أبي يرفض تزويجي لرجل متزوج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لديَّ زميلٌ في العمل مُتزوِّج ولديه أولاد، أعجب بي منذ 3 سنوات، لكنني في البداية كنتُ أخاف أن أظلمَ زوجتَه، وبعد سؤالي تَبَيَّنَ لي أنها لا تقوم بأي مِن واجباته وحقوقه؛ مرَّت الأيامُ، وأصبحتُ أعرف أدق تفاصيل حياته، والآن طلب التقدُّم لأهلي كي يتزوجَ بي، لكن أبي يرفض ذلك رفضًا قاطعًا، حتى قبل أن يراه أو يتحدَّث معه، وأنا أرضاه زوجًا لي.

زوجتُه الأولى تعلَم بذلك وكذلك أولاده، والأولاد موافقون لما يَرون مِن تقصيرٍ تجاه والدهم مِن قِبَل والدتهم.

الرجل متديِّن، ويعرِف حقوقَ الناس، وعلى خُلُق ممتاز، وذلك بشهادة مَن حوله؛ مِن أصدقائه ومُديريه، فهل هناك مانع من زواج البنت مِن رجل متزوج؟ وهل يحقُّ لوالدي الرفْض بهذا الشَّكل، دون أن يراه أو يتحدَّث معه؟

خُطِبْتُ مرتين وكل مرة كانتْ تُفسخ الخطبة، وكان أبي يتحجَّج في كلِّ مرة يأتي فيها خاطب؛ تارةً بأنني صغيرة، وتارة بأنني سأكمل دراستي الجامعية.

الآن أبلغ من العمر 30 عامًا، والعمر يَجري، وأريد أن أتزوَّج مِن هذا الشاب المتقدِّم.

فأرجو أن تُرشدوني إلى حلٍّ أقنع به والدي.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه أن الوالدَ يندفع مع أبنائه بمحض الفِطرة لرِعايتهم، وإلى التضحِية مِن أجلِهم بكلِّ شيء حتى بنفسه، ومِن بديع القرآن الكريم أنه أمر بالإحسان إلى الوالدين بالأمر المؤكد، بعد الأمر المؤكد بعبادة الله، ولم ... أكمل القراءة

ما مصير جدتي التي كانت تخطئ في صلاتها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تلقيتُ خبرًا حزينًا جدًّا صدَمني وآلَمني جدًّا، وهو وفاة جدتي رحمها الله، وكم كنتُ أوَدُّ أن ألتقي بها بعد عودتي إلى البيت، لأجل أن أعلِّمَها بعض المسائل في تصحيح الصلاة، فكانت تُصلِّي خطأ، وكانتْ أميةً لا تقرأ ولا تكتُب، وكان يؤلمني أنها تُصلي خطأً!

خطئي أنني تقاعسْتُ عن تعليمها، لكن كنتُ أثق أنني يومًا ما سأعلمها، وكان يشغلني عن تعليمها أنها كبيرةٌ في السِّنِّ.

كانت مريضةً لا تتحرك، وكانتْ تُصلي وهي مريضة قبل موتها، ولا تستطيع التحرُّك من شدة المرض!

أخاف عليها جدًّا أن تُعذَّبَ بسبب صلاتها ووضوئها الخطأ، ووالله لا شيء يُقلقني أكثر مِن مَصيرها، أريد معرفة مَصيرها عند الله تعالى وفق الأدلة الشرعيَّة حتى يرتاح قلبي.

أرجو الدُّعاء لها بظاهر الغيب أن يغفرَ الله لها، وأن يتجاوَز عن سيئاتها.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكلُّ شيء عنده بأجَلٍ مُسمى، فلتصبرْ، ولتحتسبْ، وشكر الله لك أيها الابن الكريم رحمتك بجدتك، وخوفك عليها.وبعدُ، فمما قرَّره أهلُ العلم: أن عبادات العوام التي تقع ناقصةً صحيحة، ولولا هذا ... أكمل القراءة

زوجي يهينني ولا ينفق علي، فهل تجب علي طاعته؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة مُتزوِّجة ولديَّ أولاد، زوجي مِن عشر سنوات لا يعمل، وكلما وفَّرْتُ له عملاً، وساعدتُه في الحُصُول على وظيفةٍ، يَتركها بدون عُذرٍ، وأشُكُّ في أنه يتعاطَى المخدِّر.

فعل بي الكبائر، وآلَمني كثيرًا؛ هجرًا، وضربًا، وخيانة، وعدم نفقة، وقلة مودة، وانعدام مسؤولية، وحرمني مِن كلِّ شكل من أشكال الحياة الزوجية.

بالرغم مِن ذلك رضيتُ بالقليل، ولم أكنْ أريد منه إلا أن يخاف الله في نفسه وفيَّ وفي أولاده!

قررتُ مع هذه الحياة الموحشة والآلام التي أعيشها معه - أن أستقرَّ وأخطِّطَ لحياةٍ تغنيني عنه أنا وأولادي، وتمكَّنْتُ - بفضل الله وتوفيقه - أن أمتَلِك منْزلاً، وضاق بي الحال بعدها ماديًّا، وتعبتُ نفسيًّا لضيق الحال مع كثرة طلبات الأولاد، وزوج عاطل متوحِّش!

إلى أنِ اكتشفتُ أنه يَزني ويَخون، ولم أعُدْ أشعُر معه بالأمان إطلاقًا، فعدَمُه أفضلُ مِن وُجُودِه، خصوصًا أنني أخرج للعمل وأولادي يخرجون لمدارسهم، ويبقى هو مع الخادمة، فعلمتُ بكل الخيانات التي فعَلها، ولم أصارحْه بها، ودعوتُ الله أن يهديه! وقلتُ: اللهم أفرغْ عليَّ صبرًا!

رأيتُ خيانته لي مع الخادمة، ولم أتَحَمَّلْ؛ فكانت القشة التي قصمتْ ظهْر البعير، فقمتُ بِطَرْدِه من منزلي، وطالبْتُه بالطلاق، فلم يَستجبْ، وأنا الآن مُعَلَّقة منذ ثلاث سنوات، وهو لا يُنفق عليَّ، ولا يُحاول تغيير سلوكه.

أما استشارتي ومشكلتي التي حيرتني فهي أنه:

يطالب بحقه في أن أمَكِّنه من نفسي سرًّا، ويأتي لمنزلي كالسارق؛ لأن هذا يعدُّ حقًّا له - كما في نظره، رغم تقصيره الكبير والمرير!

فلم يُطَلِّقْ، ولم ينفقْ عليَّ، ولا يخاف الله، ويُطالب وبقوة أن أُمَكِّنه مِن نفسي، فهل هذا مِن حقِّه؟ أو أكون مَلعونة - كما يقول - عندما أرفضه؛ لأنه رفض أن يُطلقني رغم هجْرِه لي مدة 3 سنوات؟!

حاولتُ الطلاق، لكن للأسف لم أجدْ من يُساعدني في إجراءات الطلاق، وليس لديَّ مالٌ لأخلعه!

رجاء أجيبوني عن مشكلتي، فقد عجزتُ عن إيجاد حلٍّ.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر الله لك أيتها الأخت الكريمة صبْرك على هذا الرجل كل هذه السنين، وإن كان صبرًا في غير موضعِه، لكنه في نهاية الأمر صبرٌ على بلاء يُرجى منه تكفير السيئات ورفْع الدرجات، كما في الحديث المتفق عليه، عن رسول الله صلى الله ... أكمل القراءة

طلقت زوجتي لأنها لا تحترمني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ متزوِّج منذ أربع سنوات، زوجتي في العشرين وأنا في الثلاثين مِن العمر، لم نُرْزَقْ بأطفال حتى الآن.

قبل زواجي شابتْ علاقتنا الكثير مِن المشكلات كرجلٍ لا أقبل الإهانة؛ منذ فترة بدأتْ بالسبِّ والدعاء عليَّ، فقمتُ بضربِها.

أراها لا تحترمني ولا تُقدرني، مع أنها تُحبني، وللأسف لا يوجد مَن يُوَجِّهها مِن أهلها.

ذهَبتْ لبيت أهلِها كثيرًا، ولا يقف لها أبوها أو أخوها، ولا يلومُها أحدٌ على شيءٍ، حاولتُ مع أهلها كثيرًا، وأخبرتُهم بأنهم لا بد أن يتكلَّموا معها ليعرفوها الصواب والخطأ، لكن لا حياة لمن تُنادي.

آخر مشكلة بيننا، أتيتُ من العمل وكنتُ غاضبًا بعض الشيء، ولم أجد احتياجاتي جاهزة، فحصلتْ بيننا مشكلة أدتْ إلى الشِّجار بالأيدي، فضربتُها، فقامتْ بالاتصال على أهلها، وطلبتْ منهم أن يأتوا إليها لأخْذِها.

وصلتُ لمرحلة لا أستطيع معها التحمُّل، فطلقتُها الطلقة الأولى، وذهبتْ إلى أهلها بعد المشكلة الأخيرة.

اتصلتُ بهم كثيرًا، لكنهم لا يرُدُّون على اتصالي، فهم يَرون أني ظالِم لها، وأني مَن أغضب بلا سبب، وأتوقَّع أنهم سيَطْلُبون الطلاق أو مُماطلتي حتى أخْضَعَ لهم!


أرجو منكم إخباري: كيف أتصرف معهم ومعها؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فاسمحْ لي بدايةً - أخي الكريم - بِوَقْفة لازمةٍ تُبَيِّن لك وتُجيب في نفس الوقت عن سر المشاكل الزوجية والصراعات المارثونيَّة بين الرجل والمرأة، والتي سببُها في الغالب الأعمِّ جهلُ الرجل بسياسة النساء، المتمثِّلة في ... أكمل القراءة

هل يشعر الأموات بنا؟

هل الأموات يشْعُرون بنا ويستمعون لدعواتنا؟ وهل يَشْعرون بالوَحْدة، وبوَحْشَة القبر؟ وهل تعود الأرواحُ إلى أجسادِهم بعد خروجِها قبل يوم البَعْث؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ ما يتعلق بالبَعْث والنُّشور وأحوالِ البَرْزَخ وما يشعُر به الأمواتُ، وسماعهم مِن عدمه، وغير ذلك مِن الغيب الذي يجب الإيمانُ به، وترْك الخوض فيه إلا بدليلٍ شرعي صريحٍ من الكتاب أو السنة الصحيحة، وقد ثبت أن الأموات ... أكمل القراءة

إنجاب الإناث والمشكلات الزوجية

أنا متزوجة منذ 6 سنوات ولديَّ طفلتان، ومشكلتي مع أهل زوجي أنهم يحبُّون الأولاد أكثر مِن البنات، وهذا أمرٌ عادي في مجتمعنا الشرقيِّ.

كانوا يريدون أن يأتي المولودُ الأول ذكرًا، ولما جاء بنتًا، قالوا: لعل المرة الثانية يكون المولود ذكرًا، لكنه جاء أنثى؛ فزادت الإهانات مِن ألسنتهم، وأنا أَتَأَلَّم بسببهم، وليس لديَّ حيلةٌ؛ فأنا لم أخلقْ شيئًا في بطني، والله هو مَن كتب عليَّ ذلك.

أعاني من الضغط النفسي الشديد من كثرة سماع كلمة: (ذكر)، تكونتْ في نفسي عُقدة بسببهم.

أنا أُحِبُّ بناتي، وراضيةٌ بإنجابهنَّ، لكني أخاف مِن الإنجاب الثالث، وأخشى أن يكونَ بنتًا؛ فتزداد المشكلات بيني وبين أهل زوجي!

مع العلم بأنَّ زوجي مُتدينٌ، ولا يحتَقِر البنات، فهو راضٍ بقضاء الله.

شعرتُ في الأيام الأخيرة بالكثير مِن الألم، وجُرِحَتْ كرامتي بعد أن رُزِقَ أخو زوجي بولدٍ؛ فذَهَب الجميع إليه، واستبشروا به، أما أنا فلَم يفرحوا بإنجابي ولا ببناتي، وكأنهم كانوا يُعاقبونني!

حالتي النفسية مُحطمةٌ جدًّا، خصوصًا وأنَّ زوجة أخي زوجي تتصرف بغرورٍ ووقاحةٍ، بعد أن أنجبتْ الولد.

أخبروني ماذا أفعل؟ وكيف أتخلَّص مِن الحالة النفسية التي أَمُرُّ بها؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنا لله وإنا إليه راجعون؛ فما تذكرينه -أيتها الأخت الكريمة- ليس جديدًا على بعض مجتمعاتنا مع الأسف! وإن كان أمرُ أهل زوجك مبالَغًا فيه كثيرًا.فلا يخفى على أحدٍ مِن الخَلْق -فضلًا عن المسلمين- أن الأبناء رزقٌ من الله، ... أكمل القراءة

الحجر الصحي: المشكلات والحلول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

نعيش فترة خانقة بسبب فيروس كورونا، وإجراءات الحجر الصحي، وكلما طالت المدة زاد قلقُنا، وأصبحنا لا نتحمل الوضع، وكثُرت الصراعات والنقاشات بين أفراد الأسرة الواحدة، كيف نتعامل مع هذه الحال؟ وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فأولًا: قبل حل المشكلة، علينا أن نعرف أسباب المشاكل الناشئة عن الحَجْرِ الصحي داخل الأسرة الواحدة؛ لأن معرفة الأسباب طريق صحيح لأفضل الحلول بإذن الله، فأقول: من الأسباب للمشاكل الآتي:1- ضعف الإيمان بالقدر، ومن ... أكمل القراءة

كيف أقنع أهلي بالزواج من مطلق؟

أنا فتاةٌ في منتصف العشرينيات مِن عمري، عانَيتُ مِن تجربتَين قاسيتَين في الخطوبة مِن قبلُ.
أخبرتني صديقةٌ لي أنَّ شابًّا يبحث عن فتاة للزواج، ورشحتني لهذا الأمر، تواصلتُ معه، وأخبرتُه بظروفي وعلمتُ ظروفه، فعرفتُ أنه كان متزوجًا مِن قبلُ وطلَّق زوجته!
ارتحتُ له وهو كذلك ارتاح لي، أحسَستُ فيه بما أبحث عنه، أحبَّني، وأحببتُه، وجدته إنسانًا محترمًا في كلامه، لا يَخرج عن الاحترام والأصول، يَحترِمني، هادئ جدًّا، مُتفاهِم في كلِّ شيء.
الآن يُريد أن يتقدَّم لخِطبتي، لكن أخاف إن علِمَ أهلي بزواجه الأول أن يرفضوه! فكيف أُقنعهم به؟ وكيف أجعلهم يتقبلون الوضع؟
أرجوكم أفيدوني، فقد وعدتُه بأني لنْ أكونَ لأحدٍ غيره؛ لأني فعلًا وجدتُ نفسي معه، وهو وعَدني أنه سيُحافِظ عليَّ، ويُراعي الله فيَّ، وهذا هو أهمُّ شيء عندي.
الحمدُ للهِ، والصلاة والسلام على رسولِ اللهِ، وعلى آلِه وصحبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فما دام الشخصُ الذي ترغَبين في الزَّواج منه يتحلى بما ذكرتِ مِن أخلاق عالية، وعُمرٍ مُتقارِب؛ فابذلي وسْعكِ، ووظِّفي إمْكاناتك في إقْناع أسرتكِ به كزوجٍ، واستَعيني بمَن ترجين تأثيره عليهم مِن أقارِب أو أصدقاء، ... أكمل القراءة

همومنا تشغلنا كثيراً!!

في مشكلة أعاني منها أنا وزوجي وهي أننا نفكر كثيراً في كل شيء ونحمل الكثير من الهم وذلك يؤثر على عباداتنا فنفكر في كل وقتنا بما يمر بنا من هموم ومشاكل فهل من حل لذلك..؟؟! ولكم جزيل الشكر.
 

أختي الكريمة أشكر لك ثقتك واسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق والسداد والرشاد وأن يرينا وإياك الحق حقاً ويرزقنا اتباعه والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه وألا يجعله ملتبساً علينا فنظل.. أما عن استشارتك فتعليقي عليها ما يلي:-أولاً: إعمال الفكر في أمورنا الحياتية وشؤوننا الخاصة والعامة مطلب ضروري وهام لكي ... أكمل القراءة

كيف أوفق بين مساعدة أهلي وطاعة ربي؟

أنا شابٌّ أُقارف الذنوب؛ فأنا أشاهد المشاهد الإباحية، ويقع في قلبي دائمًا أن أُخادن النساء؛ إذ إنني بعد أن منَّ الله عليَّ بالهداية لم أجد مَن يعينني على الاستمرار في القرب من الله عز وجل، وقد ضِقْتُ ذرعًا بالمكان الذي أسكن فيه؛ بسبب كثرة رفقاء السوء، وقد اقترحت على أبي أن أنتقل إلى مكان آخر يكون خلوة لي؛ كي أتمكن من حفظ القرآن الكريم، فرفض الفكرة؛ لأنه لا يوجد من يعينه على تكاليف الحياة، فأخواتي كلهنَّ في الجامعة، وهو يريد أن ينفق عليهنَّ، فلا مجالَ لأن أتركه، فهل إذا تركت أهلي رغمًا عنهم أكون آثمًا؟ وهل إذا تركت الزواج أكون آثمًا أيضًا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:اعلم أخانا الكريم أن من أفضل ما تعبد به ربك سبحانه وتعالى - وأنت على طريق الهداية - مساعدةَ أبيك وأخواتك على المعيشة وأعباء الحياة، وتوجيه أخواتك إلى الصواب؛ فالأب غالبًا يحتاج إلى مساعدة ابنه له، وتحمل المسؤولية معه، وكذلك الأخوات يحتَجْنَ إلى ... أكمل القراءة

تراكمت علي ديون أنهكت عقلي وفكري!

أتقدم إليكم بطلب سداد دين، وأطلب منكم الإعانة بعد الله؛ حيث تراكمت علي ديون عجزت عن سدادها، أنهكت عقلي بالتفكير والتوتر، وكما تعلمون أن الدين إزعاج بالنهار وهم بالليل، علمًا أنه لا يوجد لدي دخل ثابت أستقطع منه للديون، والمبلغ كبير جدًا، تقريبًا 65 ألف ريال بعد التخفيض من أصحاب الديون، وهم متسامحون معي، لكني أريد أن أقضي ديني.

ساعدوني، أريد منكم خطة إسعافية. ولكم الشكر، وربنا يوفقكم.

لا شك أن الدين هم بالليل وغم بالنهار، والتعوذ من هم الدين وغلبة الرجال مما تعلمناه من رسولنا المختار، من خلال وصيته لمن أحاطت به هموم الدين، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، وأن يوسع عليك ويقضي عنك دينك، ويذهب عنك همك.رغم أنه لم تتضح لنا أسباب وقوعك في الدين، إلا أننا نتمنى أن تستفيد مما حصل؛ ... أكمل القراءة

ابنتي لديها تخوف من بعض الأطمعة .. فهل من إرشاد؟

ابنتي الكبرى عندما كان عمرها 9 شهور أصيبت بأعراض تشبه أعراض أنيميا الفول، وتم التشخيص خطأ على أنها أنيميا الفول، وكتب الطبيب لستة بالممنوع من الأطعمة، ونظرًا لصغر سن ابنتي ووجودها معي في حضانة للأطفال بانتظام، فقد شددت عليها في عدم تناول أي أكل من أحد مهما كان، لأن الأكل سيتعبها، وأظن أني يمكن أن استخدمت لفظ (هيموتك).

 ونظرًا لأن البنت تتمتع بذكاء وسرعة بديهة، فقد استوعبت الرسالة وطبقتها حرفيًا لمدة سنتين أو أكثر قليلًا، اكتشفنا أنها سليمة تمامًا، وبدأنا وقتها؛ وخاصة والدها بأسلوب ترغيب وتحبيب في تشجيعها على الأكل من أصناف الطعام المختلفة، واستجابت، ولكن ببطء، وبدأت تقبل على الأكلات التي يعجبها شكلها فقط، ولا تعطي فرصة للتذوق طالما لا يعجبها شكلها مهما كانت المحفزات من قبلنا.

 والآن هي تبلغ 18عامًا، وتفهم حقيقة المشكلة، وتريد التغير بإصرار، وتطلب مشورتكم، وللعلم في حالة إقبالها على طعام لأول مرة تشعر بآلام بالبطن، ورغبة في القيء، واحتقان بالوجه، وتمتنع عن الاستمرار في المحاولة، وهي الآن بجواري عند كتابة الرسالة، وننتظر ردكم.

العزيزة الأم الغالية: حفظك الله وابنتك، وسائر أحبّتك، كما نشكر لك ثناءك وثقتك بنا، نسأل الله أنْ نكون عند حسن ظنك.لا خلاف على أنّ بعض المشكلات الغذائيّة أثناء مراحل الطّفولة قد تلعب دورًا في تشكيل حالة نفسيّة سيئة حول أنماط التّغذية وقد تمتد لفترات طويلة من العمر، كما أنّ بعض القيم والمفاهيم حول ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً