خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أخبره بأني تزوجت عرفيا؟
أنا فتاةٌ أحببتُ شخصًا، وتقدَّم لي ورفضه أبي أكثر مِن مرة، حدثت بيننا مُعاشَرةٌ جنسيةٌ بعد كتابة ورقة زواج عرفيٍّ، وكانتْ أمي وخالاتي يَعْلَمْنَ أني تزوجتُه عرفيًّا قبل أن يُعاشرني، ولم أخبرهم بذلك حتى الآن.
ظللتُ على علاقةٍ به تليفونيًّا فقط لمدةٍ تزيد عن 6 أشهر، لكني ما زلتُ بكرًا.
بعد عامين تقدَّم لي إنسانٌ على قدْرٍ كبيرٍ مِن التدين العالي، أخلاقُه حسنة جدًّا، خُطِبْتُ له، وغير سلوكياتي، وعلمني الكثير من الأمور الدينية، ولم أُخبرْه بما حدث مني في الماضي من الزواج العرفي والمعاشرة الجنسية!
فهل أخبره بالزواج العرفي السابق؟ علمًا بأنه لو عَلِم فسيتركني، وما الوسيلة التي أُكَفِّر بها عنْ هذا الذنب، حتي لو كانتْ قاسية، فأنا مُسْتَعِدَّة لها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
فتنة الحديث مع النساء عبر الشبكة العنكبوتية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حياكم الله تعالى، وجعلني وإياكم ممن يدخلون الجنة بغير حساب.
أنا شاب متزوج، ولدي أولاد، ومحافظ على الصلوات، والفضل كله لله تبارك وتعالى، تكمن في تعلقي بالحديث مع النساء، ولا أدري ما السبب؟
حاولت مرارًا ترك ذلك، لكني لم أستطع، وكلما دخلت شبكة الإنترنت -وخاصة الفيسبوك- أتعرف إلى أشخاص من شتى الدول، وسرعان ما أجد ميلًا في حديثي مع النساء في أمورٍ عامة.
فكيف أتخلص مِن هذا الكابوس؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
تراكمت ديوني .. وأخاف من الموت
أنا شابٌّ سوريٌّ جامعيٌّ، أعيش ظروفًا شديدةَ الصعوبة، بلا مأوى، ولا عمل، وفي ظروفٍ إنسانيةٍ كارثيةٍ.
منذ أشهُر تَوَلَّدَ لديَّ شعورٌ شديدٌ بالخوف من الموت؛ حيثُ إني أخاف مِن التنقُّل؛ خوفًا مِن أن تصيبني قذيفةٌ، أو رصاصةٌ طائشةٌ، أو أموت لأي سبب آخر.
مع أنني منذ سنوات كنتُ أعشق الشهادة في سبيل الله، وأتمنى الموت في سبيل الله، لكن الآن أخاف بشدةٍ من الموت، علمًا بأن ذنوبي كثيرةٌ، وأنا مَدِينٌ بمبلغٍ مِن المال.
باختصار: أعمالي في هذه الدنيا لا تُبَيِّضُ الوجه في الآخرة؛ خصوصًا فيما يتعلق بالأمور المادية، والتي أعجِزُ تمامًا عن ردها إلى أصحابها.
فكيف أحل هذه المشكلة؟ خصوصًا وأن الموتَ قد يأتي فجأةً، وماذا أفعل لو مت قبل أن أردَّ الحُقُوق إلى أهلها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أبي معه المال ويبخل علينا، فما العمل؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أبي بخيل جدًّا، ومبَذِّر جدًّا في الوقت نفسه! مبذر فيما يرضيه ويريده هو، وبخيل فيما لا يقتنع به؛ حتى لو كان رخيصًا وتافهًا.
لا يعطي أمي مصروفًا، وإذا أعطاها وعَلِم أنها أنفقتْه احْتَدَّ عليها في الكلام، وهدَّدها بقطع المصروف، فتحزن أمي وتشعر بالذُّل والإهانة، فتوقَّفتْ بسبب ذلك عن طلب أي مصروف منه! كذلك يأخذ مالي ومال أمي الخاص، بحجَّة أن البيت يحتاجه.
أبي الآن يبني بيتًا، ويضيِّق علينا جدًّا في المصروف، بحجة الظروف السيئة، أرجو أن تنصحوني؛ فأنا أشعر بالذل، أما أمِّي فقد استسلمتْ للواقع.
خالد عبد المنعم الرفاعي
تعبتُ من خدمة والديَّ
في المقابل إخوتنا الذكور لا يحرِّكون ساكنًا، وكأنَّ هذا مِن واجبنا نحن البنات فقط؛ وأبي كذلك يرى أنَّ هذا مِن واجب البنات فقط، فإمَّا الرِّضا والطاعة، وإما الغضب علينا ليوم الدين!
يزداد الضغطُ علينا مع مرور الأيام لكِبَر والدِي، وحدَّة طباعِه، حتى إنَّ الخادمات تركْنَ العمل في المنزل؛ بسبب معاملته لهنَّ، وأصبحتُ أتحمل كلَّ شيء وحدي، مع تقصيري في حقِّ أولادي وزوجي وبيتي!
زوجي يتحمل والحمد لله، ويراعي ما أنا فيه، ويُساعدني وأولادي كذلك، لكني تعبتُ، ولم أعدْ أستطيع التحمُّل؛ فقد تعرضتُ لحالة إرهاق شديدة، ولزمت الفراش مدة؛ نظرًا للضغط الشديد الذي أعيشه؛ فنصحني الطبيبُ بالابتعاد عنْ كلِّ أسباب الإرهاق!
أبي غير مقدِّر أنني كبرتُ، ومرضتُ، وإنْ أخبرتُه، يُكذِّبني، ويدَّعي أنني أتملَّص مِن واجبي تجاهه، ولكني لم أعد أقدر على المواصلة، في المقابل أصبح زوجي يتذمر؛ نظرًا لتأثير هذا على صحتي!
فماذا أفعل؟ هل لو انقطعتُ عنهما أصبح عاقَّةً ومقَصِّرةً؟ دلوني؛ جزاكم الله عنَّا كل خير.
من قدر على الحج وأبواه غير قادرين عليه
الحج فرض على المسلم القادر، فهل يجوز تأخيره حتى يحج الوالدان من مال ولدهما؟
سارة بنت محمد حسن
همسة تربوية (1)
هل يعاقب الطفل بالضرب عند سن 4 سنوات؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
المال اليسير المتبقي في البنك الربوي
لي حساب في بنكٍ ربويٍّ، قُمْتُ بسَحْب النقود التي فيه وقُمْتُ بعمل طلب غلْقِ حسابي، لكنني عندما استلمتُ النقود مِن الموظف وجدتها ناقصةً نحو ريال أو درهم!
فهل يتوجب عليَّ الرجوع للبنك وأخْذ المال المتبقِّي؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الزوجة والسكن المؤقت في بيت الأهل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تزوَّجتُ منذ سنتين، وكانتْ فترةُ الخطوبةِ قصيرةً لا تتعدَّى خمسة أشهر، وقد اتفقتُ مع أهل الزوجة على أن نقيمَ عند عائلتي لمدة سنتين، أو أكثر بقليل، حتى أُتِمَّ بناء منزلي الخاص المستقل.
زوجتي في مثل عمري، ومستواها العلمي أقل من مستواي، وليس لدينا أولادٌ، لكن طريقة تفكيرها ضيقة جدًّا، بل كارثية بشهادة أهلي وكلِّ مَن عرَفها.
بعد مُرور عامَيْنِ على الزواج ذهبتْ إلى منزل أهلها، ورفضتِ العودة حتى أشتري لها منزلًا خاصًّا، أو أُوَفِّر لها مطبخًا خاصًّا في منزل أهلي، مع أنه تبقى عام واحدٌ على انتهاء المنزل. حاولتُ معها ومع أهلها لإرجاعها، وطلبت منهم الصبر عاماً واحداً فقط، لكنهم رفضوا!
اشترطوا عليَّ استئجار منزل، أو توفير مطبخ خاص بها، وأنا غير قادرٍ على استئجار منزل لضَعْف راتبي؛ وقد أنفقت كل أموالي في بناء المنزل المستقل. أما فيما يخُصُّ المطبخ في منزل أهلي، فلا توجد غرفةٌ إضافيةٌ أستغلها كمطبخ مؤقت؛ نظرًا لضيق المكان.
زوجتي لا تُريد الصبر لمدة عام واحد؛ فهي عنيدة وترفض العودة، ويُشجعها أهلُها، حتى إنهم عرضوا عليَّ أن تظل عندهم حتى الانتهاء من المنزل، لكني رفضت.
بعد فشَل كلِّ المحاوَلات معها ومع إخوتها ووالدها، تقدَّمْتُ للقضاء بطلب إرجاع الزوجة لبيت الطاعة، لكن حكمت المحكمةُ لصالحها، وبإلزامي بتوفير مسكن مستقل لها، مما زاد من تعنُّتِها وتعنت أهلها.
إصرارُها هذا جَعَلني أفكر في الطلاق، وكل مَن سمِع بمشكلتي نصحني بذلك، وعند استلامها لورقة طلَب الطلاق وبدل أن تخاف وتعود أو يسعى أهلها إلى عقد الصلح، قاموا بتضخيم القضية، ونَشْر أسراري وأسرار أهلي للعامة.
أنا غير مرتاح نفسيًّا، مع أنه لا توجد مشاكل شخصية بيني وبينها، أو مع أهلي وأهلها، ولكل زوجة الحق الكامل في السكن المستقل، حتى لو كانتْ بدون أولاد، لكن لا أفهم عدم صبرها، بالرغم مِن أنني لم أضربها يومًا، وكنتُ لها نِعْمَ الزوجُ بشهادتها، فلماذا لا تريد الصبر؟ وعندما أُهَدِّدها بالطلاق لا تهتم، وتقول: افعل ما تريد!
فهل أكون ظالمًا لها إنْ طَلَّقْتُها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم طلاق الظن الخاطئ
رجلٌ طلَّق امرأته ظنًّا منه أنها فعلتْ شيئًا ما، وكان هذا الطلاقُ قائمًا على هذا الظن الخاطئ الذي كان يقينًا ساعة وقوع الطلاق، ثم تبين له بعد ذلك أنه ظلَمها، وتسرع في الحكم عليها، وأنَّ الأمر الذي كان يظنُّ لم يحدثْ على الإطلاق، فهل في هذه الحالة يقع الطلاق أو لا؟ وما الدليل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
قطعتُ علاقتي بشاب، وأخشى أن يُصيبَني بأذًى!
أُعْجِب بي شابٌّ مِن زُملاء الدِّراسة، وعرَفت الفتياتُ وعرف كثيرٌ من أصدقائنا في الدراسة بما حدث، ولكني خفتُ مِن اتساع الأمر ومعرفة أهلي بعلاقتي بالشابِّ، فقطعتُ علاقتي به، وتُبتُ إلى الله، واستقمتُ، ورأيتُ رؤى تدلُّ على قبول التوبة.
حاوَل أن يُكلمَني، ولكني أهملتُه تمامًا؛ فأخْبرتْني فتاةٌ بأنَّه ينوي لي على شرٍّ، وقد قربت امتحاناتي، ولا أستطيع التَّركيز في الدِّراسة نهائيًّا، وأخشى أن أفشلَ فيها، وأن يُصيبني منه أذًى، أنا في حيرة ماذا أفعل؟
توضيح وبيان حول هدي التمتع
ماذا يعني عن أن المتمتع عليه هَدْي، وهل هذا الهدي هو نفسه هدي يوم الأضحية، أم بعد العمرة أيضاً يهدي المعتمر، وهل على كل حاج هَدْي أم المرأة وزوجها هدي واحد؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |