علاج تشققات الجلد في الشتاء

أخي يشتكي من تشققات جلد يده في الشتاء ، بالرغم من استخدام بعض الأدوية والكريمات، فهل من علاج؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:بعض الناس تُصاب أيديهم بالجفاف المتفاوت الشدة، ويزداد ذلك على ظهر اليدين، خاصة وأنهما مكشوفتان، كما تزداد الإصابة بالجفاف في أشهر البرد على وجه التحديد، فهو عبارة عن جفاف جلد قد يتحول إلى شكل التهابي متشقق متقيح في حالاته الشديدة.العلاج هو بالوقاية من الجفاف، ... أكمل القراءة

زوجتي والمواقع الإباحية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجٌ منذ عدة سنوات، وزوجتي سيدة محترمة، وعلى دين، ومن أسرة محترمةٍ، ولديَّ أولادٌ، أحيانًا يضطرني عملي إلى أن أبيتَ خارج البيت.

اكتشفتُ أن زوجتي تستغلُّ غيابي وتُشاهد الأفلام الإباحية على الإنترنت، وبالبحث والتدقيق وجدتُ الموضوع مستمرًّا منذ عام، وعلى فترات متباعدة، لكن تطوَّر الأمر لشبه إدمان.

واجهتُها، وأظهرتْ أسَفًا وندَمًا شديدين، وقالتْ: إن الموضوع بدأ بالصدفة عند متابعتها لبعض الفيديوهات العادية من على اليوتيوب، وجذبتْها الإعلانات، فدخلتْ مِن باب الفضول، حتى تمكن منها الشيطان، واستمرتْ على مشاهدتها.

أخبرتني بأنها حاولت البُعد عنها كثيرًا، وتابتْ، ثم عادتْ، وكان الشيطان يغلبها في كلِّ مرة!

الآن تتغلَّب عليَّ الوساوسُ؛ لأني وجدتُها مشتركة في بعض المواقع المتخصصة في الدردشة بين الجنسين، فتملكتني الوساوس أن تكون خانتني مع آخر، أو أرسلتْ صورها لأحد، لكني لم أجد دليلاً على ذلك.

واجهتُها بوساوسي؛ فأقسمتْ لي بأنها لم تتعدَّ المشاهدة ومِن باب الفضول.

أنا في حيرة مِن أمري، فهل ينطبق ذلك على مَن وجَد زوجته تزني؟! وهل أطلقها؟ وهل أصدقها أو لا؟

وكيف أتخلَّص من الوساوس التي تُسيطر عليَّ؟

لحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرنا في مصيبتنا، واخلفْ لنا خيرًا منها.هوِّن على نفسك أخي الكريم، ولا تحمل الأمر فوق رتبته؛ فقد جعل الله لكل شيء قدرًا، فلا تغالِ فيه، ولا تجعلْ مُشاهدة تلك القاذوراتِ كحال مَن وقعتْ ... أكمل القراءة

هل ذنوبي هي سبب مرضي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ في نهاية العشرينيات مِن عمري، غير متزوجة، أثناء دراستي فعلتُ ذنوبًا كثيرةً؛ فكنتُ أتعرف إلى الشباب، وكانتْ لي علاقة بشابٍّ استمرتْ لمدة 3 سنوات، ثم انتهت علاقتي به لعدم موافقة أهله على الزواج مني؛ ولأني لستُ على قدرٍ مِن الجمال الذي يريده!

ندمتُ وتُبْتُ إلى الله، لكني لم أنسَ تلك المعاصي والذنوب، وكلما حدَث لي أمرٌ أتذكَّر وأقول لنفسي: هذا الذي حصل بسبب ذنوبي التي فعلتُها!

حاولتُ أن أبدأ حياة جديدةً، لكن للأسف في كل مرة يفشل الأمر، ولم أتذوَّق طعمَ الفرَح في حياتي، وزاد على هذا أني اكتشفتُ مرضي في الكبِد، وتدهْوَرَتْ صحتي، ومِن وقتها والدنيا سوداء في عيني.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فاحمدي الله أيتها الابنة الكريمة أنْ وَهَبَك هذا القلب التائب، ووقاك شرَّ النسيان المؤدي إلى الاغترار والبوار، فأصبحتِ تتذكرين ذنبك إذا أصابك الابتلاء، وهذه أمارةُ حياة قلبك، ولكن تذكَّري أيضًا أن التائب من الذنب كمَنْ ... أكمل القراءة

صديقي له ولد من الزنا، فكيف يساعده؟

صديقي لديه استشارةٌ يَسْتَحْيِي مِن طرحها، وكلَّفني أن أتولَّى عنه ذلك.
مُشكلته هي أنه منذ عشرين سنةً مَضَتْ؛ كانتْ لديه عَلاقة غير شرعية مع إحدى البنات، وحسب قولِه فإنَّه نادمٌ أشدَّ الندَم على تلك العَلاقة، التي تمخض عنها مع الأسف ميلادُ طفلٍ غير شرعي!
ولقد تاب صديقي، وندم على الشباب وغطرسته، وهذا الطفلُ الآن حيٌّ يُرزق، يبلغ قرابة العشرين!
سؤاله: هل يمكن أن يقرِّب هذا الولد منه، ويتزوَّج أمَّه؟ وما أفضل ما يُمكِن لصديقي التائب مِن ذنبه أن يفعلَ تجاه هذا المأزق؟ وهل يكتفي بتقديم صدقاتٍ لهذا الطفل البريء وأمه؟!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فالحمد الله تعالى أن وفَّق صديقَك للتوبة مِن هذا الذنب العظيم، نسأل الله تعالى أن يتقبَّل منه، ويثبِّته على طريق الحق. وبعد: فما تذكرُه عن صديقِك مِن أن الندم يعتصره دليلٌ إن شاء الله تعالى على صِدْق التوبة؛ بشرطِ أن ... أكمل القراءة

تلحقني فضيحة الزنا بعد التوبة

أنا فتاةٌ في أوائل العشرينياتِ، ابتلاني الله - ولله الحمد - بمصيبةٍ بسببِ إسرافي في الذنوبِ، وابتعادي عن طريقه سبحانه وتعالى.
كنتُ على علاقةٍ مع شابٍّ، فوقعتُ في المحظور، لكن هذه العَلاقة انتهتْ، وتخلَّى عني ذلك الشابُّ بدعوى أنه لم يَعُدْ يُحِبُّني بعد أن غرَّر بي، وَوَعَدَني بالزواج، فكان هذا أولَ انتقامٍ مِن الله عز وجل فندمتُ على ما فعلتُ، وحاولتُ أن أستقيمَ وأتوبَ إلى الله تبارك وتعالى لكن الشيطانَ كان يُوَسْوِس لي بأنه لن يُستجاب لي، ولن يفرج عني، وكنتُ أحس بتشاؤمٍ كبير تُجَاه المستقبل؛ فأقلعتُ عن الدعاء والعبادات؛ لأن ظنِّي بالله كان سيئًا، وما زال كذلك للأسف؛ فقد كنتُ أتمنَّى لو أن ذلك الشابَّ يسترني بالحلال؛ لأنني كنتُ أحبُّه كثيرًا، وحاولتُ بشتى الطرقِ إرجاعَه إليَّ، لكن دون جدوى؛ لأنه كان على عَلاقة غير شرعية مع أخرى!
حاولتُ نسيانه، فلم أُفلِح، فابتلاني الله بمصيبةٍ أعظمَ مِن السابقة بكثيرٍ؛ ألا وهي الفضيحة؛ لقد قامتْ أختاي - وهما أصغر مني سنًّا، وعَلاقتنا لم تكنْ جيِّدة منذ الطفولة - بنصبِ فخٍّ لي، وتسجيلِ فيديو وصورٍ لِما دار بيني وبين ذلك الشابِّ دون أن أعلم بذلك وأبلغتا والدتي، وطلبتا منها أن تَحبِسَني، وتمنعني من متابعةِ دراستي الجامعية؛ وذلك حسدًا منهما لي؛ فامتثلتْ لأوامرِهما، ثم ما لبثتا أن أخبرتا أبي بأنني أقوم بفاحشةٍ، وأمي مَن تُسَاعِدُني، وهي مظلومةٌ لا علمَ لها بشيء، وكاد يعرف أمر التسجيل؛ فيُطلِّق أمي، وتدمَّر العائلة، لولا رحمة الله!
أصبحتُ أَعِيشُ في خوفٍ دائم، لا أعرفُ طعمَ الطمأنينة، ورغم إحساني إليهما فإنهما يهددان بفضحي دائمًا!
لقد خسرتُ كلَّ شيء دنياي وآخرتي بسبب ذنوبي، وفقدتُ دراستي ومستقبلي، وحتى سمعتي لوِّثتْ، وهما من فعَلاَ ذلك حتى لا أتزوج! فمَن يرضى بالزواج مِنْ فاسقةٍ!
لقد تبتُ من ذنوبي، وأردتُ أن أبدأ حياةً جديدة، لكن هاتين الأختين يضمران لي أشد الكره منذ كنَّا أطفالًا، والآن يريدان أن يخربا بيتنا، وما بيني وبين أمي، حتى لا تكلمني، وتقطع علاقتها بي تمامًا!
ماذا عساي أن أفعل؟ إنني أموت يومًا بعد يوم من الهلع والفراغ القاتل، أفكِّر أحيانًا في الانتحار فأتراجع، ثم أَدعُو عليهما من جرَّاء إيذائهما لي وجَوْرِهما؛ لأنه ليس لي نصيرٌ غير الله، رغم أنني أخطأتُ في حقِّ نفسي، وعصيتُ إلهي، وأنا الآن نادمة، لكن ما عاد الندم يُجدِي نفعًا، فقد مرَّت شهور وشهور، وما زال الوضع على حاله، ليس لي الحقُّ في أن أدرس، ولا أن أخرج، أصبحتُ محبوسة في البيت، وإن عصيت أوامرَهما هدَّدَا بإخبار أبي!
أصبحتُ أكرههما أشدَّ الكره، لا شيءَ ينفع معهما، فقد قالتْ لي إحداهما بالحرف: إنها وصلتْ لهدَفِها؛ ألا وهو تدمير مستقبلي! فهما الآن في أشد السعادة بتدمير مستقبلي!
لقد مرضتُ صحيًّا بسبب الفراغ، والعطالة، وكثرة الخوف، والتفكير في المستقبل القاتم، أصبحتُ أُعَانِي من السِّمْنَة، والروماتيزم، والأرق، فهل من حلٍّ لمأساتي؟
إنَّ جميع الأبواب مُوصَدة في وجهي، حتى ذلك الشخص الذي كنتُ على عَلاقة به وَعَدني بأن يُساعدني، وأراد أن يَستُرَني بالحلالِ من باب الشَّفَقة وشعوره بالذنب؛ لما تسبَّب لي من عذاب، لكن ظروفَه الماديَّة لا تسمح، ورغم ذلك كان يَعِدُني ويخفِّف عني، لكنه سرعان ما أخلف وعدَه، ولم يَعُدْ يهتم لأمري؛ لأنه لا يحبُّني، ولن يرضى بإنسانة مثلي زوجة له بعدما أغرقني في الأوهام! هذا جزاءُ مَن اتبع طريق الشيطان؛ إنه انتقام الله مني.
كان هدفي الوحيد أن أحصلَ على شهادتي الجامعية، وأعمل عملًا شريفًا، والله يعلم نيتي في ذلك، ثم أستر نفسي بالحلالِ، لكنهما لي بالمرصاد، إلى أن فقدتُ كل شيء!
فكَّرتُ في إخبار والدي رغم هولِ الكارثة، لكنني لم أتجرأ؛ خفتُ أن تخرب العائلة، وتطلَّق أمي بسببي؛ لأنه لن يتقبَّل ذلك، ويمكن أن يطردني من البيت، أو يحصل له مكروه بسبب الصدمة.
أصبحتُ الآن أعيش تحت رحمتهما، فماذا عساي أن أفعل؟
لقد دُمِّرتْ حياتي؛ إنني أموت موتًا بطيئًا يومًا بعد يوم، حتى لساني أصبح عاجزًا عن الدعاء؛ نظرًا لعدم وجود أملٍ، وضعف إيماني، هل أدعو عليهما دعوة مظلوم؟

أرجوكم أرشدوني إلى حلٍّ، وأفتوني في هذه النازلة، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فقد ظهر لي أيتُها الأخت الكريمة لما قرأتُ رسالتَكِ أن السبب الرئيس لمعاناتكِ بعد شؤمِ المعصية هو: سوء الظن بالله تعالى، وهذا يظهر في عباراتِكِ من أوَّل الرسالة لآخرها؛ "لن يُستَجَاب لي، ولن يفرج عني، ... أكمل القراءة

كيف أتعامل مع من يسخر مني؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا رجلٌ في منتصف الأربعين من عمري، أعمل في وظيفة جيدة، لكني أفضِّل الوَحْدة، ولستُ انطوائيًّا، لا أجيد التعامُل مع الناس، رغم أنَّ الجميع يقولون عني: إني شخصٌ مُلتزمٌ ومُحترمٌ إلى حدٍّ كبير.

 

يومًا ما تشاجَرْتُ مع أحد الأشخاص في الشارع الذى أقيم فيه، وهذا لا يحدُث كثيرًا؛ لأنني لا أحبُّ الشجار والمشاحَنات، فقام هذا الشخصُ بسبي بلفظٍ جارحٍ؛ فانزعجتُ وضرَبتُ هذا الشخص حتى سقَط أرضًا، وانتهى الموقف!

 

المشكلةُ أن الجميع لاحَظ انزعاجي من هذا اللفظ وإثارته لي، فتعمَّد أحدُهم ذِكْر هذا اللفظ كلما شاهدَني؛ حتى أصبحتْ لديَّ حساسية مُفرِطة مِن هذه الكلمة، ويظهر أثرُها على وجهي وسلوكي، ثم تطوَّر الأمرُ إلى أنَّ الناس تتكلَّم عني وتسخر مني.

أخي الكريم، أهَنِّئك أولاً على سؤالك عن حلٍّ لما يُزعجك؛ فهذا يدلُّ على أنك إنسان تَرْغَب في الراحة والاستقرار النفسيِّ، ولا ترضى بالضعف والاستسلام، وهذه أول خطوة لحلِّ كل مشكلة، ونسأل الله أن ينفعك بما سنكتب لك. مِن الواضح فعلاً أنك شخصٌ محترمٌ وهادئٌ، ولا تحبُّ المشاكل، ولكنك ... أكمل القراءة

كيف أتعفف عن الحرام؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب لدي رغبة دائمة في العلاقة الحميمة، وزوجتي لا تتفهَّم ذلك، حتى أصبحتُ أدمن الأفلام الجنسية والعادة السرية!

أعرف أني أرتكب حرامًا، ولكن لا أستطيع التحكُّم في غريزتي.

الحرام يُغلق أبواب الرزق، لذلك بحثتُ عن الزواج الثاني، ولكني سأفقد زوجتي بذلك.

حذفتُ الأفلامَ الإباحية مِن جهازي، لكن دون فائدة، وزوجتي الآن حامل وعند أهلِها، وتحتاج إلى رعايةٍ خاصةٍ فزادت المشكلة لديَّ.

فأشيروا عليَّ ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد أحسنتَ عندما حذفتَ الأفلام الإباحية مِن جهازك، فهذه الأفلامُ فضلاً عن كونها مُحرَّمة، وتدفع للرذيلة وتشيع الفاحشة، وتؤجِّج الشهوات، فهي في ذات الوقت ليستْ علاجًا لمشكلتك، بل قد تكون هي وإطلاق البصر والتمنِّي ... أكمل القراءة

هل أقبله زوجًا برغم فارق السن؟

أنا فتاه أبلغ من العمر 25 سنة، تقدم لخطبتي رجل في الأربعين من العمر، مُتدين ومُقتدِر ماديًّا، إلا أنه: مُطلِّق، ولديه ولد مُعاق، وتسكن معه والدته، ويكبرني في العمر كثيرًا.


وأنا في حيرة من أمري، أخشى أن يفوتني قطار الزواج؛ فأندم على ترك الفرصة، خاصة وأن الرجل متدين.


وما يثير قلقي - أيضًا - والدته، التي ستسكن معنا، أخشى أن تكون سليطة اللسان؛ فتستحيل حياتي إلى جحيم لا يطاق.


ولا أعلم؛ هل سيكون ولده تحت رعايتي، أو عند والدته؟


أرشدوني إلى ما ترون أنه الصواب، بارك الله فيكم.

الأخت الكريمة،أهلاً وسهلاً بكِ في هذا الموقع المبارك، وأسأل الله لكِ التوفيق والسداد، وبعد:فمن محاسن الصفات لدى المرأة المسلمة، أن تحرص على بناء بيتها على البِرِّ والتقوى، وأن تأخذ بأسباب السعادة الزوجية؛ فتحرص على اختيار الرجل الصالح الذي يتقي الله ويخشاه، وهذا ما لمَستُه في رسالتكِ.ولذا؛ فإن ... أكمل القراءة

زوجتي ترفض انتقالنا إلى جوار والدي

أبي رجل مُسن، مريض بالزهايمر، وغير ذلك من أمراض الشيخوخة، وقد قرَّرنا أنا وإخوتي أن نشترى شقه لأبي بجوار أختي؛ نظرًا لعدم قدرة أمي على رعاية أبي؛ حيث إنه معرَّض لموجات غضب في أي لحظة، ويطلب الذهاب إلى العمل أو المزرعة، ويُصر بشدة في أوقات متأخرة، فيكون الحل أن يأخذه أحدُنا إلى الشارع ساعة أو ساعتين للنزهة، وينسى الموضوع، ثم نحاول إرجاعه دون أن يغضَب، وأحيانًا لا تقدِر أمي على الرعاية، فتَكتئب وتنهار.

 

الآن بعد أن انتقَل أبي وأمي إلى سكن قريب من أختي، أفكِّر في أن أنتقل إلى سكن قريب منهم؛ حتى يسهل عليَّ عيادتهم في أي وقت، ثم إني لا أريد أن أُحمِّل أُختي مشقة الرعاية لأمي وأبي وحدَها، فهي مسؤولة عن بيت وأولاد، والآن زوجتي ترفُض الانتقال بجوارهم ومبرراتها:

أولًا: أن المنطقة أقل مستوى اجتماعيًّا، علمًا أنها أرقى من شقتي الأولى التي قَبِلتْها عند الخطبة.

 

ثانيًا: أنها تخاف من تدخُّلات أهلي وأختي في حياتها من قريب أو بعيد.

 

ثالثًا: أنها تعالَج من اكتئاب حتى الآن لا أعلم سببَه.

 

رابعًا: هي تقول إن التقارب الزائد قد يكون سببًا في مشاكل نحن في غنى عنها.

 

ومن ثم فقد ذهبتُ أنا وهي إلى دار الإفتاء، فقال لها الشيخ أنه يلزَم الزوجةَ اتباعُ مكان الزوج في السكن، ما دام أنه سكن مستقل، ثم أخذتها إلى طبيبها النفسي، وطرحت المشكلة، لكنه لم يذكر حلًّا إلى الآن، وهي الآن ما زالت مصرَّة، كما استشرت آخر فقال لي: خيِّرْها بين النقل أو الطلاق، وأنا لا أريد خراب بيتي، وتشتيت أطفالي، ماذا أفعل؟

سم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فملخص مشكلتك أنك تريد برَّ والديك المريضين وخدمتهما، وذلك باستئجار سكن قريب منهما، وزوجتك تعارض ذلك لمبررات وتخوفات، ومشكلتك في الحقيقة معضلة فعلًا، لماذا؟ لأنك تتعامل مع والدين كبيرين مريضين، ولهما عليك حقوق عظيمة، ومن ... أكمل القراءة

الشخصية الحساسة والمنطوية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 19 سنة، أعاني من الوسواس في كل شيء، فأتخيل أنني سأموت كلما خرجت من المنزل، شخصيتي حساسة وهادئة، لست اجتماعية، وأحزن لأدق الأسباب، وأتخيل دائمًا أن لدي أمراض خطيرة، وأشعر بأن الناس يستطيعون قراءة أفكاري، هذه الحالة تأتيني عندما أكون حزينة.

السنة الماضية أصابتني أعراض غريبة، تنميل في الرأس وشد في الجسم، وألم في الصدر، ودوخة ورعشة، شعرت وكأنه الموت، فذهبت إلى المستشفى، وأجريت عدة تحاليل، وكانت جميعها سليمة، عدا التهاب بسيط في الجيوب الأنفية، لكنني لم أشعر بالراحة أبدًا من تلك الأعراض، وأصبحت أعاني منها بشكل يومي، وفي الآونة الأخيرة، أصابني شعور غريب، وهو شد غير طبيعي في الفكين والرقبة دون ألم، يزداد عندما أسمع خبراً سيئًا، فقمت بإجراء فحوصات عند طبيب الأسنان، وقال: إن لدي أضراس عقل مطمورة، ولكنها لا تسبب الشد بدرجة كبيرة، وأنه لا حاجه لخلعها.

هل ما أعانيه وهم؟ وكيف أستطيع التخلص من الوسواس وتغيير نمط حياتي؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.

أنت كما ذكرتِ شخصية حسّاسة وغير اجتماعية، وأُضِيفُ إليها من عندي أنك قلقة، كل هذه أعراض للقلق:الخوف من المرض، الآلام الجسدية المختلفة، بل ما حدث لك من دوخة وآلام، وإحساس بالموت هو نوبة هلع، كل هذه هي أعراض القلق والتوتر النفسي، إنك إنسانة قلقة، معروف أن هناك بعض الناس شخصياتهم تميل إلى القلق ... أكمل القراءة

الحكمة من تأخير إجابة الدعاء

لديَّ مشكلةٌ تُؤرقني في حياتي؛ فقد بدأتُ أشُكُّ في أن الله رب العالمين ﻻ يحبني! وبدأتُ أتمنى الموت؛ فلا يُستجاب لدعائي، مع العلم أني أصلي والحمد لله، ومُداوِمة على التسبيح والأذكار، وصابرة على كلِّ الشدائد، لكن ﻻ أجد أي نتائج لدعائي، صبرتُ كثيرًا لكن لا فائدة.

بدأتْ تظْهَر هذه المشاكل بعد دخولي الجامعة، فقد حصلتُ على مُعَدَّلٍ عالٍ والحمد الله، ودخلتُ كلية الهندسة، لكني لم أحصلْ على درجات جيدةٍ، بالرغم مِن مذاكرتي وحُسن انتباهي.

أعاني مِن فقر الدم، وأتعاطى بعض الأدوية، فهل ربما يكون ما يحدث لي نتيجة هذا المرض؟!

الحمدُ لله الذي وفقك أيتها الابنة الكريمة للسؤال عن مشاكلك الدينية والصِّحية والدراسية، فلو أن كل إنسان مرَّ بمشكلةٍ ردَّها إلى أهل العلم والرأي والنُّصح والعقل، الذين يعرفون الأمورَ ويُميِّزون المصالحَ مِن المفاسد، ويُوازنون بينها، ويستخرجون بفكرهم وآرائهم الأصلحَ للخلقِ - لانتهتْ معظم مشاكلنا، ... أكمل القراءة

تراكمت علي ديون أنهكت عقلي وفكري!

أتقدم إليكم بطلب سداد دين، وأطلب منكم الإعانة بعد الله؛ حيث تراكمت علي ديون عجزت عن سدادها، أنهكت عقلي بالتفكير والتوتر، وكما تعلمون أن الدين إزعاج بالنهار وهم بالليل، علمًا أنه لا يوجد لدي دخل ثابت أستقطع منه للديون، والمبلغ كبير جدًا، تقريبًا 65 ألف ريال بعد التخفيض من أصحاب الديون، وهم متسامحون معي، لكني أريد أن أقضي ديني.

ساعدوني، أريد منكم خطة إسعافية. ولكم الشكر، وربنا يوفقكم.

لا شك أن الدين هم بالليل وغم بالنهار، والتعوذ من هم الدين وغلبة الرجال مما تعلمناه من رسولنا المختار، من خلال وصيته لمن أحاطت به هموم الدين، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، وأن يوسع عليك ويقضي عنك دينك، ويذهب عنك همك.رغم أنه لم تتضح لنا أسباب وقوعك في الدين، إلا أننا نتمنى أن تستفيد مما حصل؛ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
25 ذو القعدة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً