عبد الرحمن بن ناصر البراك
حكم قول تجب الثقة بالنفس
سمعتُ بعض المنتسبين إلى العلم يقول: إنَّ لفظ "الثقة بالنفس" لا يجوز، وعلَّلوا ذلك بأن على المرء أن يثق بالله في كل شؤونه لا بنفسه؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الدعاء: «ولا تكلني لنفسي طرفة عين» [1]، ويتناولُ علمُ النفس وبعضُ المختصين فيه من المسلمين هذا اللفظ "الثقة بالنفس" على أنه ضرورة ملحَّة لكل مسلم؛ إذ إن القدر المعقول من الثقة بالنفس غير المؤدية للغرور والتكبر، تمكِّن الإنسان مِن التقدُّم في الحياة، وتحمِّل الأمانة، وقول الحق، والصبر والدعوة والأمر بالمعروف؛ فإن الإنسان الذي لا يثق بقدرته وعلمه وإمكاناته، لن يستطيع تحمل أعباء الحياة، حتى التكاليف الشرعية في حدها الأدنى، فإنه سيعجز عنها، وقالوا: إن الثقة بالنفس لا تنافي الثقة بالله، بل تخرج عنها لأنها من قبيل قولنا: إن لكل إنسان مشيئة خاصة لا تخرج عن مشيئة الله العامة. فلعكم تعطون الجواب في ذلك وافيًا، بارك الله حياتكم وعلمكم.
هل الزواج من امرأة أكبر مني سناً قرار صحيح؟
هل الزواج من امرأة أكبر مني ب١٠ سنوات ومعها أولاد قرار صحيح؟
محمد بن إبراهيم السبر
دعائي بالزواج لا يستجاب
أنا فتاة أدعو منذ إحدى عشرة سنة أن يرزقني الله عز وجل زوجًا صالحًا، وكنت أدعو في أوقات الاستجابة، لكن دعوتي لا تُستجاب، فلا يتم لي أمر، كان لديَّ يقين أن الله سيعطيني ما أتمنى، حتى أشفق من حولي عليَّ، فغيري من الفتيات تتيسر أمورهنَّ ويتزوجنَ، بينما أنا أموري متعسرة، ولم يعد عندي يقين أن الله يُحبني، فإذا كان الله يحبني، فلمَ لا ييسِّر لي الأمور؟
فكرت في أنه من الممكن أن تكون ذنوبي سببًا في تعسُّر أموري، فاستغفرت ربي وتصدقت وتقربت إليه، لكن الشيطان يوسوس لي بأنني دعوت الله 11 سنة ولم يستجِبْ لي، وتركني أواجه أيامي وحدي، ولا تقولوا لي: اصبري كأيوب، لأنني لست مثل هؤلاء، فأنا ضعيفة الإيمان، بمَ تنصحونني؟ فحياتي كلها تعب وإرهاق، وحزن وبكاء، ويصيبني الاكتئاب وضيق التنفس، وجزاكم الله خيرًا.
ضرب الطفل لرأسه في الحائط بدون سبب..ما تشخيصها؟
لدي طفل قريب لي عمره 3 سنوات، دائمًا ما يظل يضرب رأسه في الحائط بدون أي سبب، وإذا أخذ منه أي من إخوانه أي شيء منه؛ يظل يصرخ ويرمي نفسه على الأرض، ويظل يضرب رأسه في الأرض بشدة، فمما يعاني. شكرًا مقدمًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
وساوس التفكير في جنس المحارم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من مشكلة كبيرةٍ جدًّا، وهي التفكيرُ في الجنس تجاه أمي مِن غير قصدٍ، أُحاول جاهدًا الابتعاد عن ذلك، لكن للأسف تعود هذه الأفكارُ إلى رأسي، ولا أستطيع التخلُّص منها، أصبتُ باكتئابٍ شديدٍ.
ولا أعرف ماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الصدفة والقدر
وجزاكم الله خيرًا.
الشبكة الإسلامية
خطوات ومراحل دراسة علم الحديث للمبتدئين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .. وبعد:
فبعد أن منّ الله علي بالإيمان قررت أن أجعل حياتي في سبيله حباً بدينه جل وعلا.
وقد اخترت أن أضع لنفسي هدفاً جليلاً فما رأيت حتى الآن ووفق إمكانياتي المادية والمعنوية أفضل من البحث والدراسة في ميدان الحديث الشريف، وقد نظرت من حولي في الجامعات فما استراح فؤادي إلا في مدينة رسول الله (اللهم صل وسلم عليه)، ويساعدني على هذا ما أكرمني الله تعالى به من حب لهذا الميدان وصحة وشباب (وعمري اليوم 21 عاماً).
فما رأيكم؟ جزاكم الله تعالى كل خير.. آمين.
خالد عبد المنعم الرفاعي
تسلط القرين يفقدني الخشوع في الصلاة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ مُلتزمة بالصلاة، وأحاول أن أخشعَ فيها، وأسعى إلى فِعل الطاعات، إلى أن أصابني شيءٌ لا أعلم ما هو!
إحساس غريبٌ أشعر به فجأةً يَمنعني مِن إتمام العمل؛ أشعُر أنَّ جسمي ثقيل، وكأني لا أستطيع الحركة، كما أشعُر بِضيقٍ في التنفُّس، وأحيانًا أشعُر بدوار، خاصة أثناء الصلاة، مما يجعلني أسرع لإنهاء الصلاة، ولا أركِّز فيها.
حدَث هذا معي منذ وفاة جدتي، ثم اختفى، ثم عاد بشدة أثناء وُجودي في الغربة.
أرجو أن تُساعدوني على التخلُّص مِن هذا الشعور، وجزاكم الله خيرًا.
فريق عمل طريق الإسلام
ما سبب انتشار رواية حفص؟
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وسائر رسل الله أجمعين سلام الله عليكم أجمعين.
أود أن أسال سؤالاً عن رواية حفص عن عاصم، هل هي القراءة الأولى للقرآن الكريم؟
ولماذا كان انتشارها أكثر من بقية الروايات في العالم الإسلامي؟
هل رواية حفص هي الأفصح للغة العربية، أم هي الأسهل قراءة للناس في لفظها؟
أم هي التي كان يقرؤها الصحابة الكرام كثيرا؟
علما أنا فيها كلمة واحدة ممالة من الألف الى الكسرة، هي كلمة (مجرايها) فقط، علما اذا قرأناها من غير إمالة هي فصيحة.
وماذا عن رواية شعبة عن عاصم، لماذا أهملت، مع العلم أن قارئها هو نفس الإمام (عاصم)؟
كيف أجعل نيتي و أعمالي خالصة لله؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أشكركم كثيراً علي هذا الموقع المفيد، وأريد مساعدتي في كيفية الوصول إلي جعل كل أعمالي ونيتي خالصة لله تعالى.
فمثلاً: أنا أقوم بتحفيظ بعض الأخوات القرآن بفضل الله في نفس الوقت الذي أحفظ فيه، وأريد إن شاء الله تعالي أن أختمه،
وقد قمت بالتقدُّم لمعهد إعداد الدعاة،
وفي طريقي لاجتياز امتحان القبول، وأريد أن تكون نيتي في كل تلك الأعمال لله تعالي فقط، وليس للشهرة أو ليقول الناس عني إنني داعية، أو أتلقي الشكر من أحد.
علماً بأني كنت في دراستي أو عملي أحب الثناء جداً، وكنت مجتهدة ومتفوقة ولله الحمد ولكني أريد أن أتغير في أعمال الخير التي تتعلق بالدين، وأن تكون النية خالصة لله تعالي.
فبالله عليكم أبغي نصحكم، ولو في خطوات تشرح كيف يتسنَّى لي ذلك، وكيف أفعل ذلك؟
أنا في انتظار ردكم على البريد الإلكتروني، وجزاكم الله عني خير الجزاء.
أبي نرجسي ومتسلط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا فتاة أبلغ من العمر الثامنة والعشرين، والدي يُحبنا كثيرًا ويحنو علينا ويخاف علينا إلى أبعد حدٍّ، ونحن نحبه، لكننا نعاني في حياتنا بسببه، فهو شخصية مُتسلِّطة إلى أبعد الحدود، يتدخل في أتفه الأمور التي تخصنا، وقد أدى ذلك بي إلى أن أصبحت شخصية مُستهترة، لا خصوصيةَ لي، وأشعر بالإحباط، وأنه لا فائدة تُرتجى مني، وأنني لا أصلح لأي مسؤولية تُلقى على عاتقي، أعرف الخطأ وأكرِّره، ولا أميِّز بين الأخطاء الكبيرة والصغيرة.
أبي لا يمكن إقناعه بأي وسيلة كانت، فهو لا يُطيق أن يسمع شيئًا لأحد أصلًا، فضلًا عن إقناعه بالعدول عن رأيه، ودائمًا ما ينتهي الحوار بيننا بمشادة، تجعلني أندم على كلامي معه من الأساس، كما أن أبي شخصية نرجِسِيَّةٌ يرى الناس كلها مقيمة على الخطأ، ولا يرى في نفسه أي خطأ، وهو معجب بنفسه لأبعد حدٍّ، ويظن دائمًا أنه مبتلًى ومستهدف، على أن ما ذكرته لا يعني أننا لم نكن نقضي أوقاتًا جميلة معه، أما الآن فلم يعد لأي شيء في الحياة طعم، وفقدتُ الشغف بكل شيء، فلم أعد أريد التواصل مع أحد، وإذا ما قارنت نفسي بمن هنَّ مثلي، فإني دائمًا أنتقص نفسي.
أنا لا آمل في تغيير أبي، فقد يئست من ذلك، لكن سؤالي: هل فعلًا ما أعانيه بتقصير مني أو هو بسبب أبي؟ وكيف أحسِّن من حالتي وأتخلص من استهتاري، في ظل وجودي مع أبي الذي أصبحت في أَسْرِهِ، فأنا خائفة جدًّا من الانتكاس بسبب حالتي النفسية السيئة؛ إذ بدأت أتساهل في تضييع بعض العبادات، وإتيان بعض المنكرات؟
وقد أصبحت لا أستطيع التعامل مع أبي، ولا أُطيق رؤيته ولا سماعه، وأنا أخشى أن أكون عاقَّة لوالدي، فأنا أحوز علمًا شرعيًّا، ولا أريد أن أتسخط على أقدار الله تعالى، أرشدوني: هل مشكلتي هذه مشكلة نفسية أو ماذا؟ وجزاكم الله خيرًا.
الانتكاس في التوبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا إنسانة أذنب وأتوب ثم أعود للذنب، أعاهد الله وأعاهد نفسي أنني لن أعود، ثم أعود وأرتكب نفس الذنب! شاهدت فيديوهات لتساعدني على ترك المعاصي، فأتأثر بها مدة من الزمن، ثم أعود وأرتكب الذنوب، أرجوكم أريد أن أتوب توبةً نصوحًا، هل من مساعدة؟
كذلك إذا ارتكبت معصية، وتبت منها، ثم سألني شخص عن ذلك الذنب، أكذب لأستر نفسي، هل ما أفعله صحيح؟
أرجو نصيحتكم.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |