ضعيف الشخصية وفاقد الثقة
السلام عليكم،
أنا ضعيف الشخصية لا أجد حلا حتى قراراتي، لا أكون صارماً فيها حتى البنت التي أنا أنوي أتزوجها، لم تعد تخاف مني أولا تحترمني ورغم أني والله أعاملها جيد لكن أنا نفسي حاس أني أصبحت إنسان ممل جداً،
ووالله أنا لم أكن هكذا يا شيخ، أنا حاس بالإهانة حتى في الكلام أجد أفكاري مشتتة.
فكيف أرجع لطبيعتي؟
لا أريد الزواج
أنا شخص الحمد الله راتبي صافٍ لي، أرى الزواج أمرًا صعبًا جدًّا، وأمرًا مبالغًا فيه، وأكرهه لأن فيه أمورًا معقَّدة؛ مثل: تحمل مسؤولية غيري، ومراجعات المستشفى، وتحليل ما قبل الزواج، والذهاب للتسوق، ومن الممكن أن يكون مصير الحياة الجديدة الفشل، كما أن بنات اليوم لسْنَ على نفس طباعي، وليس لهنَّ نفس نظام وطريقة حياتي، وقد عرض أكثر من شخص عليَّ فكرة الزواج وقال بأنه سيساعدني بكل ما أوتي، لكنني رفضت، حتى إن شخصًا جاءني، وعرض عليَّ الزواج من أخته، لكنني رفضت وقلت له: رزقها الله بمن هو خير مني، أرجو نصيحتكم، وجزاكم الله خيرًا.
هذه مشكلتي: ابنتي متمردة
أهمس إليك بمشكلتي وأرجو منك النصيحة لله: فأنا مطلقة منذ 10 سنوات ومعي طفلان، وظلمني مطلقي فلم يعطني أي شيء من حقوقي، ويرفض النفقة على الطفلين وأقمنا دعوة نفقة وحكمت المحكمة بمبلغ ضئيل، والأولاد الآن في المرحلة الإعدادية، البنت بالصف الأول الإعدادي وهي أكملت حفظ عشرة أجزاء من المصحف الشريف، وكانت مطيعة هادئة، لكنها أصبحت الآن في ثورة عارمة بالمنزل لا تسمع الكلام إطلاقاً حتى في أصغر الأشياء، دائمة الكُره والبغض لأخيها -بسبب تفضيل أمي البنت عن الولد لأنه يشبه أباه ويذكرها بكل ما فعله معي- لا تشكر لأي شخص صنيعه، ليس لها أصدقاء بنات من سنها أو أكبر منها أو أصغر منها، ولا تستطيع أن تقيم علاقة محبة بينها وبين أقرب الناس إليها الآن، تحاول البحث عن والدها والذهاب إليه رغم أنها كانت تكرهه، وهو يهرب منها لأن عليه قضية حبس (بسبب النفقة)، أختي إنني أخطأت في تدليلها حتي أصبحت هكذا فما العمل؟ وكيف أعيدها كما كانت هادئة مطيعة؟
ابني المراهق كتوم ومتأثر بصديقه!
ابني عمره 16 سنة، ذكي جداً ومتفوق دراسياً –والحمد لله-، مشكلتي معه أنني لا أستطيع التواصل معه؛ لأنه كتوم جداً، ويتجنب الحديث معي أنا وأبيه، حاولت مرارًا وتكرارًا بناء علاقه معه أنا وأبوه، ولكن للأسف فشلنا؛ فهو كتوم جداً، ولا يريد إخبارنا بأي شيء يحدث معه لا في المدرسة ولا مع أصحابه، بالإضافة إلى أنه لا يصلي، واكتشف أنه أيضاً لا يصوم، وعندما واجهته أنكر في البداية، ثم برر عدم صيامه بالاختبارات، وأنه لا يستطيع الصوم وأداء الاختبارات بنفس الوقت، ومنذ سنة تقريباً سرق مفتاح سيارة والده، وذهب بها، ورجع والسيارة بها حادث كبير، والله سلم بأن نجي من الحادث، ووبخه أبوه كثيراً، ولكنه لم يضربه، وبعد سنه من هذه الحادثة، بالأمس سرق السيارة مرة أخرى، وذهب بها لصديقه الذي منذ أن تعرف عليه وكل حياته اختلفت، فهو أكبر منه بسنة ونصف، ومنذ تعرفه عليه انقلب لشخص مختلف,
الرجاء أن تنصحوني بكيفية التعامل مع ابني لأني فشلت أنا وأبوه في التعامل معه، وعن كيفية التعامل مع الصديق الذي سيطر على ابني سيطرة تامة، والذي أثر عليه وأقنعه بسرقة سيارة والده والخروج بها في الشوارع العامة، من دون حصوله على رخصة قيادة.
ولكم جزيل الشكر والتقدير.
أقرأ كثيراً.. ولا أستوعب أو أتذكر شيئاً!!
أنا أقرأ كثيراً.
ولكن لا أستوعب ولا أتذكر شيئاً مما قرأته.
كيف أتمكن من التركيز أكثر في القراءة، حتى لا أصاب بالإحباط فأترك القراءة؟
أشيروا علي بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا على الموقع
عبد الحي يوسف
ما يعالج به المصاب بالاكتئاب
مريض يعاني من حالة اكتئاب، فنرجو إن كانت هناك آيات قرآنية معينة يجب عليه تلاوتها أن تدلونا عليها؟
أعراض غريبة عند المذاكرة
أنا طالبة جامعية و المشكلة التي أعاني منها هي أنني عندما أقوم بالمذاكرة أشعر عندها بالضيق النفسي و رغبة في التقيؤ و لا أتقيأ (الرغبة فقط، حاشاكم) و سوء المزاج و الغثيان،
هل هناك علاقة لهذه الاعراض بالعادة السرية التي كنت أمارسها و توقفت عنها منذ مدة،
كما أنني رأيت منظرا جنسيا بالصدفة في شبكة الإنترنت ومنذ ذلك الحين لدي شعور بالضيق و الكآبة و أحسست برغبة قوية في رمي نفسي من إحدى نوافذ المنزل وهذه الرغبة لا أستطيع التحكم فيها و تتكرر لدي و أخشى ان أرمي نفسي فعلا من النافذة،
كما أنني في إحدى المرات كنت أذاكر في غرفة لوحدي حوالي الساعة 12 ليلا أحسست بأن هناك شيء يلمسني، كما أنني أحيانا أشعر بثقل في منطقة الظهر بين كتفي (أسفل الرقبة) و كأن شيئا جاثما في تلك المنطقة و كذلك أشعر بقوة جذب تحاول إستخراج شيء من رأسي في منطقة أسفل الرأس (ربما تسمى هذه المنطقة الغدة النخامية) فأقوم كرد فعل بالضغط على رأسي من الخلف في تلك المنطقة،
أرجوكم أفيدوني ما تفسير هذه الأعراض؟، و جزاكم الله خيرا.
التَّفسير العلمي للحسد والعين
هل هناك تفسيرٌ علميٌّ للحسد والعَيْن؟
جزاكم الله كلَّ خير.
المكتب العلمي بموقع الإسلام اليوم
أعاني من التفكير بالمستقبل
أعاني كثيرا من التفكير في المستقبل فهل هذا مرض نفسي أم لا؟ آمل الإفادة مع الشكر
كنتُ متفوقة؛ لكن تغير الحال!!
أنا البنتُ الصغرى المدللة ببيتنا، أصلي والحمد لله، لكني لست محافظة جداً على ديني، فأحياناً يأتي وقتُ أكون فيه مواظبة، وأحياناً يأتي وقتُ والعياذ بالله يصيبني فيه خمولٌ رهيب، والشيطان وخاصة في السنوات الأخيرة يتمكن مني بسهولةٍ تامة.
من أول سنة لي في الدراسة وأنا والحمد لله دائماً الأولى، حتى عندما كنت أتراجع قليلاً، لا ألبثُ حتى أستجمع قواي، وأسترجع مكانتي، ودائماً كنتُ متميزة،
حتى أصبحتُ مقبلةً على شهادة البكالوريا، أي كانت أسرتي وأساتذتي ينتظرون مني تحصيل درجة ممتازة، وواله لا أملكُ الكلمات لوصف التوتر والخوف الذي أصابني، خاصةً مع قرب الاختبار،
لكني كنت أظهر أني بخير، وسأحقق الأفضل ربما اهتممتُ برأي من حولي كثيراً، ومع نتيجة إهمالي مادتين حصلت على نتيجةٍ عادية جداً بالنسبة لي، والحمد لله على كل شيء،
فصدمت، وتزعزعت ثقتي بنفسي، بالرغم من وقوف البعض معي، إلا أني اهتممت بمن نظر إلي نظرة ازدراء أكثر من اهتمامي بمن أكدوا أني الأفضل رغم كل شيء، ثم دخلت التخصص الذي أحبيته،
ومشاعري كانت طول الوقت مضطربة: حماس، ثم إحباط، ثم حزن، ثم حماس كبير، ثم إحباط.. وهكذا،
ونفسيتي تتعب، دخلت الكلية وأنا كلي إصرار أن أسترجع مكانتي، لكني كنت بصعوبةٍ أجمع مجموعاً حتى أنجح، ولا أدرس جيداً، بالرغم من أني أحب تخصصي، وأنام محبطةً، وأصل لكره نفسي، وأن أعود للنت والمسلسلات وغيرها، وأحياناً أبكي على نفسي وكيف صارت!
أنا الآن بإقامة جامعية، ومن أول السنة وإلى اليوم سنة ثالثة لم أستطع أن أتأقلم، في عامي الثاني واجهت مشكلة
فوبيا رهيبة من الحيوانات الصغيرة: الجرذان، والزواحف؛ لأني وجدت بعضها في غرفتي، وهنا بدأ الهلع، وبدأت الوساوس، وأصبحت الثقة بنفسي معدومة، ودائماً خائفة،
من ماذا؟ لا أعرف، وأخاف من الغد، وأخاف من أن يغدر بي صديقاتي، وأخاف من الوحدة، ومن الظلمة، ومن الليل، وأخاف من الناس، ودائما أترقب شيئاً سوف يحصل لي، لدرجة أني منذ شهر استيقظتُ وأنا فزعة، وتهيأ لي أن روحي سوف تنقبض، وصليت وكأني أنتظر ملك الموت لكي يقبضها، ودائمًا عندي وساوس، ولا أقرض حاجاتي؛ لأني أخاف العين والسحر، ودراستي تتدهور، ولا أحس بطعم الحياة، وواله إني لا أطيق السكن الجامعي، وبدأت أشك أن بي عيناً أو سحراً، لكني استمعت للرقية من الكمبيوتر مراتٍ ومراتٍ، ولم أتأثر، حتى وصل بي الأمر أن فكرت بالانتحار غفرانك ربي، وأعرف أن هذا كله خطأ، لكن ليس بيدي، دراستي أكثر شيء يُعذبني، والمخاوف تنهش في عظمي، فلا سعادة أحس بها، ولا حياة أستمتع بلحظاتها. أفيدوني جزاكم الله خيراً.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أخي يشاهد المواقع الإباحية، فماذا أفعل؟
لا أشعر بأي توافق بيني وبين زوجتي وأفكر في الطلاق!
أنا رجل متزوج منذ 7 سنوات، وعندي طفلان -ولله الحمد-، مؤهلي العلمي عال، ودخلي جيد -ولله الحمد-، تزوجت فتاة عن طريق خالتي، وهي من بيئة قروية، وشخصيتها كشخصية أمها تمامًا، تعتقد أن الطبخ والمنزل هي مقومات الزواج الناجح، لا تستطيع أن تعبر عن شخصيتها ومشاعرها، ولا أعلم إن كانت تكن لي أي مشاعر، فعندما تذهب لأهلها لا تقوم بالاتصال أو السؤال بأي رسالة، ومهملة في زينتها وفي حقي بالفراش، حتى أنني هجرتها شهرًا بالفراش ولم يتحرك بها ساكن! وأشعر بأنه لم يحدث بيني وبينها أي توافق فكري، ولا يوجد بيني وبينها أي عاطفة.
حاولت معها مرارًا وتكرارًا، وتكلمت معها لأكثر من 10 مرات، واشتريت لها بعض الكتب لكي تتعلم منها.
بدأت تضيق بي الحال، أشعر برغبتي في الطلاق، فأنا أشعر بأني متعب من هذا الوضع، خصوصًا أن عملي في مجال مختلط، وأتعرض لبعض الفتن يوميًا، ولكن أبي وأمي سيعارضانني بمسألة الطلاق، وقد تحدث مشاكل بيني وبين والدي بسبب لجوئي للطلاق؛ لأنه يخجل من أهلها كثيرًا، وعلاقته معهم رسمية جدًا، بجانب أنه يرى زوجتي مثالية؛ فهما يهتمان بالزوجة التي تهتم بالمنزل والطبخ، بينما لا يهمني الطبخ والمنزل بقدر ما تهمني العاطفة والعلاقة الروحية بيني وبين زوجتي. كذلك والد زوجتي معجب بي، ويراني الرجل المثالي.
لا أرغب بوجود زوجتين على ذمتي؛ لأني أخاف أن أظلم الأولى إن تزوجت عليها؛ لأني سأقارنها بالزوجة الثانية، ولا أرغب بأن أظلم الأولى؛ لذا أرى أن الطلاق أفضل لي ولها.
ما هو الحل؟ وما هو مصير أطفالي؟ وما هو الطريق المناسب لإقناع أهلي بالطلاق؟
ساعدوني، فإني أغرق.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |