رهاب أثناء إلقاء كلمةٍ أمام الناس أو عند الإمامة في الصلاة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي تتلخص في حالةٍ من الرهاب تنتابني أثناء إلقاء كلمةٍ أمام الناس أو عند الإمامة في الصلاة؛ وذلك في البداية حيث أشعر بضيق النفس وسرعة نبضات القلب، ثم بعد فترةٍ بسيطة تتلاشى هذه المشكلة وأستعيد وضعي الطبيعي علماً بأني أحب مخاطبة الناس والجرأة أمامهم.

وشكراً لكم.

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:فهذه الدرجة بسيطة جداً مما يعرف بالخوف أو الرهاب الاجتماعي الذي لا يعتبر جبناً ولا يعتبر ضعفاً في الشخصية ولا قلةً في الإيمان، بل هو نوع من المخاوف المكتسبة.وهنالك أمور لابد أن أنبه عليها لأنها سوف تساعدك كثيراً في العلاج:أولاً: الأبحاث ... أكمل القراءة

العمل في نشر كتب المنحرفين وأهل الضلال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعمل في شركةٍ تقوم بتحويل الكُتُب والمخطوطات العربية القديمة إلى صورٍ رقميةٍ (نصوص مكتوبة على الحاسب)، ثم إرسالها إلى مكتبات غربية.

ومن الكُتُب التي عملتُ عليها كتاب: "شفاء العليل ترجمة قول الجميل"، وكتاب: "سواطع الإلهام"، وكتاب: "الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر"؛ للشَّعراني.

وسؤالي: ما رأيكم في نَشْر هذه الكُتُب إذ تحتوي على بعض المخالفات العقدية لمنهج أهل السنة؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالكتبُ التي ذكرتِ أسماءها أيتها الأخت الكريمة هي كُتُب ضلال وكفر صريح، كما سنبين لك؛ فلا يجوز نشرُها ولا المساعدة عليه لما فيه مِن المعاونة على الحرام.والواجب على المسلم كفُّ نفسه عن الحرام، وإعانة غيره على تركه، لا ... أكمل القراءة

ما هي الأمور التي تساعدني على إكمال دراستي والاستفادة منها؟

السلام عليكم.

أنا فتاة، لدي رغبة في التفوق في دراستي، ولكن يوسوس لي الشيطان بأنني لن أستفيد شيئاً في النهاية، خاصة أنها دراسة دنيوية، وأنا أحب كل شيء أفعله يعود بالفائدة عليّ في ديني، وأيضا لأني لا أطمح للعمل بعد الدراسة، وهذا يجعلني أتكاسل أحياناً عنها.

أريد من حضراتكم نصيحة وبعض الأسباب -غير العمل- والتي تعينني لإكمال دراستي بهمّة؟ وكيف أستفيد منها في ديني؟ وهل قراري سليم بعدم العمل؛ لأني لا أرى ضرورة لذلك؟

وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم.مرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة-، ونشكر لك هذا السؤال الذي وصلنا قبل اتخاذ القرار، ونسأل الله أن يُعينك على النجاح والسعادة والاستقرار، وأن يُصلح لنا ولك الأحوال، وأن يُحقق لنا جميعًا في طاعته السعادة والآمال.لا شك أن الدراسة وطلب العلم مطلب شرعي، كما قال معاذ: (طلب العلم عندنا ... أكمل القراءة

لست مستعدًا للزواج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ عمري 27 عامًا، أدرس الماجستير في كلية الهندسة، تكمُن مشكلتي مع أمي التي تُلِحُّ عليَّ أن أخطب وأتزوج، وحاليًّا أنا أعمل مهندسًا وراتبي ضعيف ولا يُساعد على الزواج.

كما أنني لستُ مُستعدًّا لتحمُّل المسؤولية، وأحاول ترك العادة السرية، وأسعى لتطوير نفسي من الناحية العلمية والعملية، حتى أكون قادرًا بشكلٍ فعليٍّ على الاستقلال بنفسي.

أما مسألة الزواج فهي مِن آخر أولوياتي؛ لأني لا أجد سببًا قويًّا يُشَجِّعني على الزواج، خصوصًا من الناحية المادية، علمًا بأنها اقترحتْ عليَّ وكذلك أبي أنهما سيقدمان لي المساعدة المالية، لكني رفضتُ؛ لأن ذلك سيجعلني قليل الشأن أمام مَن أخطبها.

أرجو منكم النصح والإفادة، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شكَّ فيه أيها الأخ الكريم أن نظرتَك للزواج نظرةٌ خاطئة؛ فأهميةُ الزواج للفرد والمجتمع لا يَشكُّ فيها أحد، ومن ثَمَّ كان مِن سُنن خير عباد الله وهم الأنبياءُ والمرسلون، كما قال الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا ... أكمل القراءة

خيالاتي المزعجة انعكست على حياتي وتفكيري، فكيف أساعد نفسي بالقضاء عليها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكلتي غريبة قليلا، وتتمثل في الخيالات المزعجة التي تأتيني بشكل مستمر، وتسبب لي الألم الجسدي والنفسي، بدأ الموضوع منذ فترة، ولا أتذكر كيف بدأ، لكنه تطور بشكل مزعج.

من التطورات التي عشتها بأنني كنت أشاهد فيلم معين، وجاءت لقطة بها تعبير عن موضوع الجنس الخلفي، لم أكن أعرف ما هذا، ولم يكن المشهد واضحاً، ولكنه يشير للأمر، وأنا استوعبت الأمر، ومنذ ذلك الحين أتخيل ما رأيت في جسدي، نعم إنه يضايقني وبشدة، حاولت التخلص من تلك الخيالات، ففي بعض الأحيان لا أبالي، وأحياناً أخرى أقوم بالتحقير من شأنها، أو أن أحافظ على تركيزي فيما أفعل، ومقاومة تلك الفكرة، لكن كل الطرق تفضي إلى الفشل، لتعود تلك الأفكار وخصوصا في البيت، إن دخول دورة المياه بالنسبة لي أمر شاق للغاية؛ بسبب فكرة عابرة، ولكنها التصقت بعقلي في كل مرة أدخل بها لدورة المياه.

في وقت الصلاة وعند القراءة، في كل وقت، لا أستطيع التركيز في وجودي في البيت، أصبحت الراحة أمراً شاقاً بالنسبة لي، لا أستطيع التفكير بشكل حر، وأبرر لنفسي بأنني أتهيأ نفسي لو -لا قدر الله-، وتعرضت للاغتصاب، لأن تلك الفكرة تخيفني وبشدة، ثم أعود وأقول بأن الصدمة تكون مرة واحدة وليس على عيش العذاب وكل تلك المخاوف، أريد حلاً، حلاً أستطيع تطبيقه لتختفي تلك الخيالات، لا أريد تناول الأدوية لأنني جربتها في الماضي دون فائدة.

ثانياً: كنت أعاني من الشكوك الدينية لفترة، وقد خفت الآن، ولكنني ما زلت في حيرة من أمري، هل أكرس وقتي للتحقق من عقيدتي، خصوصا أن هناك بقايا أسئلة، أم أستمر على ما أنا عليه، علماً أنني أحاول التقرب من الله، والالتزام، وأسعى لتطوير بعض الأمور فهل هذا كافٍ؟

ثالثاً: منذ فترة كنت أستاء كثيرا من السباب الذي أسمعه، وأضع يدي على أذني من كثرة الأذى الذي يسببه لي، لكن تحول الأمر بعدها إلى الله، كل ما كنت أكرهه تحول في عقلي إلى الله، لقد تجرأت على الله بشكل واضح، وصرت بعدها أبرر لنفسي، هذا الأمر يخف ويعود عند التوتر أو في المواقف الشديدة والقلق في أوقات الامتحانات، نعم كنت أعانى بمعنى الكلمة.

رابعاً: أصبحت أوسوس في النظافة، وأغتسل كثيراً حتى أضمن أنني نظيفة، أقضي وقتاً طويلاً، وذلك الشيء يزعجني، وأقول بأنني سوف أضيع عمري في دورة المياه، فكيف لي أن أنظف نفسي بعد قضاء الحاجة؟ وهل استخدام شطاف الماء كافٍ، فأنا استعملت طريقة الاستنجاء باليد، وأظن أن ذلك يصيب ملابسي بماء نجس، فماذا أفعل؟

وجزاكم الله خيراً.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:أنت تعانين من وساوس قهرية، وأعتقد أن اجتهاداتك وتطبيقات السلوكية معقولة جدًّا، لكن لم تتحسَّني بالصورة التي تودينها، وذلك لأن القلق مهيمن عليك، خاصة القلق التوقعي أو الافتراضي، وهو من أسوأ المكونات التي تكون الوسواس القهري، وفي هذه الحالة الحل هو عن طريق ... أكمل القراءة

التغلب على الفشل

أنا إنسانة طموح جدًّا جدًّا، وهذا ما سبَّب لي مشاكلَ عدَّة، شخصية مثالية لا ترغب إلاَّ في الكمال، تبدأ قصَّتي من تغيير تخصصي الجامعي؛ حيثُ إنَّ الأهل الكِرام أرغموني على تخصصٍ لا أحبُّه، فغيَّرته وانتقلت إلى التخصص الشَّرعي الذي أحبه حبًّا لا يضاهيه حب، فبنيت لنفسي آمالاً كبارًا، ولم أرغب في النقصان في شيء؛ مما سبَّب لي قلقًا تطوَّر إلى مرض نفسي، لم أستطعْ معه إكمال دراستي إلاَّ بعد الذهاب إلى طبيبٍ نفسي، وبفضل الله استطعت التخرُّج بسلام، وتوقَّعت أنَّ المرض انتهى بمجرد تخرُّجي؛ لأنَّ ليس هناك ما يدعو إلى القلق، ولكن اكتشفت أنني محبطة لا أستطيع الإقدام على أيِّ شيء أردت أن أعمل فلم أستطع؛ لأنَّني أخشى الفشل.

 لا تقولوا لي: لا بُدَّ من الفشل، فهو الطريق إلى النجاح، أعرف ذلك، ولكن أخاف منه؛ لأنني أخشى أن أزداد تحطيمًا، أردت تحقيق حلمي الأكبر، وهو إكمالُ دراستي والحصول على الماجستير، لم أستطع؛ لأنني أخاف ألاَّ أستطيع، فالقلقُ مُستمر، وأنا أتعجب من نفسي؛ لأنَّني حافظة للقرآن، وطالبة للعلم الشرعي، وأقوم بإلقاء دروس في العقيدة والتوكُّل، ولا أستطيع، هل فقدت الثِّقة بنفسي أو ماذا؟

أريد حلاًّ؛ لكي أكسر هذه القيود التي تكبلني، وتمنعُني من تحقيق أهدافي وطموحاتي، والله المستعان.

أختي العزيزة،الخوف من الفشل Fear of failure - Atychiphobia: هو ما يحول بينك وبين النجاح والتقدُّم، وهو من أكثر المخاوف المرتبطة بعدم الثقة بالنفس، ومع الأسف لا يفرز الخوف من الفشل إلاَّ مزيدًا من الفشل، وخيبات الأمل، وصَدَق طلحة بن حزم الأموي حين ... أكمل القراءة

تدخل أهل الزوج في حياة الزوجين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا رجلٌ متزوِّج، وأمُّ زوجتي تتدخَّل في حياتي بصورةٍ كبيرة جدًّا، مما يتسبَّب في حُدُوث مشكلة بيني وبين زوجتي!

زوجتي تريد أن تكونَ مثل أمها؛ حيث لها الكلمةُ العليا في بيتها، وتريد أن تتحكَّم في حياتنا كما تحكمت أمها في حياتها، حتى وصل الحال إلى أنها تمنع زوجتي من الخروج!

حدثت مشكلات عدة بسبب تعنُّتِ حماتي وتدخُّلها في حياتنا، حتى إنَّ زوجتي أرادتْ أن تخرجَ لحُضُور عرس، وعندما رفضتُ أصرتْ على الخروج لأن أمها أمرتْها بالخروج، وامتدت المشكلة حتى أخذتْ أولادي معها إلى بيت أهلها، وبعد أيام طلبتُ رؤية أولادي فرفضوا وهدَّدوني بالسجن، وبعد أشهر قابلتُ أمها فطلبتْ مني مبلغاً كبيراً لكي أرى أبنائي!

علِمتُ أنَّ زوجتي تُحبني وتريد العودة، لكن أهلَها يَشْتَرِطُون المال أو الطلاق، ولا أستطيع فِعْل شيءٍ، وكل ما يُريدونه إذلالي!

هم الآن يُريدون الطلاق أو دفْع مبلغ كبير من المال للعودة، فهل يحق لهم ذلك؟

وهل يحق لهم عند الطلاق القائمة والنفقة والمؤخر والمتعة؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فكان اللهُ لك أيها الأخ الكريم، وجَمَع بينك وبين أبنائك، وأصلح لك زوجَك.مِن العلم الضروريِّ الذي يعْلَمُه الجميعُ أنه ليس للزوجة أن تخرجَ مِن بيت زوجها دون إذنه، وليس لأهلِها أن يعينوها أو يُحَرِّضوها على عِصيان زوجها، ... أكمل القراءة

شاب أمه ترفض زواجه بعد العقد

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإخوة الكرام في شبكة الألوكة، عُقِد عَقْدُ زواجي على شابٍّ متزوِّجٍ، وتقابَلْنا مرتين بعد العقد، وحصل بيني وبينه لقاء جنسيٌّ، ومِن بعدها وهو لا يرُدُّ على مكالماتي، ولا يتصل بي إلا نادرًا، وإذا كلَّمني يقول: أنا مشغولٌ، ويعتذر ويُغلق الهاتف.

قابَل أخي وأخبره بأن أمَّه رافضة للزواج، وعرَض عليه زوجي أن يكونَ وحده بدون أهلِه، لكن أخي رفض هذا الكلام منه، وحاوَل أن يُقنعني بالانفِصال بسبب أمِّه مع تمسُّكه بي، فهو متردِّد وبين نارين كما أخبَرني، لكنني رفضتُ.

ولا أعلم ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد زاد الأمرُ سوءًا وتعقيدًا مع الأسف بتواصلكِ الجِنسي مع زوجك، إن كنتِ تعنين بالتواصل الجِماع؛ فإن كان كذلك - كما هو ظاهر من كلامك - وأسرتك تعلَم بالأمر فلا إشكال.أمَّا إن كان لا أحد يَعرف ما كان، فأخبري أولاً والدتك ... أكمل القراءة

حرارة اليدين والقدمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أعاني - أحيانًا - من حرارة في باطن اليدين والقدمين، وحرارة القدمين أكثر، وخصوصًا عندما أعود من العمل وأستلقي على السرير، وفقكم الله.


وسؤالي الآخر بخصوص معاناتي من خروج قطرات يسيرةٍ بعد البول - أعزكم الله - لمدة يسيرة ثم تنقطع، فما أسبابها؟ وما طرائق علاجها؟


حفظكم الله.

الأخ الكريم، السلام عليكم ورحمة الله.حرارة باطن القدمين واليدين شكوى، قد يكون لها سبب عضوي أو سبب نفسي.الأسباب العضوية لها كثيرة، وأهمها: وجود مرض السكر الذي يؤثر على الأعصاب الطرفية، فيسبب مثل هذه الحرارة، وقد يكون أي سبب آخر يؤثر على هذه الأعصاب: كنقص الفيتامينات، أو أمراضٍ عامَّة، أو مشكلة ... أكمل القراءة

طريقة التخلص من الرغبة في الحرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ أريد أن أقيمَ علاقةً مع أيِّ فتاة، فإحساسي وتفكيري في الحرام لا يُفارقني، وأفكِّر في السفر دائمًا لعمَل الحرام لكنني أخاف، أفكِّر في الذَّهاب لأداء العمرة، لكنني لا أستطيع، ولا أستطيع أن أصلِّي.

طبعي الجلوس في البيت، من بيتي لعملي، متزوِّج، ولا أستطيع أن أقيمَ صداقةً مع أي شخصٍ، بل أُحب الجلوس وحدي، ولا أستطيع مواجَهة أو حل أية مشكلة تعترضني في حياتي، والحل الوحيد عندي هو الهُرُوب والانطواء.

لديَّ وقت فراغ كبير في حياتي، وأكره الرياضة، كل وَقتي ملَل، جادٌّ في عملي وأحبُّه.

أرجو أن تساعدوني في حل مشكلتي.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالموقف الذي اتَّخذتَه مِن المجتمع المحيطِ بك؛ مِن الانفراد عن النَّاس، وتفادي الاحتكاك بهم، والهروبِ من أيِّ مشكلةٍ - هو نوعٌ مِن الانطِواء، أو مَظهرٌ مِن مَظاهر عدم التكيُّف الاجتماعي، وأنت تحتاج لبعض الإرشادات ... أكمل القراءة

التردد واحتقار الذات

أنا لم أستطع أن آخذ أيَّ قرار في حياتي، لا أعرف أن آخذ قرارًا بمفردي، لا أعرف لماذا؟

أشعر باحتقار الذات دائمًا، عندما أتضايق من أي شخص - حتَّى لو كان مُقَرَّبًا منِّي - أقول أشياء لا أريد أن أقولها، وأشعر بعد ذلك بالندم، أفعل ما لا أريده، ولا أشعر بما أقوله.


أرجو الإفادة في أسرع وقت.

يا أخي الصغير، رَغْم أنكَ حقًّا بمقام أخي الصغير، إلاَّ أنني أجد نفسي مدفوعةً إلى الكتابة إليك بعاطفة أم، أكثر من كونها عاطفة أخت كبيرة.شيءٌ ما في استشارتك جعلني أتمسك بالردِّ عليك، رغم أنني كدتُ إلى آخر لحظة أن أحيل استشارتك إلى مستشار آخر، لستُ أدري لِم َ؟ لكن من المحتمل أنكَ ذكَّرتني بأبناء ... أكمل القراءة

زوجتي عند أهلها وتريد العودة بشروط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ عمري 30 عامًا، متزوِّج مِن زميلةٍ لي في الدراسة، وكان شرْطِي عليها قبْلَ الزواج هو عدم العمَل، فوافقتْ ووافق أهلُها.

بعد مُرور وقت مِن زواجي، ظهرت المشاكل بسبب أختها وتحريضها عليَّ وعلى أهلي، مما سبَّب ضررًا لبيتي، كما أن زوجتي دائمة الحنين لبيت أهلها، ضاربة ببيتها عرْض الحائط.

حاولتُ توعيتَها والإحسانَ إليها، وتوفير كل ما تتمنَّاه كأيِّ زوجة في بيتها، لكنها لا تُطيع ولا تسمع إلا صوت أهلها، رغم توعيتي لها والإحسان إليها، كنا نعيش حياةً سعيدة في بيتنا، فإذا ذهبتْ إلى أهلِها انقلب الحال والحياة إلى مشكلاتٍ لا تنتهي.

اتخذتُ قرارًا بتقليل زيارتها لأهلها لتجنُّب المفْسَدة، فكلما زارتْ أهلها ازدادت شرًّا وعِصيانًا بسبب أختها التي تغار بشكلٍ كبير منها، ودومًا ما تقول لها: أريد زوجًا كزوجك!

عندما رزقني الله تعالى بمولودي وأتى أهلُها لزيارتها، اصطنعوا مشكلة ولم يتكلموا معي ولا مع أهلي، بل كل كلامهم أننا لم نوفرْ لابنتهم الرعاية اللازمة، مع أن زوجتي لم تشتكِ من شيء، وكل لوازم الرعاية كانت متوفِّرة!

حَذَّرْتُ والدَها مِن هذه التصرُّفات، فاعتذر منِّي، وأعطاني كل الحقِّ في تصرُّفي، فعنَّفْتُ زوجتي بسبب مُيولها الدائم لافتعال المشاكل بسبب رغبتها الدائمة في الذهاب إلى بيت أهلها، مما يُخالف العُرف والتقاليد.

بعد الولادة أتى والد زوجتي وأراد أخذها بلا سبب، مما أدى إلى المشاجرة، وبعد تدخُّل الأهل أخبروني بترْكها حتى تهدأ الأمور، فسمحتُ لها.

حاولتُ الاتصال لفترات طويلة، لكنهم لم يردُّوا عليَّ، حتى بعد شهر من الاتصالات رد والدها، وأخبرني بأنني لا أملك لا زوجة ولا ولدًا لديه، فتشاجرنا عبر الهاتف!

حاولتُ إرسال أهل الخير والأهل لحلِّ الأمر، لكن أهلها اعتدوا عليهم، ورفضوا النقاش نهائيًّا، وقال والدها: لن أسمح بعودتها، حتى وإن رغبتْ هي في الرُّجوع، كما حرَّضها على طلَب الخُلْع، رغم رغبتها في العودة، وللأسف وافقت المحكمة على الخُلْع، ولم أرَ ابني.

الآن هي تُريد العودة، لكنها تَضَع شُروطًا لإذلالي؛ لأنها تعرِف أني متعلِّق بالطِّفْل، والمشكلة أنها ترى أنَّ طاعة أهلِها أوجب مِنْ طاعة زوجها، صبرتُ كثيرًا على أذاهم، وبُعد ابني أتعبني.

فكَّرتُ في الزواج، لكني أفكِّر في طفلي وزوجتي المخدوعة، فلا يمكن أن يتربَّى ابني وسط هذه العائلة.

فأرجو أن تُقَدِّموا لي النُّصْح فيما يمكنني أن أفعلَه لأردَّ زوجتي ولأتخلص من ظُلم أهلها.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكَر الله لك صبرك وتحمُّلك كل هذه الصِّعاب والإهانات من زوجتك وأسرتها، والذي زاد مع الأسف مِن تجبُّرهم وتصلُّبِهم في الأمر، فبعض الناس يزداد تعنُّتهم وقسوتهم كلما رأوا الصبر والسماحة والحِرْص من الزوج، والله المستعان، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً