هل عدم استيعاب الكلام يعد حالة مرضية؟

هل عدم استيعاب الكلام يعد حالة مرضية؟

بسم الله الرحمن الرحيمالأخت الكريمة: تختلف أسباب عدم استيعاب الكلام بالنسبة للطفل الصغير عنها لدى الكبير؛ لأنه من صيغة سؤالك لم يحدد إذا كان المعني شخص كبير أو صغير.إن عدم استيعاب الكلام عند الصغير غالباً ما يكون سببه تدنيا في القدرات العقلية حيث يعاني الطفل من بطء في التعلم، أو تأخر ذهني (أقل ... أكمل القراءة

حكم التخيلات الجنسية أثناء الجماع

السلام عليكم.

لدي وسواس؛ إذ تأتيني فكرة وقت الجماع أن زوجتي هي أمي أو أختي، ولا أقدر أن أصرِفه عني، فهل إذا أتممت عملية الجماع أكون مذنبًا؟ فأنا لا أقدر أن أصرف هذه الصورة ولا أحبها.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.حكم التخيلات الجنسية:التخيلات الجنسية تطرأ على ذهن الإنسان؛ بسبب ما يدور في عقله الباطن من صور وأفكار لِما يراه في بيئته المحيطة به، وهذه التخيلات إذا كانت عابرة، ويجاهد المرء نفسه لطردها، فلا شيء عليه، فهي حديث نفس يدخل تحت المعفو عنه؛ كما في قوله تعالى: {لَا ... أكمل القراءة

كيف أعالج مشكلتي مع الخجل والقلق؟

السلام عليكم.

تحية للقائمين على الموقع.

مشكلتي مع الخجل والخروج من فترة المراهقة، فأنا لا أحب التحدث والمشاركة في التجمعات، خاصة مع وجود الغرباء، وأتجنب حضور الأفراح والمآتم والاجتماعات في العمل، وإذا حضرت أشعر بالارتباك وعدم الارتياح وأتجنب المشاركة في الفعاليات، وأعاني من صعوبة إبداء الرأي أو الرفض أمام مديري.

أيضا أعاني من القلق والسرحان والنسيان، وكثرة التفكير في مشاكل العمل أغلب الوقت، ويزداد ليلا قبل النوم، وأفكر دائما في الأخطاء التي ارتكبتها في العمل، وأتوقع الأسوأ مما يجعل يومي سيئا، ولا أستمتع به، واضطرب عندما يرن رقم هاتف غريب قبل الرد، وأتوقع أن هناك مشكلة قد حدثت، وسيتم إبلاغي بها، وأحيانا أصاب بالصداع صباحا، وصعوبة في بلع الريق، أو ثقل في نطق حرف اللام، خاصة عند اشتداد التوتر.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:استشارتك واضحة جدًّا - أخي الكريم - لديك درجة بسيطة إلى متوسطة ممَّا يُسمَّى بالرهاب الاجتماعي، لكن الحمد لله يظهر أن شخصيتك متماسكة ومستقرة، وهذا سوف يساعدك كثيرًا.أخي الكريم: يجب أن تحقّر فكرة الخوف، ويجب ألَّا تُراقب نفسك ومشاعرك وأفكارك وسلوكياتك عند ... أكمل القراءة

زوجتي لا تطيعني وتشغل نفسها بالجوال كثيرا.. كيف أتصرف معها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني مع زوجتي، المشكلة في برنامج الواتس اب، وهي أن زوجتي تحب أن تضع صورا على غلافها الشخصي، أو تضع حالات لربما البعض عندها يفتقد ما عندها مع حاجته الملحه له (كالزواج، والطفل، والحب الحلال.. إلخ).

وقد ناقشتها كثيرا في هذا حتى وصل الأمر فيما بيننا إلى الطلاق.

بالإضافة إلى أن عندها أصدقاء وأقارب تافهون جدا، لا يرسلون إليها إلا الضحكات والنكت، والأمور التي تقسي القلب، وزوجتي تحب هذه الأمور وتتفاعل معها.

وهي حامل الآن في أخر شهرها ببنت، وأنا قلق جدا إذا استمرت هذه المهزلة، ووصلت التفاهة إلى ابنتي لما تراه من أمها وبيت جدها وخالاتها من التفاهة، وقلة الجدية، التي تلعب بدورها في تعزيز الدين في القلب، والجد في العمل والطاعة وطلب العلم.

ما هي نصيحتكم في مثل هذا المأزق؟ وما هو التصرف الأمثل لمثل هذه الظاهرة الخطيرة؟ وهل تنصحوني أن أمشي في طريقة الدعوة التعزيرية؟ وكيف تكون؟

جزاكم الله خيرا.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:مرحبًا بك ابننا الفاضل في موقعك، ونشكر لك هذا الاهتمام بالخير وحسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يقرّ عينُك بصلاح الزوجة والعيال.لا شك أن المشكلة التي ذُكرت تواجه الكثيرين، ونحن ندعوك إلى أن تُقلل من الشر، وذلك بأن تُزاحم البرامج التي تصل إلى زوجتك بنصائح وببرامج ... أكمل القراءة

البحث عن زوجة

السلام عليكم، أنا رجل ميسور الحال، أبلغ الثامنة والعشرين من العمر، وبدأت السعي في البحث عن زوجة منذ سنتين، وقد باءت جميع محاولاتي بالفشل الشديد، جرَّبت كل شيء، سألت الأهل، سألت الأصدقاء، حاولت أن أتعرف، ولم أجد ما يرضيني على الرغم من أن شروطي بسيطة جدًّا، قال لي بعض الرفقاء أن أذهب إلى المسجد وأسأل الإمام أن يساعدني، رفضت بشدة لأني إنسان عزيز النفس، ولا أستطيع أن أذهب إلى شخص لا أعرفه، وأقول له: "أرجوك أريد أن أتزوج"، استعصت عليَّ المسألة، وصرت أفكر فيها ليلًا ونهارًا باحثًا عن حلٍّ، حتى إنني في مرة من المرات جاءني انهيار عصبي وجسدي، ووقتها اتصلت بالإسعاف.

 

أفكر جديًّا بتسليم أمري لله كليًّا والاكتفاء بالدعاء؛ لأني تعبت من البحث والسعي، ووجدت أن هذا أمر يفوق طاقتي بالكلية، فهل الاكتفاء بالدعاء ينافي التوكل، وينافي العمل بالأسباب؟ أنا مؤمن بأن الرزق من عند الله، لكني والله أخاف من أني لم أعمل بالأسباب كفاية، على الرغم من أني تعبت جدًّا، وأريد أن أركِّز طاقتي في أمور أخرى غير الزواج، وأكتفي بالدعاء أن يرزقني الله الزوجة الصالحة، وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فبعد قراءتي رسالتك تبيَّن لي أنه ليس لديك مشكلة حقيقية تتطلب الحل، وإنما الذي لديك هو نوعٌ من الإحباط والشعور باليأس فقط، وهذا حلُّه بسيطٌ بإذن الله؛ ولذا فأقول مستعينًا بالله سبحانه:عليك بالآتي:أولًا: أن تعلم ... أكمل القراءة

هل يقدر الجن على الاتصال على الإنس عبر الهاتف؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

انتشر بين الناس في السنوات الأخيرة أن الجن يتصلون على الإنس عبر الهاتف، من أجل إخافتهم، أو تهديدهم، أو إفساد العلاقات بينهم، أو غيرها من الأمور، وبعض الناس يصدقون هذا.

 

وقد حدث أن شخصًا ما تم الاتصال به على هاتفه الشخصي عن طريق رقم مجهول، لكنه لم يردَّ على الاتصال، وفي اليوم التالي اتصل عليه رقم آخر مجهول على هاتف زوجته، فردَّ هو على الاتصال، فإذا به رجل يقول له أنه يبحث عن امرأة ليتعرف عليها، فقطع الاتصال، وقام بتحويل المكالمات إلى هاتف أخيه، وفي اليوم التالي أعاد المتصل صاحب الرقم المجهول الاتصال، فردَّ الأخ عليه، فإذا بها امرأة، وبعد حديث معها سألها: من هي؟ وماذا تريد؟ فأخبرته أنها من مدينة بعيدة عن مدينته، وأنها تسعى للتفريق بينه وبين زوجته، وهذا الأخ أخبر أخاه بأن لهجة المرأة لا تشبه إطلاقًا اللهجة التي يتحدثون بها في منطقتهم، حتى لو كانت من أهل المنطقة وأرادت تقليد لهجة أخرى، لَظهرَ هذا من خلال كلامها، والشيء الذي حيَّر الرجل هو: كيف لشخص غريب وبعيد أن يحصل على رقمه ورقم زوجته معًا، ويتصل عليه يومًا، ويومًا آخر على زوجته، ومرة يكون المتصل رجلًا، ومرة أخرى امرأة؟ لهذا فهو يسأل: هل يمكن أن يكون هذا من فعل الجن؟ وهل يمكن للجن أن يتصلوا على الإنس عن طريق الهاتف؛ من أجل إفساد العلاقات بينهم، أو لأيِّ سبب آخر؟ مع العلم أنه يقول أنه لا يتصور ويستبعد جدًّا أن يوجد في معارفه مَن يسعى لإفساد العلاقة بينه وبين زوجته، ولا يُعقَل أيضًا أن أحدًا من أصدقائه أو معارفه يفعل هذا من أجل التسلية؛ لأنه أمر جدي، ولا مجال للتسلية فيه، ولا يفعله عاقل مع صديقه أو معارفه، نرجو الإفادة، وبارك الله فيكم.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:فأولًا: مرحبًا بك أيها الأخ الفاضل، ونسأل الله لكم الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: لا شك أن الله أعطى للجن القدرة والإمكانية على فعل أشياء لا يقدر عليها البشر، وأن منهم الكافر والمسلم، ومنهم ... أكمل القراءة

ساعات طويلة من العمل تبعدني عن أسرتي، فما نصيحتكم لي؟

السلام عليكم.

أنا متزوج، ولدي ولدان، الأول عمره 4 سنوات، والآخر سنة، وأعمل بالمشارع الهندسية، أخرج من الساعة السادسة صباحا وأعود إلى البيت في السابعة مساء، ولدي عطلة في نهاية الأسبوع.

المشكلة تتلخص بأنني لا أجد وقتا كافيا للجلوس مع أسرتي، وزوجتي لها متطلبات من خروج وشراء لا أستطيع تلبيتها، بل نؤجل كل شيء إلى يوم السبت، وعلى الصعيد الشخصي لا أجد وقتا لأرتاح به، أشعر وكأنني في صراع يومي لإنجاز مهمات متعددة وكأنني في سباق مع الزمن.

أرجو أن تفيدوني بنصائحكم، فكيف أربي أبنائي في هذه الظروف الصعبة، ولا أقصر مع عائلتي حيث أن عملي هو مصدر دخلي الوحيد؟

بسم الله الرحمن الرحيم.مرحبًا بك –  ونشكر لك هذا السؤال الرائع الذي يدلُّ على شعور بالمسؤولية، ونسأل الله أن يُصلح لنا ولكم النية والذريّة.لا شك أن الأب المشغول يحتاج إلى أن ينتبه إلى حاجات الأسرة، ونحب أن نؤكد لك ونبشرك بأن حاجة الأسرة لا تتحقق فقط بمجرد الوجود لساعات طويلة، ولكن تتحقق ... أكمل القراءة

الملل من الحياة الزوجية

أنا سيدة متزوجة منذ ٢٥ عامًا، ومشكلتي مع زوجي أنه أولًا: كثير النقد ودائم التعليق على أفعالي بالسلب، حتى إنني كدت أفقد الثقة بنفسي في بداية حياتي، بالرغم من أنني كنت طالبة متفوقة جدًّا في الجامعة، والأمر الثاني: أنه لا يعطيني أيَّ مخصَّصٍ ماليٍّ في يدي، وإذا احتجتُ شراءَ حاجيات أو ملابس لي ولأولادي، فإنه يأخذني إلى السوق، ويكون في منتهى الغضب ويكون كثير الصراخ عليَّ وعلى أطفالي، حتى إنني أشتري أي شيء يقبل به؛ لأنفتل من المكان خجلًا، وبعد سنوات منَّ الله عليَّ بوظيفة، وأصبحت أشتري ما أريد لي ولأولادي، ونأكل من المطاعم، وكأننا خرجنا إلى الدنيا، والآن عمري ٤٥، وعمره ٥٣، وأشعر بالأسى والحزن على قادم أيامي؛ فأنا أشعر أني أعيش معه لأستأذنه في كل أموري، وأطبخ له، وأُضيِّفَ ضيوفه، وأتمنى أن أعيش حرة، وقد طلبت منه أن يخصص لي نفقة بحكم أنني زوجته وأن هذا واجبه، فجُنَّ جنونه، وقال لي: اتركي الوظيفة إذًا، طبعًا أنا أمضيتُ سنوات عجافًا دون وظيفة، وأعلم كيف سيكون حالي، وأنا أشعر برغبة في العيش سعيدة فيما تبقَّى من أيامي؛ فلستُ أجد عنده عطاءً معنويًّا أو ماديًّا، أرشدوني هل أعزم على الطلاق منه إن لم يوافق على النفقة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:أختي الفاضلة، جميعنا يشعر بالملل والضجر من أمور نتحملها على مَضَضٍ، ونشعر بأن طاقتنا استُنفِدَت، وأننا غير قادرين على تحمُّل المزيد، لكن هل نمتلك رفاهية الانسحاب والانفصال؟ أختي الكريمة، عمر زواجكِ ٢٥ عامًا، أثمر اثنين من الأبناء؛ أي: إنهم في عمر الشباب، وعمرك ... أكمل القراءة

تقدم إلي وهو أكبر مني

أنا فتاة في بداية العقد الثاني من العمر، معروفة بحُسن الخلق وذلك بشهادة من يعرفونني، كما أني جميلة من حيث الشكل، ومثقفة، وألبس لبسًا فيه حشمة ووقار، وأهلي يرغب الكثيرون في مصاهرتهم، لهذا يتقدم لي خُطَّابٌ كثر، تقدم إليَّ من يكبرني بـ3 سنوات، وآخر يكبرني بـ4 سنوات، والثالث يكبرني بـ14,5سنة، مشكلتي أن الشاب الذي يكبرني بـ14سنة هو أفضلهم خلقًا وتعليمًا، فهو طبيب بشري، كما أنه مثقف، ويعشقني عشقًا بمعنى الكلمة، ولكنه فقير عنهما وأقل مني شكلًا وأقصر مني بـ10 سم، هل أرفضه؛ لأني مستقبلًا سأكون ما زلت شابة، وهو قد جاوز الشباب؟

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فقد ذكرتِ في خطيبكِ عدة صفات تخشين أن تكون السبب في عدم توافقكما؛ وهي: فقره، قصره، شكله، وذكرتِ أنه يحبكِ، وأنه أحسن الخُطَّاب تعليمًا وخلقًا؛ فأقول مستعينًا بالله سبحانه:أولًا: إن كان مرضيًّا دينًا وخلقًا، وتجدين قبولًا ... أكمل القراءة

حكم الوشاية بين التلاميذ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أعمل مشرفًا للتربية في مدرسة ثانوية، وكثيرًا ما يُحدِثُ التلاميذ في غفلة من المراقبين والأساتذة مشاكلَ في المدرسة؛ كإثارة الفوضى، أو تخريب ممتلكات المدرسة كالكراسي والطاولات، أو زجاج النوافذ، أو غيرها، وطبعًا يكون الفاعل بعض التلاميذ وليس كلهم، فهل يجوز من الناحية الأخلاقية والتربوية أن نطلب من التلاميذ الوشاية سرًّا بزملائهم المخربين؛ من أجل معاقبتهم، وفرض النظام داخل المؤسسات التربوية؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين؛ أما بعد:فملخص السؤال: أنت مشرف تربية بمدرسة ثانوية، ويحصل من الطلاب سلوك تخريبي بأثاث المدرسة، وتسأل: هل يجوز تدريب التلاميذ على الوشاية بزملائهم المخربين؛ لمعاقبتهم وتطبيق النظام عليهم؟ الجواب:أخي الكريم، أنت معلم تربية، وهذا التخصص له ... أكمل القراءة

خطيبي يهددني بكشف فضائح الماضي من أجل المال

السلام عليكم، أنا أبلغ من العمر الثامنة والعشرين، مر عامان على خطبتي، فأنا مخطوبة لشخص تعرفت عليه على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أصر على خطبتي، وكنت في البداية أرفض بسبب علاقتي السابقة، إلى أن جعلني أصارحه بكل ما جرى لي في الماضي، لكنه لم يُعِرِ القصة أي اهتمام، خصوصًا عندما علِم أن سبب رفضي له هو ما كان مني في الماضي، فأخبرني أنه مستعد لخِطبتي، وأن هذه القصة ستذهب معنا إلى القبر، وأنه يحبني كثيرًا ولن يتخلى عني بسب خطأ وقع في الماضي، بعد أن خطبني اكتشفتُ أنه ليس مسؤولًا، وأنه شخص عصبي، واستمرت خطبتنا سنتين ولما نتزوج بعدُ بسبب وضع خطيبي المالي، فهو غير قادر على التمسك بعمل واحد، في كل مرة يفتعل الأعذار لكيلا يعمل، فأصبحت أُلِحُّ عليه بالعمل؛ حتى نتمكن من إتمام الزواج، أما أنا فأعمل وأعطيه النقود (ليس دائمًا وبمبالغ يسيرة فقط)، المشكلة أنه كلما وقعنا في خلاف ما، فإنه يهددني بفضح علاقتي السابقة لأهلي، وأنه سيفضحني في مكان عملي، ويضغط عليَّ بذلك؛ حتى أسكت عن الموضوع الذي نتجادل حوله والذي غالبًا ما يكون حول العمل، اكتشفت حقًّا أن خطيبي شخص لا يملك أي روح مسؤولية، فأصبحت أعيش وسط ضغط رهيب، خصوصًا إذا ما سُئلتُ عن تاريخ الزفاف، فخطيبي عاطل عن العمل، ولم يعطِني مهري حتى الآن، ماذا أفعل؟

بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:فأهلًا وسهلًا بكِ سيدتي الفاضلة، لقد ذكرتِ في رسالتكِ أن خطيبكِ كان شخصًا آخرَ قبل الخِطبة، وأنه بعدها تغير ١٨٠ درجة، وأصبح إنسانًا غير مسؤول، وعاطلًا وعالة، ويهددكِ ... أكمل القراءة

رهاب أثناء إلقاء كلمةٍ أمام الناس أو عند الإمامة في الصلاة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي تتلخص في حالةٍ من الرهاب تنتابني أثناء إلقاء كلمةٍ أمام الناس أو عند الإمامة في الصلاة؛ وذلك في البداية حيث أشعر بضيق النفس وسرعة نبضات القلب، ثم بعد فترةٍ بسيطة تتلاشى هذه المشكلة وأستعيد وضعي الطبيعي علماً بأني أحب مخاطبة الناس والجرأة أمامهم.

وشكراً لكم.

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:فهذه الدرجة بسيطة جداً مما يعرف بالخوف أو الرهاب الاجتماعي الذي لا يعتبر جبناً ولا يعتبر ضعفاً في الشخصية ولا قلةً في الإيمان، بل هو نوع من المخاوف المكتسبة.وهنالك أمور لابد أن أنبه عليها لأنها سوف تساعدك كثيراً في العلاج:أولاً: الأبحاث ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
23 جمادى الأولى 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً