كيف أتحكم بأعصابي عند حدوث مصيبة؟

الإنسان مُعَرَّض في حياته لمواقف صعبة، فكيف أتحكم بأعصابي عند حدوث مصيبة؟

مثلاً: إذا كان عليّ أن أُجري إسعافات أولية لشخص مصاب، فكيف أحافظ على هدوء أعصابي لكي أستطيع التصرف وإسعافه، خاصة إن كنت وحيدة في المكان ولم يكن أحد بجانبي، وهل هناك تدريبات أقوم بها لتهدئة الارتباك؟

أولاً: أختنا الكريمة نحيي فيك روح المبادرة، ومساعدة الآخرين، وتفريج كربهم، وإزالة محنهم، وقضاء حوائجهم -وإن شاء الله- لك الجزاء العظيم في ذلك.ثانياً: نقول لك في مثل هذه المواقف: استعيني بالله تعالى –أولاً- عند قيامك بهذه الأعمال الجليلة، وتذكري أن الله تعالى هو الشافي وهو المعافي، ولا يعجزه ... أكمل القراءة

وضع ضمادة طبية أثناء الإحرام

سوف أذهب للحج هذا العام بمشيئة الله وفى ساقي آثار حرق قديم مما جعل طبقة الجلد رقيقة للغاية ومُعَرَّضَة للإصابة من أقل احتكاك، فهل يمكن وقاية الساق برباط يلف حولها أو ضمادة طبية أو ما شابه ذلك أثناء أداء المناسك وأثناء الإحرام؟

الظاهر والله أعلم جواز ذلك، وأن ذلك ليس من لبس المَخيِط الذي يَحرُم لبسه على المُحْرِم، فهو وإن كان معقوداً مستمسكًا بنفسه كالمخيط إلا أنه لم يُلْبَس على النحو المعتاد لبسه، فلو جعل المُحْرِم الجبة إزاراً فلم يلبسها على النحو المعتاد وإنما لفها على جسده كالرداء أو الإزار جاز، وقد ثبت عن جمع من ... أكمل القراءة

مشروعية تطييب البدن عند الإحرام

هل يجوز التطيب ووضع المسك عند الإحرام؟

فقد اتفق الفقهاء على أنه يحظر على المُحْرِم الطيب حال إحرامه، واختلفوا في الطيب قبل الإحرام، فذهب الجمهور إلى استحباب أن يُطَيِّبْ المحرم بدنه قبل الإحرام ولو بقي إلى ما بعد إحرامه، وذهب مالك إلى استحباب التطيب بما لا يبقى بعد الإحرام.والراجح مذهب الجمهور لما روت عائشة رضىِ الله عنها قالت: ... أكمل القراءة

الحج عن الغير: ميتًا أو حيًا عاجزًا

نوينا الحج السنة المقبلة أنا وزوجي وأداء لفريضة الحج، ولم نحج قبلاً بسبب عوائق أعاقتنا خلال سنين هجرتنا؛ أهمها مساعدة أهالينا لأنهم في ظروف صعبة في بلدنا الأصلي فلم نستطع تركهم بهذا الحال ونحن نحج؛ ولذا أردت استشارتكم: هل يحج زوجي الفريضة أولاً وبعدها إذا أراد الحج عن والديه في السنين القادمة يحج عنهم أم لا؟

علماً أنهم لم يقوموا بأداء فريضة الحج، وجزاكم الله خيراً.

أولاً: فالواجب على زوجك أن يحج عن نفسه أولاً حج الفريضة، وله أن يحج ‏عن والديه في السنين القادمة ‏‎-‎‏إن شاء الله- ‎‏ وقد اشترط بعض العلماء كالشافعي ‏وأحمد، أن يكون قد حج عن نفسه حتى يحج عن غيره، ولو حج عن غيره قبل ‏ذلك انقلب إلى نفسه، لحديث ابن عباس أن ... أكمل القراءة

ما هي الأيام المعدودات؟

ما هي الأيام المعدودات؟ وما هو المقصود من الذكر في قوله تعالى: {وَاذْكُرُوا اللَّـهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ لِمَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَاتَّقُوا اللَّـهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} [البقرة: 203].

فهذه الآية الكريمة من سورة البقرة، وهي متعلقة بالحج ومناسكه، والأيام المعدودات هي أيام التشريق الثلاثة بعد يوم عيد الأضحى، وذكرُ الله عامٌّ للحاجّ وغيره، وهو يَشمل التكبيرَ عقب الصلوات الفرائض والتكبيرَ على الأضحية والتكبيرَ عند رمي الجمار؛ فمن المعروف في فقه الشريعة أن هناك تكبيرًا عقب الفرائض، ... أكمل القراءة

الترتيب والإنابة في رمي الجمار

أنا رميت الجمار ثاني وثالث أيام العيد فبدأت بالجمرة الكبرى وانتهيت بالجمرة الصغرى فماذا يجب عليَّ؟ وامرأة كانت معنا لم تستطع القيام بعملية الرجم فقامت باكتراء (أي استئجار) شخص ينوب عنها في هذه المهمة فهل هذا العمل جائز أم لا؟

اختلاف الترتيب في رمي الجمرات عند الجهل به لا يَضُر، لكن متى أمكن تلافيه بأن علم ذلك في وقته فالأولى أن يعيده، ويجوز للمرأة النيابة في الرمي إن عجزت عن الرمي بنفسها أو خشيت على نفسها، أما الاكتراء فلا بأس به، وإن كان خلاف الأولى، لأن الأصل في النيابة هو التطوع لا الأجرة.يقول فضيلة الشيخ عبد الباري ... أكمل القراءة

قتل الفئران أثناء الإحرام

أحرمتُ من الميقات ودخلت مكة أنا وأولادي ومعنا الأشياء الخاصة بنا، فاضطررت للذهاب للفندق حتى أضع الأشياء التي نحملها لنتمكن من أداء المناسك .

وبعد فترة وَجَدَتْ زوجتي فأرًا صغيرًا في المطبخ الملحق بغرفتنا فصَرَخَت واضُطرِرْتُ لقتله وأنا في حالة إحرام فأبلغتني أختي بحرمة قتل أي شيء وأنا في الإحرام فهل عليَّ دم؟

فيُباح للمُحْرِم قَتل الغُراب والحدأة والحية والعقرب والسبع والنمر والفأرة والذئب والكلب العقور لحديث: «خمسٌ من الدواب كلُّها فاسقٌ لا حرجَ على مَن قَتلَهنّ: "العقرب والغراب والحدأة والفأرة والكلب العقورُ"» ( أخرجه مسلم رقم 1200).وجاء في حديث آخر زيادة السبع العادي ولمزيد من ... أكمل القراءة

أشكو من ضعف في الذاكرة ونسيان الماضي، ما سبب ذلك؟

السلام عليكم.

ما زلت أشعر بالتوهان الشديد، وعدم القدرة والسيطرة على أفكاري، وشعور مزعج جدًا بالدوشة في عقلي؛ كشعور الشخص الذي لم ينم منذ يومين، وبدأ يضعف تركيزه ووعيه. ذهني مشغول بلا شيء، وأعاني من نسيان للأحداث التي تحصل خلال الأسبوع؛ لا تسألني عن أمس أو قبله. أحس أنني أعيش فقط لحظتي التي أنا فيها منفصلة عن الأمس والغد؛ وهذا شعور يقتل. أنا في حالة تشفير دائم؛ أحس أن ذهني مشوش جداً، لا أعرف بماذا أفكر؟ أو ماذا أريد؟ لا أستطيع التركيز على موضوع معين؛ فالأفكار تهرب بسرعة. أشعر وكأن عقلي مقفل عن التفكير والتركيز. مندفعة في أفعالي؛ فجأة يطرأ عليَّ أمر أقوم بفعله من دون تفكير، واللحظة التي بعدها يطرأ عليَّ أن أذهب لشراء شيء؛ فأفعل كل شيء وليد اللحظة التي أنا فيها.

أفعالي آلية، خالية من التخطيط؛ عندما أتحدث مع الناس ردودي آلية، وعندي قدرة على الرد المنمق والمقنع؛ ولكن التفكير بهدوء وتفنيد الأمور لا أحس به لأن عقلي وتفكيري يركض. المعضلة لو المتحدث سألني عن وقت حدوث شيء بأول الأسبوع أو قبله بيومين فأنا بالطبع (ناسية)، لا أعرف ما سبب هذا النسيان والتشفير؟ كل ما أفكر بموضوع النسيان أشعر بضيق شديد، وأصبحت أتفقد ذاكرتي، وأتذكر أشياء بالشهر الماضي حتى أطمئن أن لدي ذاكرة؛ فأنا مجبورة أن أتفقد ما جرى لي بالأمس وما قبله، وهكذا... أنا حزينة جداً. أشعر أنني سأدخل بدوامة الوسواس مع موضوع النسيان. أريد تشخيصاً دقيقاً للنسيان. دائما أكون ذاهبة بجسدي لكن عقلي ليس حاضراً؛ أصلي آلياً، أتكلم مع الناس آلياً، أقوم بأعمالي آلياً، أشعر (بالبلاهة) مع ما أحس به. أشعر بثقلٍ في رأسي وكأن رأسي مشدود، وبفتور في رأسي (دوخة خفيفة). أشرب المنبهات كثيراً لعلني أشعر بشيء من (الروقان) في عقلي المشوش. أشعر أنني كالهائمة على وجهي، وبضيق شديد؛ لأنني لا أعرف تشخيصاً لحالتي التي صبرت عليها قرابة السنة، أريد التخلص منها.

وكان عندي نقص في فيتامين (د) وعالجته، وأصبحت ممتازة -والحمد لله-، وبالنسبة لفيتامين (ب) نسبته 12 ليس به نقص.

لي استشارة قبل هذه؛ سألتكم فيها عن حادثة جرت لي، كنت مرة في حالة تفكير شديد وأصبت بألم في النصف الأيسر من رأسي فوق الأذن، وظلَّ الألم أربعة أيام، ستجدون الشرح هناك؛ هل ذلك أثر عليّ، وهو السبب بما أشعر به؟
أرجوكم دِلُّونِي على ما يُخلصني؛ فلقد ضاقت بي نفسي.

بسم الله الرحمن الرحيمالأخت الفاضلة/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد؛قرأتُ رسالتك بتمعنٍ أكثر من مرة، ووجدتُ أن هناك ثلاثة أشياء تؤرقك: التفكير المتواصل، النسيان، والانفصال من المشاعر؛ وقد عبرت عنه أنك أصبحت آلية (كالآلة) أو التشفير –يعني الحجب– وهنا تتكلمين عن مشاعرك، وأصبح ما ... أكمل القراءة

حكم الاقتراض من أجل الحج

هل يجوز لي أن أقترض مالاً من جهة العمل أو غيرها لأداء فريضة الحج؟

يقول الدكتور عبد الله الفقيه مشرف مركز الفتوى بالشبكة الإسلامية: فلا يجب البحث عن نفقة الحج، ولا يجب الاقتراض لهذا الغرض، وإنما الواجب على ‏المسلم أنه إذا ملك مالاً يكفي لنفقة الحج زائدة عن نفقته الأصلية، ونفقة من تلزمه مؤنته ‏حتى يرجع، وكانت لديه القدرة البدنية أن يحج بيت الله الحرام، ... أكمل القراءة

رميت خمس حصيات فقط

في الحج رميت ثلاث حصيات واحدةً واحدةْ مع التكبير ثم رميت اثنتين رمية واحدة ثم رميت اثنتين رمية واحدة مع التكبير فهل هذا يُقْبَل مني؟

فإذا قُمنا بحصر الصحيح من الرمي الذي قامت به السائلة فالنتيجة كالآتي:رمت ثلاث حصيات واحدة واحدة مع التكبير عند كل واحدة فهذه ثلاث، وبعد ذلك رمت اثنتين رمية واحدة مع التكبير فهذه تحسب حصاة واحدة فتلك أربع، ثم رمت اثنتين رمية واحدة مع التكبير فهذه أيضًا تحسب حصاة واحدة فالمجموع خمس حصيات تمامًا.إن ... أكمل القراءة

تشاجرت مع زوجتي بالكلام في الحج

تشاجرت مع زوجتي أثناء مناسك الحج بالكلمات وبدون أي كلمات نابية وذلك بعد طواف الإفاضة وقبل السعي بين الصفا والمروة ثم استكمل السعي، وعند القيام بطواف الوداع قمنا بنية الوداع وطواف الإفاضة والسعي مرة أخري حيث قمنا بالسعي ثم الطواف للوداع والإفاضة معًا تكفيرًا عما حدث من جدال بيننا.

فإن من تشاجر مع زوجته أو غيرها وهو محرم فقد ارتكب ما نهى الله تعالى عنه، وفَّرط فيما أعد الله تعالى لمن تأدب بأدب الإحرام، من مغفرة الذنوب وتكفير السيئات. قال الله تعالى:  {الْحَجُّ أَشْهُرٌ‌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ فَمَن فَرَ‌ضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَ‌فَثَ وَلَا فُسُوقَ ... أكمل القراءة

قبّلتُ زوجتي في الحج ولم أقصد شيئاً

كنت أنا وزوجتي في الحج وعندما كنا بالفندق وكنا في الإحرام لمست وقبلت زوجتي ولم أقصد أي شيء ولم يترتب على ذلك أي شيء فهل عليَّ دم؟

لمس المرأة الحلال وتقبيلها وما يشبهها إذا كان بغير شهوة فلا شيء فيه، لا حرمة ولا فدية، وإن كان ذلك بشهوة قبل التحلل الأصغر، فعليه فدية، ويعتبر آثماً إن كان عامداً، وأما بين التحللين الأصغر والأكبر فإنه إذا حدث شيء من ذلك أو حدث مباشرة في غير الفرج فإن الفقهاء اختلفوا ، فمنهم القائل بالتحريم ، وعليه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً