خالد عبد المنعم الرفاعي
تزوجته بدون معرفة أهلي
أبلُغ مِن العمر 22 عامًا، تعرَّفتُ إلى شخصٍ يبلُغ مِن العمر 43 عامًا؛ لغرض الزواج، حصلتْ مشاكل، ولم يقبله أبي، ولم نستطعْ أن نتزوجَ قانونيًّا؛ بحكم أنه أجنبي.
طلَب مني أن نتزوجَ شرعيًّا مِن وراء أهلي؛ حتي يُسَوِّي وضْعَه القانوني، ويأخذني معه؛ فوافقْتُ، وتم الزواج، ونحن متزوجان منذ عامٍ!
ساعَدَني بعد الله -سبحانه وتعالى- على السير في الطريق المستقيم، وارتديتُ الحجاب، وبدأتُ في حفظ القرآن بعد إصراره على أن أبدأ في دراسة الشريعة الإسلامية؛ فهو إنسانٌ مُتدينٌ، لم يحرمني مِن أي حقٍّ مِن حُقوقي، غير أنَّ زواجنا ليس قانونيًّا، وفي السِّرِّ، ولا يعلمه إلا اثنتان مِن أخواتي!
لم أكن أطلُب منه شيئًا أو حقًّا مِن حقوقي مثلما تفعل البنات، بالعكس فأنا راضيةٌ بكلِّ ما يُقَدِّمه لي.
وبعد مرور 3 أشهر مِن زواجنا أخبرني أنه سيتزوج من بلاده؛ إرضاءً لرغبة والدِه، فهو لم يخبرْه بزواجنا، كما أخبرني بأنه يُريد أولادًا بحكم كِبَر سِنِّه، ولا يستطيع أن ينجبَ أولادًا مني، فنحن متزوجان في السرِّ.
لم أقبلْ فكرة زواجه، فقد ضحيتُ بكلِّ شيءٍ مِن أجله، وأجده أثناء كلامه يُفَرِّق بيني وبين خطيبته، وهذا يشعرني بنقصٍ.
الآن تأتيني وساوس كثيرة، ولا أعرف ما العمل؟ هل أستمِرُّ؟ أو أتوقف؟
وسؤالي الأكبر الذي أطرحه الآن: هل علاقتي به حلالٌ أو لا؟ هل من الممكن أن يكونَ استغل جهلي لمصلحته؟
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الزوجة والسكن المؤقت في بيت الأهل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تزوَّجتُ منذ سنتين، وكانتْ فترةُ الخطوبةِ قصيرةً لا تتعدَّى خمسة أشهر، وقد اتفقتُ مع أهل الزوجة على أن نقيمَ عند عائلتي لمدة سنتين، أو أكثر بقليل، حتى أُتِمَّ بناء منزلي الخاص المستقل.
زوجتي في مثل عمري، ومستواها العلمي أقل من مستواي، وليس لدينا أولادٌ، لكن طريقة تفكيرها ضيقة جدًّا، بل كارثية بشهادة أهلي وكلِّ مَن عرَفها.
بعد مُرور عامَيْنِ على الزواج ذهبتْ إلى منزل أهلها، ورفضتِ العودة حتى أشتري لها منزلًا خاصًّا، أو أُوَفِّر لها مطبخًا خاصًّا في منزل أهلي، مع أنه تبقى عام واحدٌ على انتهاء المنزل. حاولتُ معها ومع أهلها لإرجاعها، وطلبت منهم الصبر عاماً واحداً فقط، لكنهم رفضوا!
اشترطوا عليَّ استئجار منزل، أو توفير مطبخ خاص بها، وأنا غير قادرٍ على استئجار منزل لضَعْف راتبي؛ وقد أنفقت كل أموالي في بناء المنزل المستقل. أما فيما يخُصُّ المطبخ في منزل أهلي، فلا توجد غرفةٌ إضافيةٌ أستغلها كمطبخ مؤقت؛ نظرًا لضيق المكان.
زوجتي لا تُريد الصبر لمدة عام واحد؛ فهي عنيدة وترفض العودة، ويُشجعها أهلُها، حتى إنهم عرضوا عليَّ أن تظل عندهم حتى الانتهاء من المنزل، لكني رفضت.
بعد فشَل كلِّ المحاوَلات معها ومع إخوتها ووالدها، تقدَّمْتُ للقضاء بطلب إرجاع الزوجة لبيت الطاعة، لكن حكمت المحكمةُ لصالحها، وبإلزامي بتوفير مسكن مستقل لها، مما زاد من تعنُّتِها وتعنت أهلها.
إصرارُها هذا جَعَلني أفكر في الطلاق، وكل مَن سمِع بمشكلتي نصحني بذلك، وعند استلامها لورقة طلَب الطلاق وبدل أن تخاف وتعود أو يسعى أهلها إلى عقد الصلح، قاموا بتضخيم القضية، ونَشْر أسراري وأسرار أهلي للعامة.
أنا غير مرتاح نفسيًّا، مع أنه لا توجد مشاكل شخصية بيني وبينها، أو مع أهلي وأهلها، ولكل زوجة الحق الكامل في السكن المستقل، حتى لو كانتْ بدون أولاد، لكن لا أفهم عدم صبرها، بالرغم مِن أنني لم أضربها يومًا، وكنتُ لها نِعْمَ الزوجُ بشهادتها، فلماذا لا تريد الصبر؟ وعندما أُهَدِّدها بالطلاق لا تهتم، وتقول: افعل ما تريد!
فهل أكون ظالمًا لها إنْ طَلَّقْتُها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
سوء ظن الناس بي .. واتهامي بلا ذنب
أنا شابٌّ مِن أسرة محافظةٍ وعائلةٍ متدينةٍ، بعد وفاة الوالد تحملتُ المسؤولية، ورفضتُ مُواصلة الجامعة، والتحقتُ بإحدى شركات الشحن وتوزيع المواد الغذائية، رفَض بعض أقاربي عملي، وحدثتْ مشكلاتٌ بيننا أدتْ إلى أنهم ظنُّوني مجنونًا، وبعض مَن اختلفتُ معهم روَّجُوا أني (شاذٌّ جنسيًّا)، حتى وصل الأمر إلى أنَّ أطفال الحي طاردوني داخل المصلى!
في عملي اتُّهِمْتُ بالعمالة، ومارسوا عليَّ تضييقًا، حتى وصل الأمر من كثرة التضييقات إلى أني أُفَكِّر في الانتحار.
في الوقت الحاضر أصبحتُ أفكرُ بجدية في أن أذهَبَ لكنيسةٍ، وأنتقل للنصارى، ليس قناعة بدينهم، لكن بسبب المضايقات والتُّهم السيئة. مشيتُ إلى أحد الأقسام، وقلت في نفسي: السجن أرحمُ بي مِن مجتمعٍ حاقدٍ عليَّ حتى في الصلاة! حتى إنَّ أحدَهم قال: لو تستطيع الذهابَ لإسرائيل لفعلتَ! فقلتُ له: واللهِ، أنتم اليهود!
أنا منبوذٌ بذنبٍ لم أرتكبْه، ولم أرتكبْ فاحشةً في حياتي، وأغلبُ الناس يكرهونني.
فماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
معنى حديث: ((كل ما يلهو به الرجل المسلم باطل))
سمعتُ حديثًا للنبي -صلى الله عليه وسلم-: «
»، وعندما سمعتُ هذا الحديث، عاهدتُ الله -عز وجل- على ألا أُشاهدَ كرة القدم، وبفضلٍ مِن الرحمن لم أنقضْ هذا العهد، ولكني أريد أن أرجعَ لمشاهدة كرة القدم، فما كفَّارتي؟خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أتحمَّل تبعات الزنا وأتزوجها؟
أنا في مصيبة؛ فقد أحببتُ فتاةً، وتعرَّفتُ إليها، وتبادَلْنا المكالمات لمدة طويلة، وتعلَّقتُ بها كثيرًا، وكذلك هي، وأمضينا في علاقتنا أكثر مِن ثلاث سنوات!
كانتْ مشكلتي حينها أنني أشعر أني أحبها، ولا أستطيع الاستغناء عنها، ومع ذلك لا أتخيلها زوجتي، حاولتُ مرارًا إنهاء هذه العلاقة، وحاولتُ أن أبتعدَ عنها، لكنها كانتْ لا تدَع لي الفرصة بدموعها، وكنتُ أمرض بمجرد إحساسي ببُعدها عني.
حاولتُ كثيرًا الابتعاد، وسلكتُ كل السُّبُل، ولم أستطعْ، وفي النهاية قررتُ أن أتقدَّم للزواج، مع صلاة الاستخارة؛ فإن تيَسَّر الأمر، فهو توفيقُ الله، وإن تعسَّر فهو الخيرُ.
المشكلةُ التي ازدادتْ مع عدم قدرتي على التخلي عنها هي أننا تجاوَزْنا كثيرًا قُبَيْلَ النهاية في الفترة الأخيرة، فقد فعَلْنا - تقريبًا - كل شيء إلا الوَطْء! وكنتُ أُقنع نفسي أنه ليس زِنا؛ لأنه لم يغبْ في فرْجِها، ولكن كان تلامسًا فقط، وكنتُ أشعر بالذنب إذا تركتُها.
تقدَّمْتُ للزواج، ووافَقَ أهلُها، ولكن أهلي رفضوها، وحاولوا إتمام الزواج نزولًا على رغبتي؛ ظنًّا منهم بتمسُّكي أنا بها، واستمرت الخِطبةُ أسبوعًا واحدًا، ولم أحتملْ، وشعرتُ بضيقٍ شديدٍ في الصدر، وانقباضٍ مِن إتمام هذا الأمر بعد صلوات الاستخارة.
أخبرتُ أحد الشيوخ بالأمر، وأخبرتُه جزءًا مِن الحقيقة، ولم أتحدث إليه عن علاقتي بها في فترة الزنا، فنصحني بإنهاء العلاقة في أقرب وقت؛ لأنني غير مُقتنع بها! وبالفعل أنهيتُ العلاقة معها، وكانت صدمة شديدة، وانهارتْ هي وأهلها، وانهرتُ أنا كذلك، وابتعدتُ.
حاولتُ أن أُكَفِّرَ عن ذنب ظلمي لها، ويعلم الله ما كنتُ أفعله مِن خيرٍ ليعود ثوابُهُ لها، وعانيتُ مِن فراقها كثيرًا، حتى كلمتني مرة أخرى بعد مدة طويلة، وقالتْ: إنها ما زالتْ تحبني، ولم تستطِعْ نسياني، فتهربتُ من اتصالاتها!
سافرتُ للابتعاد، ثم فوجئتُ بأنها سافرتْ إلى البلد الذي سافرتُ إليه لمقابلتي، وعندما جاءتْ استأجرتُ غرفةً جمعتنا أيامًا، وعدنا فيها لما كنا نفعله (الزنا المقنع)! حتى حدثت المصيبةُ، وفضضتُ بكارتها، وكانت الطامَّة؛ إذ ذهبنا للطبيبة، وأخبرتنا أن الغشاء تهتَّك، ولا بد من إجراء عملية تنظيف، ولكن يشترط موافقة ولي الأمر، مما زاد الأمر سوءًا.
لا أعرف ما حُقُوقُها عليَّ؟ هل أبحث عمن يجلدني فأكفر عن ذنبي؟ هل أسعى ثانية للزواج منها؟ فكَّرْتُ في الزواج منها ثم تطليقها، ولكن كم صدمة ستحدث في أُسَرِنَا بسبب هذا!
فكرتُ في الابتعاد، ولكني خشيتُ على نفسي من عقاب الله في الآخرة إن هربتُ، وخشيتُ على نفسي من أهلها إنْ هي أخبرتهم، وحاولوا فضحي.
فكرتُ في إخبار أهلي بالحقيقة، وتحمُّل التبعات، ولكن أخشى على والديَّ من الصدمة.
لا أعرف ماذا أفعل؟!
ضعف الشخصية
أنا شاب أبلغ من العمر 23 عاماً، وأعيش مع أسرتي، ومشكلتي هي: إنني أشعر بالضعف في أمور مهمة في حياتي، حتى وصل الأمر أن يتدخَّل أفراد أسرتي في كل صغيرة وكبيرة في حياتي؛ مما زاد الطين بِلَّة أن أصدقائي تسلَّطوا عليَّ، حتى أصبحت عُرضة للسخرية وحديث الناس، مع العلم أن كل من يعرفني يمدحني ويثني علي، ومع العلم - أيضاً - أنني أجاهد نفسي وأحافظ علي الصلاة والنوافل الأخرى، حتى لا أُصبح أكثر ضَعفاً، ولكن؛ هل مشكلتي مع نفسي أم مع الناس؟
الأدوية النفسية عموماً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا شاب أبلغ من العمر 27 سنة، مدخن سابقاً، أحسست بألم في صدري بالجهة اليسرى، منذ 5 سنوات تقريبا، كان ألما خفيفا لا يستدعي الذهاب للمستشفى.
قبل 5 أشهر شعرت بألم قوي جداً بالقلب، وكانت دقات قلبي سريعة، ثم تباطأت بشكل غريب حتى شعرت أنني أموت، ومن بعدها انطلقت مسيرة الأمراض، فأجريت تخطيطا للقلـب 9 مرات بأوقات وأيام مختلفة، كما أجريت أشعة للصدر، كانت نتائجها سليمة، وأصبحت أعاني من التوتر والقلق، فنصحني أحد الأصدقاء بالكشف على المعدة، فكشفت عند استشاري باطنية "واتضح أنني أعاني من التهاب في القولون العصبي، التهاب في البطن، جرثومة المعدة، ارتجاع في المريء".
كما أشعر بضيق في التنفس فجأة، وتكون نسبة الأكسجين 98 أو 97، وعند ممارسة الرياضة والتوقف للراحة أشعر باختناق، وضربة قويه جداً في صدري من الجهة اليسرى، وأشعر أنني سأفقد الوعي، تستمر هذه الحالة لأقل من 10 ثوان ثم تذهب، ومرات أشعر بالضعف في الجسم والقلب، وبعد الكشف على القلب عند الطبيب يتبين سلامة القلب، هل أعاني من مرض عضوي أم نفسي؟
أفيدوني مع الشكر.
ناصر بن سليمان العمر
السفر للخارج من أجل الدراسة
أنا شاب أدرس في إحدى الجامعات في السنة الأولى في قسم الهندسة و أريد أن أكمل دراستي في أمريكا بعد إتمام السنة الثانية، فما رأيكم في ذلك علما بأنني أحمل الجنسية الأمريكية و أتقن الإنجليزية و الدراسة هناك أفضل من الناحية العلمية و الشهادة الأمريكية تؤهلني لوظيفة أفضل،وما هي الكتب الدينية التي تنصحونني بقراءتها قبل الذهاب إلى هناك. و جزاكم الله خيرا
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم الصور الفوتوغرافية من الناحية الشرعية
أريدُ أن أعرفَ كلَّ ما يتعلَّق بالصور "الفوتوغرافية" من الناحية الشرعية، وهل الصور حقًّا تمنع مِن دخول الملائكة؟ وهل لتجنُّب ذلك يمكن وضعُها في درج المكتب، بدلًا مِن تعليقها على الحائط؟
أهل زوجي يتدخلون في شؤوني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا سيدة متزوجة منذ 3 سنوات ولدي طفل، كنتُ أسكن مع زوجي في مدينة بعيدة عن مدينة أهلي وأهله، وبسبب بعض الظروف التي نَمُرُّ بها انتقلتُ للعيش في بيت أهل زوجي، وأدى هذا إلى احتكاك مباشرٍ معهم، وللأسف هذا الاحتكاكُ ولَّدَ مشاكلَ كثيرةً!
بدَؤُوا - بكل أسف - يدخلون غرفتي في غيابي، ويأخذون بعضَ أغراضي، وعندما عرفتُ حذَّرْتُهم مِن فِعْل ذلك، لكنهم رفعوا صوتهم عليَّ وشتموني وصرَخوا في وجهي!!
أمَّا والدةُ زوجي فتطلُب هاتفي لتُجريَ اتصالات، وأنا أعد هاتفي أمرًا خاصًّا بي، ولا أحب أن يستخدمه أحدٌ غيري! وإذا رفضتُ أن أُعطيه لها ستَرفع صوتها عليَّ، وأنا أعدُّها في مقام الأم، ولا أريد أن أرفعَ صوتي عليها، وإذا عدتُ من السوق ومعي أكياس الطعام تأخذها وتفتشها بدون إذني.
فأخبروني كيف أتصرف معهم، خاصة أن أم زوجي تتمادى في الشتم والصراخ؟ وأخبروني كيف أتجنب الرد عليها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أنصح من يفعل اللواط
لي صديق صغيرُ السن، علمتُ -بعد أن حدَّثني أحدُ الإخوة- أنَّ هذا الفتى يقوم بعمل قوم لُوط، ثم بعدها أتاني بالبيِّنة التي تأكَّدتُ بها أن صاحبنا يُمارس الفاحشة، ولم يتبْ منها! وخلال تتبعي لحالته تأكدتُ أنه يستمتع مثل النساء بهذا الفعل، ولا يستطيع تركه، مع أنه يظهر المحافظة، لكن ليس بالقدر الذي كان عليه من قبلُ!
هو لا يعرِف أني أعرف أمره، فما نصيحتكم لي لإنقاذ هذا الفتى؟ وهل هناك دواء ناجع؟ وهل تنصحون بطبيبٍ نفسيٍّ لهذه الحالة؟ وما أسباب هذا الفعل عنده حسب خبرتكم؟ وهل يمكن شفاؤه من هذا المرض؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم طلاق الظن الخاطئ
رجلٌ طلَّق امرأته ظنًّا منه أنها فعلتْ شيئًا ما، وكان هذا الطلاقُ قائمًا على هذا الظن الخاطئ الذي كان يقينًا ساعة وقوع الطلاق، ثم تبين له بعد ذلك أنه ظلَمها، وتسرع في الحكم عليها، وأنَّ الأمر الذي كان يظنُّ لم يحدثْ على الإطلاق، فهل في هذه الحالة يقع الطلاق أو لا؟ وما الدليل؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |