محمد بن إبراهيم السبر
أهتم بنظر الآخرين
أعاني من تأنيب الضمير، وفِقدان الثقة بالنفس، وعدم الرغبة في القيام بأي عمل، والسبب أنني أهتمُّ كثيرًا لِما يقوله الآخرون عني، وذلك يمنعني دائمًا من القيام بأي شيء، وبالرغم من معرفتي أنني أستطيع أن أتقدم أكثر، فإنني أتوقف لأقوم بمجاراة أصدقائي، فأنا أخشى إن أنا تقدمتُ عليهم أن يقطعوا علاقاتهم بي، ولكن ضميري يؤنِّبُني بسبب معرفتي أنني أستطيع التقدم، وذلك يسبب لي مشكلة كبيرة، أرجو إفادتكم، وجزاكم الله خيرًا.
حياتي الزوجية تنهار
أنا امرأة متزوجة منذ أحد عشر عامًا، أبلغ من العمر الرابعة والثلاثين، وزوجي يكبرني بسبع سنوات، وقد تزوجنا عن حبٍّ بدأ معنا منذ نعومة أظفارنا، لم يرزُقنا الله طول تلك السنوات أولادًا، فقد كنتُ أُنزل الجنين قبل أوانه دائمًا، ولَما أنجبتُ لم تَدُمْ حياتهم وماتوا، وقد كنت أعرض عليه الزواج من امرأة أخرى، وأيضًا كان أصدقاؤه وبعض أفراد أسرته يعرضون الأمر نفسه، لكنه كان يقول لي: لا، أريدُ ذرية منكِ، وقد كنا مثالًا للزوجين المثاليَّيْنِ في الحب والتفاهم، حتى إن الناس كانوا يتحاكون بانسجامنا، ومنذ عامين تزوج بامرأة أخرى دون علمي، وقد حملتُ في توءَم (فقدتهما فيما بعدُ) بعد شهرين من زواجه بها، وتوفي والدي في الشهر الثالث، وعلمت بزواجه وأنا في الشهر الرابع، فساءت حالتي النفسية، وشعر هو بالندم، وفعل كل شيء من أجل إرضائي، حتى إنه اضطُرَّ لظُلمها، ولم يكن يذهب إليها ولا يكلمها في تلك الفترة، وقد أخبرني بأنه غير منسجم معها، ولكنه تزوجها لأنها وافقت على شروطه؛ وهي أن يساعدها في تربية بناتها، وتنجب له طفلًا، ولا تسأله عن عدل في المبيت، وقد كان يقسم لي دائمًا أنه لا يحب غيري، وأنه ليس بينه وبينها إلا المعاشرة بالمعروف، وليس حبًّا، ومع الوقت رضيت بالأمر الواقع، وتعاملت معها، ورأيت حقًّا أن لا حبَّ بينهما ولا توافق، أنا حاليًّا قاطعتها؛ لأن تعاملي معها يسبب لي المشاكل، وبعد أن أنجبتْ وبدأ ابنه منها يكبر، ويحتاج لوالده، فقد عزم زوجي على العدل في المبيت بيننا، وقد رضيت؛ حتى لا يأتي يوم القيامة وشِقُّه مائل، ولأنني لا أرضي له بالتقصير في حق أولادي، المشكلة أنني أصبحت أضيق بزوجي، وأصبحت سريعة الغضب، وأشك في كل تصرفاته، وأبكي دائمًا وأثور، واتهمه بأنه لا يحبني، ودائمًا أتحدث عن زوجته الثانية، حتى إنه لم يعُدْ يُطيق البيت ويتمنى أن لو عادت حياتنا القديمة، وأنا لا أستطيع التوقف، فبمجرد أن أراه، ينزل العبوس على وجهي، وأبدأ بالتحقيقات، أخبروني ماذا أفعل كي أُعيدَ حياتي كما كانت ملآنة بالحبِّ والتفاهم؟ وجزاكم الله خيرًا.
الفشل قريني في الحياة
مشكلتي أنني أشعر بأن الفشل قريني وملازمي في كل أمرٍ أخوضه في حياتي؛ فأنا لم أكمل دراستي بسبب المشاكل العائلية، وكلما قررت العودة للدراسة، يصيبني قلق وخوف كبيران؛ حيث أشعر بأنني لم أعُدْ أفهم شيئًا، وأما الناحية العملية، فأنا لم أوفَّق منذ 2008 في عمل أو تجارة، رغم محاولاتي الكثيرة، ورغبتي وحماسي الكبيرين في العمل، وقد كان بعض الناس في عائلتي يكسبون قُوْتَهم من العرافة والشعوذة، وكنا نعيش معهم، فوجدت كتبًا عديدة للسحر والشعوذة عندنا، فأحرقتها، وقد حدث أنني أُصبتِ في كتفي منذ 2008 وقد أجريتُ عمليتين جراحيتين في مايو المنصرم، ولا تزال عندي نفس المشكلة، بيد أنه ينقصني المال، أشعر أن الدنيا ضاقت بي، وليس لديَّ شيء أكسب به قُوتَ يومي، وطرقت أبوابًا عدة، لكن بلا جدوى، علمًا بأن أبي توفي منذ خمسة أشهر، أشعر بضيق في رزقي وعدم توفيق في حياتي، ولا أدري ماذا أفعل، أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.
شخصية زوجتي نرجسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا رجلٌ متزوج منذ 3 سنوات، زوجتي كانتْ مُؤدَّبة ومحترمة في بداية زواجنا، لكن فجأة انقلبتْ شخصيتها، أو بمعنى أصح: ظهرتْ شخصيتها الحقيقية، وفوجئتُ بأنها صاحبة شخصية نرجسية، لا تقبل أن يُرْفَضَ لها رأيٌ، أو أن أقول لها: كلامُك خطأ! بل تريد كل شيء يكون تحت أمرها، ولا تحتمل أي كلمة مِن أمي، كما أنها شَكَّاكة جدًّا وسيئة الظن.
لا تهتم بي ولا ببيتي، وإذا ذهبتْ إلى السوق تشتري ببذخٍ، وإذا قلتُ لها: لا، تغضب وتدخُل في حالة هستيرية مِن الصراخ.
الآن تطوَّر الأمر، وأصبحتْ تمدُّ يدها عليَّ! وأصبح تعامُلي معها بين أمرين:
• إما المواجهة، وساعتها تدخل في هيستيريا الغضب والضرب والصراخ!
• وإما تنفيذ ما تريد لتَمُر الأمور بسلامٍ!
كلَّمتُ أهلها كثيرًا، لكن كان ردُّهم: كلُّ بيت فيه مشكلات، ولستَ وحدك من يعيش في مشكلات زوجية!
أخذتُها إلى طبيبٍ نفسيٍّ، فقال: إنها ليستْ مريضة نفسيًّا، لكنها حساسة جدًّا وتغضب مِن أتفه الأسباب!
تعبتُ جدًّا مِن هذه الحياة، ولو طلَّقتُها ستنكسر، وأعتقد أنها ستتعب وستدخُل المستشفى.
فماذا أفعل؟!
طفل خجول ومنطوٍ!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارَك الله فيكم؛ هذا سؤال عن حالة طفل عُمره 14 عامًا، خجول منذ صِغره، حتى إنَّ مُعلمته في الروضة كانتْ تشتكي من خَجَله، انطوائي لا يحبُّ الاختلاط بأقربائه إلاَّ بعض أبناء عمومته، وبعض أبناء خُؤولته، لَدَيه فِكرة سيِّئة عن أولاد الحي والأولاد في تحفيظ القرآن والمدرسة، ويقول: إنه لا يحبُّ أنْ يُصادقهم من أجْل أخلاقهم.
هو يَصبر ويتحمَّل، ثم يُصبح عصبيًّا جدًّا، ويَكسِر أيَّ شيءٍ أمامه، ويضرِب بأيِّ شيء في يده، ويستمرُّ على ذلك لعدَّة ساعات، ويرفض الذهاب للمسجد خلال تلك الفترة، ثم يبقى منكسِرًا وغاضبًا لعدة أيام. يَكره أخاه الأصغر منه سنًّا بثلاث سنوات، ويَحتقره ويبحث عن عيوبه، ويفرح عندما يراه حزينًا.
كان الجميع يعامِله بدَلالٍ خلال السنوات الخمس الأولى من عُمره، مَلُول ولا يحبُّ الدراسة، ولكنَّه يحب أن يصنعَ الأجهزة والمُحرِّكات من أدوات أوليَّة، ويستمتع بذلك، فما هي مشكلة هذا الطفل؟ وما هو السبيل لعلاجها؟ ولكم منَّا جزيلُ الشكر.
سارة بنت محمد حسن
همسة تربوية (2)
أريد أن يرتدي ولدي ذو الأربع سنوات قميصًا أبيضً إلى منتصف الساق!
جميع الأطفال يرتدون الملابس البراقة الجميلة الملونة؛ سراويل وقمصان... إلخ.
فما المشكلة؟! ولماذا أدفع ولدي ليكون (محرومًا) من ارتداء ما يجعله (مثل) جميع أقرانه، لماذا أدفعه لشعور بالنقص؟!
علاج الرياء والعجب في العبادات
عانيتُ الوسواس القهري في العبادات بجميع أشكاله وألوانه، والآن أنا مصابة بوسواس فيما يتعلق بالرياء والعُجب وسوء الظن، فلا أستطيع الصلاةَ أمام أحدٍ، وبمجرد سماعي صوت أحدٍ يقترب من غرفتي، فإنني أرْتَبِكُ وأقوم بأشياءَ غريبة كإعادة قراءة الفاتحة في الصلاة السرية، وكإطالة السجود، وإذا ما كنت غافلة في صلاتي، فإنه ينبِّهني، فألتزم الخشوع، وأدعو في السجود، ولا أدري أهذا صحيح لكوني قد انتبهت في صلاتي، أو خطأ لكونه رياءً؟ وأيضًا في العجب، لا أدري: متى أفرح بعملي، ومتى لا أفرح به؟ أرشدوني وجزاكم الله خيرًا.
تأخر زواجي فلجأت للخطابة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أسعدكم اللهُ في داري الدنيا والآخرة، أنا فتاةٌ ملتزمة تخرجت في كلية الشريعة، ولكوني يتيمة الأبوين؛ رغبت في الزواج مبكرًا، ودعوت الله كثيرًا، ليتيسَّرَ لي هذا الأمر، ثلاثُ سنوات تفصلني عن سن الثلاثين، ونظرًا لطبيعة أسرتنا المنغلقة التي لا تخالط الناس، قلَّت فرص الزواج، فقررت أن أسعى إلى رزقي، واتصلت بوسيطة زواج "خطابة"، ومع أنني أعلم أن موضوع "الخطابة" حسَّاسٌ في أسرتنا، فقد أقدمتُ عليه بعد الاستخارة، فوجدتُ شابًّا من نفس المدينة التي درست فيها الجامعة، ونظرًا لعدم وجود الأم في المنزل؛ فقد أعطت وسيطة الزواج رقمي إلى أم الخاطب، ليصبح التواصل بيننا، واتفقت معها على عدم إخبار أهلي بأنهم قد تعرفوا عليَّ من خلال "خطابة"، واتفقنا على التواصل بعد يومين، وبعد يوم واحد من الاتفاق، قررت إخبار أهلي بقدوم خاطب؛ كي يستعدوا للضيافة؛ فتحول الموضوع إلى تحقيق، وأخذوا يسألون "كيف عرفونا؟"، فكذبت عليهم وقلتُ بأنهم عرفونا من خلال صديقاتي في الجامعة، فأصرُّوا أن أتصل بهنَّ جميعًا ليتبيَّنوا الأمر، فقلت لهم لا تحرجوني معهن، فزاد الضغط، فاعترفتُ لهم بكل شيء، حينها تغيرت نظرتهم واتهموني بالفجور، وأخبروني بأنهم يفضِّلون دفني عانسًا على أن أتزوَّجَ بهذه الطريقة، وقالوا لي بالحرف الواحد: "أنت تعرضين نفسَكِ ليختاركِ مَن شاء مِنَ الرجال"، ولم يكتفوا بذلك، بل اتصلوا على "الخطابة"، وألغَوا كل شيء، بالإضافة إلى إخبارهم أبناءَ إخوتي وزوجة أخي بموضوعي؛ كي أكون عِبرةً لهم، وأخبروني بالاستغفار، وبأن عبادتي والتزامي دُمِّر كله بسبب هذا الفعل؛ فوقع في قلبي الحزن، ورغم أنني أفهمتهم أن "الخاطبة" لم تأخذ صورتي، وأنه قد تم هذا الأمر بين النساء فقط، فقد أصرُّوا أن كلَّ من يلجأ إلى "خاطبة" إما أن يكون فاجرًا، أو به عيب لعدم تزويجه من بنات عائلته، حاليًّا تشوَّهت صورتي في محيط الأسرة، ووُصِمتُ بـ"الكاذبة" و"صاحبة طريق الشر"، لا أعرف كيف أتصرف معهم، أعلم أنني ارتكبت خطأً في إقدامي على فعل دون مشورة الأهل، لكن ماذا عساي أن أفعل؟ كيف أحاورهم؟ أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.
أخي سريع الغضب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لديَّ أخٌ عمُرُه 17 عامًا، سريع الغضب، يُستفز مِن أقل شيء، ليس لديه أصدقاء، يتَّهم أبي وأمي بعدم الاهتِمام به، بالرغم من تلبية والديَّ لجميع احتياجاته.
مشكلتُه أنه ساخط على كلِّ شيءٍ حوله، ويرى السلبيات قبل الإيجابيات، أخبِروني كيف أطوِّر مِنه وأجعله يتحسَّن؟
بارك الله فيكم
مشاكل المراهقة
أنا فتاة في المرحلة المتوسطة، أبلغ من العمر الرابعة عشرة، عائلتي محافظة ولله الحمد، غير أني لديَّ مشاكل جمَّة؛ أولاها: أن أبي يمنع عني الجوال مذ كنت في المرحلة الابتدائية، وكنت أتواصل مع صديقاتي برقم والدتي، ولما أصبحت في المرحلة المتوسطة صادقت بناتٍ منفتحات، وكنت أستحيي أن أقول لهنَّ ليس لديَّ جوال، فتظاهرت بأن لدي حسابات على السوشيال ميديا، وقد تعلقت بصديقاتي وصرنَ كلَّ شيء في حياتي، وجذَبْنَني لطريقهنَّ، وبدأت أشاهد المسلسلات وأسمع الأغاني، وأنشأت حسابًا على الانستجرام دون علم أبي؛ لأنه يخشى على حد تعبيره أن تقع عيني على الحرام، فيُسأل هو عني يوم القيامة، ثم إن أبي اشترى جوالًا واحدًا لي ولإخوتي، ويرفض أن أتحادث مع صديقاتي على الواتس، المهم أن أبي قد اكتشف الأمر، وغضب مني، فاعتذرت له وسامحني، فحذفت حسابي، ثم عدت تارة أخرى، وفي الوقت الحالي أبي قد مرِض، فخفتُ أن يكتشف الأمر ويحدث له مكروه، فحذفت حسابي وأصبحت لا أتكلم مع صديقاتي أو حتى قريباتي، سؤالي: كيف أُقنع والدي بهذا الأمر؟
المشكلة الثانية: أن أبي وأمي لا يثقون فيَّ قِيد أُنملة، دائمًا يشك فيَّ ويسألني عن الصغيرة والكبيرة، والمشكلة الثالثة: أنا غير ملتزمة في الصلاة، أقدِّم فيها رِجلًا وأؤخر أخرى؛ تارة أصلي وأخرى أترك الصلاة، رغم أنني معلمة حلقة مع صغر سني، كيف أحافظ على صلاتي؟ المشكلة الرابعة: تكمن في صديقاتي؛ فهنَّ صديقات سوء، لكني متعلقة بهنَّ، وأعجز عن تركهنَّ، كيف أتركهنَّ؟ أعتذر للإطالة، وجزاكم الله خيرًا.
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/144513/#ixzz6kTvyeFyj
أقرأ كثيراً.. ولا أستوعب أو أتذكر شيئاً!!
أنا أقرأ كثيراً.
ولكن لا أستوعب ولا أتذكر شيئاً مما قرأته.
كيف أتمكن من التركيز أكثر في القراءة، حتى لا أصاب بالإحباط فأترك القراءة؟
أشيروا علي بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا على الموقع
الشبكة الإسلامية
التثاؤب والتعب عند المذاكرة، هل هو لسبب نفسي؟
السلام عليكم
أنا طالب في كلية لا أحبها صراحة، وأدعو الله جاهداً أن يخرجني منها ويرزقني ما أريد، رغم أن الأسباب متقطعة بي، الحمد لله.
علمت أن من الصبر على ما أكرهه أن أذاكر، وكلما أتيت المذاكرة وجلست لأذاكر يشرد ذهني وهذا معتاد، لكن غير المعتاد أني أتثاءب بقوة وعيناي تدمعان بدرجة كفيلة أن تمنعني من أن أكمل المذاكرة، وأخلع نظارتي لأمسح دموعي، وكثيراً ما أشعر بنعاس شديد ورغبة قوية ملحة للذهاب لأتكئ على سريري!
هل هذا بسبب حالتي النفسية؟ هذا الأمر يحدث منذ نحو أربع سنين، وأنا مصاب بالاكتئاب لهذه الفترة تقريباً، وأنا أشك أن هذا أمر نفسي أو عضوي لكن أعتقد أنه مس أو سحر.
أفيدوني أفادكم الله.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |