بيني وبين خطيبتي صدامات واختلافات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ عمري 26 عامًا، خطبتُ فتاة وكلٌّ منا يُحب الآخر، لكن المشكلة أننا مختلفان، فهي لا تغار عليَّ، وقليلة الاهتمام بي، عكسي تمامًا فأنا مُهتم بها جدًّا وأغار عليها. هي فتاة عفَوية وعمَلية جدًّا، تبحث عن حُريتها واستقلاليتِها باستمرار، لكنها تتصادم برأيي فتجدني كثيرًا أكبِّلها. أغار بشدة عليها وهي لا تغار، ولا تجد سببًا لغيرتي، وعندما تحدَّثنا لم أستَطِعْ إقناعها بوجهة نظَري. أعاني مِن لامبالاتها وعفَويتها مع الجنسين، وتعاملها معهما، فهي لا تجد مشكلة في طريقة لبسها التي تُثير غيرتي كثيرًا، بل والشك أحيانًا! أرجو أن تنصحوني برأيكم في كيفية التعامل معها لأحافظ على علاقتنا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
وساوس التفكير في جنس المحارم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من مشكلة كبيرةٍ جدًّا، وهي التفكيرُ في الجنس تجاه أمي مِن غير قصدٍ، أُحاول جاهدًا الابتعاد عن ذلك، لكن للأسف تعود هذه الأفكارُ إلى رأسي، ولا أستطيع التخلُّص منها، أصبتُ باكتئابٍ شديدٍ.
ولا أعرف ماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
وقعت في معصية ولمست فتاة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالبٌ جامعي ملتزمٌ، أحاول عدم الحديث مع النساء، إلا في حدود الضرورة، كنتُ أتحدث مع معيدة كانتْ بجواري، ثم لمستُ كتفها عن غير عمْدٍ مني، لكني أظنها تعمَّدتْ لمسي! وفي الحقيقة أنا مُعْجَبٌ بها، لكني لم أخبرها بذلك!
وبسبب هذا الموقف فإني متضايق؛ لأني أشعر أني أنا السبب في ذلك، أريد أن أتزوجها، لكني أخاف أن تكون كباقي الفتيات، وفي الوقت نفسه لا أريد أن أسيء الظن بها.
تبدو هذه الفتاة لطيفةً، لكنها ليستْ بالالتزام الذي أتمناه؛ فهي تضع مساحيق التجميل، وتلبس ملابس غير شرعية، وكل عملها فيه اختلاط، وهذا أمر لا أرتضيه لزوجتي.
أنا ما زلتُ أدرس، وليستْ لديَّ إمكانية للزواج، وأنا نادم على ما فعلتُ، وكأني كنتُ في غيبوبة!
فانصحوني، جزاكم الله خيرًا.
شجار بناتي لا ينتهي!
رزقني الله بفتاتين، الكبرى عمرها ثمان سنوات، والصغرى ثلاث سنوات، والمشكلة عندي أن شجارهما لا ينتهي في كل صغيرة وكبيرة، وأنا أحتار كيف أحل النزاع! فكل منهما تدعي أنها المظلومة، وأنا غالبًا ما أرجح كفة البنت الصغيرة على اعتبار أنها صغيرة والأخرى أكبر منها، كما أن هذه الأخيرة تكذب علي باستمرار، فلم أعد أصدق كلامها حتى وإن كانت محقة، ولا أدري كيف أتصرف معهما!
أختي لا تجيد فن التعامل مع الآخرين!
أختي لا تجيد التعامل مع الآخرين؛ حيث إنها تصبح عدوانية جدًا، ولا شعوريًا صوتها يصير عاليًا، وكلامها يتحول إلى ناشف عند أي مواجهة أو سوء فهم مع أي شخص؛ حيث إنها بدل أن تصلح الموقف بالمسايرة واللين؛ تزيده سوءًا بطريقتها هذه، وتضع نفسها وتضعنا في مواقف لا نريدها.
حاولنا أن نفهمها أن طريقتها هذه خاطئة، وأن تصرفها ينفر الناس منها، ويفتعل مشاكل نحن في غنى عنها، لكن عبثًا نحاول؛ لأنه يبدو أن هذا طبعها، علمًا أن أختي راشدة ومتعلمة في الثلاثينات من عمرها، لكنها عزباء.
ما الحل لهذا الأمر؟ وهل هو نوع من المرض النفسي أو الكبت العصبي؟ في العديد من المواقف ألاحظ عليها أنها تصاب بنوع من الانهيار العصبي عند أي تحد في العمل؛ حيث تصير قلقة جدًا، وتبدأ بالصراخ والشتم. أعرف أن الناس لا تطاق أحيانًا، وأن التعامل مع بعض الأشخاص صعب، لكني أحزن عندما أرى شقيقتي بهذه الحالة ونحن كأهلها لا نستطيع فعل شيء لتحسين وضعها!
ما سبب هذه الحالة وما العلاج؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أخبر خطيبتي بأني سأعدد؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ في العشرينيات مِن عمري، قرأتُ واطَّلَعْتُ كثيرًا على موضوع تعدُّد الزوجات في الإسلام، والديانات الأخرى، وخرجتُ بقراري وعزَمْتُ على أنني - بإذن الله - عندما أتزوَّج سأُعَدِّد، ليس رغبةً في الجمال والشهوة، لكن رغبة في إعفاف قدْرٍ من بنات المسلمين، واللاتي تأخَّر عليهنَّ أو فاتهنَّ قطار الزواج.
وإذا كنتُ قد اتخذتُ هذا التعددَ هدفًا، فعليَّ أن أسعى لمعرفة كيفية الوصول إليه، وتطبيقه بطريقةٍ صحيحةٍ، وسؤالي هو:
إذا أردتُ أن أخطبَ امرأةً، فهل عليَّ إخبارها بنيتي في تعدُّد الزوجات، وذلك لكي تعرفَ ما هي مقبلةٌ عليه، حتى أتيحَ لها الفرصة للتراجع، أو المُضِي قدمًا بدون المشكلات التي تحدُث دائمًا؟ أو أخفي نيتي باعتبار أنه لا توجد امرأةٌ ستقبل أن تتزوَّجَ رجلًا يخبرها بأنه سيتزوج عليها؟
انصحوني، جزاكم الله خيرًا.
المكتب العلمي بموقع الإسلام اليوم
المرض النفسي وضعف الإيمان
هل يوجد إنسان مسلم يعاني من مرض نفسي؟ وهل يمكن القول: إن المرضى النفسيين ضعاف الإيمان؟.
محمد بن إبراهيم السبر
ابني مدمن للخمر والمخدرات
ابني في التاسعة عشرة من عمره، مدمن حشيش وحبوب ترامادول وهلوسة، ويشرب الخمر أحيانًا، والسجائر العادية، وغير مقتنع بالعلاج، وهو عصبي المزاج، هل تُجدي معه الرقية الشرعية أو الطب النفسي أو كلاهما؟
أفتقد إلى السند، حتى من والدي، ماذا أفعل؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا امرأة متزوجة وأم لولدين، لدي مشكلتين وأتمنى منكم النصيحة والدعاء لي بالفرج العاجل.
المشكلة الأولى متعلقة بأبي: لا يريد التكلم معي منذ أكثر من شهرين، حدثت مشكلة بيني وبين زوجي، فما كان من أبي إلا أن يدير ظهره لي بدون سابق إنذار، أصبحت كلما أذهب لزيارة منزل والدي لا ألقاه في المنزل، فهو يتفاداني، ولا يريد التكلم معي ولا رؤية أولادي، مع العلم أن أبي كل حياته جاف وقاس معي ومع إخوتي.
أكره ذلك الوضع ولا أتحمله، ولا أدري ما الحل؟ حاولت التكلم معه فلم يرد، اتصلت به على هاتفه فوجدت بأنه حظر رقمي، أنا محتارة لا أدري لماذا يفعل أبي معي هكذا؟ عندما أسأل أمي لا تجيبني، وتكتفي بالقول بأن كل الأمور سترجع إلى نصابها، وتلمح لي ألا أذكر لها هذه القصة مرة أخرى فأسكت.
المشكلة الثانية زوجي: لم أحبه يوما، ولا أستطيع ذلك، أشعر وكأنني أخونه بعدم مبادلته المودة، ماذا أفعل؟ ليس لي ملجأ ألتجىء إليه، حتى أبي سندي في هذه الحياة لا يطيقني، (علما أن زوجي أهانني وكسر خاطري وقلبي وسحقني أمام أهله)، حتى أنني اصبحت أشعر بأنني منبوذة وليس لي قيمة من طرف الجميع، لا أتحمل ذلك، أرجو منكم النصيحة والدعاء لي بالفرج.
جزاكم الله خيرا.
حالات سلس البول وأحكامها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أريد سؤالكم سؤالًا يتعلق بالطهارة؛ فأنا غارق في العمل صباحَ مساءَ، مشكلتي أنني أتبول كثيرًا، على أنه في بعض الأحيان يصيب سروالي بعض قطرات من البول، فهل يجب عليَّ في هذه الحالة تغيير السروال ثم الوضوء، أو الوضوء وحده يكفي؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أنا مضطر في هذه الحالة؟
لا أعلمُ مِن أين أبدأ، ولكن سأُحاول أن أختصرَ حياتي في بضعة أسطر؛ لقد عِشتُ حياةً عصيبة جدًّا؛ بسبب أبي؛ إذ كان دائمًا يضرب إخوتي دون سببٍ، وكان يسبُّهم ويشتمهم ويَلعنهم، ويَصفهم بأوصافٍ لا تُحتَمل، ولا يجوز حتى أن أَذكرها، فمنذ كنتُ صغيرًا وأنا أراه يضربهم، ويضرب والدتي، لم أكنْ أعرف السبب!
كنتُ مُتفوِّقًا في دراستي، وكنتُ مِن الأوائل في المدرسة، وعندما أعود للمنزل يستهزئ بي، ولا يُعيرني اهتمامًا!
كانتْ حياتي عذابًا، فمنذ أن فتَحت عيني على هذه الدُّنيا، لم أرَ غير الإهانات، وضرْبه لأمي ولإخوتي.
وحتى الجانب المادِّي، كان لا يُنفق علينا، ولا يأتنا بكُتُب المدرسة، تحمَّلتُ الكثير من الألم، وكبرتُ وأنا أظن أن الأمورَ ستتَحسَّن، لكنها أصبحتْ أصعبَ!
حصلتُ على البكالوريا، وتوجَّهتُ إلى التدريس في مجال من المجالات، وحصلتُ على دورات ودبلومات، وعملتُ في أكثر من عمل، لكني اكتشفتُ أن الشركات التي أعمل فيها تقوم بالنصب على العُملاء!
لديَّ القُدرة على الدخول إلى العديد مِن المناصب، ولكنها تحتاج إلى وساطة، وتحتاج إلى دفْع الرِّشوة، وكل باب أطرقه أجد الحرام، وما يزيد الطين بلة أنني أصبحتُ مثل الأحمق في وسط المجتمع الذي أعيش فيه، فالجميعُ يقول لي: أنت أحمق لترْكِك هذا، وتركك هذا، وإنَّ الله غفور رحيم، وإن دفعتَ الرِّشوة فأنت مُضطرٌّ، وكل يوم أُعاني مِن مُشاهدة أبي الذي لا يعلم حتى ماذا أفعل، أو ماذا أحتاج، وأنا بين هذا الوسط الذي لم يعُد يهتم بما هو حرام أو حلال!
لقد تعبتُ صراحةً، وأصبحتُ أخاف جدًّا أن يأتي عليَّ يومٌ وأنسى فيه هذه القِيَم والمبادئ، وأُصبح ذكيًّا كما يظنون، وأُصبح بهذه الضغوط أتملَّص من الحرام، وأجد له تبريراتٍ واهيةً، والتي أنا موقنٌ أنها لن تنفع غدًا أمام الله.
أرجوكم، أشيروا عليَّ، وأفيدوني بالنصيحة، فلم أعدْ أستطيع تحمُّل هذا الضغط والألم الذي يزداد يومًا بعد يوم، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
مضطرة لخلع الحجاب في أوقات العمل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا امرأةٌ عربية مقيمةٌ في فرنسا مع ابنتي الصغيرة، بعد أن طلَّقني زوجي وأنا حاملٌ بها، وقد تعرَّضتُ لظُلمٍ كبيرٍ منه ومن عائلته، وكنتُ أصبر وأتحمَّل، ثم علمتُ أنه يخرج مع غيري، فقلتُ له: لقد تحمَّلتُ ظلمَك، لكنَّ الخيانة لا أستطيع تحمُّلها، أنا لن أقول لك: طلِّقني؛ لأنه أبغض الحلال إلى الله، لكني لا أستطيعُ أن أُعطِيَك ثقتي ولا اهتمامي مثلما كنتُ مِن قبْلُ.
المهم أجْبَرَني على السفَر إلى بلدي، وعند وصولي فُوجِئتُ بوفاةِ أمي وخالي، وإصابة والدي في حادثٍ مروري، وفي نفس الوقت طلَّقني زوجي ولم يَرحَمْني! ولكن حزني على فقدان أمي وخالي غلب حزني على طلاقي.
بعدها عدتُ إلى فرنسا، والآن الحمد لله أَعمَل، وابنتي قد ملأتْ حياتي فرحًا، ولي منزلٌ والحمد لله، ولم يضعفْ إيماني بربي في يومٍ مِن الأيام، بل كنتُ في كلِّ مُصيبةٍ أزدادُ إيمانًا.
لم أستطعْ إكمالَ حياتي مع أي شخصٍ آخر؛ خوفًا مِن أن تتكرَّر لي نفس الحالة!
في أول الأمر كنتُ أقولُ: لا بد مِن أن أنتقمَ منهم، ولكن الله يحب أن أكون متسامحة، وقد حَضَرتُ محاضرةً عن التسامُح، وأنَّ مَن يحبُّ الجنة فعليه أن يُسامِح، وحتَّى أَكسِر نفسي التي أمرتْني بالسوء، اشتريتُ هديةً، وذهبتُ إلى أهل مطلِّقي، فتعجَّبوا كثيرًا، وفوجِئوا بزيارتي، لكني قلتُ لهم: "لو أنَّ فينا أحدًا أخطأ في حقِّ الآخر، فنسأل الله أن يُسامحه، وأنا عندكم اليوم في منزلِكم حبًّا في الله سبحانه وفي رضاه".
لدي سُؤالان: 1
- أنا في بلدٍ يمنع العمل بالحجاب، وأنا مُضطرة لأَنْ أعملَ؛ لأني مطَلَّقة، ومسؤولة عن ابنتي، ويجبُ أن أدفعَ إيجار المنزل وبقية المصاريف، فماذا أفعل؟ وما حكم الإسلام في نزْع الحجابِ في أوقات العمل؟ لكني والله مُضطرَّة؛ فإنْ لم أعمل فمَن يصرف عليَّ وعلى ابنتي؟!
2- هل يجوز للمرأة قراءةُ القرآنِ في الحافلة ووسائل النقل الأخرى بصوتٍ منخفض؟ لأنني أستعملُ وسائل النقل كثيرًا، وأريد استغلال هذا الوقت في شيء ينفعني.
بارك الله فيكم، وجمعنا بكم في الفردوس الأعلى.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |