

تعبِتْ نفسيتي، ولم أعُدْ أستطيع التحمُّل أو التعامُل مع أحدٍ، ولا أعرف كيف أُكمل حياتي، فلا أستطيع التقرُّب إلى زوجي أو التودُّد إليه؛ لأنه كسَرني كثيرًا بسبب انتكاسته وضَعف شخصيته وخضوعه لأهله.

 

أحتاج إلى النصيحة: هل أُكمل أو أنفصل؟! ولو أكملتُ كيف أتعامل معهم؟!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأختي الكريمة، تعاملي معهم جميعًا بما أوصى به الله جل جلاله؛ حيث قال في محكم تنزيله: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا ... أكمل القراءة

كرهت زوجتي لعنادها وتكبرها

أنا رجل صبور، وصبري هذا جرَّ عليَّ المتاعب؛ إذ إنني أتحامل على نفسي كثيرًا، وأستفرغ كثيرًا من الطاقة كي أُغلِّب الأمر الأكثر فائدة، زوجتي جُلُّ ما تفعله هو الكذب والجدال، والمراوغة والتكبر، والأنانية والتعجرف، وبعد سنوات من الصبر والتحامل على نفسي، وبعد أن كبر أبنائي - الذين كانوا السبب الأكبر في تحملي وصبري - وصلتُ لمرحلة الاكتفاء والتشبع، فشعرت بالإرهاق، وبأنني كنت مستغلًّا ممن من المفترض أن تشاركني أعباء الحياة، فأصبحت أغضب لأقل اختلاف بيننا، ولم أعُدْ أشعر بأي شيء يجذبني إليها رغم طول الفراق بسبب رعونتها، لا أستطيع أن أتمالك نفسي عن الدعاء عليها بأن ينتقم الله منها، أصبحت أتعوَّذ من شرِّها كما أتعوذ من شر إبليس، فالكره والحرمان الذي كتمته بداخلي طول هذه السنوات، ظهرت آثاره الآن، فهي لم ترحمني من نفسها، ولم تجعلني أتزوَّج عليها لتكبُّرها، رغم إلحاحي المستمر ولأسباب واقعية ومعروفة لكلينا، فقد جعلتني أكابد الأمَرَّيْنِ بكتمان شهوتي رغمًا عني، بمَ تنصخونني كي أُنقذ ما يمكن إنقاذه من حياتي البائسة التي أضعْتُها مع امرأة لا تستحق حتى مجرد النظر في وجهها؟ وجزاكم الله خيرًا.
 

 بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:أخي الكريم، قرأت رسالتك جيدًا، وعلمت بملخصها المهم، وهو عدم التوافق النفسي والخلقي بينك وبين زوجتك، وهذه نتيجة - ولا تغضب عليَّ - عن ضعف في شخصيتك، بدليل أنك محتاج جدًّا لزوجة ثانية، ومع ذلك لا تستطيع بسبب رفض ... أكمل القراءة

صفات الشخص الإيجابي

أعاني من مشكلة صغيرة، وهي أنني أشعر بأني جبان، وأعترف بذلك! أسمع وأقرأ في التاريخ الإسلامي لأرفع همتي، ولكن هذا يعطيني اندفاعا لحظيا، ولا يغير من الجوهر الذي يحتاج إلى تغيير كبير!

ولم أجد طريقة عملية أشجع فيها نفسي، فالوقوف بالمعركة، أو بمواجهة شيء جداً نادر، ولا أستطيع اصطناعه لكي أتمرن عليه! فهل من مساعدة، أو دلني على طريق أجد فيه من يساعدني!؟

بسم الله الرحمن الرحيمأخي حفظك الله ورعاك! اعلم أن الإنسان الإيجابي هو الذي يأخذ بزمام المبادرة في حياته، ويعترف بمسؤولياته الكاملة عن أفعاله وتصرفاته، فيكون تفكيرك إيجابياً بعيداً عن الارتباك والخوف والقلق، والشخص الإيجابي يتميز بصفات، نذكر منها:1- أن لا ينهزم للواقع، بل يبحث عن البدائل ... أكمل القراءة

ابني ومستواه الدراسي

السلام عليكم،


أتوجَّهُ بالشكر لكلِّ القائمين على هذا الموقع، جعله الله في ميزان حسناتهم.


لدي استشاره أوجهها للدكتور ياسر بكار:

لديَّ ابن يبلغ من العمر خمس سنوات، ولديه أخت توءم، لكنني ألاحظ عليه ضعف التركيز؛ فهو عندما يأتي من المدرسة أسأله عما درسه، فلا يستطيع معرفة الحروف، ولا الأرقام مع أن معلمته في المدرسة تخبرني أنه يجيب على أسألتها، ولكنها تشكو عدم تفاعله؛ حيث إنه لا يجيب إلا إذا طُلِب منه.


قد أكون عصبية معه بعض الشيء، ولكني حاولت - بشتى الطرق - أن أرفع مستواه الدراسي لكن دون فائدة، فعندما أسأله وأجيب يكرر الإجابة، وأسأله بعد ثوانٍ لا يستطيع، أرجو مساعدتي، مع العلم أنه في المرحلة التمهيدية وأخته في نفس المستوى ولكنها أذكى منه.

 

الأخت الكريمة.. هناك عدة أمور قد تفسر حالة ولدك - حفظه الله - أسردها في النقاط التالية:أولاً: أن يكون من طبع الطفل الخجل والرغبة في عدم الضغط عليه حتى يتعلم، وهذا طبع نولد به، ويمكن تغييره بالهدوء والتفهم والمساندة.ثانيًا: قضية المقارنة مع أخته قضية مُؤلِمة للطفل، وقد تُسَبِّب له ... أكمل القراءة

لا أستطيع الدراسة

أنا طالبة في مرحلة تحضير رسالة الماجستير في تخصص الاقتصاد:

مشكلتي هي أنني تأخرت في إتمام رسالتي بسبب عدة أمور،

أهمها أنني منذ طفولتي كنت امارس العادة السرية بعد ان تعرضت لتحرش جنسي من قبل احد اقربائي لكنني توقفت عنها من فترة بتوفيق من الله تعالى، حيث اثرت هذه العادة اللعينة علي و تسببت لي في ضعف شخصية و حب العزلة و الخوف من مواجهة الناس اعاني من تأنيب الضمير كثيرا عندما اخطئ في حق شخص تعاملت معه وابدأ في تعذيب نفسي بأقسى الاوصاف،

حتى اصبحت افكر بانني لن استطيع العمل بعد حصولي على الشهادة بسبب عدم قدرتي على التعامل مع الناس كما انني كنت استغرق في احلام اليقظة مما ضيع لي الكثير من الوقت، إضافة الى ان بعض افراد عائلتي في السابق كانو ضد اكمالي للدراسة الجامعية وبالتالي لم اجد منهم المساعدة المعنوية بل بالعكس كانو يعملون على التقليل من قيمة العلم و يحاولون اثبات بأن التوجه الذي يجب على المرأة سلوكه هو الزواج و ان استمراري في الدراسة هو الذي صرف عني الخطاب في حين انه صراحة لم يطلبني شخص للزواج و لم تكن الدراسة هي السبب لم اكن في السابق افكر في الزواج اما الان فانا اخشى ان تتسبب لي دراستي و عملي في المستقبل في عدم زواجي لم اعد اركز في دراستي بسبب هذا الضغط

كما انني اعيش حالة حب و اظن بأن الطرف الاخر يحبني نتعامل مع بعض باحترام،

هو يشغل تفكيري الى ان اصبحت لا أقوم بأداء العبادات الا و أنا أفكر فيه لكني لم أصارحه و لا أنوي مصارحته بحبي له لأنني أرى بأنه تصرف غير لائق و لقد حاولت التوقف عن التفكير فيه لكني لم أستطع

 (المشكلة هي انني مضطرة للتعامل معه اثناء دراستي و لا استطيع التوقف عن مقابلته الا اذا توقفت عن الدراسة )

أريد ان استقيم على طاعة الله و اعيش حياتي و الله راض عني، و الان انا محبطة و أشك بانني سأكمل رسالة تخرجي واصبحت افكر في التوقف عن الدراسة لأتخلص من هذا القلق علما بأن موضوع رسالتي يتطلب التركيز و التفرغ للبحث لم أفلح في الانضباط بتنظيم و قتي فأحيانا لا أرغب في القيام في الصباح باكرا فقط من أجل أن لا يعود لي القلق النفسي و بالتالي اعود للاستغراق في النوم (النوم كمخدر مؤقت)،

الان لم تعد لدي أي دوافع للدراسة عكس ما كنت عليه سابقا كانت همتي عالية كما ان زملائي كلهم اتمو رسائلهم الا انا، و هذا ما زاد من احباطي علما بانني لا اتمنى لهم الا كل خير، أعاني من وسوسة بأن علم الاقتصاد لن يؤجر صاحبه و أنني أثمة بتعلمي هذا العلم بدلا من تعلمي للعلم الشرعي علما بانني بحاجة للمال و بالتالي يتوجب علي الدراسة و العمل لنفع نفسي و عائلتي أرجو منكم مساعدتي للخروج من هذه الحالة فانا اشعر بالضيق و القلق النفسي، و سامحوني على الاطالة، و جزاكم الله عني كل خير.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آلة وصحبه ومن والاهاسأل الله أن يجعل لك من اسمك نصيبا، فاسمك يبشر بالخير، وطموحك يبشر بالخير، وضميرك الحي يبشر بالخير، ونيتك تبشر بالخير، فأبشري فأنت على خير عظيم! لنناقش معا أهم الإشكاليات التي وردت في رسالتك: ♦ ممارسة العادة ... أكمل القراءة

أعاني من عدم القدرة علي التركيز والتفكير

أعاني من عدم القدرة علي التركيز والتفكير حتى في قراءتي للقرآن لا أقدر على فهم واستيعاب الآيات، ولا في قراءة الكتب، حتى في أجمل شيء لي وهو مشاهدة مباريات كرة القدم تكون عيني على المباراة، وعقلي في عالم آخر.

والغريب أني لا أستطيع تحديد هذه الأفكار، ولا أعلم عنها شيئًا، غير أني أشعر بشيء غريب في عقلي يجعلني في حالة خمول، وأغيب عن اللحظة الحالية وانعدام وجود نظرة للمستقل فيما هو قادم، وشعور يجعلني في حالة خمول.

يبدو أنك قصدت من سؤالك هو أنك كثيرًا ما يشرد ذهنك وتفكيرك، وبالتالي تضعف قدرتك على التركيز والانتباه، مما يؤثر سلبيًا على وضعك بشكل عام.فيا ترى ما هي أسباب مثل هذا الضعف في التركيز والانتباه؟لا أعتقد أن هناك "تشخيصًا" لمرض نفسي فهي ليست حالة مرضية، وإنما هناك أسباب يمكن أن تسبب أو تهيئ ... أكمل القراءة

أشكو من ضعف في الذاكرة ونسيان الماضي، ما سبب ذلك؟

السلام عليكم.

ما زلت أشعر بالتوهان الشديد، وعدم القدرة والسيطرة على أفكاري، وشعور مزعج جدًا بالدوشة في عقلي؛ كشعور الشخص الذي لم ينم منذ يومين، وبدأ يضعف تركيزه ووعيه. ذهني مشغول بلا شيء، وأعاني من نسيان للأحداث التي تحصل خلال الأسبوع؛ لا تسألني عن أمس أو قبله. أحس أنني أعيش فقط لحظتي التي أنا فيها منفصلة عن الأمس والغد؛ وهذا شعور يقتل. أنا في حالة تشفير دائم؛ أحس أن ذهني مشوش جداً، لا أعرف بماذا أفكر؟ أو ماذا أريد؟ لا أستطيع التركيز على موضوع معين؛ فالأفكار تهرب بسرعة. أشعر وكأن عقلي مقفل عن التفكير والتركيز. مندفعة في أفعالي؛ فجأة يطرأ عليَّ أمر أقوم بفعله من دون تفكير، واللحظة التي بعدها يطرأ عليَّ أن أذهب لشراء شيء؛ فأفعل كل شيء وليد اللحظة التي أنا فيها.

أفعالي آلية، خالية من التخطيط؛ عندما أتحدث مع الناس ردودي آلية، وعندي قدرة على الرد المنمق والمقنع؛ ولكن التفكير بهدوء وتفنيد الأمور لا أحس به لأن عقلي وتفكيري يركض. المعضلة لو المتحدث سألني عن وقت حدوث شيء بأول الأسبوع أو قبله بيومين فأنا بالطبع (ناسية)، لا أعرف ما سبب هذا النسيان والتشفير؟ كل ما أفكر بموضوع النسيان أشعر بضيق شديد، وأصبحت أتفقد ذاكرتي، وأتذكر أشياء بالشهر الماضي حتى أطمئن أن لدي ذاكرة؛ فأنا مجبورة أن أتفقد ما جرى لي بالأمس وما قبله، وهكذا... أنا حزينة جداً. أشعر أنني سأدخل بدوامة الوسواس مع موضوع النسيان. أريد تشخيصاً دقيقاً للنسيان. دائما أكون ذاهبة بجسدي لكن عقلي ليس حاضراً؛ أصلي آلياً، أتكلم مع الناس آلياً، أقوم بأعمالي آلياً، أشعر (بالبلاهة) مع ما أحس به. أشعر بثقلٍ في رأسي وكأن رأسي مشدود، وبفتور في رأسي (دوخة خفيفة). أشرب المنبهات كثيراً لعلني أشعر بشيء من (الروقان) في عقلي المشوش. أشعر أنني كالهائمة على وجهي، وبضيق شديد؛ لأنني لا أعرف تشخيصاً لحالتي التي صبرت عليها قرابة السنة، أريد التخلص منها.

وكان عندي نقص في فيتامين (د) وعالجته، وأصبحت ممتازة -والحمد لله-، وبالنسبة لفيتامين (ب) نسبته 12 ليس به نقص.

لي استشارة قبل هذه؛ سألتكم فيها عن حادثة جرت لي، كنت مرة في حالة تفكير شديد وأصبت بألم في النصف الأيسر من رأسي فوق الأذن، وظلَّ الألم أربعة أيام، ستجدون الشرح هناك؛ هل ذلك أثر عليّ، وهو السبب بما أشعر به؟
أرجوكم دِلُّونِي على ما يُخلصني؛ فلقد ضاقت بي نفسي.

بسم الله الرحمن الرحيمالأخت الفاضلة/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد؛قرأتُ رسالتك بتمعنٍ أكثر من مرة، ووجدتُ أن هناك ثلاثة أشياء تؤرقك: التفكير المتواصل، النسيان، والانفصال من المشاعر؛ وقد عبرت عنه أنك أصبحت آلية (كالآلة) أو التشفير –يعني الحجب– وهنا تتكلمين عن مشاعرك، وأصبح ما ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً