أسباب السمنة
السلام عليكم
أنا بعمر 25 سنة، أعاني من السمنة، وكتلة جسمي هي 34، عملت فحصًا طبيًا قبل شهر ونصف، بخصوص وظيفة تقدمت لها، وكنت متوترًا بشدة، وأخبرتني الممرضة أن ضغط دمي مرتفع 140/100 بعدها أصبحت أفكر بكثرة في ضغط الدم، والخوف من المرض والموت، وأصابني ما أخبرني الأطباء أنها نوبة هلع، حيث أحسست بسرعة نبضات القلب، وعدم راحة في الصدر وإحساس بالانهيار، لكن بدون ضيق في التنفس أو تعرق، وأثناء نوبة الهلع كان ضغط دمي 175/85 وبعدها بربع ساعة نزل إلى 140/80 .
قمت بزيارة استشاري قلب، وعمل لي تخطيط قلب، وأشعة صوتية، وفحص مستوى الكولسترول في الدم، واختبار ضغط دم لمدة يوم كامل، وذكر لي أن التخطيط سليم والأشعة الصوتية تظهر سلامة القلب والصمامات، وأن مستوى الكولوسترول الضار والنافع في المعدلات الطبيعية.
عندي ارتفاع طفيف في ضغط الدم حيث كان المعدل على 24 ساعة 140/80 تقريباً، لم أقتنع حيث أني كنت أحس بآلام في الصدر، وذهبت لطبيب آخر عمل لي اختبار الجهد، وقاس ضغط دمي خلال الاختبار، حيث كان في الراحة 120/80 وارتفع مع أقصى الجهد إلى 170/80، وذكر لي أن فحوص اختبار الجهد سليمة.
صرت أراقب ضغط دمي في المنزل، وتظهر نتائج في الغالب طبيعية، ولكن أحياناً يرتفع بشدة، وخصوصاً لدى الطبيب تظهر النتيجة مرتفعة، حيث ظهرت 160/100 رغم أني لا أرى نفس النتيجة في المنزل، ودائماً النتائج متفاوتة بشدة، وأحياناً تكون مثالية أو ترتفع كثيراً.
أحس بالقلق وعدم الراحة، وألم في الصدر يأتي مع زيادة القلق والتفكير، لكني أمشي لمسافات طويلة دون أن أحس أن الألم يزداد مع الجهد. هل أنا في خطر؟ وهل أنا في حاجة استخدام أدوية لضبط ضغط الدم، طبقاً لما ذكرت لك أم أن إنقاص الوزن والمشي اليومي يكفي؟ وهل الضغط يسبب تضخم عضلة القلب وباقي المضاعفات بسرعة في الشهر أم أنه يأخذ وقتاً طويلاً سنوات؟ لأن الطبيب طلب مني إنقاص وزني والرجوع له بعد ثلاثة أشهر، لإعادة مراقبة الضغط.
الترتيب والإنابة في رمي الجمار
أنا رميت الجمار ثاني وثالث أيام العيد فبدأت بالجمرة الكبرى وانتهيت بالجمرة الصغرى فماذا يجب عليَّ؟ وامرأة كانت معنا لم تستطع القيام بعملية الرجم فقامت باكتراء (أي استئجار) شخص ينوب عنها في هذه المهمة فهل هذا العمل جائز أم لا؟
حديث صوم يوم عرفة وضمان البقاء حياً عام قادم
هل صحيح أن من صام يوم عرفة لم يمت في السنة القادمة؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
التساهل مع الرجال من أجل الدعوة
أرغَبُ في الزواج مِن شخصٍ يكون على دين وخُلُق؛ كحلم أي فتاة، وأتمنى أن يكونَ همُّه نشْر الدعوة، والسفر لبلدان العالم لنشْر الرسالة في سيبل خدمة الدين؛ كما فعل الدكتور عبد الرحمن السميط - رحمه الله -.
فهذا أكبرُ هدفٍ أريد تحقيقه مِن الزواج؛ وذلك لتخصُّصي في العلوم الدينية، ومعرفتي بلُغات مختلفة، وكل ذلك فضل مِن الله.
أول ما بدأتُ الدعوة كان بدخولي إلى مواقع الإنترنت، وقد عرَض عليَّ أحدُهم وهو داعية أمرَ الزواج، وطلَب رقْم والدي!
اعترضتُ على موضوع المُحادَثة مِن البداية؛ لأنَّ ذلك مُحَرَّمٌ في الشريعة، فأصبحتُ أتواصَل مع إحدى الأخوات كواسطة بيننا.
أما هذا الشابُّ فيحمِل جنسيَّةً أوروبيةً، لكن أصوله آسيوية؛ أسلم قبلَ عامين، وأنا -شخصيًّا- راقبتُ صفحته على مواقع التواصل وتعليقاته لعامٍ مضى مع أصحابه، ولم أرَ ما يُثير شكوكًا، بل هو مُلتزمٌ يريد فتاة محجبةً وملتزمةً بالدين، تُعَلِّمه دينه.
الشابُّ مُتزوِّج، ولديه أولاد، أسْلَم بعد الزواج، لكن مشكلته أنَّ زوجته لا ترتدي الحجاب، وتلبس ملابسَ غربيةً، ومُتَحرِّرة جدًّا، ولا تقبَل أحكام الدين، وهو مُلتحٍ وملتزمٌ.
علمتُ منه بأنه يُحبها، وحاوَل معها كثيرًا أن تلتزمَ لكنها لا تستجيب، والطلاق بالنسبة إليها شيء عادي، لكنه لم يطلقها إلى الآن بسبب الأولاد.
هو الآن في حيرةٍ هل يتزَوَّج مرة أخرى أو يطلقها؟ هو يخاف على أولاده كثيرًا، ولا يريد أن يتأثر الأولاد بتحرُّر الأمِّ.
سؤالي الآن: أنا أراه مُتَحَمِّسًا لنشْر الدين والسفر، ويُعَلِّمني المناظرة مع الأديان الأخرى، يعني هدفُنا مُشتركٌ، وقد طلبني للزواج؛ فهل أوافَق أو أرفض؟
اشترطتُ عليه أن أسافر وأنشر الدين، في مقابل حمل أولاده وتربيتهم!
من خلال حديثي معه عرفتُ أنه رجلٌ يحترم المرأة ويُقَدِّرها، لكن مشكلته أنَّ معرفته بالدين قليلة جدًّا، بسبب نشأته في البلاد المُنْفَتِحَة. أخاف أن تحصل مشكلة في المستقبل، وأندم على قرار الموافقة.
أشيروا عليَّ ماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أيتام .. وأبي على قيد الحياة!
مشكلتنا هي أبي، ومعاملته القاسية لنا، وإنكاره لنا ولأمنا؛ أبي مُتَزَوِّج من 3 زوجات، وأمي هي الزوجةُ الأولى، عاشتْ جميعَ أنواع العذاب النفسي، وأدى هذا الألمُ النفسي إلى مرَضِها جسديًّا، وليست هي وحدها، بل جميعنا أُصيب بالأمراض النفسية، والتي تحولَتْ إلى عضوية؛ مِن اكتئاب إلى قولون، إلى خلل في الأعصاب.
أبي لا يعترف بحُقوقنا عليه، لكنه يعترف بحقوقه علينا؛ يأمُر وينهى، وجميع طلباته لا تعرف كلمة (لا)، ونحن نعمل جاهدين على إرضائه.
يُرضي زوجتَه الثالثة على حسابنا؛ فهي مَن تمرض، وهي صاحبةُ القلب الأبيض، وهي أفضلُ امرأة، وقد نَسِيَ أمي؛ تعبها، وسهرها معه، أهدتْهُ عمرها، وهو ينكر ذلك بكل بساطة، وكل ما يُردِّده أنه نادمٌ على الزواج بها، وأنه نادمٌ على إنجابنا، وأننا عارٌ عليه، ويسبنا ويسبُّ أمَّنا، ويتهمها بأنها تُحَرِّضنا عليه!
أما هي فتقول لنا: هو أبوكم مهما فعل، لا تعصوا له أمرًا.
أبي لا يُنْفِق علينا، ويأمرنا بدَفْعِ الإيجار والإنفاق على المنزل، نحْرِمُ أنفسنا مِن جميع مُتَعِ الدنيا، وهو يُنكرنا، ذَهَب عمرنا سدًى، ولا نعلم لِمَ هذه المعاملة القاسية، فأفواهنا جائعة لحنانه، ونحلم باحتضانه لنا.
أبي لا يعلم عنا أي شيء، وجميع مَن يعرف حالنا يشير على أمي بالطلاق، لكن أمي صابرة مِن أجلنا، فما الحل مع أبي.
خالد عبد المنعم الرفاعي
سخرت من شعيرة الحج .. فماذا علي؟
سخرتُ مِن شعيرة من شعائر الدين؛ وذلك لزحمة الحُجَّاج في موسم الحج؛ فقلتُ بسخريةٍ: ربما يجعلون حجًّا له موسمان؛ كي يَخِفَّ الزحام، وربما يطوف أناسٌ ستَّةَ أو خمسةَ أشواط بدل سبعة، وهذه سخريةٌ مني!
فماذا يجب عليَّ؟ علمًا بأني قَرَأْتُ الشهادة بعدها.
خالد عبد المنعم الرفاعي
المنهجية الصحيحة للوصول إلى الحكم الشرعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. درستُ أبوابًا من الفقه على مذهب الإمام مالك -رحمه الله- وكثيرًا ما كانتْ تستوقفني جملة مِن الأقوال المخالفة للراجح من حيثُ الدليلُ فيما أرى، ولأتحلى بالموضوعية قمتُ بدراسة أصول مالك؛ لأعرفَ مآخِذ الإمام مالك التي استند إليها في فتاواه، وكثيرًا ما كنتُ أقف حائرًا بين تضارُب الأقوال، حتى في القواعد نفسها داخل المذهب مِن حيثُ النقلُ عن الإمام، والترجيح، وترتيب الأدلة؛ كتقديم القياس على خبر الواحد مثلًا، وأدركتُ أن الأمر سيطول لو أنني أكملتُ السير على هذا المنوال، وتنقضي الأعوام وقد لا يزول الإشكال، وقِسْ على ذلك أصول المذاهب الأخرى؛ خاصة وأني لا أنوي التخصُّص في هذا العلم، وغايتي هي الوصول إلى معرفة الحكم الشرعي بدليله المعتَبَر بمنهجية وموضوعيَّة، دون تقليدٍ مذمومٍ، ودون تلاعُب بالشرع الكريم، بدعوى الاجتهاد، واتباع الدليل.
فما رأيكم في الاعتناء بمتن بلوغ المرام للحافظ -رحمه الله تعالى- حفظًا وشرحًا واشتغالًا؟ مع العلم بأن منطقتنا تفتقر إلى أهل علمٍ راسخين، يُستَنْجَدُ بهم في إزالة الإشكالات، وحلِّ المعضَلات.
أنا داعية لكني مقصرة في تربية أولادي؟!
أنا بنعمة الله أم لولدين في الخامسة والثالثة من العمر، وأعمل بمجال الدعوة بعد حصولي على معهد إعداد الدعاة، ولكني أفتقد أكثر من جانب مهم، لا أستطيع السيطرة عليه، مثل تعاملي بحزم مع أولادي، وإحسان تربيتهما، ثانياً: تنظيمي لشؤون حياتي؛ فإن خروجي للعمل الدعوي يؤثر بعض الشيء على بيتي، خاصة أني لم أتعود على تنظيم الوقت والنفس. أفيدوني أثابكم الله.
خالد عبد المنعم الرفاعي
المعاريض مندوحة عن الكذب - 2
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «كل أمتي معافى إلا المجاهرين».
أحيانًا يَسألني بعضُ الناس: هل عملت الذنب الفلاني؟ فأتحرَّج عن الجواب، فلا أدري أأكذب وأجيب بالنفي وأصير كذابًا؟ أو أجيب بنعم وأصير من المجاهرين بالذنب؟
أحتاج إلى نصائحكم، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الأكل من المال الحرام للحاجة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
لقد ابتُلِيتُ في والدتي، فهي تعملُ، والمالُ الذي نعيش به حرامٌ، وأبي لا يرعانا، ولا يُنْفِقُ علينا، وقد استشرتُ أحدَ الشيوخ - جزاهم الله خيرا - مِنْ قَبْلُ، وقال: لن تُحاسَبي على ما أكلتِه مِن مال حرامٍ في صِغَرِك، لكن الآن وبعد أن أصبحتِ راشدةً، لا بد مِن أن تبحثي عن رزق حلالٍ!
وأنا ما زلتُ أدرس، وبَقِي لي عامٌ على التخرُّج، وليس لي مكانٌ آتي منه بالمال الحلال، وقد وجدتُ عملًا بسيطًا، لكن الأجر قليل جدًّا، ولا يكفي لدفْع وسائل النقْل أو كتُب دراستي، هذا أولًا.
ثانيًا: تقدَّم لي رجلٌ متزوِّج، ولديه أطفالٌ، وهو أكبر مني بخمس عشرة سنة، وقد أخبرتُه بأني بحاجةٍ إلى العمل حتى بعد الزواج لأرسل لوالدتي وإخوتي مالًا حلالًا، ووعدني بأن يساعدني!
أنا في حيرةٍ مِن أمري؛ هل أوقف دراستي وأتزوَّج مِن هذا الرجل؟ أو أُكْمِل دراستي حتى أتخرَّج بالمال الحرام، وأعيش به، ثم أعوض ذلك المال الحرام بالحلال بعد أن أعملَ وأُنْفِق منه على إخوتي؟
مشروعية تطييب البدن عند الإحرام
هل يجوز التطيب ووضع المسك عند الإحرام؟
هل يُفسد الحج نسيان الحاج طواف الوداع
ما حكم من قام بأداء فريضة الحج ورجع إلى بلدته، ولم يَطُف طواف الوداع مع العلم أنه كان ناسيًا؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |