تفعيل دور الرقابة الذاتية
السلام عليكم في زمن ازدادت تعقيداته وكثرت فتنه، وأصبح كل شيء يشارك الأسرة في التربية؛ فالتلفاز أصبح أحد المربين، وكذلك (الإنترنت)، وغيرها - أرى أنه يجب علينا تغيير أفكارنا وأساليبنا في التربية، وفق مبادئ تلائم خصوصيتنا كمسلمين، وتخدم أهدافنا وتطلعاتنا.
أرى أنه أصبح من الأشياء المهمة - خصوصًا في هذا الوقت -: تفعيل دور الرقابة الذاتية لدى الأطفال والأبناء (Activating The Role Of Self-Censorship) ولكن السؤال المهم هو: ما هي الأدوات والسبل والطرائق التي يجب علينا استخدامها وسلكها لغرس وتنمية الرقابة الذاتية لدى الأطفال والناشئة؟
في حفظ الرحمن
التفريق بين الضاد والظاء
السلام عليكم هل هناك ثَمَّة قاعدةٌ للتَّفريق بين حرفي الضاد والظَّاء أثناءَ كتابة الكلِمات العربية؟
حيثُ أعاني من هذه الأخطاء غالبًا.
ما صحة هذا الأثر؟
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
الإخوة الكرام:
أقومُ بعمل بحثٍ علميٍّ مهمٍّ، وأريدُ معرفةَ صحَّةِ أَثَرٍ من الآثار، وجوازِ الاستدلال به، والأثرُ في (كتاب الإيمان والرُّؤيا) من "مصنَّف ابنِ أبي شَيْبَة"، فيما عبَّرهُ عمرُ - رضي الله تعالى عنه:
حدَّثنا ابن فُضَيْل، عن عطاء بن السَّائب قال: حدَّثني غيرُ واحدٍ: "أنَّ قاضياً من قضاة أهل الشَّام أتى عمرَ بن الخطَّاب، فقال: يا أميرَ المؤمنين, رأيتُ رؤيا أفظعتني! قال: ما هي؟ قال: رأيتُ الشَّمسَ والقمرَ يقتتلان، والنجومَ معهما نصفين!! قال: فمع أيِّهما كنتَ؟ قال: مع القمر على الشَّمس. قال عمرُ: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آَيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آَيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آَيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً} [الإسراء:12]. قال: فانْطَلِقْ؛ فوالله لا تعْمَلُ لي عملاً أبداً".
وجزاكمُ الله تعالى خيراً.
استفسار عن قصة عن النبي صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم..
الإخوة الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبارك الله فيكم وأثابكم.
إني قرأت قصة عن النبي في عدَّة مُنْتَدَيات، وقيل لي: إنَّها غيرُ صحيحة، فأرجو إفادتي: هل هذه القصة صحيحة أم لا؟ وهي:
"اللهُمَّ صلّ وسلم على محمد وآل محمد، بينما النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في الطواف إذْ سَمِعَ أعرابياً يقول: يا كريم
فقال النبي خلفه: يا كريم
فمضى الأعرابي إلى جهة الميزاب وقال: يا كريم
فقال النبي خلفه: يا كريم
فالتَفَتَ الأعرابيُّ إلى النبي وقال: يا صبيح الوجه، يا رشيق القَدِّ، أَتَهْزَأُ بي لكوني أعرابياً؟
والله لولا صباحةُ وَجْهِكَ، ورشاقة قدك، لشكوتك إلى حبيبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
فتبسم النبي وقال: أما تعرف نبيك يا أخا العرب؟
قال الأعرابي: لا
قال النبي: فما إيمانك به؟
قال: آمنت بنبوته ولم أره، وصدقت برسالته ولم ألقه.
قال النبي: يا أعرابي، اعلم أني نبيُّكَ في الدنيا وشفيعُكَ في الآخرة.
فأقبل الأعرابي يُقَبِّل يَدَ النبي - صلى الله عليه واله وسلم - فقال النبي: مه يا أخا العرب، لا تفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكِهَا، فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا مُتَكَبِّراً ولا مُتَجَبِّراً، بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً.
فهَبَطَ جبريل على النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال له: يا محمد، السلام يُقرِئُك السَّلام ويخصُّك بالتحية والإكرام، ويقول لك: قل للأعرابي: لا يغُرَّنَّهُ حلمُنا ولا كرمُنا، فغداً نحاسبه على القليل والكثير، والفتيل والقِطْمِير.
فقال الأعرابي: أَوَيحاسبني ربي يا رسول الله؟
قال: نعم يحاسبك إن شاء.
فقال الأعرابي: وعزتِهِ وجلالِهِ، إن حاسبني لأحاسبنه.
فقال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: وعلى ماذا تحاسب ربك يا أخا العرب؟
قال الأعرابي: إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته، وإن حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه، وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه.
فبكى النبيُّ حتى ابتلَّتْ لِحْيَتُهُ.
فَهَبَطَ جبريل على النبي وقال: يا محمد، السلام يقرئك السلام، ويقول لك:
يا محمد قلل من بكائك؛ فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم، وقل لأخيك الأعرابي: لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة".
انتهت القصة كما سمعتها؛ فأرجو إفادتي عنه.
وجزاكم الله كل الخير وأثابكم.
أريد أن أكون، ولكن..
أريد أن أكون طالب علم جيِّدًا، ولا أعرف كيف أبدأ، ولكنَّ المشكلة أنَّ الحياة صعبة في المعيشة، وأريد العيش كما أريد العلم، وأنا أعمل ولا أستطيع أن أجد الوقت للعلم، فإن تركت العمل للعلم فكيف أتعلم؟!
أنا حِرْتُ كثيرًا، لا أعرف.
ماهي نظريَّة التحليل النفسي
أريد فقط أن أشكركم جزيل الشكر على ما قدَّمتموه من إفادة، إلا أني أستفسركم عن رأيكم في نظريَّة التحليل النفسي (الفرويدية)، التي تقول إنَّ الأحلام ناتجة عن دوافع جنسية لم يتم تحقيقها في الواقع، فهل هذا صحيح؟
أتمنَّى أن ألقى منكم الإجابة
وجزاكم الله خيرًا
كلمة (مزايا)
ما مفرد كلمه (مزايا)؟ وكيف نكشف عنها فى المعجم؟
الجلوس ساعات طويلة أمام (الإنترنت)
هل يضر الجلوس لساعات طويلة أمام (الإنترنت)؟
فأنا أجلس يوميًا 4 ساعات على الأقل، وأركز على قراءة النصوص والمقالات الطويلة الحجم، أو الدقيقة في الكتابة.
وبِماذا تنصحونَنِي لتجاوز هذه العادة؟
خطتي العلميَّة.. هل توافقونني عليها؟
بسم الله الرحمن الرحيم..
الإخوة الكرام: أودُّ استشارتكم بخصوص خطَّتي العلميَّة التي أنا في صدد السَّيْر عليها.
للأسف؛ إنَّ عَدَم تنظيمي للقراءة الحرَّة والقراءة الأكاديمية للجامعة يؤثِّر كلٌّ منهما على الآخَر بالنسبة لي، وذلك يؤثِّر بالتَّبعيَّة على نفسيَّتي؛ فأنا طالبٌ مُبْتَعَثٌ لِدراسة تخصُّص التَّسويق في الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة، لقد وَجَدتُ أنَّ حبِّي واهتمامي بالكتب الفكريَّة التي من مَيْزاتها - في تقديري - الغَوْصَ في عُمْق الأمور، وتحليل أجزائها وفهمها - وجدتُ اهتمامي بهذه النوعيَّة مع الكتب يطغى على اهتمامي بكتبي الدِّراسيَّة في تخصُّص التَّسويق، الذي دخلتُه لكي أتمكَّن من خدمة دِيني ودنيايَ فيما بعد، عن طريق استخدام المهارات التَّسويقيَّة الجديدة في نشر الأفكار البنَّاءة في الوطن الإسلامي والعربي.
ولذلك فقدْ قرَّرتُ أن أهتمَّ بدراستي الأكاديميَّة أوَّلاً، ثَمَّ يأتي بعد ذلك الاهتمامُ بالكتُبِ الفِكْريَّة، ويُوجد لديَّ الآن عالِمان أُعجِبْتُ بهما؛ هما: أ.د. عبدالكريم بكَّار، وكذلك الشيخ بكر أبو زيد.
قرَّرتُ أن أقرأ يوميًّا مقالاً واحدً للدكتور البكَّار، ويكون تركيزي الأوَّل على الدِّراسة الأكاديمية.
وسأستفيدُ من ذلك أني لن أَهْجُرَ القراءة الحرَّة والكُتُب الفكريَّةَ، وسيزيد استيعابي للمادَّة التي تحويها.
أودُّ - بارك الله فيكم - أن تُعلِّقوا ولو بتعليقٍ يسيرٍ على فكرتي، وتصحيحها أو الإضافة إليها، وكذلك أرجو أن تُزَوِّدونِي ببعض الكتب الفكريَّة التي تنصحونني بقراءتها.
رعاكم الرحمن.
قراءة الإمام بقراءة أخرى
صليت المغرب في مسجد كبير بالقاهرة، فإذا بالإمام يقرأ بقراءة غير رواية حفص، وكان يقرأ في سورة الغاشية، هكذا: (.... الغاشية،.... خاشعة،.... ناصبة،.... حامية) يقرأ الحرف الذي قبل التاء المربوطة بالكسر أو الإمالة كما يقولون، وقد تتبَّعت الشيخ؛ فوجدته فعل ذلك مع كل حرف قبل التاء التي يقف عليها في كل السورة، ولم أجده قرأ أية آية أخرى بخلافٍ عن رواية حفص؛ فما قراءة هذا الشيخ؟ وهل التزم فعلاً بهذه القراءة من كل وجه؟ وجزاكم الله خيرًا.
التَّفسير العلمي للحسد والعين
هل هناك تفسيرٌ علميٌّ للحسد والعَيْن؟
جزاكم الله كلَّ خير.
خالد عبد المنعم الرفاعي
علاقتي بمديري زادت عن حدها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عاملة في شركة، مديري رجل متزوج ولديه أولاد، كنتُ فتاة ملتزمة طيبة، لكن مديري كان يحاول التقرب مني ولمسي، وكنتُ أعلم أنه حرام، لكنني لم أكنْ أستطيع ردْعه ربما لأنني أحسَسْتُ بحبِّه لي، وبالفعل أخبرني بحبِّه هذا.
أخبرني بأنه لن يَظلِمَني، وأنَّ سعادته مِن سعادتي، وأنا أحبه لكنْ لم أصارحه بإحساسي، لكنه شعر به، وكنتُ أحاول أن أغضَّ بصري كثيرًا.
تقابلنا مرة وكنا وحدنا، وتَمَلَّصْتُ منه في آخر لحظة، وبعدها أحسستُ بالذنب العظيم الذي ارتكبتُه.
أنا نادمة أشد الندم لأنني أغضبتُ ربي، وفعلتُ أمرًا لم أفعلْه في حياتي، أخبروني ماذا أفعل؟ فأنا لا أستطيع ترك العمل؛ لأنه لا يوجد مُبَرر لذلك أمام والدي، فكيف أتعامل مع الوضع؟ هل أكَلِّم مع مديري عن شعوري بكل صراحةٍ، وأطلب منه عدم لمسي مجددًا وأظل في العمل؟ وماذا أفعل إذا تحدَّث معي في الموضوع؟
أنا تبتُ ولله الحمدُ، فساعدوني وادعوا لي بالخير.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |