أكره النساء ومقتنع بهذا

مِن كثرة ما أراه مِن سُلُوكيات النساء، صِرتُ أكرههنَّ، فالنساء أصبحْنَ كابوسًا لا عقلَ فيهنَّ، يتمتَّعن بالكيد والغرور والعناد، والحمد لله أنا لستُ متزوِّجًا، ولا أرغب في الزواج مع وجود الرغبة الجنسية القويَّة! وهذا جزءٌ مِن المشكلة، تلك الرغبة اللعينة السببُ في تَحَكُّم هذا الجنس الغبيِّ الذي يُشبه الناموس أحيانًا!
أنا مُقتنع بكلامي جدًّا، فما أُلاحظه في النساء يجعلهنَّ كائناتٍ مزعجةً وماديَّة، فالمرأةُ كائنٌ انتهازيٌّ لا يُفَكِّر، وهذا يُعيقني في الحياة؛ فأنا لا أحبُّ التواصُل مع المرأة نهائيًّا!
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحْبه ومَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فبدايةً أُحِبُّ أن أُنبِّهك إلى أن كُرْهَ النِّساء مِن أعمال الجاهليَّة وسُننِها؛ حيثُ كانوا يكرهون الإناث، ويكرهون وجودهنَّ، حتى إنَّ أحدَهم إذا بُشِّر بالأنثى {ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ . يَتَوَارَى ... أكمل القراءة

لا أستطيع التخلص من علاقاتي المتعددة مع الشباب

أنا فتاة ملتزمة إلى حد ما، فأنا أصلي وأحفظ القرآن وأُحفِّظه، وأتعلم وأُعلِّم، وأطوِّر دائمًا من ذاتي ومهاراتي، وأحاول استغلال الوقت بصورة جيدة، فأضع الأهداف وأسعى بعد الاستعانة بالله، لكنَّ ثمَّةَ عيبًا لا أدري كيف أتخلص منه، وهو أنني أحادث الشباب على السوشيال ميديا منذ مراهقتي، فقد أصبحت المكالمات والمحادثات شيئًا اعتدتُ عليه، المشكلة الكبرى أنني بعد أن تعرفت على شخص يحبني بصدق، ويريد خِطبتي، ولم يقصر معي في أي شيء، وأشعر معه بالأمان، فهو يحترمني جدًّا، ومطابق لأحلامي في شريك حياتي - بعد كل هذا خُنتُه، لا أدري لمَ فعلتُ هذا، أخشى خسارته بصورة مفزعة.

أقول - وليس تكبرًا والعياذ بالله - إنني أمتلك شخصية تجعل كل ذي شخصية قوية يضعف أمامي، وهذا من ابتلاءاتي فيما أظن، فقلبي في فوضى عارمة، فأنا كالمراهِقة الصغيرة، يحبني الشباب، فأنا أسمع مشاكلهم وأحلها لهم، وأحنو عليهم، فأجد نفسي في كل مرة عالقة مع شخص جديد، لمَ أنا هكذا؟ أريد أن أستبدل بعلاقاتي المحرمة علاقة تكون حلالًا، أرجو أن تتكلموا معي بلينٍ، فأنا أعلم الأحكام الدينية جيدًا في كل هذا، وأسأل الله العافية، لكني غارقة في هذا السوء منذ زمن، فساعدوني في إيجاد طوق للنجاة بذكر أسباب وحلول على المستوى النفسي.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:بُنيَّتي العزيزة، ترددت كثيرًا في الرد على مشكلتكِ؛ وذلك لعدم فهمي الكامل لدوافعكِ التي تضطركِ إلى محادثة الشباب والإيقاع بهم، أتفهم أنكِ مررتِ بطفولة ومراهقة مهمَلة، أدَّت إلى غياب الرقابة الضرورية لحمايتكِ من اضطراب هذه المرحلة وتقلُّبها، لكن بنيتي الآن نضِجتِ ... أكمل القراءة

صديقي له ولد من الزنا، فكيف يساعده؟

صديقي لديه استشارةٌ يَسْتَحْيِي مِن طرحها، وكلَّفني أن أتولَّى عنه ذلك.
مُشكلته هي أنه منذ عشرين سنةً مَضَتْ؛ كانتْ لديه عَلاقة غير شرعية مع إحدى البنات، وحسب قولِه فإنَّه نادمٌ أشدَّ الندَم على تلك العَلاقة، التي تمخض عنها مع الأسف ميلادُ طفلٍ غير شرعي!
ولقد تاب صديقي، وندم على الشباب وغطرسته، وهذا الطفلُ الآن حيٌّ يُرزق، يبلغ قرابة العشرين!
سؤاله: هل يمكن أن يقرِّب هذا الولد منه، ويتزوَّج أمَّه؟ وما أفضل ما يُمكِن لصديقي التائب مِن ذنبه أن يفعلَ تجاه هذا المأزق؟ وهل يكتفي بتقديم صدقاتٍ لهذا الطفل البريء وأمه؟!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فالحمد الله تعالى أن وفَّق صديقَك للتوبة مِن هذا الذنب العظيم، نسأل الله تعالى أن يتقبَّل منه، ويثبِّته على طريق الحق. وبعد: فما تذكرُه عن صديقِك مِن أن الندم يعتصره دليلٌ إن شاء الله تعالى على صِدْق التوبة؛ بشرطِ أن ... أكمل القراءة

أحب امرأة متزوجة، فماذا أفعل؟!


منذ عام تعرَّفت إلى امرأةٍ في منتصف الثلاثينيات عبر (الفيس بوك)، وهي زوجة وأمٌّ لأربعة أولاد، وأنا خاطبٌ وعلى مشارف الزواج!
ومن يومٍ لآخر بَدَأَتْ خيوطُ عَلاقتنا تشتدُّ إلى حَدٍّ يصعب الاستغناءُ فيه عن بعضنا، فقد أحبَبْنا بعضَنا حُبًّا غير عادي! حيث يشعر كلُّ واحدٍ منا بأنه مُكمِّل للآخر!
وتطوَّر الأمر إلى أن أصبحَ كلٌّ منا يلقِّب الآخر بـ: "نفسي"، ويكاد لا يمرُّ علينا يومٌ إلا ونتكلَّم معًا، ويبوح كل واحدٍ منا لنفسه، وفي أغلب الأحيان يتجاوز ذلك منتصف الليل؛ حيث تكلِّمني من غرفة نومها، وهي بجانب زوجها، ودون علمه!
كما أنني أستعمل "الكاميرا" أحيانًا، دون أن تستعملَها هي، وهذا لم يجعلْني أشعر يومًا بنقصٍ من ناحيتها، أو نيَّةٍ في الفُحش - معاذ الله - بل على العكس تمامًا أحرص على صونِها، كما أني تمنَّيتُ أكثر مِن مرَّة لو كانتْ زوجتي؛ لعدَّة أسباب وخصال فيها.
أسألُكم بالله ماذا أفعل؟ وما هو جزاء صنيعي هذا؟
أفيدوني جزاكم الله خيرًا، وتقبَّلوا مني فائق الاحترام والتقدير.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آلِه وصحبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاسمحْ لي في البداية أن أتعجَّبَ مما ورد في رسالتِك، وأن أقول: عجيبٌ أمر النفس البشرية التي تستحلُّ ما ثَبَتَ تحريمُهُ بالضرورة العقلية، والفطرةِ الإلهية، بالتأويلات الفاسدة، وهي - أعني النفس البشرية - تعرف أن ... أكمل القراءة

لا أحس بعاطفة تجاه خطيبي

أنا فتاة في جامعية، كنت قد خُطبت إلى مهندس واستمرت خِطبتنا سنتين، لكنَّ الله لم يُقدِّر لنا الاستمرار، ثم خُطبت بعدها لشخص حاصل على كلية، لكنه لم يكمل معي، فلم تستمر خِطبتنا إلا شهرين، وها أنا قد خُطبت مجددًا منذ سبعة أشهر تقريبًا، لشخص حاصل على دبلوم، ليس به من المواصفات التي كنت قد رسمتها في شريك حياتي إلا القليل، لكنني وافقت عليه ورضيت به، وكنت سعيدة جدًّا يوم الرؤية، وقلت: لا يهم شهادته، المهم الدين والخُلُق كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا جاءكم من ترضَون دينه وخُلُقَهُ فزوِّجوه، إلا تفعلوا، تكن فتنة في الأرض وفساد عريض»، ثم إنني بعد ذلك لم أُعد مرتاحة لهذا الشخص، رغم أنني صليت الاستخارة كثيرًا في هذا الشخص، وأصبحت مع كل خلاف ولو كان يسيرًا أتأثَّر نفسيًّا، ولا أُطيق صبرًا، وقد كنت أريد أشياءَ معينة في الشقة، ولم أستطع ذلك، فضغطت على نفسي، وقلت لنفسي: سأقبل أي شيء وسوف أعيش معه، لكنني أشعر بثِقَلٍ شديد فلا أستطيع أن أتحمَّل، لعل السبب هو التبلد في المشاعر الذي أصبحت عليه بعد أن خُطبت مرتين؛ لذا لا أريد أن أظلمه، فقد يكون السبب بداخلي من مشاكل وأحداث سابقة، كما أن خطيبي قليلًا ما يتكلم ولا يتصدى لحلِّ المشاكل، ومن ناحية أخرى هو يحبني جدًّا، لكني أريد أن أشعر بالأمان والراحة معه، ونحن ولله الحمد نحاول الابتعاد عن أي كلام محرم؛ كي يبارك الله لنا في زواجنا، هل سبب هذا الضغط النفسي إحساس بالنقص عندي، وتبلُّد المشاعر الذي أصابني من جرَّاء الأحداث السابقة، أو لأنني أشعر بشيء من الود من جانبه؛ لذا فسأقبل منه أي شيء ولو كان يسيرًا، ولن أنظر لأي ماديات؟ أرشدوني فأنا على وشك قراءة الفاتحة، وأخاف ألَّا أُكْمِلَ بعدها، وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، والصلاة والسلام على رسول الله، عليه أفضل الصلاة والسلام؛ أما بعد:سيدتي الفاضلة، كل إنسان منا مُعرَّضٌ للضغوط والمشاكل في حياته، الفرق بيننا هو كيفية تقبُّلِنا، وردَّة فعلنا تجاه هذه المواقف، حسب شخصيته وتربيته وبيئته، ويجب ألَّا نسمح للظروف ... أكمل القراءة

أحس أنني منافقة

أنا فتاة جامعية، يشهد لي الجميع بأني محترمة ومؤدبة، لا أختلط في كليتي بالشباب، ولا حتى على سبيل الزمالة،  لكنني أحس في دخيلة نفسي بأنني منافقة، فلا أشعر في داخلي بأنني مؤدبة كما يحكون عني!!


مشكلتي التي بلا حل هي أنني اعتدت ارتياد أحد مواقع المحادثة (الشات) باسم مستعار يدل على الرغبة في الجنس، فيحادثنى بذلك الكثير من الشباب، ونتكلم في الجنس عن طريق التخيلات، التي تنتهي بي إلى ممارسة العادة السرية!! وبعدها أحسُّ بتأنيب ضمير فظيع جداً، وأحس أن الله لن يبارك لي فى حياتي ولا في مستقبلي.


أشعر أني تائهة، وأذاكر من غير هدف؛ لأني واثقة من الفشل بسبب ما أصنع، حاولت كثيراً أن أنتهي عن هذا الأمر لكنني لم أفلح.

بالله عليكم، دلوني على حل يريحني مما أعانيه.

 

الأخت الكريمة:بدايةً؛ فإن ما ذكرتيه هو هَمٌّ يشغل بال الكثير من الملتزمين؛ إذ هُم في الأصل صالحون ملتزمون، ولكن ينكسرون - أحياناً - تحت ضغط الشهوة والإغراء؛ فيقعون في الحرام!هذه مشكلةٌ شائعةٌ جداً، ومسكوتٌ عنها، ولكنكِ امتلكتِ الشجاعة للسؤال والإفصاح عنها، بينما يطوي الكثيرون عليها سرَّ ... أكمل القراءة

حكم التخيلات الجنسية أثناء الجماع

السلام عليكم.

لدي وسواس؛ إذ تأتيني فكرة وقت الجماع أن زوجتي هي أمي أو أختي، ولا أقدر أن أصرِفه عني، فهل إذا أتممت عملية الجماع أكون مذنبًا؟ فأنا لا أقدر أن أصرف هذه الصورة ولا أحبها.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.حكم التخيلات الجنسية:التخيلات الجنسية تطرأ على ذهن الإنسان؛ بسبب ما يدور في عقله الباطن من صور وأفكار لِما يراه في بيئته المحيطة به، وهذه التخيلات إذا كانت عابرة، ويجاهد المرء نفسه لطردها، فلا شيء عليه، فهي حديث نفس يدخل تحت المعفو عنه؛ كما في قوله تعالى: {لَا ... أكمل القراءة

زوجي يمارس الجنس عبر مواقع التواصل مع الفتيات

السلام عليكم:

بعد سنتين من الزواج تدهورت حالتي الصحية والنفسية، وفقدتُ طعم الحياة والفرح، وذبلت بعدما كنتُ وردة جميلة، أعيش مع زوجي في بلد خليجي بعيدين عن الأهل، وجنسيته غير جنسيتي، اكتشفت عن طريق الصدفة أنه يخونني على مواقع التواصل الاجتماعي بما يعرف بالزنا المعنوي؛ حيث يتكلم مع الفتيات ويكشف عن عورته، وتكشف الفتاة عن عورتها له حتى يستمنيا، وقد اكتشفت هذا؛ لأنه يسجل المكالمات ويخزنها على الحاسوب، والله شاهد علي أنني ما رفضت له طلبًا من حقوقه الشرعية، أصبح يتركني أنام وحدي دائمًا؛ حتى يجد الوقت الكافي في الليل للمحادثات الجنسية، بعدما بحثت على الإنترنت وجدت أن له نقاطًا كثيرة مع الشخصية المنحرفة النرجسية، فهو دائمًا ما يلومني على أشياء لم تصدُر مني، فمثلًا يقول لي: أنا لن أصليَ؛ لأنكِ سببتِ لنا مشاكل، ومن ثَمَّ فأنا أعيش حالة نفسية محطمة؛ فهو لا يشعر بي ولا بحاجاتي، يعاملني كالبهيمة التي لا تحتاج إلا للطعام والشراب، ويقول لي: أنتِ تعيشين حياة الملوك، لا يستغفر الله لما يقوم به ويقول: أنا على صواب والله غفور رحيم، أصبحت أخشى على نفسي وصحتي، فهل من الواجب عليَّ أن أطلب الطلاق أو أبقى تحته؟ علمًا بأنني أستخير كل يوم، واستشرت أهلي فأشاروا عليَّ بالطلاق، ولا سيما بعد دخولي المستشفى إثر انهيار عصبي وتناول مهدئات وأدوية اكتئاب.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فمرحبًا أختي الكريمة، ونشكركِ على الثقة بهذا الموقع، واسمحي لي أن تكون الإجابة على شكل نقاط:أولًا: أن تسير الأمور على ما نحب دائمًا، هذا أمر مستحيل. ثانيًا: التحديات تحيط بالإنسان دائمًا، وفي شتى ... أكمل القراءة

أفشل دائماً في تنظيم وقتي!!

أنا شاب أبلغ من العمر 24 سنة من اليمن وأعاني من عدم القدرة على تنظيم وقتي، حيث لدي التزامات يجب أن أعملها كل يوم.

وكل ما أعمل خطة عمل أو برنامج لكي أقوم بتنفيذ البرنامج لكن بدون جدوى.

أشيروا علي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..أخي الكريم.الكلام في آليات وطرق تنظيم الوقت يطول جداً.. وقد ألف فيه الكثير من الكتاب المسلمين والغربيين، وهناك كتب متميزة وبسيطة تصلح للمبتدئين في إدارة أنفسهم على المستوى الشخصي، ومن هذه الكتب على سبيل المثال لا الحصر.. كتاب الخطوات الذكية / وهو كتاب مترجم ... أكمل القراءة

احتقار الذات..كيفية الخلاص منه؟

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأثابكم الله على سَعَةِ صدوركم لعلاج مشاكلنا، فلا حَرَمَكُمُ الله الأجر والمثوبة.


سؤالي: مشكلتي أني أنظر إلى نفسي نظرة دُونية، ونظرةَ احتقار، وحاولتُ مِرارًا أن أُحْيي الأمل في نفسي، ولكني - ولظروف الضغط الاجتماعية – أجد الأمل يذبُل في داخلي وينتهي. 


مع أني حافظٌ لكتاب الله، ولكن - كما ذكرتُ لكم - عندي ضغوط اجتماعيَّة حطَّمت وأنْهت - إلى حد كبير - آمالي.. 


فما السبيل لعلاج مشكلتي؛ ضَعْفِ الأمل والتشاؤم؟ 


أرجو أن يجيب عن سؤالي الدكتور ياسر بكار أرجوكم ثم أرجوكم.


ولكم مني الدعاء.


 

الأخ الكريم.. السلام عليكم ورحمة الله،بدايةً: أعتذر أشدَّ الاعتذار عن التأخير الذي حدث.. وسَعَةُ صدرك وسماحتك هي الشيء الوحيد الذي قد يغفر لي ذلك.من بين كلِّ الأحكام التي نُطلِقُها على الناس والأحداث من حولنا، نجد أن أهمَّها هو الحكم الذي نطلقه على أنفسنا، وما نشعر تجاهها.مشكلتك - ... أكمل القراءة

ابنتي مضطربة.. كيف أجعلها تتحمل المسؤولية؟

ابنتي مضطربة الشخصية، لعوبة ولا أعرف كيف أجعلها تكون واعية وتتحمل المسؤولية؟ أريد شخصيتها قوية ولا تخاف، أريد أن تكون ثقتها بنفسها عالية.

 

يبدو أنكِ السبب في ذلك، بطريقة التربية من خلال الأمر والنهي، وهذا منهج خاطئ، لا بد من عدة عوامل هي التي تتكون منها التربية الصحيحة، منها:1- تعظيم الله في نفس الولد أو البنت.2-  القدوة الصالحة من الأم.3- أن يكون الحوار أساساً في تحقيق المطلوب.4- الجمع بين الحب والخوف، وهي المهابة، فالخوف وحده ... أكمل القراءة

التصرف مع سليطي اللسان

أسأل الله أن يوفق الإدارة والمشرفين فرداً فرداً فيما يقومون به من جهدٍ في سبيل نشر الخير.

وسؤالي هو: كثيراً ما يكون هناك أناسٌ عديمو التربية وقليلو الحياء وسليطو اللسان، لا يحترمون الناس أيّاً كانوا، فمن المواقف التي واجهتني مع مثل هؤلاء:

كان هناك موعد سفرٍ إلى إحدى المناطق، وكان مطلوباً منِّي طبع الخرائط لمعرفة طريق الذهاب لتلك المنطقة، فنسيت أن أطبعها. فما كان من أحد الشباب إلا أن أخذ يوبِّخ ويزبد ويرعد: "لقد أخَّرتنا، لقد أخَّرتنا"؛ فاعتذرتُ، واعترفتُ أني أخطأتُ، فما كان من هذا الشخص إلا أن أخذ يزيد الكلام ويكثر اللوم. عندها أحسست أن الموضوع أخذ منحنى آخر: (الإهانة بدلاً من التوجيه والعتاب اللطيف).

 

لم أعلم بم أردُّ عليه، خصوصاً أن ذلك كان أمام جميع الشباب, هل أرد عليه بزبد ورعد وأنا المخطئ منذ البداية؟ أقول في نفسي: حتى إن كنت المخطئ، فليس له الحق أن يطيل العتاب! فكيف يُتصرَّف مع هذه النوعية من الناس؟

 

جزاكم الله خيراً.

شكراً لثقتك الغالية.ما حدث في ذلك اليوم أمرٌ مزعجٌ بلا شك، ولكن: هل تعلم أن له ميزةً أيضاً؟!تمنحنا الحياة عبر مثل هذه المواقف الدروسَ والعبرَ، وتنمِّي فينا مهارات التعامل مع الناس على اختلاف أصنافهم، وتعلِّمنا أيضاً – وهو الأهم – مهارات التعامل مع أنفسنا، مع مشاعرنا، مع سلوكنا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً