جوانب الاختلاف بيني وبين زوجي كثيرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا امرأة متزوجة منذ أربع سنوات، ولديَّ ابنٌ وحيد لم يكمل عامه الثاني، ظهرت منذ أيام الملكة فروقٌ واختلافات بيني وبين زوجي، ومع مرور الوقت زادت هذه الفروق وأصبحت هناك فجوة كبيرة بيني وبينه؛ وتتمثل هذه الفروق في الآتي: الجانب الديني والقِيَمي؛ وهو الجانب الأكبر؛ فمستوى التدين والمنظومة القيمية مختلفة بشكل كبير، ثم في جانب الطباع - وهو اختلاف يسير - لكنه مزعج، وهناك جانب الاتجاهات، وأقصد به اتجاهاتنا في الحياة التي يسير كلٌّ منا باتجاهها، وهذا بدوره مختلف بيننا تمامًا بل ومتضاد، أما الشخصيات، فمتوافقة بشكل جيد، وهو ما سبَّب الميول والقبول في بادئ العلاقة، وحقيقة الأمر أن هذا الخلاف يُسبِّب مشكلات ليست كبيرة، لكنها كثيرة ومتلاحقة (٥ - ٦ مرات أسبوعيًّا)؛ مما يسبب لدى كِلَينا مشاعرَ سلبية، وشعورًا باليأس من الطرف الآخر، وفي بعض الأحيان مشاعر كراهيةٍ ونفورٍ، وسؤالي يتمثل في النقاط الآتية:

كيف يمكن أن أتجاوز هذه الخلافات دون التنازل عن قِيَمي الدينية؟ كيف يمكن أن أتجاوز المشاعر السلبية ومشاعر الكراهية التي تنتابني عند بروز الخلاف؟ كيف يمكن أن أُقلل عدد مرات الصدامات الناشئة عن هذه الخلافات؟ وهل الحل في الطلاق؟ وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فالحمد لله أن هناك مساحة مشتركة بينكِ وبين زوجكِ، وصفتِها أنتِ بقولكِ: "الشخصيات متوافقة بشكل جيد"، وطبيعة الناس أنهم مختلفون في كل شيء ومتفاوتون فيما هو مشترك، فلو بحث أحدهم عمن هو في مستواه من الأخلاق والتدين، لَما تزوج ... أكمل القراءة

أنا أسيرة لدى زوجي

السلام عليكم ورحمة الله.

 

أنا شابة متزوجة منذ أربعة أعوام تقريبًا، زوجي غيور وشديد جدًّا؛ إذ إنه يمنعني من الدراسة والخروج، حتى إنني أشعر بأني أسيرة، فحتى حاجياتي الخاصة أجد صعوبة شديدة في أن يسمح لي بالخروج لشرائها، فلا يسمح لي بالخروج لشرائها إلا بشق الأنفس، ما جعلني أشعر أنني أسيرة وأن أقل حقوقي لا أحصل عليها إلا بعد عناء شديد، زوجي يعتبر المرأة أقل شأنًا ودرجة من الرجل، وأنه لا يحق لها شيء سوى المكوث في المنزل، وأنا أرى نفسي طيبة وصالحة، وذات خُلقٍ، وغير متبرجة، وشديدة الحياء من الرجال، فليس ثمة داعٍ لتلك الغيرة الشديدة وهذا التضييق، وقد أثَّر هذا التضييق عليَّ؛ ففقدت علاقاتي ولم يعد لي صديقات إلا القديمات منهن؛ إذ إنه ليس هناك ما يجمعني بهن ولا ألتقي بهن، منزلي يقع في مكان بعيد، ولا جيران لي؛ ما يجعلني أشعر بالوحدة والوحشة والاكتئاب، أصبحت أهرب إلى النوم؛ فلا دافع لي كي أستيقظ، فقدت هواياتي وأحلامي وطموحاتي جميعًا، وأصبحت أشعر بأني جسدٌ بلا روح، حتى عباداتي اقتصرت على الفروض فقط، بعد أن كنت - قبل زواجي - في طريقي إلى أن أكون داعية إلى الله، وكنت قريبة جدًّا منه سبحانه وتعالى، وكثيرة الصيام والقيام، والدعاء والذكر، والدعوة إلى الله بقدر ما أستطيع، أما الآن فمع الأسف أشعر بأني فقدت طريقي إلى الله، فلقد فقدت شغفي تجاه أي شيء في حياتي، فأجدني دائمًا مهمومة وقلِقة وحزينة، كل ما وقع معي كان على العكس مما كنت أتمنى وأطمح إليه، أتمنى أن يعاودني النشاط والتنظيم، والقرب من الله تعالى، والعلاقات الاجتماعية الطيبة مع الناس، وأن أدرس وأفعل ما أخطط له دون تقييد لحريتي، ولا أعرف كيف، وماذا عليَّ أن أفعل، فالعمر يمر بي دونما أي إنجاز يُذكر، إلا التنظيف والترتيب والعناية بطفلتي، وقد ملِلْتُ هذا الروتين الذي لا يتغير ولا يتجدد، وثمة مشكلة أخرى؛ وهي أن زوجي غير ملتزم؛ فهو يصلي الفرض ويصوم رمضان بشق الأنفس، ولا يبالي بي وبشؤون المنزل، وجافُّ المشاعر، وكثير الخروج من المنزل وكثير الأصدقاء (هذا الأمر متجذر فيه منذ طفولته)، وذكوري بشكل كبير، ولديه هواية أو عملٌ لا يُرضي الله تعالى، وهو يسير بهذا الطريق، وهذا أكثر ما يحزنني ويجعلني مكتئبة، ومهما حاولت أن آمره بالمعروف وأنهاه عن المنكر، فهو لا يستجيب لي، وبسبب شدته وجفائه معي، بدأت أشعر بالنفور منه، وأشتاق لشخص صالح يحبني ويهتم بي، وأغبط كل امرأة لديها زوج كهذا، رغم أن علاقتنا بالمُجمل طيبة، وليس فيها مشاكل كبيرة، أرشدوني، ماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيرًا.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بدايةً الوضعُ الثابت غير المتغير، وعدم وجود تطور اجتماعي أو علمي من الطبيعي جدًّا أن يُفقِدَكِ دافعيتكِ، لا يوجد مدخلات لديكِ ليكون لديكِ أهداف وآمال تكبر وتتغير، أتفهَّمُ حاجتكِ إلى إنجاز شخصيٍّ تقومين به بنفسكِ؛ لكي تحسن صورتكِ عن نفسكِ، وتجددي طاقتكِ حتى ... أكمل القراءة

لماذا المؤمن أكثر إصابة بالوسواس من الكافر؟

أرجو الإجابة عن أسئلتي:

هل المرأة لها ثوابٌ على تربية أولادها وعلى واجبها تجاه زوجها؟

وهل صحيحٌ أنَّ الجنة تحت أقدام الأمَّهات؟ ولماذا المؤمن أكثر إصابة بالوسواس القهري مِن الكافر مع أنه يُصلي، ويذكر الله دائمًا؟ وهل الوسواس القهري وسوسة مِن الشيطان؟ وهل كل إنسان لا بُد أن يعذَّب في القبر؟ وهل يقابل الأموات بعضهم بعضًا في القبور؟

منذ فترة رأيتُ شخصًا شعره طويل، ولحيته طويلة، ومنظره بشِع، وصارتْ تأتيني وساوس، قيل لي: هذا (عزرائيل) يُلاحقك ليقبض روحك! شعرتُ بأن هذا مِن وسوسة الشيطان؛ لأن رب العالمين لا يخوِّف عبده الذي يحبه، وملك الموت لا يُرى إلا في لحظة الموت! فأخبروني ما هذا؟

 الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعد:فاعلمي -أيتُها الأختُ الكريمةُ- أنَّ فرائض الأعمال أفضل القرُبات؛ كما صحَّ عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربِّه: «وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَب إِلَيَّ مِمَّا ... أكمل القراءة

فتاة نادمة بعد أن أمسك شاب بيدها

أذنبتُ ذنبًا، وأريد أن يتوبَ الله عليَّ، بدأ الأمرُ عندما تأخَّرْتُ عن المدرسةِ ولم أستطع الدُّخول، فقرَّرْتُ الدخول مِن باب خلفيٍّ، وكان معي شابٌّ وفتاتان، قَفَزْنا مِن على سور المدرسة الخلفي ولم يرَنا أحدٌ، لكن المشكلة عندما صعدتُ تعثَّرْتُ ولم أستطع القفْزَ، فمَسَك الشابُّ يدي مِن أجل المساعدة، ثم زادت المأساة وبعدما نزلتُ تعثَّرْتُ، وكدت أسقط، فمسك الشابُّ خِصري؛ خوفًا عليَّ من السقوط!

بعد الدخول إلى الفصل كنتُ كمَن استيقظ مِن غيبوبته؛ فماذا فعلتُ؟ وكيف تجرَّأْتُ أولًا على اختراق القانون؟ وثانيًا: على القفز مِن على السور؟ وثالثًا: على مَسْك يدَي الشاب بحجة مساعدته لي؟

ندمتُ أشد الندَم على ما فعلتُ، وبكيتُ كثيرًا، وابتعدتُ عن كل ما يُخِلُّ بالحياء والعفة، وصلَّيْتُ ركعتَيْنِ واستغفرت.

لكن كلما تذكرتُ ذنبي أجهش في البكاء، وأرى نفسي خائنةً، وأخاف ألا يعفوَ ربي عني، لا أجد الراحة النفسية التي عهِدْتُها، فماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فبدايةً نُرَحِّب بك -ابنتنا الفاضلة- ونُبَشِّرك بأنَّ التواب ما سمى نفسه توابًا إلا ليتوبَ علينا، ولا سمى نفسه رحيمًا إلا ليرحمنا، ولا سمَّى نفسه غفورًا إلا ليغفرَ لنا ذنوبنا، وإسرافنا في أمرنا، بل إن العظيمَ الرحيمَ ... أكمل القراءة

حالات سلس البول وأحكامها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد سؤالكم سؤالًا يتعلق بالطهارة؛ فأنا غارق في العمل صباحَ مساءَ، مشكلتي أنني أتبول كثيرًا، على أنه في بعض الأحيان يصيب سروالي بعض قطرات من البول، فهل يجب عليَّ في هذه الحالة تغيير السروال ثم الوضوء، أو الوضوء وحده يكفي؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.إن كنت مريضًا بسلس البول بحيث تنزل منك هذه القطرات باستمرار، فلا يجب عليك غسل ملابسك ولا تغييرها، وإنما الواجب عليك وضعُ حائل على الذَّكَرِ؛ بحيث لا ينتشر البول في ملابسك وجسدك. وأما إن كانت تنزل منك هذه القطرات في بعض الأحيان دون بعض، فالواجب عليك غسل الجزء ... أكمل القراءة

بيني وبين خطيبتي صدامات واختلافات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ عمري 26 عامًا، خطبتُ فتاة وكلٌّ منا يُحب الآخر، لكن المشكلة أننا مختلفان، فهي لا تغار عليَّ، وقليلة الاهتمام بي، عكسي تمامًا فأنا مُهتم بها جدًّا وأغار عليها.  هي فتاة عفَوية وعمَلية جدًّا، تبحث عن حُريتها واستقلاليتِها باستمرار، لكنها تتصادم برأيي فتجدني كثيرًا أكبِّلها. أغار بشدة عليها وهي لا تغار، ولا تجد سببًا لغيرتي، وعندما تحدَّثنا لم أستَطِعْ إقناعها بوجهة نظَري.  أعاني مِن لامبالاتها وعفَويتها مع الجنسين، وتعاملها معهما، فهي لا تجد مشكلة في طريقة لبسها التي تُثير غيرتي كثيرًا، بل والشك أحيانًا!  أرجو أن تنصحوني برأيكم في كيفية التعامل معها لأحافظ على علاقتنا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:ففي الحقيقة أنا لا أرى أنَّ المشكلة تَكْمُن فيما ذكرت مِن مسألة العفوية، وعدم اهتمام خطيبتك بك، أو أنها كانتْ بسبب غيرتك التي نجم عنها تقييدك لحرية زوجتك، فتلك خلافاتٌ عادية، ويسهل في الغالب حلها. فيا بني، ما ... أكمل القراءة

لماذا لا أصلي؟!

هذا السؤال الذي يدور بِرأسي منذ زمان، فبعضَ الأحيان لا أصلي أبدًا، ولما أسمع الأذان لا أبالي، وبعضَ الأحيان أُصلّي -والحمدُ لِله- وأُداوم عليها، ولكن إلى الآن لم أستطع أن أُداوم على الصلاة لفترة طويلة جدًا، وأفكر كثيرًا، وفي بعض المرَّات يَحصل لي ضيق في الصدر وأتوتّر جدّا، ولكن أريد حلاًّ يَجعلُني أُداوم على الصلاة إلى أن يتوفَّاني الله عز وجل،، ساعدوني.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه، ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ سعيَك لمعرفة ما يُعينُك على المُداومة على الصلاة دليلٌ على أنَّك بدأتَ تسلُك طريق الهداية والرَّشاد إن شاء الله.ولتعلمْ أن الله –سبحانه- يَهدي سُبُل السلام، ويُخرج من الظُّلمات، ويهدي إلى صراطِه ... أكمل القراءة

خطيبتي لا ترغب التزام الحجاب

تعرفتُ إلى امرأةٍ طيبة جدًّا، وأحببتُها كثيرًا بمثابة والدتي، وهي أيضًا أحبَّتْني كابنٍ لها، وتوطدت العلاقة بيننا، وعرضتْ عليَّ الزواج مِن ابنتها، فوافقتُ، وذهبتُ أنا وعائلتي لخطبتها، وكانت الفتاة ترتدي الحجاب العادي، أو حجاب الموضة؛ بالمعنى الأصح، وشبه مُلتزمة، فاشترطتُ عليها أن تلبسَ العباءة قبل أن أعقدَ عليها.

وافقتُ على أن أُمْهِلَها بعضَ الوقت، ومن هنا بدأت المشاكل حيث مرت الأيام وأنا أُلِحُّ عليها لتلبس العباءة، وبدأتْ تختلق المُبَرِّرات؛ مثل: أمْهِلْني بعض الوقت، ثم قالتْ لي: صاحبةُ العمل لا تسمح بذلك، ثم قالتْ: إنها ستلبسها متى يهديها الله!

فغضبتُ لأني أحسستُ بأنها خدَعَتْني، ولم أعُدْ أتصل بها على الهاتف، لكن المشكلةَ أنَّ قلبي مُعَلَّقٌ بها، وبقيتْ أمها الواسطة بيننا.

منذ شهور ونحن مفترقان، وأرسلتُ لها رسالةً: هل سنصل إلى حل أو نفترق؟

ثم فوجئتُ باتصال هاتفيٍّ بعد الرسالة مِن شابٍّ يخبرني فيه بأنه يحبها، وأن الفتاة تريده هو ولا تُريدني، ثم اتصل بها وأنا على الهاتف -دون أن تعرفَ- وخيَّرَها بيني وبينه، فاخْتارتني، ثم أغلقت الهاتف.

أخبرني بعدها بأنه زنى بها، وأنَّ له علاقةً معها، ثم اتصلتْ بي الفتاةُ وأخبرتْني بأنه كاذبٌ، ولم يفعلْ أيَّ شيء بها، وطلبتْ مني -بعِلْم أهلِها- أن أذهبَ بها للطبيبة للكشْف عليها، والتأكد مِن ذلك.

ثم اعترفتْ بأنها أخطأتْ في حقِّي، وطلبتْ مني العفْو، وإعطاءها فرصةً أخرى.

ما رأيكم هل أستمرُّ معها؟ أو أفْسَخ الخطبة؟

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا يخفى عليك -أيها الابنُ الكريمُ- أنَّ الزواجَ علاقةٌ مستمرةٌ طيلة حياة الزوجين، أو هكذا يقصد كل واحدٍ فيمَن يختاره شريكًا للحياة وجزءًا مِن مُؤسسة الأسرة التي تشمل الأولادَ الذي يحملون اسم الأب، وكذلك حرص الإسلامُ ... أكمل القراءة

أشك في خيانة زوجتي مع أحد محارمها

أنا متزوج منذ ما يقرب مِن عشرين عامًا، وزوجتي مُتدينةٌ، وجميلةٌ، وجمالُها جَعَلَها محطَّ أنظار مَن حولها مِن أقارب ونساء.

مشكلتي تكمُن في أنني أشكُّ في أنَّ لها علاقةً مع ابن أخيها! فهو يُكْثِرُ الاتصال بها ويُراسلها، وعمره 25 عامًا، غير متزوج، لكنني لم أهتمَّ كثيرًا بذلك، ولم أُعره اهتمامًا؛ لكون زوجتي عمته، وهو مَحْرَمٌ لها، ولعل جمالها يكون سببَ إعجاب ابن أخيها بها!

بدأ الشكُّ الحقيقي بعدما أخبرتْني الخادمة أنَّ زوجتي فتحت الباب لابن أخيها، وقَبَّلَها مِن فمِها، ثم خرَجَا وحدهما، وعادَا بعد ساعتين!

منذ ذلك الحين وأنا أُعاني الألَمَ والشَّكَّ في زوجتي، صارحتُها وقلتُ لها: إنني لا أرتاح لابن أخيك، ولا أريدك أن تذهبي معه إطلاقًا، فاستغربت الموضوعَ، وقالتْ لي: أنا عمته! وحدث خلاف صغير بيني وبينها.

وأنا أعيش الآن في دوَّامَةٍ من الشك، فأخبروني ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد نجحتْ تلك الخادمةُ -أيها الأخ الكريم- في أن تُوقِعَك في الوساوس التي يجب عليك ترْكها جملةً، ولا تلتفت إليها، ولكن لما أصغيتَ لها ازدادتْ، ونسيتَ في خِضَمِّ ذلك -سامحك الله- أنَّ إحسان الظن بالمسلم وحَمْل تصرُّفاته ... أكمل القراءة

الوسوسة بالرياء

عندما أريد أن أقول مثلاً: جزاك الله خيرًا، تقول نفسي: إنك تقول ذلك رياءً!

كذلك كنتُ مُقتنعًا بأن الإسبال محرمٌ للخُيَلاء، فلم أسبلْ، وبعدها أسبلتُ، وقلتُ: هذا لغير الخيلاء. ثُمَّ تزوج أخي، فجاءتني فكرة الزواج مِن فتاةٍ أبوها ملتزمٌ، فقلتُ: مِن الضروري أن يراني غير مُسبل، وبعدها قلتُ: هذا رياءٌ؛ فلم أسبلْ لأجله.. ثم يأتي التسويف والتأجيل. ما نصحيتكم؟

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأنتَ تعلم -أيها الأخ الكريم- أنَّ الرِّياء إحدى صُوَر الشِّرْك الأصغر؛ كما في الحديث عن محمود بن لبيدٍ، أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إنَّ أخوف ما أخاف عليكم الشِّرك الأصغر»، قالوا: وما الشرك ... أكمل القراءة

هل الصيام يؤثر على نسبة الحيوانات المنوية؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا متزوجة منذ سبع سنوات، وحملت في أول زواجي بطريقة طبيعية ومن أول شهر، ولكن بعدها وإلى الآن لم أُنجب، علماً بأنني أجريت كل الفحوصات المطلوبة وكلها كانت طبيعية: هرمون الحليب، وهرمونات الغدد، وإبرة الزيت، وصور التلفزيون السونار، فلا توجد لدي أي مشكلة والحمد لله، ولكن زوجي قبل ثلاث سنوات من الآن عمل تحاليل وكلها كانت فيها النسبة قليلة ما بين ثلاثين بالمائة وأربعين، ومرة كانت ثمانين، ومرة كانت خمسين، والآن في هذه السنة النتيجة كانت عشره بالمائة، علماً بأنه عمل عملية دوالي الخصية قبل تسعه أشهر، وبعد ثلاثة أشهر من العملية عمل التحاليل فكانت نسبته 10%، والآن وبعد ستة أشهر، وبعد أخذه للعلاج الذي وصفه له الطبيب كانت النتيجة أيضاً كالتالي:activ 10% waek 20% dead 70%، بعد أخذ هذا الدواء الذي وصفه له الطبيب:RES-Q 10 NOLVADEX VET- E1200IUوبعد الانتهاء من الدواء بعشره أيام وتوقفه وانقطاع عن الجماع لمدى أربعة أيام تبين في النتيجة ما سبق، وقال له عندك اللزوجة في السائل عالية، ولهذا السبب لم يحدث أي تحسن على حالتك، علماً بأن زوجي عمل هذه التحاليل في رمضان بعد الإفطار بساعة ونصف. 

فهل الصيام يؤثر على نسبة الحيوانات المنوية أم لا؟

وهل هناك علاج للزوجة السائل المنوي؟

وهل دواء البيسلفون فعلاً يقلل من نسبه اللزوجة في السائل المنوي أم لا؟

وهل الدواء الذي وصفه له الطبيب مجدي في مثل حالة زوجي أم لا؟

وهل دواء الاثروميل مفيدٌ لتحسين نسبه الحيوانات المنوية أم لا؟

أخيراً: آسفة على الإطالة، ولكن تقبلوا مني خالص شكري لكم على إتاحتكم لي الفرصة أن أستفسر، وأرجو الإفادة في أقرب وقت ممكن.

جزاكم الله كل خير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 

بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،كنت أود أن ترسلي لنا التحاليل بشكلٍ كامل ومفصل للاطلاع على كل خصائص السائل المنوي من حيث العدد والحركة والأشكال، وليس طبيعياً أن يكون الميت من الحيوانات المنوية أكثر من 70 %، فالطبيعي أن يكون أقل من 30%، ... أكمل القراءة

هل يغفر الله لي ويتقبل صيامي إن تبت إليه؟

أنا كنت إنسانا مستهترا في الأمور الدينية ولكن شاء الله أن يرسل لي من ينقذني من غفلتي، والآن أرى نفسي في رمضان غير موفق، وأنظر إلى نفسي في خجل على أنني متهاون في الأمور الدينية بدرجة كبيرة.

 وسؤالي هل يقبل الله لي صيام الأيام الباقية من رمضان؟

 وهل أكون من الفائزين بليلة القدر؟

 وهل يغفر لي الله الأيام الماضية من الذنوب التي عملتها؟

 هذا سؤالي أرجو الرد عليه سريعا، وتحياتي لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم. الأخ الفاضل حفظك الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد: فإليك هذا الخبر الصادق الذي قصه علينا نبينا - صلوات الله وسلامه عليه – ليكون نبراسًا لك تستضيء به ونورًا تهتدي به: رجلٌ قتل تسعة وتسعين نفسًا، سفك هذه الدماء المعصومة وأهرقها بغير وجه حق، ثم بعد ذلك ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً