أريد برنامجاً ناجحاً لحفظ القرآن
أنا عمري 21 سنة وما أحفظه من القرآن إلا 4 أحزاب وهذه تعتبر فضيحة لملتزم لديه 5 سنوات في الالتزام، أريد
أن أكون عابدا وحافظا لكتاب الله، رغم أني قوي الحفظ لكن لست منظماً في أوقاتي وخاصةً المحيط الذي أعيش فيه
في البيت هو محيط ليس مهيأ لطلب العلم والحفظ!
دلوني إخوتي لكي أحفظ كتاب في سنة لتتغير حياتي إلى الأفضل وما هي أحسن أوقات الحفظ والمراجعة ما دام لدي
كثير من الوقت وبارك الله فيكم.
الزوج المسافر
ما العمل عندما يغيب الزوج عن بيته سنة أو سنوات وتتحول العلاقة بين الزوجين إلى أن يصبح طرفاها: (زوج بلا زوجة)، و(زوجة بلا مشاعر)؟
التهجير والصعوبة في طلب العلم
أنا طالب علمٍ من سوريا المنكوبة، في أول أمري كنتُ مُجِدًّا ومثابرًا، وأتعطش للعلم، بيد أنه بعد ما جرى في سوريا، وبعد نزوحي من مكان لمكانٍ، واضطراري للهجرة إلى تركيا - واجهتُ صعوباتٍ بالغةً في طلبي للعلم، ثم منَّ الله عليَّ بأن التحقت بمعهد شرعي سوري مجاني، وظَلَلْتُ فيه ستة أشهر، وقد كنتُ سعيدًا في هذا المعهد؛ فالمبيت كان داخله، والمدرسون غالبيتهم خريجو الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، والطلاب على قدر كبير من الأدب والأخلاق، وكان المعهد يعبق بجوٍّ إيماني جميل، وقد تفوَّقت فيه، لكنني اضطررت إلى تركه؛ لأن شهادته غير معترف بها، ثم حاولت الانتساب للجامعة الإسلامية في المدينة أو جامعة الأزهر، لكن فارق العمر، وعدم حصولي على جواز سفر، ووضعي المادي البائس - كل ذلك حال دون ذلك، ثم انتسبت بعد ذلك لكلية الشريعة في تركيا، لكنني غير مطمئنٍّ لوضعي فيها؛ فالدكاترة غير متمكنين، وأغلب الطلاب يبتعدون عن النموذج الحقيقي لطالب العلم، كما أن التدريس باللغة التركية، إضافة إلى أن الفارق العمري بيني وبين الزملاء كبيرٌ (سبع أو ثماني سنوات)، وما زاد الأمر سوءًا أن ثمة أسبابًا نفسيةً أضعفت من همتي، وأخمدت من جذوتي، حتى إنني أصبحت أرى الكتب أمامي، ولا أرغب في لمسها أو مطالعتها، كما ضعُفت لغتي التركية؛ لعدم احتكاكي بالزملاء والمدرسين، ولا أستطيع أن أواظب طلب العلم ولا مراجعة ما تعلمته، اللهم إلا القرآن الكريم الذي لازمته بشِقِّ الأنفس، وما ذاك إلا لأنني في دخيلة نفسي أفتقد الأمل والتفاؤل في الحياة؛ فأنا سوف أتخرج في كلية الشريعة بعد سنتين، وسيكون عمري يومئذٍ 31 عامًا، ولن أستطيع أن أعمل إلا بعد فترة من البحث، ومن ثَمَّ فإنني لن أتزوج إلا بعد التخرج بسنين، ولن أتزوج - من ثَمَّ - إلا أرملة أو فتاة عانسًا، لتناسب حياتي الصعبة، كما أن كثيرًا من الأتراك يتنمرون على السوريين؛ ما حدا بي إلى أن أعتزل مجالسهم، وتكوين صداقات معهم، كل هذه الأسباب جعلتني في حالة من اليأس والكآبة والألم يُرثى لها، أكتب هذه الكلمات والدموع تخنقني، جودوا عليَّ بالنظر في أمري؛ عسى الله أن ينفعني بكلماتكم، وجزاكم الله خيرًا.
رهاب أثناء إلقاء كلمةٍ أمام الناس أو عند الإمامة في الصلاة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي تتلخص في حالةٍ من الرهاب تنتابني أثناء إلقاء كلمةٍ أمام الناس أو عند الإمامة في الصلاة؛ وذلك في البداية حيث أشعر بضيق النفس وسرعة نبضات القلب، ثم بعد فترةٍ بسيطة تتلاشى هذه المشكلة وأستعيد وضعي الطبيعي علماً بأني أحب مخاطبة الناس والجرأة أمامهم.
وشكراً لكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أكذب لأنهم يطلبون مني ذلك؟
مشكلتي أنني لا أُحِبُّ الكذِب، ولكنهم يجبرونني، وخاصة أمي، فمثلًا بدأتْ أمي في صُنع منتج لبيعِه، وكلَّفتْني بذلك، لكنها طلبتْ مني أن أقولَ للناس: إن جدتي هي التي صنعته؛ كي يشتريه الناس، ويقولوا: إن فيه البركة!
قلتُ في نفسي: ربما يكون المالُ حرامًا؛ لأنني حصلتُ عليه بالكذب!
أريد أن أرفض، وأخاف أن أكونَ بذلك عاقة، حاولتُ أن أقنعها، فَرَفَضَتْ.
وفي إحدى المرات كسر جيراننا شيئًا استعاروه منا، فأخبرتنا أمي أن نقولَ لكل مَن يطلب منا شيئًا: إنه غير موجود لدينا!
أخاف على أمي لأنها تكذب كثيرًا؛ حتى أصبح ذلك عادةً عندها، وأصبحتُ لا أثق فيها، فهي تكذب على الجميع، فما الذي يمنعها من الكذب عليَّ أنا أيضًا؟
فماذا أفعل؟ وكيف أواجه أمي؟ وكيف أواجه مَن يطلب مني الكذب؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الحكمة من تأخير إجابة الدعاء
لديَّ مشكلةٌ تُؤرقني في حياتي؛ فقد بدأتُ أشُكُّ في أن الله رب العالمين ﻻ يحبني! وبدأتُ أتمنى الموت؛ فلا يُستجاب لدعائي، مع العلم أني أصلي والحمد لله، ومُداوِمة على التسبيح والأذكار، وصابرة على كلِّ الشدائد، لكن ﻻ أجد أي نتائج لدعائي، صبرتُ كثيرًا لكن لا فائدة.
بدأتْ تظْهَر هذه المشاكل بعد دخولي الجامعة، فقد حصلتُ على مُعَدَّلٍ عالٍ والحمد الله، ودخلتُ كلية الهندسة، لكني لم أحصلْ على درجات جيدةٍ، بالرغم مِن مذاكرتي وحُسن انتباهي.
أعاني مِن فقر الدم، وأتعاطى بعض الأدوية، فهل ربما يكون ما يحدث لي نتيجة هذا المرض؟!
خالد عبد المنعم الرفاعي
تأويل قوله تعالى: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ}
هل يَصِحُّ تأويل قوله تعالى: ﴿ كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ * كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ * فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ ﴾ [الدخان: 25 - 29] على حال الغانيات والمشاهير والراقصات الذين شغلتْهم الدنيا وزينتها عن الآخرة، وذلك في دروس الوعظ والترغيب في الآخرة، دون ذِكْر اسم أحدٍ مُعينٍ.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أخاف أن أتزوج وقلبي متعلق بآخر
سؤالي عن الحبِّ، ولا أتكلَّم عن الحبِّ الذي شُوِّهَتْ صورتُهُ هذه الأيام بالعلاقات المحرَّمة، واتباع خطوات الشيطان، وإنما أتكلَّم عن حب ٍّمكتومٍ داخل القلب.
أنا فتاةٌ أبلغ من العمر 22 عامًا، لم تتبَقَّ لي إلا سنة واحدة على التخرُّج، أكْرَمَني الله بالالتزامِ منذ الصِّغَر، ولبس الحجاب الشرعي، وأحاوِل قَدْرَ المستَطاع أنْ ألتزمَ بما أمَرَ اللهُ به، وأن أتجنَّب نواهيه، ولكني أُعاني، ولا أدري هل يصِحُّ أن أسميَها مشكلة أو لا؟!
منذ أن كنتُ في المرحلة الثانوية وأنا أُلاحظ نَظَرَات إعجابٍ مِن شابٍّ مظْهَرُهُ يُوحِي بالالتِزام، ولم يكنْ يتعمَّد أن يُشْعِرَنِي بنَظَرَاتِهِ؛ لأني كلما انتبهتُ له تَجَاهَلَنِي، استمرَّ الحال وأنا لم أهتم بالأمر مُطلقًا، ولكن بعد مُرور سنتين - تقريبًا - بدأت أُحِسُّ بميلٍ نحو هذا الشاب؛ إذ إني لاحظتُ أنه لا ينظُر إلى الفتيات، ولكني الوحيدة التي ينظُر إليها، كما أنه على قدْرٍ كبيرٍ مِن الحياء، وهذا ما جعلني أُعجب به بدايةً، إلى أن تطوَّر الأمر إلى حُبٍّ، لكني لم أُصارحه بهذا الحبِّ، كما أنني لم أصارح نفسي!
تجاهلتُهُ، وانتهت المرحلةُ الثانويةُ، ودخلتُ الجامعةَ، وابتعدتُ عن المنطقة التي كنتُ أراه فيها، ولكن المشكلة أني بدأتُ أُحِسُّ بنوعٍ مِن الفراغ العاطفيِّ، وكلما انتابَني هذا الشعورُ ينتابُنِي الخوفُ على نفسي مِن الوقوع في المحادَثات المحرَّمة، ودائمًا يتبادَر إلى ذهني ذلك الشابُّ، وكلما مرت الأيام زاد تفكيري فيه، وأتمنَّاه زوجًا لي!
مرَّت سنوات خمس وأنا على هذا الحال، مع أنه لم يُكلمني قط، ولم يُبْدِ أي تصرُّفٍ سيئ، سِوى أني أُلاحِظ ارتباكه الواضح كلما رآني.
أنا الآن في سِنِّ الزواج، وكثرةُ المتقدِّمين لخطبتي أمرٌ مقلق، وما يقلقني أكثر هو أني أرد كلَّ خاطبٍ يأتيني بدون سببٍ واضحٍ، على أمل أن يكونَ ذلك الشابُّ زوجًا لي!
الآن تقدم شخصٌ لخطبتي، فرفضتُهُ في البداية، لكنه مصرٌّ عليَّ، وَيَوَدُّ التحدُّث معي، وقد عرفت عنه أنه ذو دينٍ وخُلُقٍ، ولما رأيتُ حِرْصَهُ وإصراره عليَّ قبِلْتُ أن يأتيَ لبيتنا ويُكلمني، ولكني لا أستطيع التوقف عن التفكير في ذلك الشابِّ، وأصبحتُ هذه الأيامَ كثيرةَ البُكاء، وأدعو الله أن يُقَدِّرَ لي الخير.
لا أعلم ماذا أفعل الآن؟ هل أوافِق على الشابِّ الذي تقدَّم لي رسميًّا لأني استخرتُ وارتحتُ للموضوع؟ أو أرفض؟
أخاف أن أتزوَّجَ وقلبي مُتعلقٌ بشخصٍ آخر، أخاف أن يُعاقبني الله على هذا، أنا في حيرةٍ مِن أمري، وأُفَكِّر في رفْضِ الشابِّ الذي تقدَّم لي، كما أفكِّر في أن أُرْسِلَ رسالة للشابِّ الذي أحبه، أو أجعل أحَدًا يُرَشِّحني كزوجةٍ له، أو يعرضني عليه! أنا مُتَيَقِّنةٌ مِن حبه لي، لكن كرامتي لا تسمح لي بفِعل ذلك.
فانصحوني وأفيدوني، جزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أتزوج فتاة زنت عدة مرات؟
تعرَّفتُ إلى فتاةٍ، وقد اعترفتْ لي في أول العلاقة بأنها كانتْ مخطوبةً لشابٍّ، وكانا يُمارسان الجنسَ معًا بطريقةٍ سطحيَّةٍ، وبدون أن تفْقِدَ عُذريتها، ثم حَمَلَتْ منه، وأجهضت الجنين، وقد انتهت علاقتهما الرسميةُ وتم فسخ الخطبة، لكن جمعتْهما بعد ذلك علاقاتٌ جنسية.. إلى أن عرَفتْني!
وقد جمعتنا في أول العلاقة تجارب جنسية -سامحنا الله- ولم أجدْ أي شيء يدل على أنها عذراء! ومع ذلك غضضتُ الطرف، وحين نشأ بيننا حبٌّ مُتبادَلٌ، طلبتُ منها الكفَّ على ممارسة الجنس؛ خوفًا من الله، ولأني لا أقبل الزواج من امرأةٍ غير عذراء، وتفهَّمت الأمر بعد مدة.
والآن تريد أن أطلبَ يدها رسميًّا، لكنني مُتردِّدٌ جدًّا؛ لأني لا أستطيع نسيان ماضيها، سيما وأني أعرف خطيبها السابق مِن خلال الصوَر التي لم تتخلص منها إلا بعد أن طلبتُ منها.
وقد صارحتُها بأني لم أقدرْ على نسيان علاقتها السابقة، وحمْلِها، وإجهاضها، وكانت متفهمةً، فحاولتْ أن تنسيني هذا بحبِّها، وبالاهتمام بي، وبتغيير نمط حياتها.
فما حكم الدين في هذا؟ وهل إن تَمَّ الزواج سيُكَلَّل بالنجاح، بالرغم مما حدَث في الماضي؟
لم أستطعْ أن أطلبَ النصيحة مِن أي شخصٍ لكون المسألة حساسة، وشكرًا لكم.
وساوس قهرية وخوف مستمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
زواجي بعد شهر، وأعاني من الوسواس القهري، وسأحكي لكم قصتي، فقد كنت إنسانًا مستهترًا، أعمل المعاصي، حتى إنني مارست الزنا من فوق الملابس مع خطيبتي، ولكني تبتُ بعد ذلك من هذا الفعل الحرام، وبعد ذلك أُصبتُ بالوسواس القهري، في البداية أتاني الوسواس بالسبِّ في الذات الإلهية، وهي عبارة عن خواطر تأتيني، فأُصاب بضغط وخوف شديد منها، فاستشرتُ شيخًا في مسجد الحي، فنصحني بزيارة طبيب، فاتبعتُ نصيحته، وداومت على الدواء، حتى ذهبت عني تلك الأفكار، ثم رجعت بعد حين عندما وجدت نفسي متعلقًا بتلك الفتاة كثيرًا، فقد شاهدتني ووقفت معي، ولكني ندمتُ على ما اقترفته معها، وأريد فقط إرضاء ربي، وكثرت الوساوس بعد أن قرأتُ فتوى تحرِّم علينا الزواج، فأصبتُ بخوف كبير من أن يكون زواجي هذا حرامًا لا يرضاه الله، لا زلتُ مواظبًا على الدواء، والحقيقة أن تلك الوساوس تنقص، لكن في فترات أحس بأن صدري ينقبض وأُصاب بخوف شديد، أريد حلًّا؛ فأنا أتعذب وأريد أن أرتاح، وأن أفوز في الدنيا والآخرة، أرجو توجيهكم وجزاكم الله خيرًا.
استنْباط الأحكام الفقهيَّة من تراجم أبواب البخاري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أسأل سؤالا حول التراجم؟
هل ممكن أن نستنْبِطَ الأحكام الفقهيَّة من تراجم أبواب صحيح البخاري؟
أرجو الرَّدَّ سريعًا، جزاكم الله خيرًا على الموضوع.
خالد عبد المنعم الرفاعي
إنجاب الإناث والمشكلات الزوجية
أنا متزوجة منذ 6 سنوات ولديَّ طفلتان، ومشكلتي مع أهل زوجي أنهم يحبُّون الأولاد أكثر مِن البنات، وهذا أمرٌ عادي في مجتمعنا الشرقيِّ.
كانوا يريدون أن يأتي المولودُ الأول ذكرًا، ولما جاء بنتًا، قالوا: لعل المرة الثانية يكون المولود ذكرًا، لكنه جاء أنثى؛ فزادت الإهانات مِن ألسنتهم، وأنا أَتَأَلَّم بسببهم، وليس لديَّ حيلةٌ؛ فأنا لم أخلقْ شيئًا في بطني، والله هو مَن كتب عليَّ ذلك.
أعاني من الضغط النفسي الشديد من كثرة سماع كلمة: (ذكر)، تكونتْ في نفسي عُقدة بسببهم.
أنا أُحِبُّ بناتي، وراضيةٌ بإنجابهنَّ، لكني أخاف مِن الإنجاب الثالث، وأخشى أن يكونَ بنتًا؛ فتزداد المشكلات بيني وبين أهل زوجي!
مع العلم بأنَّ زوجي مُتدينٌ، ولا يحتَقِر البنات، فهو راضٍ بقضاء الله.
شعرتُ في الأيام الأخيرة بالكثير مِن الألم، وجُرِحَتْ كرامتي بعد أن رُزِقَ أخو زوجي بولدٍ؛ فذَهَب الجميع إليه، واستبشروا به، أما أنا فلَم يفرحوا بإنجابي ولا ببناتي، وكأنهم كانوا يُعاقبونني!
حالتي النفسية مُحطمةٌ جدًّا، خصوصًا وأنَّ زوجة أخي زوجي تتصرف بغرورٍ ووقاحةٍ، بعد أن أنجبتْ الولد.
أخبروني ماذا أفعل؟ وكيف أتخلَّص مِن الحالة النفسية التي أَمُرُّ بها؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |