زوجي يتعاطى الحشيش
اكتشفت تعاطي زوجي للحشيش، ولكنه يشرب بين الفينة والأخرى بحيث إن علامات الإدمان غير ظاهرة عليه، ومع ذلك فإنه ما زال يذهب لدوامه، ويقيم الفرائض، ويعاملنا معاملة أفضلَ مما كان، ولم يتغير أو يُقصِّر في أي واجبٍ تجاهي أو تجاه بيته وأولاده، وزاد من همِّي وحزني أننا كنا نخطط لإنجاب طفلنا الثالث، لا أستطيع مواجهته بهذا الكلام، لأنه يقول دائمًا: "ما دمتُ غيرَ مقصِّرٍ في شيء، فلا صلة لك بأموري الخاصة"، كما أنني لا أريد الطلاق وتشتيت أسرتي، أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.
الشبكة الإسلامية
أشهر كتب التفسير والجرح والتعديل
خمسة مؤلفات تختص بعلم الجرح والتعديل؟
من أشهر المفسرين وأسماء كتبهم وتفسير آية واحدة من القرآن الكريم؟
أبو إسحاق الحويني
الخضر ليس أعلم من موسى عليه السلام
هل الخضر أعلم من موسى عليه السلام
أهل زوجي يتدخلون في شؤوني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا سيدة متزوجة منذ 3 سنوات ولدي طفل، كنتُ أسكن مع زوجي في مدينة بعيدة عن مدينة أهلي وأهله، وبسبب بعض الظروف التي نَمُرُّ بها انتقلتُ للعيش في بيت أهل زوجي، وأدى هذا إلى احتكاك مباشرٍ معهم، وللأسف هذا الاحتكاكُ ولَّدَ مشاكلَ كثيرةً!
بدَؤُوا - بكل أسف - يدخلون غرفتي في غيابي، ويأخذون بعضَ أغراضي، وعندما عرفتُ حذَّرْتُهم مِن فِعْل ذلك، لكنهم رفعوا صوتهم عليَّ وشتموني وصرَخوا في وجهي!!
أمَّا والدةُ زوجي فتطلُب هاتفي لتُجريَ اتصالات، وأنا أعد هاتفي أمرًا خاصًّا بي، ولا أحب أن يستخدمه أحدٌ غيري! وإذا رفضتُ أن أُعطيه لها ستَرفع صوتها عليَّ، وأنا أعدُّها في مقام الأم، ولا أريد أن أرفعَ صوتي عليها، وإذا عدتُ من السوق ومعي أكياس الطعام تأخذها وتفتشها بدون إذني.
فأخبروني كيف أتصرف معهم، خاصة أن أم زوجي تتمادى في الشتم والصراخ؟ وأخبروني كيف أتجنب الرد عليها؟
لا أحب الدراسة
أنا لا أحب الدراسة والمدرسة والكتب وأنا كسول جدا جدا جدا ولا أعرف أضع لي أهداف ولا أستطيع التفكير
وأنسى بسرعة فائقة جدا ونفسي أني أصير ممتاز بشكل غير طبيعي لكن لا أعرف وأفشل دائما في تنظيم وقتي و
يرسلني والدي لأذاكر لكن أذهب عشر دقائق بالكثير و أرجع؟؟
هل أختي المصابة بالهلاوس شؤم على بيتنا؟
مشكلتي أن أختي الكبرى مريضة نفسيًّا، لكنها ترفض فكرة أنها مريضة؛ ومن ثَمَّ فهي ترفض أن تذهب إلى أيِّ طبيب نفسيٍّ كي تُعالَج؛ فأصبح أمرُها مشكلة؛ فهي لا تعتني بنظافتها الشخصية، ولا بنظافة الثياب التي تلبسها، حتى إن بعض أقربائنا يشمئزون من الدخول عندنا؛ بسبب شكلها وقلة نظافتها، وهي مصابة أيضًا بالهلاوس؛ فتأتي لها هلاوسُ بأن فلانًا يغتصبها، أو أن أخاها يغتصبها، وتتشاجر معه على هذا الأساس، نحن عاجزون عن إيجاد حلٍّ لمشكلتها، سؤالي: هل وجود المريض النفسي في البيت ينعكس على أهل البيت؛ بمعنى: هل يجعل حال البيت واقفًا؟ أريد أن أعرف صدق هذا الأمر من عدمه؛ فأنا أعاني تأخر الزواج، فهل من الممكن أن تكون هي السبب فيما أنا فيه؟ مع العلم أنها لا تتوضأ ولا تصلي ولا تصوم.
خفقان القلب ورجفة القدمين عند المرور بمشكلة اجتماعية
أنا أواجه مشكلة فيني تجعلني أكره نفسي وهي:
في كثير من الأحيان عندما أمر بمشكلة اجتماعية أو مع الناس عامة لا أستطيع أن أتمالك أعصابي، فإن قلبي يبدأ بالخفقان السريع ولساني يكاد لا ينطق، وهذا كله يهون عند رجفة أقدامي فإني لا أستطيع أن أثبتهما عند هذه المواقف، وفي كل مرة يحدث لي هذا الموقف، وفي كل مرة أُعاهد نفسي على أن أكون أقوى من الموقف، ولكن ترجع لي الحالة، (أعطيك مثالاً) هو: عندما تكون هناك مشاجرة مع صديق لي فإني أقول في نفسي: أخشى أن أُطعن بسكين، فعلى طول أكون في حالة الخوف ورجفة الأقدام، وأنا متعب جداً من هذه الحالة، وأرجو من الله ثم منكم المساعدة.
الغربة والتيه في الحياة
السلام عليكم.
في البداية أتقدم بأسفي لكم؛ إذ إنكم ستلاحظون بعض الارتباك والتيه في رسالتي، وأتمنى أن تفيدوني وبارك الله فيكم.
أنا شاب في الثلاثين من عمري، حاصل على شهادة علمية في القانون وأمارسه، مشلكتي تتمثل في أنني منذ سنتين اتخذت قرارًا بالسفر من بلدي إلى بلد أوروبي بين عشية وضحاها، وسافرت فورَ أن سنحت لي الفرصة، وقد جاء خبرُ سفري كالصاعقة على أهلي وعلى وجه الخصوص أمي؛ فقد انهارت من البكاء والألم، وألحت عليَّ بألَّا أسافر، ولكني لم أسمع منها، وعاهدتها على الرجوع، كانت حياتي تبدو للناس جميلة وكنت متفوقًا، ولكني في قرارة نفسي كنت أعاني أشد المعاناة لأسباب؛ أشدها الظلم الواقع عليَّ في بلدي وفي عملي؛ ما وضعني في ضغط نفسي شديد، حتى إنني فكرت في الانتحار قبل سفري بشهور، ولكن بعد خروجي وفي بداية سفري اختفت هذه الوساوس والحمد لله، غير أنني أعاني في هذا البلد أيضًا؛ إذ لم أوفَّق في أي عمل، مع السعي الحثيث، ولا أستطيع الاستقرار، ولم أعد أعرف معنًى للسعادة، على الامتيازات الموجودة هنا، ولا أستطيع التأقلم نفسيًّا مع أي شيء لا يناسبني، ولستُ موفقًا في أمر الزواج، فبعد ارتباطي بفتاة مسلمة عربية هنا، افترقنا لعدة أسباب؛ أكبرها عدم جاهزيتي وصعوبة تقدمي في حياتي، وقد علمت أنها تزوجت بعد فترة، وأسأل الله لها ولزوجها السعادة، ولكنني شعرت بالقهر والحسرة، أخشى أن أكون مصابًا بلعنة، فكل يوم أستيقظ أشعر بضيق في صدري، وأن حياتي تائهة ومرتبكة، ولقد ارتكبت معاصيَ كثيرة في بداية سفري بسبب جلساء السوء؛ من زنًا وشرب للخمر، وتقصير في صلاتي، ولكني سرعان ما أندم أشد الندم، وأعود وأتوب إلى الله، ولا أبتغي إلا التوفيق في حياتي، أشعر أن حياتي كلها انقلبت رأسًا على عقب، وكل مجهودي ذهب أدراج الرياح، وفكرة الرجوع للبلاد كلما أتتني أشعر بضيقٍ، ولا أستطيع تخيل ذلك، رغم شوقي لأمي وأهلي، ولكني لا أعلم كيفية التكيف هناك بعد هذه المدة التي كنت فيها هنا، أنا لا أزال أنتظر الإقامة، ولم أحصل عليها، أتمنى منكم أن تكونوا قد فهمتم مني، وأن تفيدوني ببعض النصائح، بارك الله فيكم.
سيطرة الأفكار السلبية كالفشل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي أني في حالة انهزامية منذ أربع سنوات، أبلغ 24 عامًا ونصف، متخرج من كلية الهندسة، ليس لدي الإصرار ولا الطاقة لتغيير الأفكار السلبية المسيطرة عليّ، والتي أصبحت اعتقادًا لدي بأن المستقبل مظلم.
كنت ناجحًا جدًا في مراحل دراستي، والكل يشهد لي بالذكاء، وكنت أحلم بمستقبل رائع، ومع أول سنة دراسية حصلت على أعلى درجات، وكنت سعيدًا جدًا بذلك، ثم كان هناك الكثير من المشاكل الأسرية، وفي لحظة اعتقدت أني لن أستطيع تحقيق النجاح في ظل هذا الجو، وللأسف استسلمت لهذا الاعتقاد، وبدأت في الانهيار، وفقدت السيطرة بالكامل على كل شيء. واعتقدت أنني انتهيت وسادت الروح الانهزامية واكتأبت لثلاث سنوات متواصلة، نفس الحالة النفسية لا أجد شيئًا يسعدني.
وكانت الفكرة المسيطرة عليّ أنني فشلت وأضعت كل شيء، وسمحت للضغوط أن تسيطر عليّ فلم أجد طعمًا للحياة، ونظرتي للمستقبل سوداء واستمررت بدراستي وتخرجت في الموعد، وآخر عام حصلت على جيد جدًا، لكن هذا لم يغير حالتي أيضًا.
فقد كنت أنتظر أكثر من ذلك بكثير، وقل اختلاطي بأصدقائي وكانوا دائمًا يلاحظون أني تغيرت، ولا أستطيع السيطرة علي فكرة بعقلي لأستوعبها وأقتنع بها، هل هذا من انعدام الدافع وضعف طاقتي أم شيء آخر؟
في الفترة الاخيرة تحسنت حالتي النفسية كثيرًا، لكن ما زالت الأفكار تراودني، لكني أصرفها بأن أذكر نفسي أن هذه الأفكار لن تصلح الأمر. أعرف البرمجة اللغوية العصبية، فقد مارستها لكني لا أجد الدافع والإصرار على السيطرة على تفكيري وإقناع عقلي الواعي بأني ناجح، وأن أفكاري هي السبب فيما يحدث، ما الذي يجب عليّ فعله؟
عقلي منشغل بأني لا بد أن أعمل، وأني متأخر 10 أشهر لا أعمل، هل أحتاج مزيدًا من الوقت للخروج من هذه الحالة النفسية، أم أضع هدفًا وأشرع في تنفيذه؟
ولا أخفي على حضرتك أن الشيطان أضلني في هذه الفترة وأبعدني عن الله، فقد حاولت أكثر من مرة أن أصلي وأقرأ القرآن، لكني لم أستطع أن أستحضر عظمة الله في قلبي. لقد تعايشت مع هذه الحالة السنين الماضية لكي أستطيع أن أمارس حياتي، ولا أعلم هل هذا صحيح أم لا؟
أرجو المساعدة، وجزاكم الله عنا كل خير.
كيف أتقبل الطلاق؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة مُدَلَّلة منذ الصِّغَر، خُطِبْتُ لابن خالتي وأنا صغيرة، وتزوجتُ وأنا في الجامعة، كان زوجي يُهَدِّدنني في كل حياتي، وكان يضربني باستمرارٍ، هذا غير الإهانة المستمرة، وسخريته مِن جسدي!
تدخُّلات أمي المستمرَّة كانتْ سببًا في فَساد حياتي، لم أسمع يومًا مدحًا من أحدٍ، حتى زوجي بعدما طلَّقني وذهبتُ عند أهلي تزوَّج مِن أخرى!
أرسلتُ له رسالة أخبره فيها بأني أريد أن أرجع، لكنه خذلني وردَّ عليَّ بأنه تزوَّج، ودعا بأن يزوجني الله زوجًا صالحًا!
أهلي منذ أن ذهبتُ إليهم لم يسْعَوْا لحل المشكلة، ولم يسألوا عما حدث، ولم يهتم أحدٌ منهم!
حاولتُ التقديم للجامعة وإكمال الدراسة لأشغلَ نفسي، حاولتُ الاهتمامَ بأولادي
لكني ما زلتُ أُؤَنِّب نفسي على كل ما مضى
تكرار فسخ الخطوبة
أنا فتاة، عمري 26 سنة، تعبت نفسيًا من حالتي، ففي كل مرة تتم فيها خطبتي لا يكتمل الموضوع، وينتهي كل شيء في غمضة عين.
أول مرة حدث معي عندما كنت صغيرة، لم أكن أهتم بموضوع الزواج، ولكن من حولي أثاروا حماسي، وأني سأتزوج وأكون سعيدة، وعلَّقُوا قلبي به، فلما فُسِخَتْ الخطبة ولم يتم الأمر تحطمت نفسيًا، ثم صَبّرت نفسي بأنها خيرة ربي، وأنه لو تم زواجي وأنا بتلك السن الصغيرة لفشل زواجي، لأني لا أستطيع تحمل المسؤولية.
مرت السنوات، وانشغلت بدراستي، وصار الزواج آخر اهتماماتي، وكنت أدعو وقتها أن لا أتزوج في تلك الفترة، وقبل سنتين، صديقاتي وأغلب قريباتي اللاتي في عمري منهن من خطبت ومنهن من تملكت، وصرت أفكر متى يحين دوري؟ وأصبح همي متى أتزوج؟ خاصة عندما أسمع حكايا البنات وماذا حصل لهن.
أحببت قريبًا لي من بعيد، وليس بيننا أي علاقة أبدًا، وكنت دائمًا أصلي وأدعو في كل وقت وكل ساعة استجابة أن يخطبني، ويكون من نصيبي، واستجاب ربي دعائي، وخطبني، وقتها لم أنم من شدة الفرح، وتم الموضوع بسلاسة، واتفقنا على كل شيء، وبدأت أستعد، وجهزت نفسي للملكة، وقمنا بدعوة الناس، وعشت في أحلامي إلى قبل يوم الملكة بعدة أيام، في تلك الفترة حدثت مشاكل، وتسبب الناس بفتنة أدت إلى فسخ خطبتي، واحترق قلبي ودخلت في حالة نفسية، وشعرت بالقهر من الظلم الذي أصابني، وأشفقت على نفسي من نظرات الناس.
وبعد تلك الحادثة تمت خطبتي عدة مرات، وفي كل مرة لا يتم الأمر، والله لقد تعبت من حالتي هذه، فأهلي أناس متشددين وقاسين، وكم وددت لو أني أهرب من هذا البيت، فمنذ سنة ونصف وأنا جالسة في هذا البيت دون دراسة أو عمل، أتمنى الستر والزواج، ولولا خوفي من الله لانتحرت منذ زمن طويل، فقد أرهقتني الوساوس.
أعلم أن كل ما أصابني هو خير من ربي، ولست معترضة على أمره، ولكن حالتي النفسية متعبة.
أخي المراهق
لدي أخ عمره 17 سنة، لا يحب الدراسة، رسب مرة والآن توقف عن الدراسة لمدة عام! يذهب للمدرسة ويخرج يجلس بجانبها، يهرب لو غفلنا عنه وينكر أنه يهرب من المدرسة، والمشكلة أيضًا يفتعل مشاكل مع المدرسين تتسبب بطرده. عنيف ومثير للمشاكل والعراك، طلبنا منه أن يبحث له عن عمل بالأجر اليومي في مقهى أو مطعم فرفض. ويماطل بحجة أنه يريد إنهاء دراسته.
احترنا ماذا نعمل معه؟! ما يريد أن يدرس أبدًا! أنهى دراسته الإعدادية حاليًا، وله أيضًا مشكلة أخرى: مشكلته أنه يكذب كثيرًا، المشكلة الأكبر أنه لا يؤتمن على المال، يقوم بتفتيش الخزانات إذا لم نكن موجودين بحثًا عن مال ويأخذه، وإذا ذهب إلى السوق يشتري السلعة بسعر إضافي والفارق يأخذه، وعند مواجهته يكذب وينكر حتى لو رأيته بعيني يكذبني ويحلف!
امتدت المشكلة إلى أن صارت إذا جاء أحدهم عندنا بالبيت يقوم بتفتيش محفظته، ويأخذ ما بها من مال وعند المواجهة يكذب. وعندما نُصِّر على ذلك يقول: (أنتم تتهمونني أني كذاب وأني سارق، أنا سارق وأنا كذاب). لا أنكر أن التربية كان فيها نوع من القسوة، فأمي غير حنونة بسبب انشغالها بأعباء الحياة، ولأنه عنيد جدًا بدأ سلوك أخذ المال من فترة المراهقة، ولم يكن من صغره هكذا، يبحث عن المال ليشتري السيجارة والقات (نبتة منشرة باليمن).
ضغطنا عليه، لكنك تعرف في هذه المرحلة لا يمكن السيطرة (بالأخص) عند غياب الأب؛ فوالدي متوفى، فهو لا يرى أن للبقية سلطة عليه.
كيف نتعامل معه؟ أخشى من أن تستمر هذه المشكلة فيصبح غير مؤتمن، وأخاف إذا ذهب إلى بيت أحد أن يفتش خزائنهم ويأخذ المال، وأخاف أن يصبح ضمن سلوك يومي طبيعي، كما يرى أنه من الواجب علينا توفير المال له، واحترنا كيف نوجهه لبناء مستقبله !
وجزاكم الله خيرًا.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |